الـمـحـتــــاره
25-03-2007, 21:21
لم يشهد التاريخ يوما ً من الأيام حبا ً زائفا ً كما نشاهده في عصرنا الحاضر!!
الحب الحقيقي فقد رواجه عند كثير من الشباب والشابات!!
ضاعت هذه الكلمة((الـحــب))... وأصبحت علقـما لاترقى
ألا عالم السمو الروحي !! أين معانية الجميلة ؟
بل أين الأماني الطاهرة الرفيعة ؟ حُبست الآهات العفـيفة !! فقدت المُثل الجميلة؟
وحل محل ذلك.. الحب المزيف واصبح له الكأس المعلا!!
تحولت كلمت الحب الى باب من أبواب
الخداع والمكر الموصل غاية دنيئة..
يقول المؤرخ الأمريكي (مارتن شين):
(( خدعنا أنفسنا بأننا أمة الحرية وتركنا شبابنا بلا رقيب فكذبوا
على انفسهم وعلينا بأنهم يلتقون بأسم (الحب)...
فهل يولد الحب انتحارا وإدمانا وإجهاضا !!
أمتي ... أمريكا... أمريكا...أمريكا!!لنراجع أنفسنا))
هذا الحب المزيف يولد عندما تفقد الفتاة حشمتها، وتظهر سافرة، مظهرة كل ما يفتن الشباب.
وهنا يدرك الشباب أن هذه الفتاة أهدرت كرامتها(فكل معروض في غير موضعة مهان )
ويبدأ الشباب الدنيء يبحث عن جيفة يقتات من جسدها، فيجدها رخيصة
معروضة بأبخس الأثمان،
ويقترب منها كما يقترب الغراب من جيفته
ويبدأ مسلسل السقوط!! ولا تسألني ماذا بعد ذلك!...
لــيـتـنتي أعود لتلك الأيام السعيدة الماضية ولو ليوم واحد
أستنشق منها رائحة الصدق والطفولة البريئة....
فهل ياترى العيب في تغير الأيام..أو أنني الآن أعلم كثيرا وأتحمل كثيرا.
حتى أن عيني تعكسان مافي عقول الناس
وانا أتوقع منهم ما سأسمع ..
فما أصعب أن نعلم كثيرا مما ينبغي
ونعلم أكثر مما ينبغي ..
وأن نبحث عن بريق اختفى منذ ألأزال....
الــــــمحــتــــــارة
الحب الحقيقي فقد رواجه عند كثير من الشباب والشابات!!
ضاعت هذه الكلمة((الـحــب))... وأصبحت علقـما لاترقى
ألا عالم السمو الروحي !! أين معانية الجميلة ؟
بل أين الأماني الطاهرة الرفيعة ؟ حُبست الآهات العفـيفة !! فقدت المُثل الجميلة؟
وحل محل ذلك.. الحب المزيف واصبح له الكأس المعلا!!
تحولت كلمت الحب الى باب من أبواب
الخداع والمكر الموصل غاية دنيئة..
يقول المؤرخ الأمريكي (مارتن شين):
(( خدعنا أنفسنا بأننا أمة الحرية وتركنا شبابنا بلا رقيب فكذبوا
على انفسهم وعلينا بأنهم يلتقون بأسم (الحب)...
فهل يولد الحب انتحارا وإدمانا وإجهاضا !!
أمتي ... أمريكا... أمريكا...أمريكا!!لنراجع أنفسنا))
هذا الحب المزيف يولد عندما تفقد الفتاة حشمتها، وتظهر سافرة، مظهرة كل ما يفتن الشباب.
وهنا يدرك الشباب أن هذه الفتاة أهدرت كرامتها(فكل معروض في غير موضعة مهان )
ويبدأ الشباب الدنيء يبحث عن جيفة يقتات من جسدها، فيجدها رخيصة
معروضة بأبخس الأثمان،
ويقترب منها كما يقترب الغراب من جيفته
ويبدأ مسلسل السقوط!! ولا تسألني ماذا بعد ذلك!...
لــيـتـنتي أعود لتلك الأيام السعيدة الماضية ولو ليوم واحد
أستنشق منها رائحة الصدق والطفولة البريئة....
فهل ياترى العيب في تغير الأيام..أو أنني الآن أعلم كثيرا وأتحمل كثيرا.
حتى أن عيني تعكسان مافي عقول الناس
وانا أتوقع منهم ما سأسمع ..
فما أصعب أن نعلم كثيرا مما ينبغي
ونعلم أكثر مما ينبغي ..
وأن نبحث عن بريق اختفى منذ ألأزال....
الــــــمحــتــــــارة