سكرتيرة كيوبيد
14-02-2007, 22:15
لست كأي فتاة في مثل سني أحلم بزوج وأسرة ولكني أحلم بسيف وبندقية .... برشاش ومدفعية
لا أحلم ببيت مستقر يلفه الود ويعشعش فيه الحب والطمأنينة .... بل أحلم بكهف أسمع وأنا داخله صوت الرصاص
وأشم عبق البارود ... أحلم بحياة المطاردة والجهاد ... أحلم بالشهادة والاستشهاد ..... لا أتخيل نفسي فتاة تتسارع نبضات قلبها ويرتجف فؤادها لأجل الحب ... بل أرى نفسي فتاة تتسارع نبضات قلبها حين يلاحقها جيش العدو ... حين توضع في رأس قائمة المطلوبين ..
يرتجف فؤادها حبا وهي تسير الى الشهادة بقدميها مطوقة خصرها النحيل بحزام ناسف استعداد للحظة الرحيل عن أرض الغربه لتحط رحالها مع الشهداء في الجنة ....
لا أرى نفسي أما للآطفال أو مربية للأجيال ولكني أرى نفسي أما لثرى الارض أدافع عنها كما تدافع اللبؤة عن أشبالها الصغار ..
لا أرسم أحلاما وردية لفارس أبيض يأتيني ممتطيا فرسه ليأخذني الى عالم السعادة الخيالية ..بل أرسم لوحة قد يراها البعض دموية ...
لوحة ليومي الاخير على الارض التي أحبها كما لم ولن أحب يوما ... أرسم صورتي ودمي متناثر حولي وأشلائي ممزقة في الارجاء ... وحولي المئات ممن استطعت قتلهم - بمشيئة الله -
لأمتطي فرسي الأبيض ملتحقة بالقافلة الطويلة الممتدة منذ آلاف السنين... وأسير جنبا إلى جنب مع كل الشهداء الذين سبقوني
وأحببتهم طوال فترة حياتي على الارض الفانية ... واتخذتهم قدوة ..
ذاك حلمي ... فهل ياترى يظل مجرد حلم ؟؟؟
لا أحلم ببيت مستقر يلفه الود ويعشعش فيه الحب والطمأنينة .... بل أحلم بكهف أسمع وأنا داخله صوت الرصاص
وأشم عبق البارود ... أحلم بحياة المطاردة والجهاد ... أحلم بالشهادة والاستشهاد ..... لا أتخيل نفسي فتاة تتسارع نبضات قلبها ويرتجف فؤادها لأجل الحب ... بل أرى نفسي فتاة تتسارع نبضات قلبها حين يلاحقها جيش العدو ... حين توضع في رأس قائمة المطلوبين ..
يرتجف فؤادها حبا وهي تسير الى الشهادة بقدميها مطوقة خصرها النحيل بحزام ناسف استعداد للحظة الرحيل عن أرض الغربه لتحط رحالها مع الشهداء في الجنة ....
لا أرى نفسي أما للآطفال أو مربية للأجيال ولكني أرى نفسي أما لثرى الارض أدافع عنها كما تدافع اللبؤة عن أشبالها الصغار ..
لا أرسم أحلاما وردية لفارس أبيض يأتيني ممتطيا فرسه ليأخذني الى عالم السعادة الخيالية ..بل أرسم لوحة قد يراها البعض دموية ...
لوحة ليومي الاخير على الارض التي أحبها كما لم ولن أحب يوما ... أرسم صورتي ودمي متناثر حولي وأشلائي ممزقة في الارجاء ... وحولي المئات ممن استطعت قتلهم - بمشيئة الله -
لأمتطي فرسي الأبيض ملتحقة بالقافلة الطويلة الممتدة منذ آلاف السنين... وأسير جنبا إلى جنب مع كل الشهداء الذين سبقوني
وأحببتهم طوال فترة حياتي على الارض الفانية ... واتخذتهم قدوة ..
ذاك حلمي ... فهل ياترى يظل مجرد حلم ؟؟؟