PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : .•°»[ بـدع النـاس فـي القـرآن الكـريم ]«°•.



M!śŜ ღ ŁớMŷ
03-04-2007, 17:17
http://up.graaam.com/p9ic/682b80ad4a.gif



السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ ...^^

الحمد لله الذي أمر بطاعة رسوله ونهى عن مخالفته من غير قيد ولا شرط، فقال: "وما آتاكم

الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو"، وصلى الله وسلم على محمد القائل: "أما بعد، فإن خير الحديث كتاب

الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ....^^


.•°»[ بـدع النـاس فـي القـرآن الكـريم ]«°•.


الإجتماع في المسجد أو المنزل لقراءة القرآن جماعه .....^^

هذا غير مشروع واقل أحواله الكراهة، لأنه لم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن

أصحابه رضي الله عنهم أنهم كانوا يقرؤن جماعة بصوت واحد بل كل منهم يقرأ وحده أو يقرأ أحدهم ويستمع

الى قراءةه من حضره..

"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي"

لكن إذا كان ذلك من أجل التعليم فنرجو أن يكون ذلك لابأس به..

وإن كان المقصود أنهم يجتمعون على قراءة القرآن لحفظه أو تعلمه ويقرأ أحدهم وهم يستمعون، أو يقرأ كل

منهم لنفسه غير ملتق بصوته ولابموافقة الآخرين، فذلك مشروع، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه

قال:"مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وحفتهم

الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده"..

الدعاء بعد ختم القرآن .....^^

لدعاء بعد ختم القرآن مشروع، إلا أنه لايداوم عليه، ولايلتزم فيه بصيغة معينه كأنه سنة

متبعة، لأن ذلك لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، وإنما فعله بعض الصحابة-رضي الله عنهم-وكذا دعوة من

حضر القراءة الى طعام لابأس بها مادامت لاتتخذ عادة بعد القراءة..

توزيع القراءة على الحاضرين ....^^

توزيع أجزاء من القرآن على من حضروا الإجتماع ليقرأ كل منهم لنفسه حزباً أو أحزاباً من

القرآن، لايعتبر ذلك ختماً للقرآن من كل واحد منهم بالضروره، وقصدهم القراءة للتبرك فيه قصور، فإن القراءة

يقصد بها القربة وحفظ القرآن وتدبره وفهم أحكامه والإعتبار به نيل الأجر والثواب وتدريب اللسان على تلاوته

الى غير ذلك من الفوائد..

*الإجتماع لتلاوة القرآن للمتوفي أو صاحب الدعوة..وهذا لادليل عليه على هذه الصفة

هذه ناحية..ومن ناحية ثانيه فإن هؤلاء المقرئين اذا كانوا يقرؤون بالإيجار كما هو الواقع فهذه القراءة لاثواب

فيها لأنهم لم يقرأوا القرآن تعبدا لله عزوجل وإنما قرأه من أجل الأجرة وإنما تنفع القراءة إذا أريد بها

التقرب الى الله عزوجل من القارئ أو المستمع..

*الإلتزام بقراءة القرآن صباحا ومساءا بعد المغرب أو الفجر جماعة بدعه....^^

*قراءة القرآن يوم الجمعة جماعة بصوت واحد قبل دخول الإمام او بمكبرات الصوت....^^

*قراءة الفاتحه على روح فلان وغير ذلك..أو قبل الزواج أو بعد قراءة القرآن لأن ذلك لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم..^^

*قراءة الفاتحة بعد الفريضه..أو بعد الوتر لعدد غير محدد..أو بعد الدعاء....^^

*قراءة الطلاب والطالبات للفاتحة في طابور الصباح بالمدارس..ولابأس من التنويع مرة الفاتحة ومرة تقرأ آيات اخرى..أما اتخاذها عادة بدعة محدثة....^^

*القراءة جماعة ثم الدعاء بسعة الرزق لصاحب الدعوة....^^

*الوليمة بعد ختم القرآن لم يعرف عنه صلى الله عليه وسلم ولاعن أحد من الخلفاء الراشدين..وكذلك توزيع المأكولات والمشروبات بعد الختم....^^

*أخذ الأجرة على قراءة القرآن أو استئجار قارئ لقراءة القرآن على الأموات أو في الحفلات وغيرها من البدع التي ماأنزل الله بها من سلطان...^^


يتبـــع ....^^

M!śŜ ღ ŁớMŷ
03-04-2007, 17:23
تـابعـ ...^^

.•°»[ بـدع النـاس فـي القـرآن الكـريم ]«°•.


قراءة القرآن للميت..لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولاعن اصحابه رضي الله عنهم

أنهم كانوا يقرؤون للموتى..

*قراءة الفاتحه على الموتى،وهذا لم يرد فيه شيئ، ولأن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل

على ثبوتها، وأنها من شرع الله عزوجل، ودليل ذلك أن الله أنكر على من شرعوا في دين الله مالم يأذن به

الله، فقال تعالى:"أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله"..

وأما استئجار قارئ يقرأ القرآن ليكون ثوابه للميت فإنه حرام، ولايصح أخذ الأجرة على قراءة القرآن، ومن

أخذ أجرة على قراءة القرآن فهو آثم لاثواب له، لأن قراءة القرآن عبادة، ولايجوز أن تكون العبادة وسيلة الى

شيئ من الدنيا، قال تعالى:"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون"..

*قراءة القرآن للوالدين وتثويبه لهما أجازه الكثيرون، لكنه غير مأثور، فلاينبغي اعتباره والاكثر منعه لعدم

النصوص في ذلك، فإن فعله أحيانا فلا ينكر عليه..

*قراءة الفاتحه للوالدين أو الاموات بدعة..

*قراءة القرآن على الميت وعلى القبور بدعه لم ترد عنه صلى الله عليه وسلم..

*رفع صوت القرآن بالمكبرات في بيت العزاء وعند حمل الميت بالسيارة،إن هذا العمل بدعة بلا شك فإنه لم

يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه والقرآن إنما تخفف به الاحزان إذا قرأه بينه

وبين نفسه لا إذا أعلن به على مكبرات الصوت..

*التداوي بالقرآن يجوز لما ثبت في السنه..

*اتخاذ التمائم منه لايجوز في أصح قولي العلماء لعموم الأحاديث الدالة على تحريم تعليق التمائم سدا للذريعة..

*كتابة العزائم وتعليقها على المريض..

أذن النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية بالقرآن والاذكار والأدعية مالم تكن شركا أو كلاما غير مفهوم، لما

روى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك قال:كنا نرقي في الجاهلية فقلنا:يارسول الله، كيف نرقى في

ذلك؟:"اعرضوا عليّ رقاكم، لابأس بالرقى مالم تكن شركاً"..

أما تعليق شيئ بالعنق أو ربطه بأي عضو من أعضاء الشخص فإذا كان من غير القرآن فهو محرم بل شرك،

لما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقه من صفر، فقال:"ما هذا؟" قال:من الواهنة،

فقال:"انزعها فإنها لاتزيدك الا وهنا فإنك لو مت وهي عليك ماأفلحت أبدا"..وقوله:"من تعلق تميمة فقد

أشرك"..

*كتابة القرآن في أوراق ثم تغسل ويشربها المريض..

الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الرقية على المريض بأن يقرأ عليه مباشرة وينفث على جسمه هذه هي

الرقية الوارده، أما كتابة القرآن الكريم بأوراق أو بصحون ثم تغسل ويشرب المرض محوها، فهذا أجازه بعض

أهل العلم ويعتبرونه داخلا في الرقية، ولكن الأولى كما ذكرنا أن يرقي المريض مباشرة..

*كتابة الآيات وحملها للحمايه أو تعليقها في الرقبة لايجوز على أصح قولي العلماء، لأن القرآن لم ينزل لهذا

وإنما الذي ورد أن القرآن يقرأ على المصاب وعلى المريض، فإذا فتح هذا الباب فإنه لايقتصر على كتابة

القرآن وإنما تكتب الأمور المحظورة والشركية، كما هو الواقع عند الجهال المخرفين، فلايفتح هذا الباب

وينبغي إقفاله..

*حمل كتاب الحصن الحصين وحرز الجوش والسبعة العقود وغيرها اتخاذها حروزا لايجوز..

*تخصيص هذه الصور بالمنجيات:الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك..

القرآن كل سوره وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من

الكفر والضلال والعذاب الأليم..

*القراءة على ماء زمزم..

ورد فضل ماء زمزم فقد قال صلى الله عليه وسلم:"ماء زمزم لما شرب له"،ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم

أنه كان يقرأ في ماء زمزم لأحد من أصحابه ليشربه أو يتمسح به تحقيقا لغرض أو رجاء الشفاء من مرض مع

عظم بركته وعلو درجته وعميم نفعه ..

*قول صدق الله العظيم بعد الإنتهاء من القراءة بدعة لأنه لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون

ولاسائر الصحابة رضي الله عنهم ولا أئمة السلف رحمهم الله مع كثرة قرائتهم للقرآن وعنايتهم ومعرفتهم

بشأنه فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة..

*تقبيل المصحف قبل القراءة وبعدها..

لانعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم، وهو أنزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به..


والسلاااااااااامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ ...^^

المصدر : كتاب بدع الناس في القرآن

king marik
05-04-2007, 17:07
جزاك الله الف خير وجعله من موازين حسناتك

~Mzajgya~
05-04-2007, 19:15
مشكوره إختي الغاليه .........


نتريا مواضيعج ,,,,,,,,,,,,

لا تحرمينا منها ........

^_^

تحياتي

M!śŜ ღ ŁớMŷ
16-04-2007, 16:10
مشكوووورينـ على الرد الرائعـ ...^^

جزاكمـ اللهـ خير ...^^

في امانـ اللهـ ....^^