Gaara-2
17-04-2007, 19:00
الاســــــــــــم : عضــــــــــو
الهوايـــــــــة : بوح أو أخفاء المشاعر .
الصــــــــف : مراحل العمــر .
المهنــــــــة : منبع ذو شقين حب أو كره وجمعهما مستحيل
قد يحتاج الإنسان لترجمة ما يجول بخاطره فتجده يعبر بلسانه أو بقلمه .
ولكن لكل شيء برهان ليدل على مدى مصداقية هذه العبارات .
فاللسان : ما هو إلا مترجم لقاموس مخفي .
والقلم : ما هو إلا حبر ينثر بين السطور .
ولكن ما يُهيم بذلك كله هو شعور القلب إلى القلب
القــــــــــღ ஐ ღــــــــــلـــــــــღ ஐ ღــــــــــب
ليس كما وضعه الرسام وتعودنا على رسمه بوضع قوسين مقابل بعضهما البعض
ويخترقه سهم للدلالة على الحب , أو يتخلله انقسام للدلالة على الجرح .
القلب : هو ذلك الكائن الذي يشعرنا في كل نبضة من نبضاته بأننا مازلنا على قيد الحياة
وفي توقف نبضاته نعلن للملأ عن انتهاء مواكبة السير .
يخرج شعاع من أصدق العبارات ليزفها لمن يحب .. فسرعان ما يخفق لرؤية من يحب ..
فهو جهاز يعمل على تحذير الإنسان [ بالخوف ] , أو تبشيره [ بالفرح ]
ينزف لصدمة ألمّت به , ويدمي لجرح وفراق أصابه .
ولكن ما يدهشنا بأن قلوبنا لا تزال تنبض ولكن توقفت عن كل شيء .
قد تغير مفهومنا للقلب فقد جعلنا من ذلك الكائن الرقيق كائن متوحش
لا يَـكن إلا كل سوء ولا يخفق إلا بالشر , ولا يجني إلا الأحقاد والضغائن وحب الانتقام .
فقدنا عوامل مفهوم معاني القلب الذي تعودنا عليه
أصبحت القلوب محاطة بغشاء عازل عن الروحانية المكنونة به , تشبع القلب بوهم وكذب
ولغينا الضمير ومراقبة النفس .
فلكل منا قلب يحتويه بين أضلعه يتعامل به بطريقته وينظر للآخرين من خلاله
ليُجاري به من حوله .
فهناك من قلبه يخفق بالحب وينظر لمن حوله بالحب .
وهناك من قلبه مريض بالقسوة .
وآخر قلبه متحــجــِّر .
وشخص ينطق لسانه بعكس ما يخفق به قلبه فهذا منافق .
فللأسف تغافلنا عن حقيقة هذه النعمة التي منحنا الله إياها .. ووضعها أمانة بين أضلعنا
- إذا الحب هو منبعنا فلماذا أصبح الكره والحقد هو الحل الأجدى والأنفع في زمن لا يعرف إلا لغة القوة ؟
- لماذا تشبع ذلك القلب بالزيف في التعاملات بين البشر ؟
- ما الإيحاء الذي نستمده من نبضات القلب ؟
- هل انقشعت غشاوة نوع القلب الذي فُطرنا عليه ..وأصبح القلب يتصف بأنواع ؟؟
- لماذا اعتاد الرسام على تشبيه القلب بقوسين وسهم ؟
- لماذا نسبنا الحب إلى القلب رغم التغيير الذي طرأ علينا ؟
نأمل إعادة النظر وإزالة ذلك الغشاء الذي أعمى البصائر لإيجاد حقيقية تلك الجوهرة
ومحاولة إعادة لمعانها والحفاظ على رونقها ...
أرجو منكم عدم إهمال النقاش فأنا متشوقة لروعة نقاش إبداع قلمكم المميز .
الهوايـــــــــة : بوح أو أخفاء المشاعر .
الصــــــــف : مراحل العمــر .
المهنــــــــة : منبع ذو شقين حب أو كره وجمعهما مستحيل
قد يحتاج الإنسان لترجمة ما يجول بخاطره فتجده يعبر بلسانه أو بقلمه .
ولكن لكل شيء برهان ليدل على مدى مصداقية هذه العبارات .
فاللسان : ما هو إلا مترجم لقاموس مخفي .
والقلم : ما هو إلا حبر ينثر بين السطور .
ولكن ما يُهيم بذلك كله هو شعور القلب إلى القلب
القــــــــــღ ஐ ღــــــــــلـــــــــღ ஐ ღــــــــــب
ليس كما وضعه الرسام وتعودنا على رسمه بوضع قوسين مقابل بعضهما البعض
ويخترقه سهم للدلالة على الحب , أو يتخلله انقسام للدلالة على الجرح .
القلب : هو ذلك الكائن الذي يشعرنا في كل نبضة من نبضاته بأننا مازلنا على قيد الحياة
وفي توقف نبضاته نعلن للملأ عن انتهاء مواكبة السير .
يخرج شعاع من أصدق العبارات ليزفها لمن يحب .. فسرعان ما يخفق لرؤية من يحب ..
فهو جهاز يعمل على تحذير الإنسان [ بالخوف ] , أو تبشيره [ بالفرح ]
ينزف لصدمة ألمّت به , ويدمي لجرح وفراق أصابه .
ولكن ما يدهشنا بأن قلوبنا لا تزال تنبض ولكن توقفت عن كل شيء .
قد تغير مفهومنا للقلب فقد جعلنا من ذلك الكائن الرقيق كائن متوحش
لا يَـكن إلا كل سوء ولا يخفق إلا بالشر , ولا يجني إلا الأحقاد والضغائن وحب الانتقام .
فقدنا عوامل مفهوم معاني القلب الذي تعودنا عليه
أصبحت القلوب محاطة بغشاء عازل عن الروحانية المكنونة به , تشبع القلب بوهم وكذب
ولغينا الضمير ومراقبة النفس .
فلكل منا قلب يحتويه بين أضلعه يتعامل به بطريقته وينظر للآخرين من خلاله
ليُجاري به من حوله .
فهناك من قلبه يخفق بالحب وينظر لمن حوله بالحب .
وهناك من قلبه مريض بالقسوة .
وآخر قلبه متحــجــِّر .
وشخص ينطق لسانه بعكس ما يخفق به قلبه فهذا منافق .
فللأسف تغافلنا عن حقيقة هذه النعمة التي منحنا الله إياها .. ووضعها أمانة بين أضلعنا
- إذا الحب هو منبعنا فلماذا أصبح الكره والحقد هو الحل الأجدى والأنفع في زمن لا يعرف إلا لغة القوة ؟
- لماذا تشبع ذلك القلب بالزيف في التعاملات بين البشر ؟
- ما الإيحاء الذي نستمده من نبضات القلب ؟
- هل انقشعت غشاوة نوع القلب الذي فُطرنا عليه ..وأصبح القلب يتصف بأنواع ؟؟
- لماذا اعتاد الرسام على تشبيه القلب بقوسين وسهم ؟
- لماذا نسبنا الحب إلى القلب رغم التغيير الذي طرأ علينا ؟
نأمل إعادة النظر وإزالة ذلك الغشاء الذي أعمى البصائر لإيجاد حقيقية تلك الجوهرة
ومحاولة إعادة لمعانها والحفاظ على رونقها ...
أرجو منكم عدم إهمال النقاش فأنا متشوقة لروعة نقاش إبداع قلمكم المميز .