PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : سؤال يغرض نفسه على حياة البنات



بنوتة مسقط
29-04-2007, 12:48
صداقات النت .. حقيقة أم زائفه؟

الصداقة شيء جميل كما أنها ضرورية لنا كبشر، فنحن كائنات اجتماعية بالفطرة لا نستطيع العيش دون أصدقاء ..

قد تلتقين بفتاة ما في ظروف معينة، وتجدين بينك وبينها تقارب في وجهات النظر وفي الآراء والميول، فينشأ بينكما تعارف بسيط لايلبث أن يتلاشى مع مشاغل الحياة اليومية .. وفي أحيان أخرى قد يتطور هذا العارف شيئاً فشيئاً فيصبح مشروع صداقة.

فهل تساءلت عزيزتي لماذا أقول مشروع صداقة ولم أقل صداقة فقط؟ إن كلمة "صديق" لها أربعة شروط أساسية هي:
ص صديق
د دائم
ي يد واحدة
ق قلب واحد

نعم عزيزتي...
هذه الصداقة
والزمن هو امتحانها فإذا دامت مع الزمان بشروطها الأربعة عندها تستحق أن يطلق عليها لقب صداقة وإلا فإنها مجرد تعارف.

الصداقة عبر الإنترنت

أعتذر عن قول هذه الكلمة مسبقاً، ولكنها عزيزتي نوع من السذاجة .. نعم لتبادل الأفكار، نعم للحوار الهادف البناء، نعم للتعارف البسيط الذي لايشمل المعلومات الخاصة، لكن لا للانقياد وراءها، فالصداقة الحقيقية لاتختفي وراء الأجهزة مهما كانت الأسباب.

تحدثت إليّ فتاة لتقول: كنت أدخل غرف الشات ومع الأيام تكونت صداقة بيني وبين إحدى الفتيات، كلمتها عن نفسي وعائلتي، وكلمتني عن نفسها وعائلتها ومع الأيام طلبت مني عنوان المنزل لأن أخيها يريد خطبتي!

عزيزتي .. لاتغرك هذه الكلمات فالعلاقات التي تبنى خلف الأجهزة لا تنتهي بالضرورة نهايات سعيدة دائماً، ومقابل هذه القصة هناك الكثير من القصص التي انتهت نهايات مأساوية وضاعت الفتاة فيها وألحقت العار بنفسها وبأهله

صداقة الأمر الواقع
تعالي صديقتي نستطلع آراء الفتيات ونظرتهن إلى ما يسمى بالصداقة عبر الإنترنت.
بداية التقينا سارة. ص (18 سنة) وبادرناها بسؤالنا إن كانت تؤمن بمفهوم الصداقة الإلكترونية عبر الويب، فإجابت إن صداقة الويب أصبحت أمرا مفروضاً علينا شئنا أم أبينا، وأنا شخصيا أحب أن أتعرف على الأصدقاء سواء من النت أم من خارجها ولا أعرف السبب، فالعبرة في النهاية، وصدقيني .. إن لي صداقات في المنتديات لم أقابلها أبداً ولكني أشعر بالقلق لمجرد غيابها يوماً. فقد مررت بتجربة صعبة في أحد المنتديات حيث توفى أحد الأعضاء في حادث فبكيت لذلك وطلبت عنوان بيته وذهبت وعزيت أهله، فجميع صداقاتي عبر الإنترنت يشرفني جداً معرفتهم عن قرب، وأتمنى يوماً ان أقابلهم جميعاً.

صداقات "عمياني"
أما فاطمة.أ (17 سنة)
فكانت إجابتها عن سؤالنا أن صداقات الإنترنت نوعان: نوع لا ترينيه ونوع ترينه ويراك، أما النوع الأول فهو لا يفرق بين الناس أو الطبقات أو الأعمار أو الجنس أو الجنسية، فهذا النوع يمكن أن أحدث جهازا وليس أنساناً، فأنا لا أعرفه ولا هو يعرفني، وهذا النوع أيضاً لاينبغي الحذر منه طالما أنا وهو شخصان مجهولان في هذا العالم الواسع، أما النوع الثاني وهو الشخص الذي ترينه ويراك فهو يعرف عنك كل شيء، لذا يكون الحذر منه واجب.

صداقة حقيقية .. ولكن
وتقول أمينة.ب (19سنة)
إن مفهوم صداقة الإنترنت في رأيي يعتمد على مدة هذه الصداقة، فإن استمرت لمدة سنوات فهي بلا شك صداقة حقيقية، وإن كانت دون مقابلة.
فأنا شخصيا لدي صداقات كثيرة كونتها عبر الويب من بلدان العالم المختلفة وبخاصة لبنان، وأنوي مقابلة هؤلاء فالشاشة لا تنقل المشاعر والأحاسيس والحالة النفسية مع الكلام.

أهداف صداقة النت
عزيزتي .. هل تسمحين لي أن أطرح عليك سؤالا جال بخاطري للحظات؟

سوف أفترض أنك وافقت.
السؤال هو هل حددت أهدافك من التعارف من خلال النت؟ وهل تعلمين سلبيات هذا الاختراع وإيجابياته؟ حسناً إن لم تكوني قد فعلت فإليك بعض هذه الأهداف التي يمكنك أن تحددي من بينها ما يناسبك :

التسلية وقضاء وقت ممتع.
التعارف وزيادة الخبرة الاجتماعية.
الدخول في مناقشات علمية أو اجتماعية ذات فائدة، وكل هذه الأهداف لا تفرض عليك إعطاء الثقة الكاملة لهذه الصداقات.
قد تنجحين في كسب صداقة لديها كل الإمكانات والصفات التي تطمحين إليها، وقد تكون هذه الصداقة هدفك الذي تبحثين عنه، ولكنها تبتعد عنك آلاف الكيلومترات ومع ذلك تكون خير صديقة لك.. فقط حاولي أن تحققي الرقي في هذه الصداقة، في التعامل، في الألفاظ، في المواضيع المطروحة، في التفكير، وفي كل شيء يربطك بها حتى تصلي إلى هدفك المنشود.

قرار الخطوة التالية
وقد تنشأ علاقات حميمة بين الطرفين عبر أحاديث الإنترنت يترسخ معها الشعور بالثقة مع شخص غريب كلياً..
قد يكون بعض كلامة صحيحاً والأغلب أن يكون كل الكلام وهمياً زائفاً. ويكمن الخطر الأكبر عندما تحين لحظة الثقة وقرار إتخاذ الخطوة التالية نحو معرفة هذا الصديق المجهول.

النت سلبيات وإيجابيات
سلبيات

سهولة تقمص شخصيات مغايرة للحقيقة كتقمص الشخصية المثالية.
صعوبة التواصل بين الطرفين حيث يكون محصوراً على الشاشة فقط.
سهولة تأثر الطرفين ببعضهما وزيادة احتمال الوقوع في المعاصي.
سهولة انتهاء العلاقة بمجرد تغيير جهة الاتصال أو اللقب المعروف.
صعوبة تحقيق مفهوم الصداقة الحقيقية الذي يتطلب علاقة واقعية وملموسة.
إيجابيات

توسيع دائرة المعارف الشخصية.
تبادل الثقافات والأفكار والخبرات.
حرية التعبير عن الرأي الشخصي دون تردد وبصراحة تامة.
قد تؤدي المناقشات الجادة إلى إيجاد حلول واقعية لمشكلات أسرية.
شخصيات مثالية

وفي حوار أجرتة "تحت العشرين" مع الأخصائية هدى العجيل، مديرة مركز الاجتماع – الأمانة العامة للأوقاف، عن رأي علم الاجتماع في صداقة الإنترنت .. أجابت العجيل بأن الصداقة الإلكترونية شيء جيد من الناحية الاجتماعية حيث تؤدي إلى تعارف مفيد عبر العلاقات المتنوعة والثقافات والحضارات المختلفة، ولكن كما أن، لكل شيء جانبين سلبي وإيجابي كذلك الصداقة الإلكترونية لها إيجابيات وسلبيات، والأولى الابتعاد عن الجوانت السلبية وعدم الأخذ بها.

وعن سبب تقمص طرفي الحوار الإلكتروني أو أحدهما لشخصيات مخالفة لشخصياتهم الحقيقية تقول العجيل: إن السبب في ذلك يرجع إلى عدم جدية العلاقة كما يرجع أيضاً إلى الشعور بعدم ثقة الشخص بنفسه وقيمة الفعلية، فيلجأ إلى شخصيات مثالية ليحصل من خلالها على رضا وقبول الطرف الآخر.

وتابعت العجيل: إن مثل تلك الصداقات لا يوجد لها معايير تحكمها لأنها تعتمد على أشخاص ذوي شخصيات متباينة وإذا تطورت هذه الصداقات إلى تبادل للمعلومات الحقيقة وتبادل الصور أو الرسائل المختلفة يمكن أن تستغل للإبتزاز أو على هيئة تشهير، ومن هنا تنشأ المشكلات الكثيرة التي نسمع عنها عن صداقات النت.

وأكدت العجيل على أن إدمان الشباب على صداقات النت يؤدي بهم إلى الانطاوئية وعدم التفاعل الحقيقي مع المجتمع إلى جانب الانعزال داخل أوهام خاصة وعالم مستقل يبنيه لنفسه.

وتابعت: إن الثقة داخل هذه العلاقات لايمكن منحها بشكل غير مدروس، لأنها تعتمد على طبيعة الشخص نفسه وطبيعة الشخص الآخر، ونوع العلاقة القائمة بينهما، وهدفهما من هذا التواصل.

محاذير الصداقات الإلكترونية
خداع قاصر

الطفلة(ج.م) 11 سنة تقيم مع عائلتها في دبي، حيث يعمل والدها مدير شركة، تعرفت من خلال إحدى غرف الدردشة على شخص هندي إستطاع إقناعها بأنه عطوف ومحب ومهتم بها أيما اهتمام دون أن يخطر ببال الطفلة المسكينة أن مصيرها سيكون كالفريسة بين أنياب وحش كاسر.

وذات يوم عاد والد الطفلة إلى البيت ليفاجأ بوجود شاب غريب في المطبخ ولدى سؤاله للشاب عن غرض وجوده بادرت الطفلة إلى القول بأن الشاب هو عامل صيانة أرسله صاحب البناية لتفقد التمديدات الصحية، وللوهلة الأولى اقنع الرجل بالأمر، خصوصاً أن اننته لم يظهر عليها أي ارتباك، غير أن الشك تسلل إلى نفسه بعد ذلك، فنزل إلى ناطور البناية ليسأله عن أمر عامل الصيانة، ففوجئ بأن الناطور لاعلم له بوجود عمال في المبنى، وعندما اتصل بالشرطة التي جاءت على الفور واعتقلت الشاب ليتضح لاحقا أن الشاب قام باغتصاب الطفله مرات عدة خلال لقاءات عديدة لهما ليس في المنزل فحسب، بل في أماكن عده كان يحددها لها من خلال الدردشة عبر الشبكة.

واعترف الشاب بأنه تمكن من استدراج الفتاة من خلال إرسال رقم هاتفه النقال لها، وإبرام أول لقاء معها في أحد المراكز التجارية القريبة من منزلها، وبعد ذلك قام باغتصابها في أحد الأماكن التي استدرجها إليه، وقد انتهى به الحال إلى ماوراء القضبان بانتظار أن تثبت المحكمة بالحكم النهائي في شأنه.

يقول الشيخ سلمان العودة – من علماء السعودية: بالنسبة لضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، يحضرني منها مايلي:

عدم استخدام الصورة بأي حال:

اولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.

الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا أحتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا) (الأحزاب:32).

الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، فليكن الطرح جادا، بعيداً عن الهزل والتميع.

الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذي تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم الفتاة والفتاة تدخل باسم الرجل، ثم ماالمذهب؟ ماالمشرب؟ ماالبلد؟ ماالنية؟ ماالثقافة؟ ماالعمل؟..إلخ كل ذلك غير معروف.

وأنبه الأخوات الكريمات خاصة، إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ماتصدق، وتتخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين وثانية ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، ورابعة مريض يريد الشفاء.
لسلامتك على الإنترنت

لا تبوحي بأي معلومات شخصية عنك سواء اسمك أو عنوانك أو رقم تلفونك أو مدرستك أو أي تفاصيل أخرى.
لا ترسلي صوراً لنفسك أو لأحد أفراد عائلتك أبداً.
لا توافقي على مقابلة شخصية تحت أي عذر من الأعذار إلا بموافقة وصحبة والدتك.
لا تواصلي حديثاً يشعرك بعدم الارتياح مع أي شخص على الإنترنت سواء اتخذ طابعاً شخصياً أو اشتمل على ألفاظ خارجة.
لا تكشفي اسمك وعنوانك لاستلام منتج ما بالبريد.
تذكري بأن الشخص الذي تلتقينه عبر النت قد يكون أخيك أو قريبك أو صديقاً للأسرة فخذي حذرك من أجلك ومن أجل عائلتك.

sammora
29-04-2007, 12:53
بـ العكس انا أؤمن انه في صداقــة من النتر نت

يعني عادي لما تكلمي وحدهـ وترتاحيلها وتحكيلها عن اللي جواكـي
مش شايفة فيها مشكلـة ,, بس مش توصل لدرجـة انها تخطبني لاخوها أو كدهـ ,,

بس في صداقات كتييير من ع النت وبتستمــر ,,

يعني وجهات نظر ,,

شكرا ع الموضوع

A M A N D A
29-04-2007, 13:02
لا مافيه صداقات عالنت تدوم اللي في الحلم

اصلا شنو يدريك ان الشخص اللي تكلمينه بنت ولا ولد

يعطيك العافيه عالموضوع الحواري

تحيتي لك...

بنوتة مسقط
29-04-2007, 15:22
ثاااااانكس

sammora
29-04-2007, 15:35
لا مافيه صداقات عالنت تدوم اللي في الحلم

اصلا شنو يدريك ان الشخص اللي تكلمينه بنت ولا ولد

يعطيك العافيه عالموضوع الحواري

تحيتي لك...


اممم طيب ما احنا لازم يكون عندنا ثقة لو واحد يالميـة حتى,,

معناها انه انا اشك في كل بنات المنتدى انهم اولاد::مغتاظ:: ::مغتاظ::

منى العين
29-04-2007, 16:43
مشكورة حبوبة على الموضوع العسل...

ندى العمر
30-04-2007, 10:39
بالنسبه لي رائي زي رائي سموره ومعاها حق
ومشكوره ياعسل عالموضوع الرائع