سارووونـــــــه
07-04-2007, 15:08
زمن الذئاب....
الذئب الأول:
حاول المستحيل كي يتعرف إلى إحداهن و نجح بعد محاولات فاشلة ففتحت له أبواب قلبها و مدن أحلامها
و صارحته بأدق الأسرار في حياتها و حين سئم اللعبة خلع قناعه بلا تردد فحاولت الانسحاب من حياته بهدوء
الموتى لكنه أسمعها شريط تسجيل بصوتها يحمل أدق تفاصيل علاقته معها.. و مارس ابتزازها.. بحقارة !!
الذئب الثاني:
كان يعلم أنها تعيش فراغا عاطفيا برغم القلوب المحيطة بها فراهن رفاقه على قلبها.. و بدأ يسهر كي يتدرب على دور الفارس النبيل أمامها و اقترب منها أكثر فوضع الشمس في يمينها و القمر في يسارها ووعدها بمدينة ملونة و أحلام واقعية و سعادة تنسيها حزن الأيام فوثقت به..
و أحبته بصدق الأنثى العاشقة و جنونها و أخلصت له في زمن الخيانات البغيضة.. و صارحته ذات ليلة بمشاعرها تجاهه.. و في صباح اليوم الثاني بحثت عنه فلم تجده فقد كسب الرهان أمام رفاقه.. و انسحب !!
الذئب الثالث:
تزوجها بعد معاناة طويلة و بعد أن تحدت الجميع من أجله و بعد أن عارضت و قاومت الجميع كي تكون له.. فخسرت الجميع من حولها و كسبته هو.. و بعد فترة من الزمن تزوج بأخرى تصغرها سنا..و تفوقها جمالا.. فخسرت كل شيء حتى هو !!
الذئب الرابع:
رآها صدفة في أحد المحلات التجارية فأصبح يلاحقها كالذئب الجائع فكانت تتحاشاه و تصده بإصرار و حسن أدرك أنها مستحيلة المنال و أنها تختلف عن كل النساء اللاتي مررن في حياته.. أصبح يطلق عليها الإشاعات المغرضة و يتفنن في نسج الحكايات السيئة منها و إليها ! حتى شوهها في أعينهم تماما و أنساه الشيطان أن رمي المؤمنات المحصنات الغافلات كبيرة من الكبائر يعذب الله مرتكبها عذابا شديدا..
الذئب الخامس:
كان مدمن مخدرات.. و يكره أن يرى الآخرين يتمتعون بدماء نقية. فرمت بها الصدفة في طريقه و أحبته حبا صادقا.. و حاولت قدر استطاعتها أن تصنع منه إنسانا جديدا لكنها برغم الحب فشلت في إصلاحه. و نجح هو في تسريب السم إلى دمها. من خلال قطعة حلوى تناولتها من يده في لحظة حب !!
الذئب السادس:
أحب إحداهن حبا جنونيا.. و وثق بها ثقة عمياء..لكنها برغم الحب خانته.. فضاعت ثقته بالآخرين و فقد شهيته للحياة. وهجر الوجود و ابتعد عن الناس فاقتربت منه إحداهن و منحته عاطفة نبيلة و رممت في داخله ثقته بالآخرين و أعادت له شهيته للحياة و منحته الأمان الذي كان في أمس الحاجة إليه و سرق هو أمانها حين عرض صورها على صفحات الانترنت و في أوضاع مختلفة !!
الذئب السابع:
جمعته علاقة صداقة بأحد الرجال المحترمين فدخل إلى حياته ووثق به الآخر ثقة عمياء ففتح له قلبه و حدثه عن نفسه و همومه و أحزانه و صارحه بأدق أسراره و أدخله بيته بنية حسنة.. فشاركه كل شيء حتى زوجته !!
الذئب الثامن:
مات والده و هو جنين في بطنها فربته صغيرا و منحته عمرها و لياليها بلا تردد و ضحت بصحتها لكي يحيا حياة كريمة و كانت تسهر الليل تدعو الله أن يحفظه لها و أن تراه أفضل خلق الله على الأرض و أن يمد الله في عمرها إلى أن تحمل أطفاله على يديها.. و أن يكبر سريعا كي تنتهي معاناتها و مرت الأيام و كبر كما كانت تحلم و تتمنى.. لكن معاناتها لم تنته.. بل بدأت منذ الليلة الأولى التي أدخلها فيها ( دار العجزة ).. تنفيذا لرغبة زوجته.. و ما زالت هي هناك تتعطش لرؤيته و رؤية أطفاله .. و ما زالت تدعو الله أن يحفظه !!
الذئب التاسع:
كان رجلا مشهورا تحيط به المعجبات كظله و يسير فوق الأرض كالطاووس.. و يحمل صوره في جيبه كأوراق الكوتشينة.. يقدمها لكل معجبة تعترض طريقه.. و يحفظ كلمات الحب و قصائد الشوق كاسمه.. و كلما تعرف إلى إحداهن.. استدرجها إلى وكر الذئاب كي يشاركه رفاقه الوليمة !
الذئب العاشر:
زوج و رب أسرة.. يكثر من الحديث عن القيم و المبادئ و الشرف و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يكثر من الصلاة أمام الناس و يتعمد أن يتصدق على الملأ و يظن المحيطون به أنه رجل صالح لكن قلة من الناس الذين يدركون أن هذا الذئب يمارس الرذيلة مع كل أنثى تقترب منه.. حتى ابنته.. و الله المستعان..
الذئب الحادي عشر:
تزوج بفتاة جميلة و تعمد أن يختارها طاغية الأنوثة. من أجل أن يضمن نجاح تجارته و كي يحقق حلم عمره بأن يصبح مليونيرا فكان يضربها كل ليلة بوحشية و يهددها بالفضيحة إن لم ترضخ له.. و يأتي لها في كل مساء بضيف جديد.. و يقف خلف الباب كالخنزير.. في انتظار أن يقبض الثمن ..!!
الذئب الثاني عشر:
كان يعلم أن بينها و بين أقرب أصدقائه حكاية حب جميلة فامتلأ بالحقد و الحسد.. و قرر بينه و بين نفسه أن يعدم هذه العلاقة الجميلة.. فكان ينصت إلى حديث صديقه عنها باهتمام و يقوم بنشر كل التفاصيل التي يسمعها منه.. حتى أصبحت الفتاة حكاية على لسان كل شباب المدينة و ابتعد صديقه عنها.. لأنها أصبحت في نظره فتاة سيئة السمعة و يحاول الآن أن يمارس دور البطل المنقذ أمامها للاقتراب منها.. لأنه الوحيد الذي يدرك أنها مجرد ضحية !! هذا هو زمن الذئاب فحذروه .....
منقول.
الذئب الأول:
حاول المستحيل كي يتعرف إلى إحداهن و نجح بعد محاولات فاشلة ففتحت له أبواب قلبها و مدن أحلامها
و صارحته بأدق الأسرار في حياتها و حين سئم اللعبة خلع قناعه بلا تردد فحاولت الانسحاب من حياته بهدوء
الموتى لكنه أسمعها شريط تسجيل بصوتها يحمل أدق تفاصيل علاقته معها.. و مارس ابتزازها.. بحقارة !!
الذئب الثاني:
كان يعلم أنها تعيش فراغا عاطفيا برغم القلوب المحيطة بها فراهن رفاقه على قلبها.. و بدأ يسهر كي يتدرب على دور الفارس النبيل أمامها و اقترب منها أكثر فوضع الشمس في يمينها و القمر في يسارها ووعدها بمدينة ملونة و أحلام واقعية و سعادة تنسيها حزن الأيام فوثقت به..
و أحبته بصدق الأنثى العاشقة و جنونها و أخلصت له في زمن الخيانات البغيضة.. و صارحته ذات ليلة بمشاعرها تجاهه.. و في صباح اليوم الثاني بحثت عنه فلم تجده فقد كسب الرهان أمام رفاقه.. و انسحب !!
الذئب الثالث:
تزوجها بعد معاناة طويلة و بعد أن تحدت الجميع من أجله و بعد أن عارضت و قاومت الجميع كي تكون له.. فخسرت الجميع من حولها و كسبته هو.. و بعد فترة من الزمن تزوج بأخرى تصغرها سنا..و تفوقها جمالا.. فخسرت كل شيء حتى هو !!
الذئب الرابع:
رآها صدفة في أحد المحلات التجارية فأصبح يلاحقها كالذئب الجائع فكانت تتحاشاه و تصده بإصرار و حسن أدرك أنها مستحيلة المنال و أنها تختلف عن كل النساء اللاتي مررن في حياته.. أصبح يطلق عليها الإشاعات المغرضة و يتفنن في نسج الحكايات السيئة منها و إليها ! حتى شوهها في أعينهم تماما و أنساه الشيطان أن رمي المؤمنات المحصنات الغافلات كبيرة من الكبائر يعذب الله مرتكبها عذابا شديدا..
الذئب الخامس:
كان مدمن مخدرات.. و يكره أن يرى الآخرين يتمتعون بدماء نقية. فرمت بها الصدفة في طريقه و أحبته حبا صادقا.. و حاولت قدر استطاعتها أن تصنع منه إنسانا جديدا لكنها برغم الحب فشلت في إصلاحه. و نجح هو في تسريب السم إلى دمها. من خلال قطعة حلوى تناولتها من يده في لحظة حب !!
الذئب السادس:
أحب إحداهن حبا جنونيا.. و وثق بها ثقة عمياء..لكنها برغم الحب خانته.. فضاعت ثقته بالآخرين و فقد شهيته للحياة. وهجر الوجود و ابتعد عن الناس فاقتربت منه إحداهن و منحته عاطفة نبيلة و رممت في داخله ثقته بالآخرين و أعادت له شهيته للحياة و منحته الأمان الذي كان في أمس الحاجة إليه و سرق هو أمانها حين عرض صورها على صفحات الانترنت و في أوضاع مختلفة !!
الذئب السابع:
جمعته علاقة صداقة بأحد الرجال المحترمين فدخل إلى حياته ووثق به الآخر ثقة عمياء ففتح له قلبه و حدثه عن نفسه و همومه و أحزانه و صارحه بأدق أسراره و أدخله بيته بنية حسنة.. فشاركه كل شيء حتى زوجته !!
الذئب الثامن:
مات والده و هو جنين في بطنها فربته صغيرا و منحته عمرها و لياليها بلا تردد و ضحت بصحتها لكي يحيا حياة كريمة و كانت تسهر الليل تدعو الله أن يحفظه لها و أن تراه أفضل خلق الله على الأرض و أن يمد الله في عمرها إلى أن تحمل أطفاله على يديها.. و أن يكبر سريعا كي تنتهي معاناتها و مرت الأيام و كبر كما كانت تحلم و تتمنى.. لكن معاناتها لم تنته.. بل بدأت منذ الليلة الأولى التي أدخلها فيها ( دار العجزة ).. تنفيذا لرغبة زوجته.. و ما زالت هي هناك تتعطش لرؤيته و رؤية أطفاله .. و ما زالت تدعو الله أن يحفظه !!
الذئب التاسع:
كان رجلا مشهورا تحيط به المعجبات كظله و يسير فوق الأرض كالطاووس.. و يحمل صوره في جيبه كأوراق الكوتشينة.. يقدمها لكل معجبة تعترض طريقه.. و يحفظ كلمات الحب و قصائد الشوق كاسمه.. و كلما تعرف إلى إحداهن.. استدرجها إلى وكر الذئاب كي يشاركه رفاقه الوليمة !
الذئب العاشر:
زوج و رب أسرة.. يكثر من الحديث عن القيم و المبادئ و الشرف و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يكثر من الصلاة أمام الناس و يتعمد أن يتصدق على الملأ و يظن المحيطون به أنه رجل صالح لكن قلة من الناس الذين يدركون أن هذا الذئب يمارس الرذيلة مع كل أنثى تقترب منه.. حتى ابنته.. و الله المستعان..
الذئب الحادي عشر:
تزوج بفتاة جميلة و تعمد أن يختارها طاغية الأنوثة. من أجل أن يضمن نجاح تجارته و كي يحقق حلم عمره بأن يصبح مليونيرا فكان يضربها كل ليلة بوحشية و يهددها بالفضيحة إن لم ترضخ له.. و يأتي لها في كل مساء بضيف جديد.. و يقف خلف الباب كالخنزير.. في انتظار أن يقبض الثمن ..!!
الذئب الثاني عشر:
كان يعلم أن بينها و بين أقرب أصدقائه حكاية حب جميلة فامتلأ بالحقد و الحسد.. و قرر بينه و بين نفسه أن يعدم هذه العلاقة الجميلة.. فكان ينصت إلى حديث صديقه عنها باهتمام و يقوم بنشر كل التفاصيل التي يسمعها منه.. حتى أصبحت الفتاة حكاية على لسان كل شباب المدينة و ابتعد صديقه عنها.. لأنها أصبحت في نظره فتاة سيئة السمعة و يحاول الآن أن يمارس دور البطل المنقذ أمامها للاقتراب منها.. لأنه الوحيد الذي يدرك أنها مجرد ضحية !! هذا هو زمن الذئاب فحذروه .....
منقول.