PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ



Selenauzumaki
14-07-2007, 08:26
بسم الله الرحمن الرحيم

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..

وها نحن نلتقي مرةً أخرى في هذا القسم، مع موضوع جديد، متمنيناً من كل قلبي أن يُستفاد منه.

..

مازن : يا محمد، ما رأيك بالذهاب في رحلة صيد ؟
محمد : حسناً، على بركة الله، فلنذهب غداً بعد صلاة الفجر
مازن : على بركة الله

مازن : حسناً، لقد انتهينا من أداء صلاة الفجر، لنذهب
محمد : حسناً، على بركة الله

مازن : انظر يا محمد، إنه غزال، لنمسك به
محمد : لكنه ميت !
مازن : وماذا في ذلك ؟!
محمد : إنه من المحرمات

..

أظنكم فهمتم مضمون الموضوع، نتحدث اليوم عن تحريم الميتة وغيرها من الأنواع، وتحريم لحم الخنزير وغيره، لا يختلف فيه العلماء، وذلك لقول الله عز وجل

( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ )

[ المائدة- الآية 3 ]

..

المنخنقة

هي ما قد خٌنق من الحيوانات، سواء إن كان بقصد أو بغير قصد، ويقصد بالخنق، امتناع وصول الأكسجين إلى الرئتين، وذلك يسبب أمراضاً خطيرة إذا تناولها الإنسان

..

الموقوذة

هي ما قد ضُرب من الحيوانات، حتى الموت، كان قد قذفت الحجارة أو غيرها، وذلك يؤدي إلى احتباس الدم الذي تؤدي إلى الأمراض الخطيرة

..

النطيحة

هي ما قد نُطح من الحيوانات، على سبيل المثل، عراك بين جدي وآخر، وإذا مات أحدهم نتيجة نطحة الآخر، فهو محرم، وموتها بهذه الطريقة تؤدي إلى ظهور الميكروبات، مما يفسد صحة الآخرين

..

ما أكل السبع

يقصد به، ما افترسه السبع، من حيوانات، وهي محرمة، وذلك لانتقال الجراثيم التي توجد في مخالب السبع، ويقصد بالسبع، الحيوانات المفترسة، سواء كان أسد أو نمر أو غيره،

..

لحم الخنزير

يقصد به لحم حيوان الخنزير، وذلك لما فيه من أضرار كثيرة جداً، وقد حدثت اعتراضات على تحريم لحم الخنزير، ولكن قد اكتشف العلماء، كمية الأضرار التي بهذا اللحم، ونقلت لكم هذه الفتوى من موقع الشبكة الإسلامية

السؤال



لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير؟
ما هي أسباب التحريم؟


الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأما لماذا لا يأكل المسلمون الخنزير؟ فلأن الله سبحانه حرمه، وقضى بأنه رجس لا يحل للمسلم أكله، قال تعالى: (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأنعام:145].
ولم يرد في الشريعة تعليل خاص لتحريم لحم الخنزير سوى قوله: (فَإِنَّهُ رِجْس)، والرجس يطلق على ما يستقبح في الشرع، وفي نظر الفطر السليمة، وهذا التعليل وحده كاف.
وهناك تعليل عام يشمل لحم الخنزير وغيره من المطعومات المحرمة، وهو قوله تعالى: (وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) [لأعراف:157].
فكل ما حرمه الله عز وجل فهو خبيث، والخبائث في هذا المقام يراد بها ما فيه فساد لحياة الإنسان في صحته، أو في ماله، أو في أخلاقه.
ولم يكن المسلمون في سالف عصرهم على معرفة بتفاصيل خبث الخنزير، وعلة تحريمه، حتى جاءت الاكتشافات الحديثة التي اكتشفت في الخنزير عوامل الأمراض، وخفايا الجراثيم الضارة، فمن ذلك أن الخنزير يتولد من لحمه الذي يأكله الإنسان دودة خطيرة توجد بذرتها في لحم الخنزير، وتنشب في أمعاء الإنسان بصورة غير قابلة للعلاج بالأدوية الطاردة لديدان الأمعاء، بل تنشب تلك الدودة الخنزيرية ضمن عضلات الإنسان بصورة عجز الطب إلى اليوم عن تخليص الإنسان منها بعد إصابته بها، وهي خطر على حياته، وتسمى (تريشين) Treichine، ومن هنا ظهرت حكمة تحريم لحم الخنزير في الإسلام.
وقد جاء في موسوعة لاروس الفرنسية: إن هذه الدودة الخبيثة (التريشين) Treichine تنتقل إلى الإنسان وتتجه إلى القلب، ثم تتوطن في العضلات، وخاصة في الصدر، والجنب والحنجرة، والعين، والحجاب الحاجز، وتبقى أجنتها محتفظةً بحيويتها في الجسم سنين عديدة.
ولا يمكن الوقوف عند هذا الاكتشاف في التعليل، بل يمكن للعلم الذي اكتشف في الخنزير هذه الآفة أن يكتشف فيه في المستقبل آفات أخرى لم تعرف بعد.
ومن ثم لا يقبل في نظر الإسلام رأي من يزعم أن تربية الخنازير الأهلية في العصر الحاضر بالطرق الفنية المراقبة في مراعيه، وفي مبيته، ومأواه كفيلة بالقضاء على هذه الجرثومة.
لما بينا أن نص الشريعة في التحريم مطلق وغير معلل، فمن الممكن أن تكون هناك مضار أخرى للخنزير غير الذي اكتشف، والعلم دائماً في تطور مستمر.
وينبغي أن يلاحظ أيضاً أنه إذا أمكن تربية الخنازير بصورة فنية مزيلة لهذه الآفة، في وقت أو مكان أو أمكنة كثيرة من مراكز الحضارة في العالم، فإن ذلك غير ممكن في جميع آفاق الأرض، وحكم الشريعة يجب أن يكون صالحاً وواقعاً لجميع الناس في جميع الأماكن، ولذلك كان التحريم عاماً وشاملاً. والله أعلم.

..

وهنا أختتم موضوعي، متمنيناً أن تكونوا قد استفدتم منه، والصلاة والسلام على رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

نلتقي في لقاء آخر

:)

.: ناطق الشهادة :.
14-07-2007, 08:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اهلا اخى الكريم
والله كنت افكر اكتب عن هذا الموضوع :)

بس ما فكرت فى المحادثة اللى فى البداية :لقافة:
:D

جزاك الله كل خير اخى على الموضوع
ويشرفنى ان اكون اول واحد يرد
و انا شفت رابط الموضوع فى مسابقة جمع النجوم :eek:
مش من لاقسم :D

Selenauzumaki
14-07-2007, 08:46
ناطق الشهادة

..

أهلاً بك أخي العزيز :rolleyes:

يشرفني أن تكون أول من يرد على الموضوع ::سعادة::

..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



وعليكم السلامة ورحمة اللهـ وبركاتهـ ::سعادة::


والله كنت افكر اكتب عن هذا الموضوع :)

لا بأس، خيرها في غيرها ::جيد::



بس ما فكرت فى المحادثة اللى فى البداية :لقافة:



:D ، أحب أن تكون هنالك محادثة في بداية الموضوع لتوضيحه ::جيد::



جزاك الله كل خير اخى على الموضوع
ويشرفنى ان اكون اول واحد يرد



العفو أخي :لقافة:


و انا شفت رابط الموضوع فى مسابقة جمع النجوم :eek:

:مكر:، يبدو أنني سأربح :مكر: