Gaara-2
16-05-2007, 05:20
قطار بلا محطات
الكل يتجه مسرعا إلى القطار، كل منا يجلس على مقعده المخصص له لا أحد منا يستطيع أن يحتل مكان الآخر
فكل منا يحمل تأشيرة سفره وجواز مروره ولا بد أن يكون قد حجز تذكرة القطار التي تحمل رقم مقعده ولا فرق
في هذا القطار بين الدرجة الأولى والثانية ولا بين السياحية والعادية كلها في النهاية توصل لنفس المكان وتسلك
نفس الطريق وتتوقف أمام نفس المحطات ، إذن فلنجرب الإسترخاء وليتوجه كل منا لمقهى القطار وليتناول
مشروبا أو حتى وجبة شهية , أنا عن نفسي سأختار القهوة وسأتوجه إلى مقعدي ريثما تعد , فأنا لا أحب الرحلات
ولاأتحمل عناء ومشقة السفر لكن من منا لا يتعبه الرحيل !!!! آه لو لم تكن هذه الرحلة مفروضة علينا لما
اخترت أبدا القيام بها .....
في المقعد المجاور لي تجلس فتاة جميلة رقيقة أراها قد أعياها السفر وضاقت بها الحياة من كثرة المحطات ..
تتمنى أن تعجل في الوصول إلى خط النهاية ولكن هيهات .. لكل منا أوانه ومكانه لا أحد منا يحدد محطة مغادرته
ونزوله من القطار ولا أحد منا يعرف أين ومتى يحين خط النهاية !!
كل منا يعمل بطريقة ويحاول بأخرى ويجاهد ويصبر على تحديات ومشقات الطريق .. عله يصل إلى بر الأمان
سالما .
كل منا له طريقته التي تريحه .. فالبعض ينام ولا يستفيق إلا عند خط النهاية ، والبعض يلهو وقد تمر العديد من
محطات التوقف دون أن يستفيق من لهوه أو قد يحالفه الحظ فيتوقف أمام إحدى المحطات ليتأمل سير رحلته
فيعود للتركيز على الدافع الحقيقي من ورائها وينسى ماكان يلهو به ..
أصناف كثيرة لا حصر لها ولا كم وأحداث متفاوتة .. ومحطات عديدة .. قد نصادق خلالها الكثير من نزلاء
القطار وقد يكملوا رحلتهم معنا أو قد تحين محطة نزولهم ليغادروا القطار .. ولا فرق بيننا وبينهم سوى أننا
ما زلنا نملك الفرصة وما زلنا نملك الإرادة و ما زلنا على متن القطار .. فليختر كل منا سبيله ووجهته
وليدرك كل منا خط سيره ولينتبه كل منا حتى لا يراق مشروبه على حلته ...
فليستفق النائم وليرتدع اللاهي .. فقطار الحياة أوشك على الوصول إلى محطته الأخيرة ..
ومن هناك لا توجد رحلات للعودة .. فقد انتهى الطريق .... وأغلق الستار ....
وابتـــــــــــــــــــــــــــــــدأ فصـــــــــــــــــــــــــــــــــــل جديد
الكل يتجه مسرعا إلى القطار، كل منا يجلس على مقعده المخصص له لا أحد منا يستطيع أن يحتل مكان الآخر
فكل منا يحمل تأشيرة سفره وجواز مروره ولا بد أن يكون قد حجز تذكرة القطار التي تحمل رقم مقعده ولا فرق
في هذا القطار بين الدرجة الأولى والثانية ولا بين السياحية والعادية كلها في النهاية توصل لنفس المكان وتسلك
نفس الطريق وتتوقف أمام نفس المحطات ، إذن فلنجرب الإسترخاء وليتوجه كل منا لمقهى القطار وليتناول
مشروبا أو حتى وجبة شهية , أنا عن نفسي سأختار القهوة وسأتوجه إلى مقعدي ريثما تعد , فأنا لا أحب الرحلات
ولاأتحمل عناء ومشقة السفر لكن من منا لا يتعبه الرحيل !!!! آه لو لم تكن هذه الرحلة مفروضة علينا لما
اخترت أبدا القيام بها .....
في المقعد المجاور لي تجلس فتاة جميلة رقيقة أراها قد أعياها السفر وضاقت بها الحياة من كثرة المحطات ..
تتمنى أن تعجل في الوصول إلى خط النهاية ولكن هيهات .. لكل منا أوانه ومكانه لا أحد منا يحدد محطة مغادرته
ونزوله من القطار ولا أحد منا يعرف أين ومتى يحين خط النهاية !!
كل منا يعمل بطريقة ويحاول بأخرى ويجاهد ويصبر على تحديات ومشقات الطريق .. عله يصل إلى بر الأمان
سالما .
كل منا له طريقته التي تريحه .. فالبعض ينام ولا يستفيق إلا عند خط النهاية ، والبعض يلهو وقد تمر العديد من
محطات التوقف دون أن يستفيق من لهوه أو قد يحالفه الحظ فيتوقف أمام إحدى المحطات ليتأمل سير رحلته
فيعود للتركيز على الدافع الحقيقي من ورائها وينسى ماكان يلهو به ..
أصناف كثيرة لا حصر لها ولا كم وأحداث متفاوتة .. ومحطات عديدة .. قد نصادق خلالها الكثير من نزلاء
القطار وقد يكملوا رحلتهم معنا أو قد تحين محطة نزولهم ليغادروا القطار .. ولا فرق بيننا وبينهم سوى أننا
ما زلنا نملك الفرصة وما زلنا نملك الإرادة و ما زلنا على متن القطار .. فليختر كل منا سبيله ووجهته
وليدرك كل منا خط سيره ولينتبه كل منا حتى لا يراق مشروبه على حلته ...
فليستفق النائم وليرتدع اللاهي .. فقطار الحياة أوشك على الوصول إلى محطته الأخيرة ..
ومن هناك لا توجد رحلات للعودة .. فقد انتهى الطريق .... وأغلق الستار ....
وابتـــــــــــــــــــــــــــــــدأ فصـــــــــــــــــــــــــــــــــــل جديد