بيكاسو
09-06-2003, 23:40
ساتورا
قصتنا تبدأ بنهايه الحرب بين قبيلتين كانتا من افضل واقوى القبائل لكن كثره الحروب على القبيلتين
اضعفت من قواها
كانت قبيلتي هاروشي وياماكا في اتحاد دائم وتوافق مستمر كانوا في افضل اوقاتهم وقت تعاونهم
وكان بأتحادهم يشكلون خطرا على المناطق المجاوره وعلى القبائل الأخرى لكن الحاسدين والأعداء لم
يكن هدفهم الا تفرقه القبيلتين عن بعضهما وبشتى الطرق والاساليب .
كان يحكم قبيله هاروشي رجل يدعى (وايوكي) وهو رجل حكيم وذكي لكنه ضعيف امام زوجته وهنا يكمن الداء
لم يكن وايوكي يحب مايحدث في قبيلته من قلاقل واضطرابات لكن زوجته واهلها كانوا يسهلون عليه الامور
كما انهم يحاولون اخذ الحكم منه لكن بطرق ملتويه فهذه حال القبيله الاولى
وكانت القبيله الثانيه لا تقل او تزيد اوضاعا عن القبيله السابقه فحاكمه قبيله ياماكا كانت امرأة
متسلطه تفضل السارقين والخارجون عن القانون فكل من هو صادق وطيب القلب يؤكل حقه علنا من طغاة القبيله
الذين كانوا يحبون ناكيتو(آسف انه اسم حاكمه القبيله ) حبا كبيرا ليس لشئ ما بل لأجل معرفتهم المسبقه بطبيعتها واحوالها
هذه هي حاله القبيلتين لاشئ يذكر بدأ تفرق القبيلتين بيد شخص يحقد على القبيلتين ويبغض كل من فيها
وذلك بسبب هجوم القبيلتين وقت اتحادهما على قبيلته الصغيره الضعيفه وقتل من فيها ومنهم والده العجوز
وكان ساتورا يحب اباه كثيرا وكان يعتبره قدوته في الحياه فكان العجوز يعلمه الكثير من العلوم والأسرار
لم يكن اي شخص يعرفها وهذا ما كان يدفع حاكمي القبيلتين علىمعرفته وهي اسرار كبيره هي التي لدى العجوز
كان ساتورا يريد القضاء على حاكمي القبيلتين ليرد على قتل ابيه وحاول مرارا لكنه لم يفلح بل انه في احدى
المحاولات اليائسه له كاد ان يقتل من قبل حرس الحاكمه ناكيتو ولكنه نجا بأعجوبه عندها توقف واخذ يراجع
حساباته بدقه وتأنن اشار عليه حكيم في قبيلته ممن عاشوا ولم يلقوا حتفهم بأن يبدأ بتكوين قوه له تدعمه في اي وقت
لكن الشاب سأل الحكيم كيف وماذا افعل فنصحه الحكيم بالذهاب الى كل منطقه اغار عليها جنود الحاكمين
وقال له لا بد ان تجد ضالتك من يساعدك في احدى هذه المناطق بدأ الشاب بالبحث عن من يساعده ويسنده
في ذالك الوقت كان للحاكمه ناكيتو ابنه جميله وشابه كان الجميع يتحدث عن جمالها واخلاقها كان الطامعين
بها كثر والمعجبين بها اكثر لكنها لم تكن تلتفت الى احد منهم بعكس والدتها التي كانت تريد تزويجها
لمن يدفع اكثر او يملك اكثر ودائما يقابل الطلب بالرفض القاطع كانت الفتاة تدعى يايوي وكانت تأمل في
اصلاح الكثير في قبيلتها لكن الأوضاع لم تتحسن بل سائت كثيرا فهربت الفتاة من القبيله وبصعوبه كبيره
فكانت تبغي مافي عقلها من احلام ان تتحقق وهي وجود شاب وسيم يحميها ويحبها لشخصها واخلاقها
لكنها لم تتوقع ان وجود مكان تأوي اليه للنوم هو امر صعب كانت تمشي ليل نهار وهي تبحث عن قريه او قبيله
تحميها بعيدا عن اكله اللحوم وهم اصدقاء والدتها وهي في طريقها للبحث تمزقت الثياب الفارهه وتجرحت
وذلك بسبب ما قابلها من اشواك فشاهدت ظلمه الليل وسكونه يخالطه اصوات الذئاب وصفير الرياح
كان المكان موحشا جدا مما زادها خوفا فأخذت تبكي وتجري ولم تعلم بوجود منحدر خطير في اخر الغابه
واستمرت بالجري حتى سقطت لم يكن ليساعدها احد او ينقذ حياتها احد الا تعلق فستانها بجذوع الأشجار
وتمسكها بحبل مربوط فيها كانت تبكي والتعب والجروح تملأ وجهها الجميل لكن الحبل لم يحتمل الوزن
لأنه حبل قديم اكل الزمان عليه وشرب وهي ايضا لم تستطع الأستمرار في امساكها بالحبل وجذوع
الشجر فجأه انقطع الحبل فصرخت يايوي وهي صرخه الوداع فلم تكن تفكر وقتها الا في الموت وهي تسمع صوتها
لأخر مره ولكن هناك من حضر في وقت مناسب وامسك بيدها وهي شبه منهاره وكانت تسمع صوته وهو يقول لها لا عليكي فانت معي
لم تكن تعلم مايحدث الا والتشبث في من ساعدها فطلب منها ان تتمسك به بقوه ففعلت فصرخ طالبا من اصدقائه
رفعه ففعلوا وهكذا انقذت حياة الفتاة
الى اللقاء في تكمله القصه
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام
قصتنا تبدأ بنهايه الحرب بين قبيلتين كانتا من افضل واقوى القبائل لكن كثره الحروب على القبيلتين
اضعفت من قواها
كانت قبيلتي هاروشي وياماكا في اتحاد دائم وتوافق مستمر كانوا في افضل اوقاتهم وقت تعاونهم
وكان بأتحادهم يشكلون خطرا على المناطق المجاوره وعلى القبائل الأخرى لكن الحاسدين والأعداء لم
يكن هدفهم الا تفرقه القبيلتين عن بعضهما وبشتى الطرق والاساليب .
كان يحكم قبيله هاروشي رجل يدعى (وايوكي) وهو رجل حكيم وذكي لكنه ضعيف امام زوجته وهنا يكمن الداء
لم يكن وايوكي يحب مايحدث في قبيلته من قلاقل واضطرابات لكن زوجته واهلها كانوا يسهلون عليه الامور
كما انهم يحاولون اخذ الحكم منه لكن بطرق ملتويه فهذه حال القبيله الاولى
وكانت القبيله الثانيه لا تقل او تزيد اوضاعا عن القبيله السابقه فحاكمه قبيله ياماكا كانت امرأة
متسلطه تفضل السارقين والخارجون عن القانون فكل من هو صادق وطيب القلب يؤكل حقه علنا من طغاة القبيله
الذين كانوا يحبون ناكيتو(آسف انه اسم حاكمه القبيله ) حبا كبيرا ليس لشئ ما بل لأجل معرفتهم المسبقه بطبيعتها واحوالها
هذه هي حاله القبيلتين لاشئ يذكر بدأ تفرق القبيلتين بيد شخص يحقد على القبيلتين ويبغض كل من فيها
وذلك بسبب هجوم القبيلتين وقت اتحادهما على قبيلته الصغيره الضعيفه وقتل من فيها ومنهم والده العجوز
وكان ساتورا يحب اباه كثيرا وكان يعتبره قدوته في الحياه فكان العجوز يعلمه الكثير من العلوم والأسرار
لم يكن اي شخص يعرفها وهذا ما كان يدفع حاكمي القبيلتين علىمعرفته وهي اسرار كبيره هي التي لدى العجوز
كان ساتورا يريد القضاء على حاكمي القبيلتين ليرد على قتل ابيه وحاول مرارا لكنه لم يفلح بل انه في احدى
المحاولات اليائسه له كاد ان يقتل من قبل حرس الحاكمه ناكيتو ولكنه نجا بأعجوبه عندها توقف واخذ يراجع
حساباته بدقه وتأنن اشار عليه حكيم في قبيلته ممن عاشوا ولم يلقوا حتفهم بأن يبدأ بتكوين قوه له تدعمه في اي وقت
لكن الشاب سأل الحكيم كيف وماذا افعل فنصحه الحكيم بالذهاب الى كل منطقه اغار عليها جنود الحاكمين
وقال له لا بد ان تجد ضالتك من يساعدك في احدى هذه المناطق بدأ الشاب بالبحث عن من يساعده ويسنده
في ذالك الوقت كان للحاكمه ناكيتو ابنه جميله وشابه كان الجميع يتحدث عن جمالها واخلاقها كان الطامعين
بها كثر والمعجبين بها اكثر لكنها لم تكن تلتفت الى احد منهم بعكس والدتها التي كانت تريد تزويجها
لمن يدفع اكثر او يملك اكثر ودائما يقابل الطلب بالرفض القاطع كانت الفتاة تدعى يايوي وكانت تأمل في
اصلاح الكثير في قبيلتها لكن الأوضاع لم تتحسن بل سائت كثيرا فهربت الفتاة من القبيله وبصعوبه كبيره
فكانت تبغي مافي عقلها من احلام ان تتحقق وهي وجود شاب وسيم يحميها ويحبها لشخصها واخلاقها
لكنها لم تتوقع ان وجود مكان تأوي اليه للنوم هو امر صعب كانت تمشي ليل نهار وهي تبحث عن قريه او قبيله
تحميها بعيدا عن اكله اللحوم وهم اصدقاء والدتها وهي في طريقها للبحث تمزقت الثياب الفارهه وتجرحت
وذلك بسبب ما قابلها من اشواك فشاهدت ظلمه الليل وسكونه يخالطه اصوات الذئاب وصفير الرياح
كان المكان موحشا جدا مما زادها خوفا فأخذت تبكي وتجري ولم تعلم بوجود منحدر خطير في اخر الغابه
واستمرت بالجري حتى سقطت لم يكن ليساعدها احد او ينقذ حياتها احد الا تعلق فستانها بجذوع الأشجار
وتمسكها بحبل مربوط فيها كانت تبكي والتعب والجروح تملأ وجهها الجميل لكن الحبل لم يحتمل الوزن
لأنه حبل قديم اكل الزمان عليه وشرب وهي ايضا لم تستطع الأستمرار في امساكها بالحبل وجذوع
الشجر فجأه انقطع الحبل فصرخت يايوي وهي صرخه الوداع فلم تكن تفكر وقتها الا في الموت وهي تسمع صوتها
لأخر مره ولكن هناك من حضر في وقت مناسب وامسك بيدها وهي شبه منهاره وكانت تسمع صوته وهو يقول لها لا عليكي فانت معي
لم تكن تعلم مايحدث الا والتشبث في من ساعدها فطلب منها ان تتمسك به بقوه ففعلت فصرخ طالبا من اصدقائه
رفعه ففعلوا وهكذا انقذت حياة الفتاة
الى اللقاء في تكمله القصه
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام