PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : لامية العرب ..



rock wOrm
01-05-2007, 05:03
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

كيف حالكم يا اهل الشعر ؟

هذه اول مشاركة لي ( شعرية ) ..:o

طبعا ما في احد منكم ما سمع عن لامية العرب ....... بس ايش هي لامية العرب ؟

لامية العرب

للشنفرى المتوفي نحو 70 قبل الهجرة
وهو ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته .
وهو - أي الشنفرى - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال .


أقيموا بني أمي ، صــــدورَ مَطِيكم..................... فإني ، إلى قومٍ سِـــــــــواكم لأميلُ
فقد حـــمت الحـاجـاتُ ، والليلُ مقمـــــرٌ............................ ونيطــــــت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى............................ وفيها ، لمن خـــــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضـــــيقٌ على أمرئٍ............................ سَـــــــرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ
ولي ، دونكم ، أهـــلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ............................ وأرقطُ زُهـــلــول وَعَـــرفــاءُ جــــيألُ
هم الأهلُ . لا مستودعُ الســــــــــرِّ ذائعٌ............................. لديهم ، ولا الجـــــــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
وكلٌّ أبيٌّ ، باســـــــــــــلٌ . غير أنني............................. إذا عرضت أولى الطرائدِ أبســـــــــــلُ
وإن مـــــدتْ الأيـــدي إلى الزاد لم أكن............................ بأعجلهم ، إذ أجْشَــــــــعُ القومِ أعجل
وماذاك إلا بَسْـــــــطـَةٌ عن تفضــــــــلٍ.............................. عَلَيهِم ، وكان الأفضـــــــــــلَ المتفضِّلُ
وإني كفــــاني فَقْدُ من ليس جــــــازياً............................. بِحُســــــــــــنى ، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ
ثلاثةُ أصــــحـــــابٍ : فؤادٌ مشــــــيعٌ ،............................. وأبيضُ إصــــــليتٌ ، وصـــــفراءُ عيطلُ
هَـــتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يـزيــنـها............................. رصـــــــــــائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ
إذا زلّ عنها الســـــــــهمُ ، حَنَّتْ كأنها............................. مُــــــرَزَّأةٌ ، ثـــكـــلى ، تـــرِنُ وتُعْـوِلُ
ولســـــــــــتُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ.............................. مُــــجَــــــدَعَةً سُــــــقبانها ، وهي بُهَّلُ
ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِـــــــــــــــهِ........................... ... يُطــــــــــالعها في شـــأنه كيف يفعـلُ
ولا خَــــرِقٍ هَيْــــــقٍ ، كأن فُــــــؤَادهُ............................. يَظَـــــــلُّ به المكَّــــــاءُ يعلو ويَســــفُلُ
ولا خـــــــــــــــــــالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ،............................ يــــروحُ ويـــغـــدو ، داهــــناً ، يتكحلُ
ولستُ بِعَلٍّ شَــــــــــــــــــرُّهُ دُونَ خَيرهِ............................ ألفَّ ، إذا ما رُعته اهــــــــــتاجَ ، أعزلُ
ولســـــــــــتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت........................... هدى الهوجلِ العســــــيفِ يهماءُ هوجَلُ
إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســــــــــمي............................ تطــــــــــاير منه قـــــــــــــــادحٌ ومُفَلَّلُ
أُدِيمُ مِطالَ الجـــــــــــــوعِ حتى أُمِيتهُ ،........................... وأضربُ عنه الذِّكرَ صــــــــفحاً ، فأذهَلُ
وأســـــــــتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ............................ عَليَّ ، من الطَّــــــــــــوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشــــــــربٌ............................ يُعــــــــــــــــــاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ
ولكنَّ نفســــــــــــــــــاً مُرةً لا تقيمُ بي............................. على الضـــــــــــــــــيم ، إلا ريثما أتحولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا كما انطوتْ........................... خُـــــــــيـُوطَــــــــــــةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ
وأغدو على القوتِ الزهـــــــــيدِ كما غدا.......................... أزلُّ تـــهــــاداه التَّــنـائِـــفُ ، أطـــحــلُ
غدا طَـاوياً ، يعـارضُ الرِّيــــحَ ، هـــافياً.......................... يخُــــــــوتُ بأذناب الشِّـــــعَاب ، ويعْسِلُ
فلمَّا لواهُ القُــــــــــــــــــوتُ من حيث أمَّهُ......................... دعــــــــا ؛ فأجــــــــابته نظــــــائرُ نُحَّلُ
مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجـــــــــــــــوهِ ، كأنها......................... قِداحٌ بكفيَّ ياسِــــــــــــــــــــرٍ ، تتَقَلْقَلُ
أو الخَشْـــــــــــــرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ......................... مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَــــــــــــــــــامٍ مُعَسِّلُ
مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُـــــــــــــــــدُوقها......................... . شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّــــــــــــــلُ
فَـــضَـــــجَّ ، وضَـــجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها......................... وإياهُ ، نــــــوْحٌ فــــــوقَ عـــلياء ، ثُكَّلُ
وأغضى وأغضتْ ، واتسـى واتَّســـتْ بهِ.......................... مَــــرَامـــيلُ عَــــزَّاها ، وعَـــزَّتهُ مُــرْمِـــلُ
شَكا وشـــــكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت......................... ولَلصَّـــــــبرُ ، إن لم ينفع الشـــــكوُ أجملُ
وَفَــــــــاءَ وفــــــاءتْ بادِراتٍ ، وكُـلُّها ،.......................... على نَكَـــــظٍ مِمَّا يُكـــــــاتِمُ ، مُـــجْــمِـــلُ
وتشربُ أســـــــآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما......................... ســـــــرت قـــرباً ، أحـــناؤها تتصــلصــلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــــــــدَلَتْ.......................... وَشَـــــــــــــــمــَّرَ مِني فَــــــــــارِطٌ مُتَمَهِّلُ
فَــوَلَّـــــيْتُ عنها ، وهي تكــــــبو لِعَقْرهِ......................... يُباشـــــــــــرُهُ منها ذُقـــــونٌ وحَوْصَـــــلُ
كأن وغـــاهــا ، حــــجــــرتيهِ وحــــولهُ.......................... أضاميمُ من سَـــــــفْــــرِ القـــبائلِ ، نُــــزَّلُ
توافــــــينَ مِن شَــــــتَّى إليهِ ، فضَـــمَّها......................... كما ضَـــــــــمَّ أذواد الأصـــــاريم مَـــنْـهَــل
فَعَبَّتْ غـــشـــــاشـــــــاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها.......................... مع الصُّــــــــــبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ
وآلف وجه الأرض عند افتراشــــــــــــــها ......................... بأهـْــــــــدَأ تُنبيه سَــــناسِـــــنُ قُــحَّـــــلُ
وأعــدلُ مَــنــحــوضـاً كـأن فــصُــوصَــهُ.......................... كِــــــــعَــــابٌ دحــاها لاعــــبٌ ، فهي مُثَّلُ
فإن تبتئس بالشــــــنـفـــرى أم قســـطلِ......................... لما اغتبطتْ بالشــــــنــــفـرى قبلُ ، أطول
طَـــــرِيدُ جِـــناياتٍ تياســــرنَ لَــحْــمَــهُ .......................... عَــــــقِـــــيـــرَتـُهُ لأيِّـــهــا حُــــــــــمَّ أولُ
تـــنــامُ إذا مـا نـام ، يــقـظـى عُـيـُونُها ،......................... حِــــثــــاثــــاً إلى مـــكـــروهـــهِ تَتَغَـلْغَــلُ
وإلفُ هــــــمــــومٍ مــــا تـــزال تَــعُـــودهُ......................... عِــــيــاداً ، كـحــمـى الرَّبعِ ، أوهي أثقــلُ
إذا وردتْ أصـــــــــــــــدرتُــــها ، ثُمَّ إنها......................... تـــثـــوبُ ، فــتــأتي مِــن تُــحَـيْتٍ ومن عَـلُ
فـإمــا تــريــــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضـاحـياً.......................... على رقــــــةٍ ، أحــــــفى ، ولا أتنعــــــــلُ
فأني لمــــولى الصـــــبر ، أجـــتابُ بَزَّه.......................... على مِثل قلب السَّــــــــــمْع ، والحزم أنـعلُ
وأُعـــــدمُ أحْــــياناً ، وأُغــــنى ، وإنما.......................... يـــنـــالُ الغِـــنى ذو البُــعْـــدَةِ المـــتــبَــذِّلُ
فلا جَــــــــــــــــــزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ......................... ولا مَـــــــــرِحٌ تحـــــــــت الغِـــــــنى أتخيلُ
ولا تزدهـــــــي الأجــال حِلمي ، ولا أُرى......................... ســـــــــــــــــــــؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ
وليلةِ نحـــــــــــــسٍ ، يصطلي القوس ربها......................... وأقـــطـــعـــهُ اللاتــي بــهــا يــتـنبـــــــــلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصـــــــحبتي......................... سُــــــــــــــــعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ
فأيَّمتُ نِســـــــــــــــــواناً ، وأيتمتُ إِلْدَةً.......................... وعُـــــــــــــــــــدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ
وأصـــــبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً........................... فريقان : مســــــــــؤولٌ ، وآخرُ يســـــــــألُ
فقالوا : لقد هَــــــــــــــــــرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا.......................... فـــقـــلنا : أذِئــبٌ عـــــــــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ
فــــلــــمْ تَــــــكُ إلا نبأةٌ ، ثم هـــوَّمَــــتْ.......................... فقلنا قـــــــــطــــــــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْـــدَلُ
فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَـــــــــــــــارقاً.......................... وإن يَكُ إنســـــــــــــــــاً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ
ويومٍ من الشِّـــــــــــعرى ، يذوبُ لُعابهُ ،.......................... أفاعيه ، في رمضـــــــــــــــــــــائهِ ، تتملْمَلُ
نَصَــــبـْتُ له وجــهـــي ، ولاكـــــنَّ دُونَهُ.......................... ولا ســـــــــــــــــــــــتر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ
وضافٍ ، إذا هـــــــــبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ........................... لبائدَ عن أعـــطــــافـــــهِ ما ترجَّــــــــــــــــلُ
بعيدٍ بمسِّ الدِّهـــــــــــــــنِ والفَلْى عُهْدُهُ...... .....................له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْــــــــــــــــــل مُحْوَلُ
وخَــــرقٍ كــــظـــهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ.......................... بِعَامِلتين ، ظـــــــــــهـــــــــــــرهُ ليس يعملُ
وألحـــــقــــتُ أولاهُ بأخـــــراه ، مُوفياً........................... على قُنَّةٍ ، أُقــــــعـــــــي مِـــــــراراً وأمــثُلُ
تَرُودُ الأراوي الصــحــــمُ حولي ، كأنَّها............................ عَــــــذارى عــــلــيهـــنَّ المـــــــــــلاءُ المُذَيَّلُ
ويركُـــــــــدْنَ بالآصـالٍ حولي ، كأنني........................... مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـــــــــــي الكيحَ أعقلُ

.ZANE
01-05-2007, 12:49
اهلا rock wOrm

تسلمي على الشعر الرااائع

rock wOrm
01-05-2007, 14:15
مشكور ع المرور يا زين

بس تراني ولد ههههههههههه