PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : • حـديث الإسـراء و المعـراج •



أواب
04-04-2007, 16:36
http://alsafa.net/vbb/pic/Tensai-12.gif

الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، فهدانا للإسلام وأتم علينا هذا الدين ، وأرسل علينا السماء ، وأخرج لنا من كنوز الأرض ، فله الحمد والشكر .. والصلاة و السلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :

"
"

الســ عليكم ورحمه الله وبركاته ــلام ،،

أهـلاً ومـرحباً بروّاد نور وهداية ... وتحـيّة طيّـبة مُبـاركـة :)

من خـلال تصفحي للكتب وتعلّمي لكتب التفسير ’’ أحببت بأن أستعرض إليـكم حديث جداً جميل
يحكي لنا عن قصة الإسراء والمعراج ، التي ذكـرها الله سُبحانه في كاتبه العظيم في سورة الإسراء

قال تعالى " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله لنرينه من آياتنا ، إنه هو السميع البصير "

~

فقد روى البخاري ومسلم :

(( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ
فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا فِيهَا آدَمُ فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا
بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ قَالَ هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِلَى إِدْرِيسَ قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا هَارُونُ قَالَ هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ
وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا مُوسَى قَالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أَبْكِي لِأَنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ قَالَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ
قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ فَقُلْتُ مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ رُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ
إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَ أُمِرْتَ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ قَالَ فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي ))

ولمـزيد من التفاصيل في الإسراء والمعراج راجع كتب السيرة وتفسير أول سورة الإسراء من كتب التفسير .

~

لحــظة تأمل وتفـكّر ;) ..!

لو تأملنا وتفكرنا بــ فوائد هذا الحديث لإكتشفنا الكثير والكثير من تسليم الرسالة لأمتنا
أمّـة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولعظم مكانة عمود الدين بالركـن الثاني وهي " الصلاة "

وأيضـاً ،،

رحمة ولطف أنبيائنا عليهم السلام .. لنا وللناس أجمعين للهداية واتبـاع الصراط المُستقيم
واتباعهم لنبوّتهم ورسالتهم العظيمة ::جيد:: ’’

الإسراء : هي الرحلة العظيمة التي أكرم الله بها نبيه من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف .

المعراج : فهو ما أعقب ذلك من العروج به صلى الله عليه وسلم إلى طبقات السماوات العلا، ثم الوصول إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام، كما أخبر صلى الله عليه وسلم، وكانت هذه الرحلة إيناساً وتعويضاً للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما نالت قريش منه ما لم تكن تطمع به بعد عام الحزن، وهو العام الذي توفيت فيه زوجته الوفية خديجة بنت خويلد وعمه أبو طالب الذي كان يدافع عنه.

وبعد هجرة الطائف التي لقي فيها ما لقي من الأذى، جاءت هذه الرحلة المباركة تعويضاً عن أهل الأرض الذين سدوا الأبواب أمام الدعوة لتقول لهم: إن الآفاق مفتوحة أمام الدعوة... وإن الله تعالى ناصر نبيه صلى الله عليه وسلم.

ولمزيد من التفاصيل نأمل قراءة كتب السيرة النبوية وكتب التفسير لأول سورة الإسراء ، وسورة النجم ، وإلى كتب السنة وخاصة الصحيحين .

"
"

المصـادر /
الشبكة الإسلامية
كتب السيرة وكتب التفسير
أوّاب

وفقكم الله ،،

ياقوت
05-04-2007, 06:35
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي الكريم

الاسراء والمعراج تلك الحادثة العظيمة في تاريخ الامة الاسلامية
وكانت سبب في تشريع اعظم العبادات
وهي الصلاة

كل العبادات والاوامر الشرعية أُمــر بها في الارض
الا الصلاة شرعها من فوق سبع السموات وليس فقط تشريع
بل ان الله عزوجل كـلم الرسول صلى الله عليه وسلم ثم أمره بالصلاة

وذلك شرف كبير لنبي الامة صلوات الله عليه وسلامه
حيث ان موسى عليه السلام كليم الله
كلمه الله في الارض
اما النبي فكلمه ربه عند سدرة المنتهى
كلمه عزوجل دون واسطة وفي اعلى مكان واشرف مكان وهذا يدل على محبة الله للصلاة

الحوار الايماني الرائع بين رب العزة والجلال ونبي الامة عليه السلام حول تخفيف عدد الصلوات في اليوم والليلة
دليل على رحمة الله بعباده وايضا شفقة الرسول عليه السلام على امته

ملاحظة(بقلم الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى )
مرور النبي صلى الله عليه وسلم على الانبياء والسلام عليهم أمر من الله عزوجل لجبريل عليه السلام تكريماً للرسول صلى الله عليه وسلم وإظهاراً لشرفه وفضله ولهذا كان كل واحد منهم يشهد له بالنبوة والصلاح
عندما انتهت الرحلة المباركة نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الأنبياء حتى هبط إلى بيت المقدس فصلى بهم إماماً حين حان وقت الصلاة ثم عاد إلى مكة من ليلته بغلس فلما أصبح أخبر قريشاً بما رأى فكان في ذلك امتحان لهم وزيادة في الطغيان والتكفير وقالوا كيف تزعم يا محمد أنك أتيت بيت المقدس ورجعت في ليلة و نحن نضرب إليه أكباد الإبل شهراً في الذهاب وشهراً في الرجوع فهات هات بين لنا بيت المقدس وصفه لنا فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصفه لهم حيث جلاه الله له فجعل ينظر إليه ويصفه لقريش فبهتوا وقالوا وأما الوصف فقد أصاب ثم جاءوا إلى أبي بكر فقالوا إن صاحبك يقول كذا وكذا فقال رضي الله عنه إن كان قد قاله فقد صدق ثم جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحوله المشركون يحدثهم فكلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قال أبو بكر صدقت فسمي الصديق من أجل ذلك رضي الله عنه
(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى) يعني جبريل عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خيرا اخي الكريم وبارك الله فيك وفي علمك ونفع بك الاسلام والمسلمين

أنعم عربجية
06-04-2007, 16:31
أولا :أشكر أخي أواب على مجهودة وموضوعة الأكثر من رائع .........
لحــظة تأمل وتفـكّر ..!
لو تأملنا وتفكرنا بــ فوائد هذا الحديث لإكتشفنا الكثير والكثير من تسليم الرسالة لأمتنا
أمّـة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولعظم مكانة عمود الدين بالركـن الثاني وهي " الصلاة "
نعم إنة حديث يحتوي على أكثر من فائدة سبحان الله.....لايسعني القول الا سبحان الله..
الإسراء : هي الرحلة العظيمة التي أكرم الله بها نبيه من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف .

المعراج : فهو ما أعقب ذلك من العروج به صلى الله عليه وسلم إلى طبقات السماوات العلا، ثم الوصول إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام، كما أخبر صلى الله عليه وسلم، وكانت هذه الرحلة إيناساً وتعويضاً للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما نالت قريش منه ما لم تكن تطمع به بعد عام الحزن، وهو العام الذي توفيت فيه زوجته الوفية خديجة بنت خويلد وعمه أبو طالب الذي كان يدافع عنه.
الاسراء والمعراج تلك الحادثة العظيمة في تاريخ الامة الاسلاميةوكانت سبب في تشريع اعظم العبادات
وهي الصلاة

وبالاخير أقول لك:
أسكنك الله الجنة
وجعلها منزلك الأبدي.. تخلد فيه أبد الآبدين.. إن كنت من أهل الطاعة لتفوز بدار‎
السعادة والنعيم..أسأل الله أن أكون وإياك منهم .. فقل آمين‎....
وأسأل الله العلي أنــــــ نتقابل في جنات عرضهــ السموات والارض ..
وان يزحزنـــــــا من ناراً يعذب اللـــــــه بــهـ من يشاء...

أواب
12-04-2007, 04:41
أهــلاً ’’

ياقوت

أحسـنتِ بارك الله فيكِ :) .. في تجـسيد لفتة هـامة في تلك الرحلة المُبـاركة
والتي تُعد مُعجزة من مُعجزات النبي عليه الصلاة والسـلام

وسُـررت كثيراً بإضافتكِ الجميلة ^^ وفقكِ الله

~

أنعم عربجية

بارك الله بكِ .. وسُـررت بردكِ الكريم

وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال ::سعادة:: ’’

"
"

بارك الله بكم ،،

لونــــا
12-04-2007, 11:04
معلومة :

سمي صعود الرسول صلى الله عليه و سلم الى السماء ب المعراج..
هذا فيه اعجاز علمي ايضا..
و هو ان من يصعد الى السماء لا يصعد بشكل افقي..
بل يكون مائلا بعض الشيء..
اصل كلمة المعراج>>أعرج..أو:عرج
ف الرسول صلى الله عليه و سلم حين صُعد به الى السماء لم يكن صعوده عاموديا..بل فيه ميلان..
و حتى الصواريخ و الطيور حين تطير و او تصعد الى الاعلى يكون فيها بعض الميلان..
فسبحان الله على فصاحة اللغة العربية و الاعجاز العلمي العظيم الذي اختُصر في كلمة:
(المعراج)
و الله اعلم..
:)

جزاك الله خيراً أخي الكريم\أواب
الله يثبتك..

دمتم في حفظ الرحمن

net RaT
12-04-2007, 11:55
لحــظة تأمل وتفـكّر ..!

لو تأملنا وتفكرنا بــ فوائد هذا الحديث لإكتشفنا الكثير والكثير من تسليم الرسالة لأمتنا
أمّـة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولعظم مكانة عمود الدين بالركـن الثاني وهي " الصلاة "

وأيضـاً ،،

رحمة ولطف أنبيائنا عليهم السلام .. لنا وللناس أجمعين للهداية واتبـاع الصراط المُستقيم
واتباعهم لنبوّتهم ورسالتهم العظيمة ’’

جزاك الله خيرا اخي الكريم وبارك الله فيك وفي علمك ونفع بك الاسلام والمسلمين