PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ماذا يعني انتمائي للإسلام



松本潤
18-06-2007, 09:25
السلام عليكم


ماذا يعني انتمائي للإسلام بدأت موضوعي هذا بهذا العنوان
و هو حقا مذا يعني إنتمائي للإسلام




لن أطول عليكم

هذا هو الموضوع



ماذا يعني
انتمائي للإسلام

أن أكون مسلما في عقيدتي
1) أن أكون مؤمنا بأن خــالق الكون إله حكـيم قـدير عـليم قـيوم.
2) أن أكون مؤمنا بأن الخالق لم يخلق هذا الكون عبثا ولا سدى.
3) أن أكون مؤمنا بأن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب لتعريف الناس به وبغاية خلقهم ومنشئهم ومعادهم.
4) أن أكون مؤمنا بأن الغاية من الوجود الإنساني هي معرفة الله وطاعته وعبادته.
5) أن أكون مؤمنا بأن جزاء المؤمن المطيع هو الجنة، وأن جزاء الكافر العاصي هو النار.
6) أن أكون مؤمنا بأن الإنسان يكـسب الخير والشـر باختيـاره، ولكنه لا يوقع الخير إلا بتوفيق الله ولا يوقع الشر إلا بإذنه.
7) أن أكون مؤمنا بأن التشريع حق الله وحده.
8) أن أتعرف على الله من أسماء وصفات تليق بجلاله.
9) أن أتفكر في خلق الله وليس في ذاته.
10) أن أعتقد أن رأي السلف أولى بالإتباع.
11) أن أعبد الله لا أشرك به شيئا.
12) أن أخشى الله ولا أخشى غيره.
13) أن أذكره وأديم ذكره، وأن يكون صمتي فكرا ونطقي ذكرا.
14) أن أحب الله حبا يجعل قلبي مشغولا بجلاله متعلقا به.
15) أن أتوكل على الله في كل شأني وأن أعتمد عليه في كل أمري.
16) أن أشكر الله على نعمائه التي لا تحصى ورحمته التي لا تدرك.
17) أن أستغفر الله وأديم استغفاره.
18) أن أراقب الله في سري وجهري.

أن أكون مسلما في عبادتي
1) أن تكون عبادتي حية متصلة بالمعبود.
2) أن تكون عبادتي خاشعة.
3) أن أكون في عبادتي حاضر القلب منخلعا عما حولي من مشاغل الدنيا وهمومها.
4) أن أكون في العبادة طمعا لا أقنع ونهما لا أشبع.
5) أن أحرص على قيام الليل.
6) أن تكون لي مع القرآن جلسات وتأملات.
7) أن يكون الدعاء معراجي إلى الله في كل شأني.

أن أكون مسلما في أخلاقي
(ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغـرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمسـاكـين وابـن السبيل والسـائـلين وفي الرقـاب وأقـام الصلاة وآتى الزكـاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البـأس أولئك الذيـن صدقـوا وأولئك هم المتقون)
صفات المسلم
1) التورع عن الشبهات.
2) غض البصر عن محارم الله.
3) صون اللسان عن فضول الكلام وفحشاء الحديث.
4) الحياء دون أن يمنعه ذلك من الجرأة في الحق.
5) الحلم والصبر وفي سيرة الرسولr خير مثال.
6) الصدق، يقول الحق ولو على نفسه.
7) التواضع وبخاصة مع إخوانه المسلمين غنيّهم وفقيرهم.
8) اجتناب الظن والغيبة وتتبع عورات المسلمين.
9) الجود والكرم، باذلا نفسه وماله في سبيل الله.
10) أن يكون قدوة حسنة بين الناس وترجمانا فعليا لمبادئ الإسلام وآدابه في كل حياته.

أن أكون مسلما في أهلي وبيتي
مسؤولية الزواج.
1) أن يكون زواجي لله، لإنشاء البيت المسلم.
2) أن يكون من مقاصد زواجي أن أعف بصري وأحفظ فرجي وأتقي الله ربي.
3) أن أحسن إختيار زوجتي.
4) أن أحذر من مخالفة أمر الله في زواجي وأتقي سخطه وانتقامه.

مسؤولية ما بعد الزواج.
1) أن أحسن إلى زوجتي وأكرم معاملتها.
2) أن لا تقتصر علاقتي بها على علاقة الفراش والشهوة إنما يجب أن يتحقق بيننا التجانس الفكري والروحي.
3) أن تكتسب علاقتي بزوجتي – ما ذكر منها وما لم يذكر- صفة الشرعية.

مسؤولية تربية الأولاد.
1) أي تناقض يقع في حياة الزوجين سينعكس تلقائيا على تربية الأولاد وعلى نفوسهم.
2) إن الثمرة المرجوة لنشأة البيت المسلم هي إيجاد الذرية الصالحة.
3) الولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.


أن أنتصر على نفسي
أصناف الناس.
1) صنف إنتصرت عليهم أهواءهم، فركنوا إلى الدنيا وأخلدوا إلى الأرض.
2) صنف يجاهدون أنفسهم ويصارعون أهواءهم فينتصرون تارة وينهزمون أخرى.
3) صنف معصومون وهم الأنبياء والرسل.

مقومات النصر في معركة النفس.
1) القلب: ما كان حيا رقيقا صافيا صلبا مشرقا، فأحب القلوب إلى الله تعالى أرقها وأصفاها وأصلبها.
2) العقل: ما كان بصيرا مدركا مميزا مقتبسا العلوم التي بها ينال القرب من الله ويدرك عظمته وقدرته.

مظاهر الإنهزام النفسي.
إن الإنسان حين تتحطم المقاومة والمناعة النفسية
لديه يصبح الشيطان قرينه. هذا وأن أخطر ما يصاب به
المنهزمون هو مرض الوسوسة، يوسوس لهم الشيطان
في كل شأن من شؤون حياتهم ليصدهم عن سبيل الله.

أسباب التحصين من مداخل الشيطان.
1) ذكر الله في بدء كل عمل.
2) محاذرة الشبع والتخمة وإن كان حلالا صافيا.
3) قراءة القرآن وذكر الله تعالى والإستغفار.
4) التثبت ودفع العجلة في كل الأمور.
5) الثقة بالنفس والقناعة بمشيئة الله.
6) خوف مفاجئات الموت.
7) الخوف من زوال النعمة وسوء الحساب.
8) معرفة حق الناس وحرمتهم، وعدم الإستخفاف بهم.
9) الإخلاص والبعد عن الرياء ومدح الناس.




أن أكون واثقا بأن المستقبل لهذا الدين
أن أكون مؤمنا بأن المستقبل للإسلام.
1) ربانية المنهج الإسلامي هي التي تجعل له القوامة على سائر المناهج الوضعية.
2) عالمية المنهج الإسلامي تجسد صبغة الإنسانية فيه والإنفتاح والقدرة على تحمل مسؤولية هذا الإنفتاح.
3) مرونة المنهج الإسلامي تمنحه القدرة على استيعاب مشاكل الحياة المتجددة والمتنوعة.
4) شمول المنهج الإسلامي يميزه عن سواه من المناهج الأرضية والنظم الوضعية ذات المقاصد المحدودة.

أن أكون مؤمنا بقصور المناهج الوضعية.
1) على الصعيد الإجتماعي فشلت النظم(يمينية ويسارية)في تأمين السعادة والإستقرار للإنسان.
2) على الصعيد الإقتصادي لم تتمكن الأنظمة(رأسمالية وإشتراكية) من إيجاد مجتمع الكفاية والعدل الذي تدعو إليه.
3) على الصعيد السياسي تتحمل النظم(ديمقراطية وعسكرية،ملكية وجمهورية،رئاسية وبرلمانية)مسؤولية العفن والإنحراف الذي أصاب الحياة السياسية على كل صعيد.
على الصعيد العسكري تتحمل هذه النظم جمعاء مسؤولية التفريط بقضايا الشعوب الإسلامية المستضعفة









و شكرا لكم
لقرائتكم للموضوع
(معليش طولت عليكم)




أستنى الردود




سلامي و تحياتي
باي

ليلوا القمر
18-06-2007, 09:33
الدين خلق قبل كل شيء و هو فطرة نحن بحاجة إليه
وشكرا لك عالموضوع المميز

kakashi4ever
18-06-2007, 10:07
مشكور على الموضوع

ان شاء الله ربي يجعلها في موازين حسناتك

تحياتي