Hidan
04-04-2007, 10:28
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أما بعد ...
إخواني وأخواتي ... هذه الأيام نرى بدعا كثيرا ... ونرى فتن كثيره وجماعات يفعلون مالم يوصي به الله تعالى ونبيه محمد - صلى الله عليه وسلم .... وتصل أحيانا للشرك والعياذ بالله ...
ومنها طواف القبور .. فيجب أن نكون على حذر من هذه الجماعات الذين يسببون الفتنة بين الناس ...
فقد روي عن أبو داود والترمذي ...
عن أبي نجيح العرباض بن ساريه - رضي الله تعالى عنه - قال :
" وعضنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون . فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال :
أوصيكم بتقوى الله عزوجل ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى إختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة خلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة "
ماذا نستفيد هنا ....
أولا :
تقوى الله عزوجل .
ثانيا :
السمع والطاعه لولاة الأمور ، وإن تأمر عليكم عبدا .. أي بمعنى وإن كان الأمير فاسمعو له وأطيعوه .
ثالثا :
الإختلاف في أمور عدة ، فعليكم بسنتي .. أي بمعنى عليكم بسنتي وسنة الخلفاء والتابعين ، وعضو عليها أي بمعنى تمسكو بها وحافظوا عليها .
رابعا :
حذرنا النبي عليه الصلاة والسلام من المحدثات فإن كل بدعه ضلاله .
فأسألكم بالله العظيم ... هل الله تعالى و النبي عليه الصلاة والسلام أمر بطواف القبور ؟
هل فعلوها الخلفاء الراشدين ؟
هل فعلوها التابعين ؟
فما رأيك بالله ....
هذه بدعه وكل بدعه ضلاله ... وإذا سألتهم وقلت هل ورد على النبي عليه الصلاة والسلام ؟
لا أحد يرد عليك ... نسأل الله العافيه ..
إخواني وأخواتي ... أحذرو من البدع ...
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
" إتبعو ولا تبتدعوا فقد أكتفيتم "
وأيضا عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لما دخل على قوما يرمون بالحلق داخل المسجد ويقولن سبحو مئه وكبروا مئه .. قال لهم عبد الله بن مسعود ماذا تفعلون قالوا نذكر الله فقال لهم :
أما أنكم تكونوا أهدى من النبي عليه الصلاة والسلام أو أنكم ذنب ضلاله ... فقالو ما أردنا إلا الخير فقال فكم من دال على الخير لم يدركه .
سبحان الله ...
فأحذرو إخواني وأخواتي ... من هذه البدع فإنها اليوم تغزو وتحارب دينا الإسلامي ..
فعليكم بسنة نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - والخلفاء الراشدين والتابعين .
وهاد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أخوكم
Hidan
أما بعد ...
إخواني وأخواتي ... هذه الأيام نرى بدعا كثيرا ... ونرى فتن كثيره وجماعات يفعلون مالم يوصي به الله تعالى ونبيه محمد - صلى الله عليه وسلم .... وتصل أحيانا للشرك والعياذ بالله ...
ومنها طواف القبور .. فيجب أن نكون على حذر من هذه الجماعات الذين يسببون الفتنة بين الناس ...
فقد روي عن أبو داود والترمذي ...
عن أبي نجيح العرباض بن ساريه - رضي الله تعالى عنه - قال :
" وعضنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون . فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال :
أوصيكم بتقوى الله عزوجل ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى إختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة خلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة "
ماذا نستفيد هنا ....
أولا :
تقوى الله عزوجل .
ثانيا :
السمع والطاعه لولاة الأمور ، وإن تأمر عليكم عبدا .. أي بمعنى وإن كان الأمير فاسمعو له وأطيعوه .
ثالثا :
الإختلاف في أمور عدة ، فعليكم بسنتي .. أي بمعنى عليكم بسنتي وسنة الخلفاء والتابعين ، وعضو عليها أي بمعنى تمسكو بها وحافظوا عليها .
رابعا :
حذرنا النبي عليه الصلاة والسلام من المحدثات فإن كل بدعه ضلاله .
فأسألكم بالله العظيم ... هل الله تعالى و النبي عليه الصلاة والسلام أمر بطواف القبور ؟
هل فعلوها الخلفاء الراشدين ؟
هل فعلوها التابعين ؟
فما رأيك بالله ....
هذه بدعه وكل بدعه ضلاله ... وإذا سألتهم وقلت هل ورد على النبي عليه الصلاة والسلام ؟
لا أحد يرد عليك ... نسأل الله العافيه ..
إخواني وأخواتي ... أحذرو من البدع ...
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
" إتبعو ولا تبتدعوا فقد أكتفيتم "
وأيضا عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لما دخل على قوما يرمون بالحلق داخل المسجد ويقولن سبحو مئه وكبروا مئه .. قال لهم عبد الله بن مسعود ماذا تفعلون قالوا نذكر الله فقال لهم :
أما أنكم تكونوا أهدى من النبي عليه الصلاة والسلام أو أنكم ذنب ضلاله ... فقالو ما أردنا إلا الخير فقال فكم من دال على الخير لم يدركه .
سبحان الله ...
فأحذرو إخواني وأخواتي ... من هذه البدع فإنها اليوم تغزو وتحارب دينا الإسلامي ..
فعليكم بسنة نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - والخلفاء الراشدين والتابعين .
وهاد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أخوكم
Hidan