PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ..ღ*داء..وَ..دواء*ღ..



الزهرة المتفتحة
15-07-2007, 18:35
http://www.m5zn.com/uploads/a9644abe76.gif

..ღ*داء..وَ..دواء*ღ..

http://www.m5zn.com/uploads/77621c5231.gif
http://www.m5zn.com/uploads/77621c5231.gif
http://www.m5zn.com/uploads/77621c5231.gif

أتيتك طبيبي فصف لي دائي واكتب لي دوائي

لست وحدي أعاني فهناك الكثير مثلي لا يبالي

أقبلت إليك عندما أحسست بضعفى..فرّ الناس مني بسبب دائي

فهاك حدثني عن دائي...

فبدأ الطبيب قوله بحديث قدسي رائع فقال..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..قال الله تعالى:

( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني فيها ألقيته في جهنم ولا أبالي )

ثم أخذ يتحدث عن خلق الإنسان..ومن أين كانت بداية الكِبر

فقال..

عندما خلق الله تعالى آدم عليه السلام من قبضة طين ونفخ فيه من روحه السامية

ودخلت الروح بدن آدم...

فأمر الله تعالى مخلوقاته من الملائكة بالسجود إلا إبليس أبى واستكبر وكان من العاصين

كيف يسجد للذي خلق من الطين الشيء الحقير وهو الذي خلق من النار

التي هي أقوى وأعظم من ذلك الشيء؟!!

من هنا أوضح أن الكِبر شيء مذموم غير مرغوب فيه

وهو داء خطير إذا حل بقوم أفسد عليهم حياتهم

وهو من آفات المجتمعات في كل زمان ومولد للضغائن والأحقاد بين الناس

فاستعظام النفس واحتقار الغير من أشد الصفات الممقوتة التي تأباها النفس وتنفر منها

فأوضح أن الدين الإسلامي جاء ناهيا عن الكِبر وعن مظاهره ومقدماته وأماراته وإن كانت مقدماته بعيدة

لقد نهى عن المشي المشعر بالكبرياء وعن إمالة العنق تيها وعجبا

وعن رفع الصوت تجبرا على الناس

فتلا قوله تعالى...

( ولا تصعر خدك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور)

فقلت له: هذا دائي..فماذا عن دوائي؟

فقال..تواضع فإن التواضع من الصفات الحسنة المحببة إلى النفوس

فهو نافع للمجتمع والجماعات

والمتواضع عضو نافع بين الناس

ينفعهم وينفعونه...يفيدهم ويستفيد منهم

فقد كان سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ المتواضعين تواضعا

وبتواضعه هذا استطاع أن يملك قلوب الناس وأن ينطق ألسنة أعدائه

بالكلمة الطيبة والأخلاق الحسنة

حتى صار أقرب المقربين عند أشد الناس عداوة له...

فقد كان صلى الله عليه وسلم متواضعا في كل شيء

يلبس من اللباس ما خشن ويأكل من الطعام ما حضر

ويجالس الفقراء ويحب المساكين ولا يقابل أحدا بما يكره..

فدواؤك أن تتسم بما اتسم به هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام

وأن تبتعد عن الكبر حتى لا تحوز بغضب الله

وقد بشر عليه السلام المتواضع بقوله..

( طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذل نفسه في غير مسألة ورحم أهل الذل والمسكنة )

http://www.m5zn.com/uploads/184e221c67.gif


والآن هل عرفتم ما هو دائي وما دواؤه؟؟..

همسة حنين
15-07-2007, 18:45
اللهم إني أعوذ بك من الكبر..وأسألك أن أكون متواضعا في جميع

أمور حياتي..

شكرا جزيلا لك أختي على هذا الموضوع الرائع.. ::جيد::

*روعة*
15-07-2007, 18:51
تسلمي يا اخت زهرة
جزاكي الله كل خير