*Smart Girl*
11-07-2007, 16:59
آآتشو.. بعد السلام ومسح الخشوم أخبركم أني مزكومة.. ولا فخر!!:تدخين:
في البداية عطست عطسة صغيرة.. ما أخذت فيها..
بعد نصف ساعة..مرت بي عاصفة عطاس.. أيضاً ما أخذت فيها..
بعد ساعة بدأ أنفي "يصب" كأنه ماصورة مكسورة.. وترافق مع هذا ألم في البطن وأحش بشيء يدور فيه وكأنه صوت شلال.. ما أخذت فيها..
وأخيرا..ً شعرت بنداء الطبيعة.. و.. إلى الحمام صاروووخ.. طبعاً أخذت فيها..
هذه من أحلى المناسبات السعيدة التي تمر علي.. فوراً ذهبت إلى الوالدة وأنا أمسح أنفي لأخبرها أني مزكومة وعندي عوار في البطن يعني 2 في 1 لذا أحتاج إلى الكثير من الراحة والهدوء.. وتمددت على فراشي وبجانبي علبة المناديل وسلة الزبالة والهاتف.. أمسح وأرمي..!
وفجأة..
رن جرس الهاتف..
طبعاً بدون كلام قفزت لألحق عليه قبل أن يرفعه أحد الملاقيف.. ولم أنتظر حتى يرن ثانية..:cool:
أنا: نعم!
__: الله ينعم عليك!
أنا: مين؟
__: أنا الفارس الملثم! أعجبني صوتك قلت أكون فارس أحلامك وحصاني "ملبق" عند الباب!::سخرية::
أنا: ؟؟؟؟؟؟؟صمت بذهول.
__: صدقيني أحبك ولا أستطيع الحياة بدونك.. ارحميني.. أوكيه!
أنا: (أغلقت الهاتف بعصبية!)
بعدها بدأ قلبي يدق كأنه طبل أفريقي وتصبب العرق البارد على جبيني وظهري.. إلخ ونشف حلقي..-يا حسافة النظافة-.
هل يحبني حقيقة؟!!
منذ متى عرفني؟ وأصلاً من هو؟ هه نعم كذاب.. يريد أن يوقعني في مصيدته.. لكني أنا سوير البطلة سأقاوم حتى النهاية.. وصرت أمسح أنفي بعصبية..
دق جرس الهاتف مرة أخرى.. وبحركة لا شعورية رفعت السماعة بسرعة وأنا أصرخ على إخواني على أن لا يرفعه أحد..
لماذا رفعته؟ ألست أعرف أن المفروض أن أخبر أخي ليتصرف معه؟ لا أدري!
أنا: نعم!
__: هلا بالغالية.. أنا سامي.. لقد سمعت عنك الكثير وعن أخلاقك الرفيعة..وو
أنا: (طاخ أغلقت السماعة بشدة) –وسرت قشعريرة في بدني- امتلأت الزبالة ورحت لأفرغها بسرعة ثم..
رررررررررن.. تركت الزبالة في مكانها وركضت إلى الهاتف..
أنا: نعم! لقد أزعجتنا ونحن ناس شرفاء وإذا لم توقف هذه المهزلة أبلغ عن رقمك وأمرمطك بين السجون والمحاكم والدوائر الحكومية والبلدية والبترول والمعادن (على أساس فاهمة) سمعت وإلا لا؟ ومع الحماس صب أنفي وبحركة سريعة مسحته وأنا أسمع..:o
__: شوي شوي علي يا حلوة خوفتيني.. كل شي منك حلو وأتحمله في سبيل شوفتك وضر الحبيب مثل أكل الزبيب!:confused:
طراااخ.. أغلقت السماعة بقوة حتى كادت أن تتكسر..:مندهش:
وجلست أفكر في نفسي "شكله جاد يحبني" ويتحمل كل شي من أجلي! هذا وأنا مزكومة وصوتي مبحوح!
استغفر الله! من هو أصلاً؟ وكيف عرفني؟ والجاد يأتي البيوت من أبوابها كذاب والله كذاااااااب..
ما توقعتك كذا يا سوير تضعفين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
دخل عبدالله وهو يصرخ.
عبدالله: كسرت التلفون.. عيب عليك وحده في عمرك تلعب بالتلفون!
أنا: هذا واحد ما يستحي يعاكس!
عبدالله: وش قال لك؟
أنا: احم.. آ آ.. كلا فاضي.. خرابيط..
عبدالله: هالخبل.. الـ.................. خليه يتصل مرة ثانية أمسح فيه البلاط..
والله تعجبني أحس إن وراي ظهر الله يخليك لي يا عبدالله وللأمة الإسلامية..:D
ررررررن –جاك الموت يا تارك الصلاة-:ميت:
عبدالله: نعم!!!!!
__: ........................
عبدالله: يالـ(..........) هذي المقبرة مو بيت فلان..! :eek: والله إن عدتها لأغسلك وأعصرك ثم أنشرك وأكويك على البخار وأعلقك على الشماعة............!! أنت تفهم!! (أثاري أخوي يعرف في الأعمال النسائية ويا ليت كمل معروفه وطرزه بعد!!):rolleyes:
__: ...................
عبدالله.. بدأ يعتدل في جلسته ويتلعثم.. هههه معليش آسف يا عمي.. كان واحد يزعجنا قلت يحتاج تأديب.. اعذرني.. ههه الوالد.. لحظة....
طبعاً أنا تعافيت من هذا الموقف وطرت إلى غرفة ماما لأحتمي بظهرها من مصائب الإخوان!!
أبغى أشوف الردود اللي تبيض الوجه..^^ ((عارفه إن ردودكم تبيض الوجه وتلمعه بعد))..!!
--------------------
مع حبي:
*Smart Girl*
في البداية عطست عطسة صغيرة.. ما أخذت فيها..
بعد نصف ساعة..مرت بي عاصفة عطاس.. أيضاً ما أخذت فيها..
بعد ساعة بدأ أنفي "يصب" كأنه ماصورة مكسورة.. وترافق مع هذا ألم في البطن وأحش بشيء يدور فيه وكأنه صوت شلال.. ما أخذت فيها..
وأخيرا..ً شعرت بنداء الطبيعة.. و.. إلى الحمام صاروووخ.. طبعاً أخذت فيها..
هذه من أحلى المناسبات السعيدة التي تمر علي.. فوراً ذهبت إلى الوالدة وأنا أمسح أنفي لأخبرها أني مزكومة وعندي عوار في البطن يعني 2 في 1 لذا أحتاج إلى الكثير من الراحة والهدوء.. وتمددت على فراشي وبجانبي علبة المناديل وسلة الزبالة والهاتف.. أمسح وأرمي..!
وفجأة..
رن جرس الهاتف..
طبعاً بدون كلام قفزت لألحق عليه قبل أن يرفعه أحد الملاقيف.. ولم أنتظر حتى يرن ثانية..:cool:
أنا: نعم!
__: الله ينعم عليك!
أنا: مين؟
__: أنا الفارس الملثم! أعجبني صوتك قلت أكون فارس أحلامك وحصاني "ملبق" عند الباب!::سخرية::
أنا: ؟؟؟؟؟؟؟صمت بذهول.
__: صدقيني أحبك ولا أستطيع الحياة بدونك.. ارحميني.. أوكيه!
أنا: (أغلقت الهاتف بعصبية!)
بعدها بدأ قلبي يدق كأنه طبل أفريقي وتصبب العرق البارد على جبيني وظهري.. إلخ ونشف حلقي..-يا حسافة النظافة-.
هل يحبني حقيقة؟!!
منذ متى عرفني؟ وأصلاً من هو؟ هه نعم كذاب.. يريد أن يوقعني في مصيدته.. لكني أنا سوير البطلة سأقاوم حتى النهاية.. وصرت أمسح أنفي بعصبية..
دق جرس الهاتف مرة أخرى.. وبحركة لا شعورية رفعت السماعة بسرعة وأنا أصرخ على إخواني على أن لا يرفعه أحد..
لماذا رفعته؟ ألست أعرف أن المفروض أن أخبر أخي ليتصرف معه؟ لا أدري!
أنا: نعم!
__: هلا بالغالية.. أنا سامي.. لقد سمعت عنك الكثير وعن أخلاقك الرفيعة..وو
أنا: (طاخ أغلقت السماعة بشدة) –وسرت قشعريرة في بدني- امتلأت الزبالة ورحت لأفرغها بسرعة ثم..
رررررررررن.. تركت الزبالة في مكانها وركضت إلى الهاتف..
أنا: نعم! لقد أزعجتنا ونحن ناس شرفاء وإذا لم توقف هذه المهزلة أبلغ عن رقمك وأمرمطك بين السجون والمحاكم والدوائر الحكومية والبلدية والبترول والمعادن (على أساس فاهمة) سمعت وإلا لا؟ ومع الحماس صب أنفي وبحركة سريعة مسحته وأنا أسمع..:o
__: شوي شوي علي يا حلوة خوفتيني.. كل شي منك حلو وأتحمله في سبيل شوفتك وضر الحبيب مثل أكل الزبيب!:confused:
طراااخ.. أغلقت السماعة بقوة حتى كادت أن تتكسر..:مندهش:
وجلست أفكر في نفسي "شكله جاد يحبني" ويتحمل كل شي من أجلي! هذا وأنا مزكومة وصوتي مبحوح!
استغفر الله! من هو أصلاً؟ وكيف عرفني؟ والجاد يأتي البيوت من أبوابها كذاب والله كذاااااااب..
ما توقعتك كذا يا سوير تضعفين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
دخل عبدالله وهو يصرخ.
عبدالله: كسرت التلفون.. عيب عليك وحده في عمرك تلعب بالتلفون!
أنا: هذا واحد ما يستحي يعاكس!
عبدالله: وش قال لك؟
أنا: احم.. آ آ.. كلا فاضي.. خرابيط..
عبدالله: هالخبل.. الـ.................. خليه يتصل مرة ثانية أمسح فيه البلاط..
والله تعجبني أحس إن وراي ظهر الله يخليك لي يا عبدالله وللأمة الإسلامية..:D
ررررررن –جاك الموت يا تارك الصلاة-:ميت:
عبدالله: نعم!!!!!
__: ........................
عبدالله: يالـ(..........) هذي المقبرة مو بيت فلان..! :eek: والله إن عدتها لأغسلك وأعصرك ثم أنشرك وأكويك على البخار وأعلقك على الشماعة............!! أنت تفهم!! (أثاري أخوي يعرف في الأعمال النسائية ويا ليت كمل معروفه وطرزه بعد!!):rolleyes:
__: ...................
عبدالله.. بدأ يعتدل في جلسته ويتلعثم.. هههه معليش آسف يا عمي.. كان واحد يزعجنا قلت يحتاج تأديب.. اعذرني.. ههه الوالد.. لحظة....
طبعاً أنا تعافيت من هذا الموقف وطرت إلى غرفة ماما لأحتمي بظهرها من مصائب الإخوان!!
أبغى أشوف الردود اللي تبيض الوجه..^^ ((عارفه إن ردودكم تبيض الوجه وتلمعه بعد))..!!
--------------------
مع حبي:
*Smart Girl*