PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : نزيف من الظلام .. وأفق مفقود خلف ستار قاتم >> والكثير الكثير من هؤلاء الذين معهم !!



باري
26-02-2007, 18:46
.







يا له من عالم ممل ..

لا .. العالم لا يجب أن يوصف بـ شيء ..

فكرَ قليلا ..

الملل هناك .. عند هؤلاء الذين كفوا عن التغير ..

فهم إن أحبوا شيئا ..

فلن يكفوا عن الإستمتاع به ..

إلى أن يستمتع هو بـ موتهم ..

وإن أُعجِبَ أحدهم بالآخر .. أصبح مثله ..

وإن لم يستطع .. حاول تملكه ..

وإن كانت افكارا .. حملها دون أن يُنقص شيئا منها ..

وكانت الفكرة تلمع دون أن تنطفئ ..

النصر لهم ..

فكونوا معهم ..






^
^
^
^




أخيرا ..

انتهى وقت الإنتظار .. وغربت الشمس ..






^
^
^
^





كان يكره هذا الموقف كثيرا ..

لماذا نسي هذا الدفتر دون غيره ..

لا بأس .. سيمر الأمر سريعا ..

حاول أن يتماسك .. لكن وجه المعلمة كان يذكره بالوحوش الأسطورية ..

سيُعاقب .. سيُعاقب .. سيُعاقب بشدة ..

حاول أن يفكر بأي شيء .. بعيدا عن عصى المعلمة ..

لكنه فشل ..

كان الأمر أقوى من أن يتناساه ..

ويبدوا ان الكثيرين كانوا يُعانون من مشكلته ..

وقبل أن تدخل .. ساد الصمت ..

والتصق الخوف بالوجوه ..

حانت اللحظة الذي طال انتظارها ..

بدأ العقاب ..

ولم يسأل أحدهم عن سبب استمتاع المعلمة بـ عقابهم ..

فما يرونه ليس صحيحا ..

إنها تفعل هذا لأجلهم .. تتألم وهي تعاقبهم ..

حتى وإن كانت تبتسم .. وتستمتع بـ ذلك ..

فهي معهم .. تسعى لـ صالحهم ..

هكذا قالت المعلمة ..

وإن لم يصدقها أحد ..

فهي معهم رغما عنهم !!






^
^
^
^




عندما يأتي الليل .. يبدأ كلُ شيء ..

حتى العروض الخاصة !!

هكذا تعلم منذ كان صغيرا ..






^
^
^







لم يعرف أحد منهم ابدا .. سبب ما حدث ..

ولا لماذا اتخذ هذا القرار ..

ليس لـ شيء .. إلا لأنهم لم يعودوا هنا ..

ربما لأنهم تبعوه ..

ولماذا يتخلفون عنه ..

ألم يكن معهم !!






^
^
^
^





تلاشت الأضواء .. وعم الصمت ..

وشيئا فشيئا .. كان الستار يرتفع ..





^
^
^






حاول أن يتماسك ..

جاهد لئلا يسقط ..

كان هذا صعبا .. وكان السؤال الأصعب يتردد ..

هل خنت أهلك .. هل بعت نفسك لأعدائك ..

بدأ جسده ينهار .. وعجز عقله عن التفكير ..

النفي نهايته الموت ..

والإعتراف .. موت ومهانة ..

لماذا ؟؟

من أجلهم ..

وبدأ البعض يصدقه .. فقد كان معهم ..

لسيما هؤلاء الذين معهم منذ زمن !!







^
^
^
^





ليس مُهما أن تكون موهوبا لـ تصبح نجم ..

فهناك من يعرف كيف يطفئ الأنوار .. ويسلط الباقي عليك ..

هؤلاء لا خوف منهم ..

فحين تستطع الشمس .. يختفون ..

لكن الأخطر .. كان هؤلاء الذين يُنيرون حتى تحت الشمس ..

ومعهم .. لن يكون الشروق حلا للمشكلة ..

وانتظار الفجر .. لن يكون أملا ..

بل تذكيرا بـ فناء الأمل ..

هكذا جلس يفكر ..

أما الستار .. فقد واصل تحركه لأعلى ..





^
^
^
^





كان موقفه عسيرا ..

كل الحلول تنتهي بـ ذات النهاية ..

وعليه هو أن يجد حلا ..

أليس كبيرهم ..

لكن ما الجدوى إن كان الحل الأمثل هو الإنتظار ..

إن أخبرهم .. أفزعهم ..

وإن أعطاهم الحل .. سيزيد من معاناتهم ..

فالحل هو الموت بـ طريقة ألطف !!

وخطة النجاة في جعبته .. لن تتسع للجميع ..

لو أخبرهم .. تنازعوا عليها ..

وإن تنازعوا .. فلن ينج منهم احدا .. وهو أيضا !!

دنا منهم ..

وبابتسامة أشرقت على وجهه ..

أخبرهم بأنه منهم .. فهتفوا يفدونه بأرواحهم ..

أخبرهم بأنه يعمل لأجلهم .. فزادوا من هتافهم ..

وحين انتهوا ..

كان قد اتخذ قراره ..

سيذهب ..

وسيخلد ذكراهم حين ينجوا ..

فإن بَعُد عنهم بـ جسده .. فهو معهم !!






^
^
^
^






أحيانا تشعر بأن كل ما حولك سيء ..

الفساد يعم العالم ..

وحين تبحث عن السبب حولك ..

ترى نتيجة وليس سببا ..

فالسبب في الأعلى ..

أعلى من أن تراه حولك ..

فهم ليسوا بيننا ..

حاول أن يبعد تلك الأفكار عن رأسه ..

لكن الستار كان يرتفع ببطئ ..

وكان عقله يقوم برد فعل مختلف ..





^
^
^
^
^





أدركوا أنهم في خطر داهم ..

لكنهم لم يتراجعوا .. وعزموا على المضي ..

فالشعور بالحق حين يملئ قلبك .. يدفع عن عقلك أي تفكير متخاذل ..

فأنت معهم .. ولأجلهم تفعل المستحيل ..

تساقط الكثير منهم ..

وبعضهم ذهب ولم يعد ..

وكثير منهم انتزعوا نزعا إلى المجهول ..

ومنهم من ارتد عليهم ..

عانوا كثيرا لأجلهم .. فهم منهم ..

وكان هناك من ارتد معهم .. وعليهم دون أن يدروا ..

وكان هذا خطيرا ..

وبهم .. دُفِعوا إلى ما لم يتمنوه في أبشع كوابيسهم ..

ولم يعد العالم يتسع لهم ..

ولم يعودوا معهم .. من وجهة نظر السادة !!

أما الذين ارتدوا عليهم .. فقد كشفوا وجوههم ..

وتكلموا باسم السادة ..

وكان السادة قد قرروا .. نحن الذين معهم ..

هم ليسوا معهم ..

وكان القتل هو الجزاء ..

وكان المنتصر قد أثبت ما أراده ..

ربما كانوا السادة ..

لكن أحدا لم يعد يُنكر .. أنهم معهم !!






^
^
^
^
^






ليس مهما أن تُحب شخص ما ..

وليس كل من تراه بطلا .. يُفترض أن يكون كذلك ..

وليس لأن هذا الشخص مُهم بالنسبة لك .. يعني أنه مُهم فعلا ..

فأنت نفسك لست شمسا .. والعالم لا يدور حولك ..

والناس لا تفكر كما تفكر ..

ولن يجتمع الناس على ارضاءك ..

ولن يتوقف العالم بحزنك ..

ولن يسعد بسعاتك ..

أما هذا الذي تراه مُهما ..

فقد يكون ملاكا لك .. وشيطانا لـ غيرك !!

و ..

وأخيرا .. ارتفع الستار ..

تسارعت نبضات قلبه ..

شعر بأن عقله سيتوقف ..

لقد انتظر كثيرا تلك اللحظة ..





^
^
^
^
^








انتهى الوقت .. انتهى الوقت .. انتهى الوقت ..

كان نذيرا رهيبا .. بلغت معه القلوب إلى الحناجر ..

لم يكن هناك أي وقت .. لقد انتهى ..

انتهى وقت التفاوض ..

وبدأت ردود الأفعال ..

اشتعلت الحرب ..

لم يكن مُهما قتل الجميع ..

ولم يكن متاحا قتل من يُريدون ..

لكن الثمن يجب أن يُدفع ..

وكان عليهم أن يدفعوه ..

أليسوا معهم ..

جميعهم معا ..

هم أرادوهم معهم .. ومن معهم أرادوا أن يكونوا معهم .. فأصبحوا معا ..

لـ ربما لم يكونوا كذلك ..

وإن كان هذا اختيار للبعض .. فهو مفروض على البعض الآخر ..

ولم تكن النيران لـ تفرق بين أحد ..

لقد اشتعلت لـ تُبيد من يعترضها .. ومن لا يعترضها ..

وحتى من أراد أن يكون معها ..

وحين خمدت ..

انصرفت الحرب ..

وتثاءب من أرادوهم ..

وتأثروا على من أصبحوا معهم .. لكنهم سعدوا ..

فهم معا .. يُضحون لأجل بعضهم البعض ..

حتى لو كانت التضحية حكرا على طرف واحد ..

فهذا لا يُهم ..

فهم معهم !!





^
^
^
^





انزاح الستار أخيرا ..

وزاغت عيناه ..

شعر بأن قلبه يتوقف ..

عيناه لم تعد ترى ..

توقف جسده عن الحركة ..

فقد القدرة على التنفس ..

لم يعد يسمع ..

وأظلم كل شيء حوله .. وشعر بـ نزيف من الظلام يغرق كل ما حوله ..

فما رآه في تلك اللحظة وسمعه .. كان يفوق قدرة جسده ..

لـ ربما اراد عقله ان يبقى ..

لكن جسده عجز عن ذلك ..

عيناه أبت أن تنظر إلى هؤلاء المُعذبين ..

رفضت أن تتطلع إلى معاناتهم .. آلامهم .. جروحهم ..

أذنه .. أصابها الصمم ..

عجزت أن تستوعب كل هذا الصراخ ..

قلبه توقف مهابة لما يحدث ..





والآن .. اختفى كل شيء من حوله ..





^
^
^
^







في الصباح .. حاول أن يتذكر ليلة الأمس ..

أن يستعيد ذكرى ما رآه خلف ذلك الستار القاتم ..

لكنه فشل تماما !!



على التلفاز ..

كان هناك الكثير من الضجيج ..

كانوا يصرخون .. يصيحون .. يهتفون .. يهددون .. يتوعدون .. يشجبون ..

وكانت كل صرخة .. تُقابلها ملايين الهتافات ..


وذهب هو لإحضار كوب من الماء ..

ومن بعيد كان هناك الكثير من الحوارات .. مع هؤلاء المتنازعين ..

وُجهت الكثير من الأسئلة ..

لكن الجواب كان واحدا ..

فقد اختلفوا في كل شيء .. إلا مع هذا السؤال !!

السؤال الذي كانت اجابته :



نحن معهم ..

نحن في صفهم ..

نحن مع الشعب ..

مع الشعب ..

الشعب ..



انسابت الكلمة عبر أذنه ..

وازدان الماء بـ لون الدماء ..

وتذكر أخيرا ما كان خلف الستار ..

>> الشعــــــــب <<


















.

rozalia
26-02-2007, 19:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي المتكتك اعلم ان كلماتي لن توفيك حقك:نوم:
لقد انسجمت تماماً مع الموضوع
انه راااائع جداً بل اكثر من هذا
انه ابداع × ابداع::جيد::

سلمت يمناك
وتقبل تحياتي

سلاااام::جيد::

Eezabell Watson
27-02-2007, 07:33
نحن معهم ..

نحن في صفهم ..

نحن مع الشعب ..

مع الشعب ..



مرحباً
هاقد عدت
أستوقفتني كثيراً عبارة نحن مع الشعب
والتي لم تقلها حرفياً ولكن اكتبها ضمنياً

خلف نزيف الظلام
ومع فقدان أفق الأمل
كان يقف الجميع
من معهم ومن ليس كذلك
وكان الظلام يغطي ويطغى على الموقف
واصبح يخيم عليه
حتى افقدنا أمل شعاع الشمس
وجعلنا نيأس من النجاة
النجاة من ذاك الظلام المطبق المخيف

ذلك الظلام الذي كان يطبق على من معهم ومن ليس كذلك
فناره تحصد كل شيء
وحتى ان رأيناه مشرقاً
فإن ذاك الشروق لا يجعلنا نشرق بقدوم أمل في زوال الظلام

ظلام يغطي الشعب
وظلام مع الشعب
ظلام شعبي..

إن تحدثنا عنه فسيطول الحديث
فالحكومة _إن كان هذا ما قصدت_ وظلامها الدامس يجعل الشعب لا يرى من النور الا الظلام



وبالتأكيد لي عودة

باري
27-02-2007, 14:29
السلام عليكم




rozalia



أهلا أختي المقاومة :D






اخي المتكتك اعلم ان كلماتي لن توفيك حقك
لقد انسجمت تماماً مع الموضوع



مفاجأة غير متوقعة ::سعادة::

جيد :D

وإن احتجت لـ بعض التوضيح .. فلا تترددي :cool:








انه راااائع جداً بل اكثر من هذا
انه ابداع × ابداع



شكرا لك :D















========================





إقبال




لي عودة

محجوووووووز




بانتظار عودة الرئيسة :)

باري
27-02-2007, 17:39
السلام عليكم






أهلا بـ الرئيسة إقبال >> بعد التعديل :نوم:






أستوقفتني كثيراً عبارة نحن مع الشعب
والتي لم تقلها حرفياً ولكن اكتبها ضمنياً




تركت القارئ يستنتجها طوال الموضوع ..

لكن :

كان علي التصريح بها في النهاية ..

لدينا بالأعلى أمثلة مبهمة كثيرا ..

ولو قمت بـ توضيحها .. سيصبح الموضوع بشعا :D





أيضا ..

هناك رابط بين فاصل الفقرات .. كما أن القصة مبهمة كثيرا ..

سأوضحها في ردي التالي بشكل عام ..

لم أكن أرغب بتوضيحها ولكن ..

ولكن بما أنك ستعودين



وبالتأكيد لي عودة


فسيكون توضيح بعض الأمور مُهما .. حتى نبدأ نقاشا بشكل صحيح :)







إن تحدثنا عنه فسيطول الحديث
فالحكومة _إن كان هذا ما قصدت_ وظلامها الدامس يجعل الشعب لا يرى من النور الا الظلام






لا .. ليس حديثي هنا عن الحكومات ..

أتحدث بـ شكل أشمل ..

وخاصة عن تلك البلاد التي تُعاني حروبا أهلية ..

فهناك .. تجدين الزعماء يصرخون .. والشعب ينزف ..

وكل يسعى لأجل مصلحة الشعب !!..


فلو تحدثتي مع أحد من افراد الشعب .. وسألته لأجل من يقاتل ..

فسيجيبك .. بأنه يُقاتل من أجل الشعب ..

ولكن .. دققي النظر ..

إنه يقتل الشعب .. لأجل الشعب :ميت:

* The Empress *
27-02-2007, 21:07
الملل هناك .. عند هؤلاء الذين كفوا عن التغير ..
فهم إن أحبوا شيئا ..
فلن يكفوا عن الإستمتاع به ..
إلى أن يستمتع هو بـ موتهم ..
يستمتع بموتهم..كيف؟
ليس مُهما أن تكون موهوبا لـ تصبح نجم ..
فهناك من يعرف كيف يطفئ الأنوار .. ويسلط الباقي عليك ..
وهناك من يقتل باقي النجوم ليبقى هو النجم الوحيد الذي يلمع

كان موقفه عسيرا ..
كل الحلول تنتهي بـ ذات النهاية ..
وعليه هو أن يجد حلا ..

فالحل هو الموت بـ طريقة ألطف !!
يا الله!!..الموت موت..سواء كان بلطفٍ ام غيره..
ولكن يبدو انه كان يشعر بالذنب، فطرأت عليه فكرة(الموت بلطف)
كان قد اتخذ قراره ..
سيذهب ..
وسيخلد ذكراهم حين ينجوا ..
وما ادراه انهم يريدون تخليد ذكراهم؟
لربما كانت الحياة لديهم اهمّ واكثر من ذلك!
فالشعور بالحق حين يملئ قلبك .. يدفع عن عقلك أي تفكير متخاذل ..
استوقفتني هذه العباره..!بماذا أصِفها؟!رائعه؟ كلاّ،ما سأقوله لن يوفي حقّها..
أقول فقط ، لله درّ كاتبها!
فالعبارة تشبه تماماً مبادئي التي أؤمنُ بها.
أما هذا الذي تراه مُهما ..
فقد يكون ملاكا لك .. وشيطانا لـ غيرك !!
حقاً، كثيراً ما يظهر هذا جليّاً..
حسناً لا يهمنّي ان كان شيطاناً لغيري، بل ربّما هذا هو السبب الذي جعله مهماً بالنسبة لي:rolleyes:
وتذكر أخيرا ما كان خلف الستار ..
>> الشعــــــــب <<
من الجيّد أنّه تذكّر :نوم:

جميلٌ اسلوب طرحك للموضوع بطريق غامضه تجعل القاريء يترك الأمر لخياله
ويستنتج اخيراً ماذا ومن كنت تقصد:)

مع خالص تحيّاتي واحترامي
والى الأمام دوماً::جيد::

Eezabell Watson
28-02-2007, 05:41
السلام عليكم






أهلا بـ الرئيسة إقبال >> بعد التعديل :نوم:








تركت القارئ يستنتجها طوال الموضوع ..

لكن :

كان علي التصريح بها في النهاية ..

لدينا بالأعلى أمثلة مبهمة كثيرا ..

ولو قمت بـ توضيحها .. سيصبح الموضوع بشعا :D





أيضا ..

هناك رابط بين فاصل الفقرات .. كما أن القصة مبهمة كثيرا ..

سأوضحها في ردي التالي بشكل عام ..

لم أكن أرغب بتوضيحها ولكن ..

ولكن بما أنك ستعودين





فسيكون توضيح بعض الأمور مُهما .. حتى نبدأ نقاشا بشكل صحيح :)











لا .. ليس حديثي هنا عن الحكومات ..

أتحدث بـ شكل أشمل ..

وخاصة عن تلك البلاد التي تُعاني حروبا أهلية ..

فهناك .. تجدين الزعماء يصرخون .. والشعب ينزف ..

وكل يسعى لأجل مصلحة الشعب !!..


فلو تحدثتي مع أحد من افراد الشعب .. وسألته لأجل من يقاتل ..

فسيجيبك .. بأنه يُقاتل من أجل الشعب ..

ولكن .. دققي النظر ..

إنه يقتل الشعب .. لأجل الشعب :ميت:



إنه يقتل الشعب .. لأجل الشعب

حسب تفسيري المتواضع للحرب الاهلية
فإنها حرب
تقوم على أسس سياسية بحتة
فلا يمكن للعرق والطائفة والدين واللون أن يكون إحدى عواملها
وهذا يرى جلياً بعد إنتهاء الحرب
فتجد أحدهم قد لمع وارتفع
وآخر قد خفت نوره واندثر
كل هذا سياسة

فماذا يهدف أمير تلك الحرب؟
أيس له له هدف توسعي ربما وسلطوي؟
لا يمكن لأحد أن يشعل حرباً أهلية من أجل شعب!

ومن أجل اشعال حروباً كهذه هناك عوامل دفينة قد تؤججها سياسياً
أما إجتماعيا فلا يمكن حصول هذا
والذكي هو من يستفيد من أسباب أجتماعية لأهداف سياسية

هذا مالدي الآن وستكون لي عودة

•°مَالكْ الْحَزينْ°•
28-02-2007, 13:29
---
السلام عليكم




لا أعرف مادا أفعل كيف أتصرف ..
كلما انتابني شعور مماثل أحسست بالضعف ..
لأن المشاعر الإنسانية لا تتماثل ..
والإنسان بين لحظة الم ودفق غير متوقع من مشاعر الدفء والحب .. يبقى مجرد هبة من نسمة بلا أشرعة ..


لمادا يحتاج الإنسان للحب .. ؟؟
الحب ليس كل شيء .. . ؟؟
الاطفال هم من يحتاجون الى الحب أما الكبار ..
فقد صاروا مصدرا له ..
تغيرت الأدوار.. ولم يعد بوسعهم رؤية الغد إلا بعيون معطاء ..

الحب كلمة ...
عائق أمام تطور مشاعر الإنسان ..
مهما كبر ..
مهما احتاج الى طفرات من قلب حنون ..

يبقى الأمل .. يبقى تلألأ السعادة مجرد رجع / وجع صدى لأمنيات القلب ..

الحب كلمة خرقاء ..
لا موضع لها عندما يكون المرء في مفترق طرق حقيقي بين ما عليه أن يفعل من أجل الآخرين وما على الآخرين أن يفعلوا من اجله ..

باري
01-03-2007, 05:57
~{The Empress}~



أهلا :)








فلن يكفوا عن الإستمتاع به ..
إلى أن يستمتع هو بـ موتهم ..




يستمتع بموتهم..كيف؟



كل من يلهث خلف ما يمليه عليه قلبه .. ينتهي نهاية سريعة ..

أما هذا الذي يستمتع بـ موتهم ، فهو تعبير مجازي .. قصدت منه توضيح أن هذا الشيء شرير

أو أنه لن يهتم بك .. كما تفعل أنت ، أنت تمنح حياتك .. وهو يسلبها منك

كمن يُمضي يومه في صالة للألعاب :نوم:






ليس مُهما أن تكون موهوبا لـ تصبح نجم ..
فهناك من يعرف كيف يطفئ الأنوار .. ويسلط الباقي عليك ..




وهناك من يقتل باقي النجوم ليبقى هو النجم الوحيد الذي يلمع





لكن الذكي لا يقتل عدوه ..

فإن قتلت عدوك .. فقد جعلت منه بطلا ..

في رواية 1984 .. لم يكن الحزب يقتل أعداءه ..

بل كان يقوم بتربيتهم مجددا ..

خليط من الترهيب والتعذيب والتعليم ..

وبعدها يخرج هذا العدو إلى الحياة وقد أصبح حليفا ..

عندها يقتلونه قتلة مهينة .. بعد أن يكون قد تبرأ من معتقداته القديمة ..

وعندها أيضا يصبح موتة مهانة له !!








فالحل هو الموت بـ طريقة ألطف !!



يا الله!!..الموت موت..سواء كان بلطفٍ ام غيره..
ولكن يبدو انه كان يشعر بالذنب، فطرأت عليه فكرة(الموت بلطف)






هذا حل افتراضي الغرض منه توضيح عدم وجود حلول ..

تخيلي أن أحدهم لم يدرس طوال العام .. وقبل الإمتحان بدقائق أراد أن يبحث عن حل ..

أمامه خياران ..

الأول : دخول الإمتحان وسيرسب ..

الثاني : ألا يدخل .. وسيرسب أيضا ..

في الحل الأول سيتعذب دلخل قاعة الإمتحان .. وسيبذل جهدا ضائع في التفكير ومحاولة الإجابة ..



مشكلة هذا الطالب أنه فكر في الحلولو متأخرا .. فلو انتبه للمشكلة قبل يوم أو اثنين .. لوجد حلا ..

تلك نفسها مشكلة هذا الزعيم ..

فهو لم يلتفت للمشكلة التي تواجهه في بدايتها ..

تناساها إلى أن تفاقم الأمر .. أهمل مسئولياته تماما ..

وفي النهاية .. نجى بـ بالفرصة الوحيدة المتاحة !!

وترك شعبه :نوم:











فالشعور بالحق حين يملئ قلبك .. يدفع عن عقلك أي تفكير متخاذل ..






استوقفتني هذه العباره..!بماذا أصِفها؟!رائعه؟ كلاّ،ما سأقوله لن يوفي حقّها..
أقول فقط ، لله درّ كاتبها!






:)








فالعبارة تشبه تماماً مبادئي التي أؤمنُ بها.




سنلتقي هنا :)








أما هذا الذي تراه مُهما ..
فقد يكون ملاكا لك .. وشيطانا لـ غيرك !!


حقاً، كثيراً ما يظهر هذا جليّاً..
حسناً لا يهمنّي ان كان شيطاناً لغيري، بل ربّما هذا هو السبب الذي جعله مهماً بالنسبة لي





هذا المنطق يُخيفني كثيرا ..

لكنه واقع :cool:







جميلٌ اسلوب طرحك للموضوع بطريق غامضه تجعل القاريء يترك الأمر لخياله
ويستنتج اخيراً ماذا ومن كنت تقصد :)




شكرا لك :)

Rachel Benning
01-03-2007, 07:08
رائع ,, موضوع آخر لك يا باري ..:)

سأعود لأقرأه كاملاً .. لأنني لم أقرأ للتو الا العنوان :مرتبك:

بارك الله فيك ..

السلام عليكم

Eezabell Watson
01-03-2007, 07:16
الذكي لا يقتل عدوه ..

لماذا؟

احياناً يكون من الغباء ترك عدوك حيا!

إذن....

هذه ليست حالة عامة

خذ مثلاً:

إن كان عدوي آذاني وآذى من معي وآذى الشعب ونحن في حرب اهلية لماذا لا اقتله؟

حينها سأرتاح واكون بطلاً

الوقت الذي يصبح فيه العدو بطلاً عندما يجيد إستخدام ما حوله

ويتحكم بجميع الاطراف من غير ان يشعروا

باري
لا ازال انتظر

باري
01-03-2007, 12:21
الرئيسة الأبدية اقبال >> حتى اشعار آخر :cool:


أهلا مجددا ::سعادة::






أنا اليوم سعيد لأني حققت انجازا لم أسعى إليه :D

أحب الأشياء التي تتحقق دون أن أتعب أو أشغل نفسي بالتفكير فيها >> شخصية كسولة :cool:






نعود إلى كلامك :نوم:





حسب تفسيري المتواضع للحرب الاهلية
فإنها حرب
تقوم على أسس سياسية بحتة




تفسيرك ليس متواضع ..

تلك هي الحقيقة ..

الجميع يتحرك من منطلق المصلحة .. ثم يرتدي ما يجمع الناس حوله ..

ربما رداءا دينيا .. عرقيا .. أو أي رداء آخر ..


بشكل عام .. الإسلام يقوم على مبدأ الحق والعدل ..


السياسة تقوم على مبدأ المصلحة قبل كل شيء >> مع السياسة يمكنك أن تكذب تخدع تخون أي شيء طالما أن مصلحتك ستتحقق في النهاية ..


وإلى أن يدرك الناس الفارق بين رداء الدين والدين نفسه .. ستستمر تلك الحروب :نوم:





كلامك بعد ذلك يدل على تفكير واعي ::جيد::



لكني لم افهم :



ومن أجل اشعال حروباً كهذه هناك عوامل دفينة قد تؤججها سياسياً
أما إجتماعيا فلا يمكن حصول هذا





ماذا تقصدين بـ اجتماعيا :confused:

FAR...CRY
01-03-2007, 13:49
Si,tu sei diverso (http://www.freewebtown.com/farcry01/Si,tu%20sei%20diverso.wav)

جلسنا بداخل الأوبرا لنشاهد تلك اللعبة

حيث يجلس السادة يحركون قطعهم, أعنى قطع الشطرنج

و خلفهم لوحة ضخمة...

لوحة كـ لحن حزين أخير ينساب كالحمم...الباردة

و كالحمم أيضاً, إنسابت الدماء القانية على اللوحة

لكن ما زالت كؤوسهم تتسع للمزيد

إذا فـ سيستمر اللعب

حرك أحدهم قطعته و همس "كش ملك"

لا أعرف لمَ وقتها شعرت أنى لمحت وجه هذا الـ ناصر بأحد الأطراف

ربما سيلعب, أو ربما كانت لعبته

لم يكن هذا هو الوجه الوحيد الذى لمحته

لم يكن أبداً هو الوجه الوحيد

ربما ذكرت هذا الوجه بالذات لأنه يملك العديد من القطع

على آية حال هى "عساكر" لا تفيد كثيراً

لـ نكمل متابعة اللعبة, فما زالت الكؤوس لم تمتلئ

تلك المرة سقطت قطعة الخصم, "الخصم" !

ضحك الآخر بقوة, لا ليس صديق

"ليس معنا"

توتر وجه الخصم, لكن لابد من التضحية

ليفوز "الجميع"

جلست هناك و أنا أعلم قواعد اللعبة جيداً

أعلم أن لا أحد يفوز بتلك اللعبة

لكنى لم أنبهه, فقد أحببت أن أراه يضحى ليفوز

لم أكن أعرف كم شبحاً تضم تلك القطعة التى ضحى بها

لكنهم مجرد ظلال, فمن يهتم ؟

و بينما هاجم الخصم مضحياً بقطعه فى سبيل التقدم

ظل الـ ليس معنا يدافع, يرهق ظلال الخصم

علمت أنه يعرف القواعد, أن لا أحد يفوز

فى النهاية بقى الملك, ليموت وحيداً

صفق كل من بالأوبرا...تصفيق رتيب كالآلات

و بلحظة واحدة أنتهى التصفيق

و أتى خصم آخر لـ يلعب...

همست "أرجو أن يكون معنا !"

لكني تركت بمكاني ورقة...

"حتى و إن كان, فهو الآخر سيضحى...لمن يجلس مكانى لا تطيل اللعب"

و خرجت من الأوبرا...

لأتفحص بقايا رماد الظلال

أعنى ما بقى من رماد بعد أن "حذفت" الرياح أغلبه


بارى

دعنا نتعاهد ألا نلعب

فقط لـ نكتفى هنا بمناقشة اللعب :)

أسمحوا لى أن أدخل بالنقاش معكم, بالتعليق على تعليقاتكم

هيا لـ نتحدث عن السادة :)

باري
01-03-2007, 18:09
السلام عليكم






_+**مالك الحزين**+_








تغيرت الأدوار.. ولم يعد بوسعهم رؤية الغد إلا بعيون معطاء ..


ربما يمنحون الحب ممزوجا بالأمان ..

لكنهم أيضا بحاجة إلى الحب ..

فالحب وقوده الحب .. وإن اختلف كل حب عن للآخر ..









الحب كلمة خرقاء ..
لا موضع لها عندما يكون المرء في مفترق طرق حقيقي بين ما عليه أن يفعل من أجل الآخرين وما على الآخرين أن يفعلوا من اجله ..



إن كان حبا حقيقيا .. فـ سيفعل الكثير ..

الحب نفسه ليس عاطفة وحسب ..

للحب أشكال كثيرة .. لكننا غيبناها ..

فقط لأنها لا تناسب تلك الأحلام التي اعتدنا عليها ..

Eezabell Watson
01-03-2007, 18:50
باري




الرئيسة الأبدية اقبال >> حتى اشعار آخر

المحتل الشرير الزائل<<<<<<<<ما رأيك:cool:




ماذا تقصدين بـ اجتماعيا

حسناً
حسب التفسير الذي ينطلق به الحمقى في الوقت الحاضر فإنهم يعزون أسباب الحرب الاهلية الى اسباب إجتماعية
فالإجتماع يعني المجتمع
والمجتمع يعني الناس
والناس من يخوض تلك الحروب
والناس هم طوائف وأديان وأعراق وألوان
والحمقى يعطون الحرب الاهلية تلك الاسباب
وأنا طويتها تحت مسمى الاجتماع فقط لاغير
والحقى هم السياسيون
وانا اقول انه من المستحيل ان تحدث حربا كهذه من تلك الاسباب الحمقاء
يطول الشرح ربما ولاتصل الفكرة احيانا
ولكني فسرتها هكذا وإن لم تفهموها فأنا كنت قد فهمتها قبل تفسيرها
اما الآن فانا >>>>>:confused:

=======================


FAR...CRY

أهلا أخي الكريم



تلك اللعبة
لا استطيع تفسيرها
او رؤيتها بوضوح
او حتى النظر في مكنوناتها
إنها اغرب غرابة أراها
فهم يلعبون لعبة خاسرة
وينتصرون إنتصاراً مزيفاً
ويبارون خصومهم معهم وليست معهم
ومع هذا يواصلون اللعب
والمصفقون يرهقون ايديهم هباءاً
والرماد يتطاير بإستمرار ولا يبقى مكانه
والمتفرجون لا يبقون لأنها لعبة مملة
فلو لعبناها لأرهقنا انفسنا
وارهقنا عقولنا
وقطعنا وظلالها
كما أن اللوحة ليس مستوية

حسناً لن ألعب:)




فقط لـ نكتفى هنا بمناقشة اللعب

أسمحوا لى أن أدخل بالنقاش معكم, بالتعليق على تعليقاتكم

هيا لـ نتحدث عن السادة


أهلاً بكَ أخي الفاضل وبإنتظار طلتك مجددا فمعك يحلو النقاش ويأخذ أبعاداً رائعة

دمتم بخير

باري
02-03-2007, 07:39
السلام عليكم




NORY


مرحبا بك :)




رائع ,, موضوع آخر لك يا باري .. :)

سأعود لأقرأه كاملاً .. لأنني لم أقرأ للتو الا العنوان :مرتبك:




ونحن ننتظرك :نوم:







===========================




اقبال >> رئيسة إلى وقت هي لا تعلمه ونحن نُحدده :cool:






لماذا؟

احياناً يكون من الغباء ترك عدوك حيا!





صحيح .. وذلك حين تصبح القوى متكافئة ..

وليس عندما يسقط خصمك في يديك ..


فعندما تملك كل شيء .. وخصمك لا يملك شيئا ..

فانتصارك عليه لن يكون إلا انتقاما شخصيا لن يؤثر في أحد .. حتى من معك ..

لنفرض أن طفلا في الخامسة يصارع شابا في العشرين من عمره ..

ولنفرض أن الشاب هو مقرب إليك .. والطفل ابن أحد أعدائك ..

ماذا يكون شعورك حين ينتصر الشاب ويقضي على الطفل ..

لاشيء .. وقد تشعرين بالآسى ..

وفي أفضل الحالات ستقولين .. مات الطفل وانتهى الأمر ..

أما العالم كله .. فسيرى الطفل بطلا ..

بطل .. لأنه بذل كل ما بوسعه .. بعكس الشاب الذي لم يبذل أي جهد ..

والآن أتشعرين بالخطأ الذي فعله الشاب ..


لننظر إلى فرعون ..

وقد قرر أن يقتل الأولاد سنة ويبقيهم سنة ..

والسبب الذي جعله يبقيهم سنة .. هو الحاجة إلى العبيد !!

فرعون هنا أراد أن يقضي على عدوه ..

والمفترض أن عدوه سيولد طفل صغير أضعف منه ..

فـ ماذا لو أن فرعون قد اتخذ سياسة أخرى .. وتودد إلى كل من يولد ..

فإن لم يحفظ له الولد المنتظر هذا المعروف فيما بعد ..

يكون قد اكتسب الآلاف من الأولاد في صفه .. مقابل عدو واحد ..



وأيضا قتل جيفارا ..

خافوا أن يُحاكموه لئلا يصبح بطلا ..

فقتلوه ..

فأصبح مسيحا !!



أعتقد أن الأمثلة هنا كثيرة ..


ولكن :



إن كان عدوي آذاني وآذى من معي وآذى الشعب ونحن في حرب اهلية لماذا لا اقتله؟

حينها سأرتاح واكون بطلاً




هذه تُسمى حرب ..

بندقية في وجه بندقية ..

موت عدوك لن يرفعه فوق قدره .. بل سيصنع لك بطولة ..

والنصر هنا مُهم جدا ..

وهو أفضل من الموت موتى بطولية ..

لأنه القتال هنا يصبح دفاعا عن آخرين ..

فالمُقاتل يرغب بحماية من خلفه .. أكثر من قتل أعدائه ..




باري
لا ازال انتظر




لا بأس ..


لو بحثت عن القصة في هذا الذي بالأعلى ..

يتجدينها كالتالي ..



شخص ما حلم بأنه ذهب إلى المسرح ..

كان حلمه مملا ..

فالستار لا يُريد أن يرتفع ..

هو يُريد أن يُكمل هذا الحلم بالذات ..

شيء ما بداخله يُريد أن يرى ما يوجد خلف الستار ..

لكن هذا الحلم كان ينصرف .. وتحل محلة رؤية أخرى ..

ثم ما يلبث الحلم أن يعود مجددا .. والستار يرتفع ..

في النهاية يرى ما خلف الستار ..

لكن الظلام يُغرق ما حوله .. ويسقط بعيدا ..

ثم يستيقظ ..

يُحاول تذكر ما رآه فلا ينجح ..

إلى أن يسمع نشرة الأخبار ..



أما عن الأمثلة .. فالنتركها لوقت لاحق :)

Eezabell Watson
02-03-2007, 09:53
باري المحتل الغير دائم بإرادتنا نحن


:cool:




صحيح .. وذلك حين تصبح القوى متكافئة ..

وليس عندما يسقط خصمك في يديك ..


حسنا

باري في الحروب الاهلية فمهما كان خصمك وكيفما كان فعليكَ قتله

لأنها حرب بين عدة أطراف وتغلب عليها سمة الفوضوية فبغض النظر عن الخص ومدى قوته فيجب أن اقتله إن كان خصمي

ليبقى في النهاية واحد فقط منتصر

إنها ليست حرباً معهودة بين طرفين فحينها أكون غبية ان قتلت خصمي

وانا اتحدث هنا من منطلق عملي وتجريبي وليس نظرياً


فعندما تملك كل شيء .. وخصمك لا يملك شيئا ..

فانتصارك عليه لن يكون إلا انتقاما شخصيا لن يؤثر في أحد .. حتى من معك ..



اوافقك وشكراً على الامثلة




هذه تُسمى حرب ..

بندقية في وجه بندقية ..

موت عدوك لن يرفعه فوق قدره .. بل سيصنع لك بطولة ..


هنا تتحدث عن حرب اهلية
بينما كان كلامك السابق عن الحروب المعهودة...





والنصر هنا مُهم جدا ..

وهو أفضل من الموت موتى بطولية ..

لأنه القتال هنا يصبح دفاعا عن آخرين ..

فالمُقاتل يرغب بحماية من خلفه .. أكثر من قتل أعدائه ..




صحيح

فهنا المثال هو عن الحرب الاهلية..

ففي الحروب الاهلية كما قلت فالنصر مهما وكيفما كان أهم من البطولة..





لا بأس ..


لو بحثت عن القصة في هذا الذي بالأعلى ..

يتجدينها كالتالي ..



شخص ما حلم بأنه ذهب إلى المسرح ..

كان حلمه مملا ..

فالستار لا يُريد أن يرتفع ..

هو يُريد أن يُكمل هذا الحلم بالذات ..

شيء ما بداخله يُريد أن يرى ما يوجد خلف الستار ..

لكن هذا الحلم كان ينصرف .. وتحل محلة رؤية أخرى ..

ثم ما يلبث الحلم أن يعود مجددا .. والستار يرتفع ..

في النهاية يرى ما خلف الستار ..

لكن الظلام يُغرق ما حوله .. ويسقط بعيدا ..

ثم يستيقظ ..

يُحاول تذكر ما رآه فلا ينجح ..

إلى أن يسمع نشرة الأخبار ..



أما عن الأمثلة .. فالنتركها لوقت لاحق


هنا كنت بإنتظارك أنتَ وليس الشرح المختصر:)

FAR...CRY
03-03-2007, 01:23
عودة كالخفافيش :) ,


إقبال ...

جيد هو إدراكك أن لا حرب لسبب إجتماعى

فالـ حرب هي تلك الحركة التى يضطر السادة لصنعها...

عندما تفشل قطعهم فى العبور لمنطقة لعب الآخر

و بما أن الشعب لا يلعب,

فالسادة هم فقط من يشعلون الحروب

لكن تذكروا هدف اللعبة الوحيد...

هو إستمرار اللعب

بما يعنى أن توقفها لا يعنى سوى الحرب :)

عودة مرة أخرى لكِ إقبال...

ذكرتى أن بالحروب الأهلية يجب قتل الخصم أياً يكن

لا أعرف لماذا تحديداً أشعر بداخلى أنى لا أوافقك

أعتقد أن بلدك هى سبب رأيك هذا

و لكن, مهما حدث...

لن يمسك طفل, شيخ أو سيدة سلاح لقتل الآخر

فى الواقع لا تختلف الحروب الأهلية عن المعتادة فى الأساس

و إن كانت بالتأكيد تختلف فى الشكل و الأسلوب

لذا فإنه من الحقارة حقاً فى الحروب الأهلية قتل الجميع,

كما أنها حقارة فى الحروب العادية

أما عن الخصم نفسه, الخصم الذى يملك القوة

يملك السلاح...الذى يمكنه أن يضايقنى أو يمنعنى

فـ بالتأكيد فى الحروب سيقتل


فاصل, شريط آخر ينساب بأسفل الشاشة

ألا تشاركونى كره فكرة القتل...من الأساس ؟


لكن ألا تعتقدون أن بعض الجماعات قد تحارب فعلاً لأهداف غير سياسة ؟

أعنى أهداف عرقية أو مذهبية

عن نفسى, أعلم جماعات تحارب لأهداف مشابهة

إذاً فالسؤال التالى...هل هذا يعنى أنها جماعات "نقية" ؟

ربما هى نفسها نقية, لكن جماعات كتلك لا تلعب

بل يُلعب بها !

ههههههه,

أضحك لأنى تذكرت عندما كان أحدهم يلعب بقطع شطرنج...

بضخامة "الوطن العربى"

فـ كالوطن هى تلك الجماعات !

ربما كانت نقية...لكن نقائها يلوثه من يلعب بها

ففي النهاية هى غير نقية

ممم, إذاً ما هو السؤال الثالث ؟

ربما كان, لمَ لا تلعب تلك الجماعات ؟

ببساطة...لأن قادتها مغفلين

فـ كيف أن يكون أحدهم قائد...

في حين أنه لا يعرف اللعبة

لعبة الأمم

حقاً أتعجب عندما أسمع عن قائد لا يعرف اللعبة

إذاً فـ كيف يقود جماعته ؟ كيف "يلعب" ؟!

لكن كما قلت قائد كهذا مغفل, أقصد "طيب"

بعالم لا يرحم...لابد أن يُلعب به


دعونا من هذا الأن, ما رأيكم بتوسيع نطاق الحديث ؟ :)

ما رأيكم بعرض أمثلة حقيقية ؟

بالرغم من خوفى من المعلومات, لكننا نتناقش

أعنى بلا أدلة :)

أيتذكر أحدكم تلك الثورات المتتالية بسوريا منذ ما يقرب ستين عاماً ؟

أو ربما كان هذا الموضوع قديماً بشكل كافى لنسيانه

ربما يكفى فضولنا موضوع كـ أسباب إحتلال العراق ؟

أو الخطوات المتوقعة بخصوص إيران ؟

أو كإقتراح أخير...ليقدم كل منا ما يملكه من معلومات حول اللعبة

أترك لكم حرية تحديد مسار حديثنا, أو بقاءه كما هو :)

دمتم بخير

باري
03-03-2007, 11:58
السلام عليكم





FAR...CRY





أسمحوا لى أن أدخل بالنقاش معكم, بالتعليق على تعليقاتكم




كما قالت اقبال :





أهلاً بكَ أخي الفاضل وبإنتظار طلتك مجددا فمعك يحلو النقاش ويأخذ أبعاداً رائعة







هيا لـ نتحدث عن السادة :)



لـ نبدأ :)






جلسنا بداخل الأوبرا لنشاهد تلك اللعبة

حيث يجلس السادة يحركون قطعهم




ليس مُهما أن يُحركوهم دائما خطوة خطوة ..

فـ في كل قطعة رغبات .. ومِن السادة مَن يعرف كيف يُوظف تلك الرغبات ..

وحين ينجح .. لن يكون مُهما تحريك القطعة نفسها ..

لأن تلك القطعة .. ستتبع سيدها ..

إن لم يكن دائما .. فـ لوقت ليس بالقصير ..







جلست هناك و أنا أعلم قواعد اللعبة جيداً

أعلم أن لا أحد يفوز بتلك اللعبة




لكن من يلعب يرى تلك العبارة كالتالي >> لم يفز أحد ..

وهذا يعني أن هناك احتمال لـ فوزه هو بالذات ..

ليس مُهما لماذا هو .. فيكفي انه هو لـ كي يفوز ..

هكذا ينظر السيد إلى نفسه ..

يرى نفسه الأعظم .. والأذكى والأبرع .. والأجدر .. وكل شيء واي شيء ..

فقط لأنه هو !!

ولو لم يكن هذا تفكيره .. لما شارك في اللعبة ..







لكني تركت بمكاني ورقة...


و خرجت من الأوبرا...



سيراك البعض حكيما ..

وآخرون سيرون هذا جبنا ..

والبعض سيقول >> متخاذل وأضاع من هو منهم ..





لمن يجلس مكانى لا تطيل اللعب




لن يكون هذا مُهما ..

فاللعبة مستمرة .. وهناك من يستعد لأخذ مكانه من بعده ايضا ..

Eezabell Watson
03-03-2007, 13:17
FAR...CRY



عودة كالخفافيش


أهلاً وسهلاً :)


إقبال ...

جيد هو إدراكك أن لا حرب لسبب إجتماعى

فالـ حرب هي تلك الحركة التى يضطر السادة لصنعها...

عندما تفشل قطعهم فى العبور لمنطقة لعب الآخر



شكراً لكَ

تعريفك لتلك الحرب ممتاز



و بما أن الشعب لا يلعب,

فالسادة هم فقط من يشعلون الحروب

لكن تذكروا هدف اللعبة الوحيد...

هو إستمرار اللعب

بما يعنى أن توقفها لا يعنى سوى الحرب


اوافقك.



ذكرتى أن بالحروب الأهلية يجب قتل الخصم أياً يكن

لا أعرف لماذا تحديداً أشعر بداخلى أنى لا أوافقك

أعتقد أن بلدك هى سبب رأيك هذا

و لكن, مهما حدث...

لن يمسك طفل, شيخ أو سيدة سلاح لقتل الآخر

فى الواقع لا تختلف الحروب الأهلية عن المعتادة فى الأساس

و إن كانت بالتأكيد تختلف فى الشكل و الأسلوب

لذا فإنه من الحقارة حقاً فى الحروب الأهلية قتل الجميع,

كما أنها حقارة فى الحروب العادية

أما عن الخصم نفسه, الخصم الذى يملك القوة

يملك السلاح...الذى يمكنه أن يضايقنى أو يمنعنى

فـ بالتأكيد فى الحروب سيقتل




ها كان إعتقادك صحيح بان السبب هو بلدي لأنه كذلك فعلا


لكني هنا لم أقصد الناس البسطاء " اللعبة "

ولكني قصدت السادة

والخصوم الرئيسيين للحرب

فحينها حي يقع عدوك بيدك وأنت قائد أحد الاطراف فيالحرب فمن الغباء تركه حياً

أما عن قتل شيخ لطفلٍ أو قتل رجلٍ لإمرأة فهذا حقاً أمر لم اعنيه

وانا والجميع يجد من الحقارة قتل الجميع في الحروب الاهلية

ولكنه واقع صعب لأنها حرب أهلية

فإن لم يقتل الجميع لا يمكن للجميع ان يكونوا احياء

لعبة قذرة ولكنها حقيقة ..



ألا تشاركونى كره فكرة القتل...من الأساس ؟


عن نفسي

ومجددا بسبب بلدي

فأكرهها بشدة ولا يمكنني وصف كرهي لها

واكره بشاعتها التي قبحت من حياتنا التعيسة




لكن ألا تعتقدون أن بعض الجماعات قد تحارب فعلاً لأهداف غير سياسة ؟




سأجيب بمثال لأن..



, ما رأيكم بتوسيع نطاق الحديث ؟

ما رأيكم بعرض أمثلة حقيقية ؟




أعتقد أن الحرب الدارة في تيمور الشرقية مثال على هذا..

فهناك حرب بين المسيح والمسلمين

مع تدخل طرف للمسيحيين

ومع هذا فإن تلك الحرب تثير سخريتي

ليس لشيء ولكني اعتقد بإنها لعبة سخيفة جداً




أترك لكم حرية تحديد مسار حديثنا, أو بقاءه كما هو



بالنسبة لي اريده ان يتوسع ولكننا بإنتظار باري لنرى

دمتم بخير

الولهان 2007
03-03-2007, 14:38
مني فاهم شي
بس مشكور اخوي

ღ♥جنى♥ღ
03-03-2007, 15:02
http://www.cache.mexat.com/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باري00 باري 00 باري >>>>التكرار يفيد التاكيد بابداع الشخص :D


ولم يسأل أحدهم عن سبب استمتاع المعلمة بـ عقابهم ..

فما يرونه ليس صحيحا ..

إنها تفعل هذا لأجلهم .. تتألم وهي تعاقبهم ..
احيانا ترى معلمة تتالم من اجلك
فانت دوما تره تسعى الى الفتنة وتشويه
صورتك البهية امام بقية المعلمات وهذا ليس خيال بل هو حقيقي وواقع مرير



ليس مُهما أن تكون موهوبا لـ تصبح نجم ..

فهناك من يعرف كيف يطفئ الأنوار .. ويسلط الباقي عليك ..
صح لسانك اخوي باري فهناك كثير من الناس من يسعى الى النجومية بشتى الطرق وحتى وان
كان يسير في طريق تحفة المخاطر او الاخطاء


وانتظار الفجر .. لن يكون أملا ..

بل تذكيرا بـ فناء الأمل ..

هكذا جلس يفكر ..

أما الستار .. فقد واصل تحركه لأعلى ..
الامل دواء لمرض الياس
فمهم تكون فلابد من ان تزرع الحياة في مزرعة قلبك بذور الامل


ليس مهما أن تُحب شخص ما ..

وليس كل من تراه بطلا .. يُفترض أن يكون كذلك ..

وليس لأن هذا الشخص مُهم بالنسبة لك .. يعني أنه مُهم فعلا ..

فأنت نفسك لست شمسا .. والعالم لا يدور حولك ..

والناس لا تفكر كما تفكر ..

ولن يجتمع الناس على ارضاءك ..

ولن يتوقف العالم بحزنك ..

ولن يسعد بسعاتك ..

أما هذا الذي تراه مُهما ..

فقد يكون ملاكا لك .. وشيطانا لـ غيرك !!

و ..

وأخيرا .. ارتفع الستار ..

تسارعت نبضات قلبه ..

شعر بأن عقله سيتوقف ..

لقد انتظر كثيرا تلك اللحظة ..

احيانا تصدم بمن تراه بطلا
وقدوة اليك
فالوحة التي رسمتها في مخيلتك عن هذا الشخص بموقف بسيط منه
ترى تلك الوحة وقد ذات كل الوانها وخاصة اذا طعنك من الخلف

سلمت يمناك اخي الكريم على هذا الموضع الشيق
موضوع جذاب ورائع
ربما لم اعلق على كل النقاط فلا تنظن انني انقصت من موضوعك انما اردت التعليق على
مالمس مشاعري
بوركت يمناك وشكرا جزيلا لك
اختك
جنى
ترى على فكرة بمجرد مادخلت الموضع فجاة نور:D
http://www.cache.mexat.com/

باري
04-03-2007, 14:14
السلام عليكم





إقبال






المحتل الشرير الزائل<<<<<<<<ما رأيك :cool:



لن يزول مادام أنه قد امتلك عاصمتين .. والرئيسة مُحاصرة في العاصمة الأولى ..

مسكينة :بكاء:








ماذا تقصدين بـ اجتماعيا


حسناً
حسب التفسير الذي ينطلق به الحمقى في الوقت الحاضر فإنهم يعزون أسباب الحرب الاهلية الى اسباب إجتماعية
فالإجتماع يعني المجتمع
والمجتمع يعني الناس
والناس من يخوض تلك الحروب
والناس هم طوائف وأديان وأعراق وألوان
والحمقى يعطون الحرب الاهلية تلك الاسباب
وأنا طويتها تحت مسمى الاجتماع فقط لاغير
والحقى هم السياسيون




فهمت قصدك .. وانت على حق ..

ولكن أيضا .. حين يُصبح الدين مُحرضا على قتل الآخرين ، وبغض النظر عن أي طائفة بعينها .. فإن الأمر يأخذ أبعادا أخرى ..

نعم التحريك من الأعلى غرضه سياسي .. لكن شعاراته التي تُحرك الناس تختلف عن هذا ..

والناس تُصدق أولا ما تهواه ..

والثأر هنا هو النُحرك الأكبر !!

أما حل تلك النزاعات ليس سهلا .. لكنه يبدأ من الأعلى ..

لا أحب اتهام الأغلبية بالسذاجة .. لكن هذا للآسف صحيح ..

باري
04-03-2007, 14:45
اقبال أيضا :D







هنا كنت بإنتظارك أنتَ وليس الشرح المختصر



أشعر بصداع كبير الآن ..

لكن لا بأس ..

سأشرح لك مثالا .. وبعد ذلك اتبعي نفس الطريقة وافهمي الأمثلة الأخرى ..

وسأعود لاحقا للحديث عن طريقة النقاش التي سنتبعها .. إن كان هناك من لا يزال مُهتما فعلا :مكر:




اقرأي المثال التالي :




أدركوا أنهم في خطر داهم ..

لكنهم لم يتراجعوا .. وعزموا على المضي ..

فالشعور بالحق حين يملئ قلبك .. يدفع عن عقلك أي تفكير متخاذل ..

فأنت معهم .. ولأجلهم تفعل المستحيل ..

تساقط الكثير منهم ..

وبعضهم ذهب ولم يعد ..

وكثير منهم انتزعوا نزعا إلى المجهول ..

ومنهم من ارتد عليهم ..

عانوا كثيرا لأجلهم .. فهم منهم ..

وكان هناك من ارتد معهم .. وعليهم دون أن يدروا ..

وكان هذا خطيرا ..

وبهم .. دُفِعوا إلى ما لم يتمنوه في أبشع كوابيسهم ..

ولم يعد العالم يتسع لهم ..

ولم يعودوا معهم .. من وجهة نظر السادة !!

أما الذين ارتدوا عليهم .. فقد كشفوا وجوههم ..

وتكلموا باسم السادة ..

وكان السادة قد قرروا .. نحن الذين معهم ..

هم ليسوا معهم ..

وكان القتل هو الجزاء ..

وكان المنتصر قد أثبت ما أراده ..

ربما كانوا السادة ..

لكن أحدا لم يعد يُنكر .. أنهم معهم !!






والآن بعد أن قرأتي .. اليك مقصدي منه ..




أتحدث هنا عن حرب أهلية من نوع آخر ..

حرب لا تؤججها الفتن الطائفية ولا اختلاف المذاهب ..

إنما هي حرب وجود .. أو فرض أفكار ..


وهنا بشكل خاص كنت أعني الحرب الأهلية في الجزائر .. التي بدأت عام 1993

بعد حصول جبهة الإنقاذ الإسلامي على 80% من أصوات الناخبين عام 1991 ..

وتدخل بقايا العناصر السياسية متحالفة مع قيادات الجيش ، ومدعومة من الحكومة الفرنسية ..تم إيقاف التجربة على اعتبار أن الإسلام إن دخل الحكم فإن الديموقراطية ستنتهك باسم الدين ..

كما يقول هيكل >> تم ضرب الديموقراطية باسم الديموقراطية ..


تحديدا هنا أردت أن أتحخدث عما كانت تفعله الإستخبارات حين بدأت باختراق الجماعات المسلحة .. وتوجيها لـ ضرب الشعب نفسه ، وبالتالي نبذها الشعب .. بعد أن كان خلفها يوما ما ..


وبعد أن كانوا مع الشعب .. أصبحوا ضد الشعب ..

واصبحت الحكومة هي المدافع عن الشعب .. بحربها على تلك الجماعات الشريرة التي تقتل الشعب !!


هذا باختصار .. مضمون تلك الفقرة ..

باري
05-03-2007, 09:22
السلام عليكم





FAR...CRY








دعونا من هذا الأن, ما رأيكم بتوسيع نطاق الحديث ؟

ما رأيكم بعرض أمثلة حقيقية ؟




لا بأس .. إن كنت ترغب بـ ذلك :) ..

لكن لما لا نعود غلى موضوع الجزائر ونناقشه بشكل مُفصل ..

أعتقد أنه مثال هام للحروب الأهلية ...

ما رأيكم ؟؟







=========================







إقبال



بالنسبة لي اريده ان يتوسع ولكننا بإنتظار باري لنرى



لو أردتم الحديث عن أمر آخر ..

فابدأوا ..

لو اقتنعتم الآن بـ الجزائر .. فاطرحوا الأسئلة .. لصنع خلفية للنقاش :D







==================






الولهان 2007



أهلا بك :)


و ..





مني فاهم شي
بس مشكور اخوي



اقرأ مجددا :D

باري
05-03-2007, 09:33
السلام عليكم





ღ♥جنى♥ღ



أهلا بك ::سعادة::







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته






باري00 باري 00 باري >>>>التكرار يفيد التاكيد بابداع الشخص :D


:)






احيانا ترى معلمة تتالم من اجلك
فانت دوما تره تسعى الى الفتنة وتشويه
صورتك البهية امام بقية المعلمات وهذا ليس خيال بل هو حقيقي وواقع مرير



ليس الجميع أهلا ليصبح مُعلما ..

وفي المثال السابق هناك مشكلة كبيرة يُعاني منها الطلاب ..

المُعلمة تُعذبهم ..

وهم لا يستطيعون تقديم شكوة فيها ..

لأن حجة المعلمة موجودة >> هي تفعل هذا لأجلهم ..

إذا ستُكافئها إذدارة المدرسة بدلا من مُعاقبتها ..

والآن .. لا شيء يفعله الأطفال .. إلا أن يقتنعوا أنها معهم :محبط:









صح لسانك اخوي باري فهناك كثير من الناس من يسعى الى النجومية بشتى الطرق وحتى وان
كان يسير في طريق تحفة المخاطر او الاخطاء


وهناك من يصنع لنا النجوم لأغراض بعينها ...

لم يعد هذا صعبا ..

طالما أننا ننظر لمن هم تحت الضوء .. ونوهم أنفسنا بأنهم هم من يُنير ..











فالوحة التي رسمتها في مخيلتك عن هذا الشخص بموقف بسيط منه
ترى تلك الوحة وقد ذات كل الوانها وخاصة اذا طعنك من الخلف




هذا يحدث كثيرا هذه الأيام ..

حتى إنني بدت أرى الأمر مملا .. أكثر منه مؤلما :D ..







سلمت يمناك اخي الكريم على هذا الموضع الشيق
موضوع جذاب ورائع




شكرا لك :)







ربما لم اعلق على كل النقاط فلا تنظن انني انقصت من موضوعك انما اردت التعليق على
مالمس مشاعري



:)







ترى على فكرة بمجرد مادخلت الموضع فجاة نور :D



ربما أكان العنوان من الخارج نزيف من الظلام ..

لكنه الآن .. نزيف من النور :)

Eezabell Watson
06-03-2007, 13:56
باري المحتل المتلاشي





لكن لما لا نعود غلى موضوع الجزائر ونناقشه بشكل مُفصل ..

أعتقد أنه مثال هام للحروب الأهلية ...

ما رأيكم ؟؟



موافقة بالتأكيد

فهي موضوع وحرب رائعة للنقاش

حيث تحولت الجبهة الاسلامية للإنقاذ الى مجموعة راديكالية

وادخلت المخابرات فيها اشخاص عملوا الى غرس شقاق بين افرادها

والميليشيات التي شكلتها الحكومة للناس كانت تقتل بالناس وراح العشرات ضحايا لذلك

كان البشر هناك يموتون أما من من اصبح متطرفا إسلاميا حيث تروي القصص ذلك

والميليشيات المجهولة المعروفة

والمخابرات والجيش للدولة

ورغم كل هذا لا يخلو الأمر من المفارقة

حيث ان بعد السماح للقوات الدولية بالدخول وتوقيع تلك المعاهدة

ومايسمى إنكشاف الأوراق

لم يزل هناك الكثير المخبأ في ادراج الدولة

الأمر المحير هو اين اختفى الميليشيات وجبهة الانقاذ ؟

ألقاكم على خير

صغيره بس اميره
14-11-2010, 06:53
يسلمو
يسلموا
يسلموا
يسلمو

صغيره بس اميره
18-11-2010, 11:32
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــرا
{{{{{{ عالموضوـوع}}}}}}

ᵳ ἁ ᴙ ồ ṡ h ἁ
18-11-2010, 14:16
يسلمووو على الموضوع يااخي ..

nasan_99
25-11-2010, 06:24
:)

Lavender Lover
25-11-2010, 19:50
هنيأً لكـ هذا الصرح من الإبدآع

موفق وأنتظر جديدك:)

تقبل مروري المتواضع

الكابوس المدمي
12-12-2010, 20:29
ماشالله كلااام بلييييغ
سلمت يداك الكريمتان ع الابداع
كلام فوق الروعــــــــــــه

واااآآآآآآآآصل ابداآآآآعك
زدنا منن فصاحتك

mhmood121
19-12-2010, 04:41
رائع ,, موضوع آخر لك يا باري ..

سأعود لأقرأه كاملاً .. لأنني لم أقرأ للتو الا العنوان

بارك الله فيك ..

السلام عليكم

إميليــــا
26-01-2011, 23:10
شكراً

ghost of KSA
29-10-2011, 22:48
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور