PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هذه هي صورة السعوديات لمن يسأل عنها



عنقود عنب
10-02-2007, 07:12
بداية هذه المقالات منقولة

والمقال الأول الي راح اكتبه سبق وقرأته في موقع صحيفة اجنبية

هذي المقالات تحتوي على نماذج لنساء سعوديات ابدعوا في المجال العلمي

وكل فترة نرجع نسمع عن امراة سعودية برزت في مجال من المجالات على المستوى العالمي

السعودية امراة غطت وجهها لكنها فتحت الافاق لعقلها وبعمر الحجاب ماكان تاخر



قبل فترة نشرت جريدة الواشنطن بوست الامريكية في تقرير خاص لها من داخل المملكة العربية السعودية تحت عنوان..


( السعوديات يتصدين للدفاع عن الحجاب وبعض المحافظات يخشين تأكلاً يصيب تقاليد القيم الاسلامية وتقوده الولايات المتحدة..! )

تأملوا العنوان تأملوا قول ( تقوده الولايات المتحدة ) فهم يعترفون بتأمرهم
هذا هو العنوان بالانجليزية

Saudi Women Rise in Defense of the VeilSome Conservatives Fear U.S.-Led Erosion of Traditional Islamic Values

By Faiza Saleh Ambah Special to The Washington Post Thursday, June 1, 2006; Page A12

في هذا التقرير ذهبت المراسلة الأمريكية إلى داخل المجتمع النسائي السعودي وتفاجئت بمدى تمسك نسائنا بديننا وبالحجاب الإسلامي
ورفضنا لمخططاتهم..

وإليكم أهم ماجاء في التقرير وما قالته المراسلة الأمريكية :

ينقل التقرير في بدايته بعض فعاليات محاضرة في مركز ميمونة في الرياض حضرته اكثر من خمسمائة من نساء وفتيات الرياض القت فيها الداعية أفراح الحميضي محاضرة وجلت فيها القلوب وذرفت منها العيون وتأثرت لها الحاضرات وقد أوصت الاخت الداعية الحاضرات بتقوى الله وخشيته وحذرتهن من السفور والاختلاط..

وذكرت الحاضرات بالله واليوم الاخر وسألت الحاضرات من تحببن فأجبن بصوت واحد الله فقالت إذن علينا ان نطيع الله وحده وذكرت الاختلاط الذى يروج له البعض في المملكة وأنه حتى اذا لم يره البعض اثما فإن الله مطلع على الناس ويوم القيامة تشهد عليهم جلودهم..

وقد وصفت مراسلة الواشنطن بوست الداعية افراح الحميضي بأنها واجهة للمُحَافِظات السعوديات اللاتي يساورهن القلق حول تأكل القيم والتقاليد في المملكة..

وأشارت المراسلة الى تصريحات كوندليزا رايس و مبعوثة الرئيس الامريكي كارين هجيز حيث قالتا أن السعوديات بحاجة الي توسيع حقوقهن السياسية لكي يتمكن من إحداث تغيرات في حياتهن وقالت أن تلك التصريحات احدث إزعاجا في اوساط المُحَافِظات السعوديات المتشككات من نوايا محاولات التدخل الامريكي ويحذرن من ان اي تغيرات لاوضاعهن قد تكون لتدمير الإطار الاسلامي للبلاد.

واضافت المراسلة قائلة : رغم انه لا توجد ارقام لكن يبدو ان الاغلبية من النساء في المملكة من المحافظات دينيا مما يظهر كذب ومغالطات مفهوم المراة السعودية البائسة التى تنتظر التحرير

بل على العكس السعوديات يعتبرن الحجاب الاسود وعدم قيادة السيارة شكلاً من اشكال الحماية وجزءاً لا يتجزء من الدين.


وينتقل التقرير هنا الى مجموعة من البرفسورات السعوديات المتمسكات بالحجاب ومنهن البرفسورة في علم الاحياء ( الدكتورة فايزة العبيدي ) من جدة.. حيث عبرت البرفسورة عن رأيها قائلة : اعتقد ان المحاولات لتحرير المراة على الطريقة الغربية ليس سوى جزء من حرب دينية تقودها الولايات المتحدة وهو استعمار فكري مثل الاستعمار الفعلي.. واضافت بأن الغرب يستهدف النساء بصورة خاصة لأنهن لب المجتمع ليصل من خلالهن الي السيطرة على كل البلاد . إنهم يخافون الاسلام . ونحن اكثر بلد متمسك بالاسلام..





البرفسورة فايزة العبيدي كما قالت المراسلة أظهرت فخرا شديدا بدينها وبمقاومتها للتدخلات الغربية عن طريق حفاظها على حجابها وغطاء وجهها . وقالت وهي تشير الي غطاء وجهها الأسود إن هذا لا يغطي على هذا وهي تشير الى رأسها باصبعها .

وهنا اضافت (سامية أدهم ) برفيسورة علم الاحصاء التى تجلس بجانب البرفسورة فايزة وقالت : هذا اختيار ونحن نختار ان نُحكم بالاسلام سنحدث تغيرات ولكن في إطار ديننا وبطريقتنا الخاصة . .


وذكرت المراسلة : ان الكثير من النساء سلفيات هنا في المملكة اي هن اللاتي يتبعن المنهج السلفي الذى ينادي باتباع منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الذى لحقه في الجيلين الاولين وهن يحطمن تماما الصورة النمطية لمرتديات العباءة السوداء وغطاء الوجه بأنهن مغلوبات جاهلات مطيعات.. والحقيقة هي إنهن متعلمات معبرات عن آرائهن بل وبعض الاحيان عدوانيات ! ومن هؤلاء النساء الكاتبات والحائزات على الجوائز العلمية وبرافيسورات في الجامعات..

والتقت المراسلة في هذا السياق مع (خديجة بادادة ) الادراية في الجامعة والحائزة على دكتوراة في علم الكمياء من جامعة لندن وملتزمة بغطاء وجهها..

قالت الدكتورة خديجة انها بدأت مؤخرا المشاركة الاعلامية في المقابلات التلفزيونية لانها لاحظت تكالب داعيات التغير و التغظيات الاعلامية المكثفة لهن عبر الاثير والصحافة مما يعطي انطباع خاطئ عن المراة السعودية في الاعلام.

انهن اقلية تبدو وكأنهن يتحدث بالنيابة عن الجميع . واستطردت الدكتورة خديجة في المقابلة التى جرت في منزلها الراقي : هذة بدايات التأكل الثقافي واذا لم نحاربه الآن فسوف يستمر .


ويستمر التقرير بقوله : النساء السلفيات استخدمن المحاضرات والانترنت و الحملات الصحفية لمحاربة ما يرين أنه تطورات سلبية . بالرغم إنهن يظهر وكأنهن يحاربن حقوق المراة الا انهن يقلن انهن يحاربن من أجل الحقوق التى منحها الاسلام للمراة..

ويستطرد التقرير هنا بالقول ان استطلاعات الراي في ثمانية دول اسلامية هذة السنة اظهرت ان الأغلبية في المملكة العربية السعودية فقط رفضت تقلد المراة للمناصب السياسية

بل وانه في الصيف الماضى ناشدت 500 امراة سعودية الملك عبدالله ان ينقذ البلاد من الهجمة التغريبية التى تستهدف النساء ويستمر في منع قيادة السيارة ومنع الاختلاط بين الرجال والنساء في مجالات العمل .

يعود التقرير لاستكمال حديث (الدكتورة المحاضِرة الحميضي ) حيث قالت : لابد ألا يتشارك الرجل والمراة في مكان العمل لان الاسلام لا يسمح بوجود بيئة يمكن ان يحصل فيها زنا . نعم الناس طيبن لكن الشيطان لا يبقى قاعدا . واضافت قائلة حتى رئيسكم ( السابق ) بيل كلينتون لم يستطع ان يقاوم .

في صورة اخيرة..

ينتقل التقرير الى مركز الملك فهد الطبي للبحوث حيث تعمل الدكتورة (فاتن خورشيد ) منهمكة بالنظر الي المجهر وهي ترتدي نقابها الاسود الذى ينسدل فوق البالطو الابيض بينما تصدح في الغرفة آيات من القران الكريم تنبعث من مسجل كاسيو صغير .

تحدثت الدكتورة فاتن عن الدعم الحكومي لها في ابحاثها عن مرض السرطان وذكرت ان معتقداتها الدينية المحافظة لم تتعارض او تتناقض مع طبيعة عملها وانها تجد ان النقاب يساعدها على التركيز في عملها بدل ان يركز الاطباء والطبيبات على بعضهم البعض . واكدت ايضا انها لاتريد ان تتساوى مع الرجل اطلاقا واضافت في حالات كثيرة انا أفضل حالا منه
......
هذا بعض ماجاء في هذا التحقيق الصحفي
منقول

عنقود عنب
10-02-2007, 07:13
عندما خضع الطب لذات النقاب !

تركي العبدلي



دخلت مكتبي في الصباح الباكر ، وإذ ببطاقة بهية المظهر ظريفة الإخراج وضعت على سطح المكتب ، وبعد فتحها علمت أنها دعوة رسمية لحضور افتتاح (المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ) ، وكم كنت أتمنى أن لا يفوتني حضور الإفتتاح غير أن ظروف عملي لم تسمح لي بذلك ، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله .

وفي المساء توجهت للقاعة الماسية في فندق الشيراتون في العاصمة الكويتية حيث يعقد المؤتمر هناك ، وخلال مسيري للقاعة كانت عيناي تلمح في أروقة الفندق بعض قادة العمل الإسلامي وبعض الأدباء والمفكرين والذين كم كنت أتمنى السلام عليهم وتبادل أطراف الحديث معهم لولا تأخري عن المحاضرة المنتظرة ، وبعد دخولي للقاعة فإذا بعريف الجلسة قد بدأ بتقديم المحاضرين .

فإذا به يقدم طبيبتين سعوديتين قد لبستا لباسا فضفاضا وقد غطت كل واحدة منهما وجهها بالنقاب لدرجة كاد النقاب أن يغطي عينيهما ، وبكل صراحة كان مثولهما أمام الجمهور بهذه الصفة
أثار الدهشة ، فلقد رأينا كثير ممن ينتسبن للعمل الإسلامي في الندوات والمحاضرات والمؤتمرات بل وفي اللقاءات التلفزيونية أيضا ولكن كاشفات الوجه آخذات ببعض الأقوال المعتبرة من أقوال فقهائنا ، أما بروز النقاب بهيبته وبضوابطه الشرعية في مؤتمر عالمي كهذا كان له أثر عظيم ، و مما تبادر لذهني عند رؤيتهما تساؤل مفاده ما الذي سيقدمانه هاتين الطبيبتين للحضور ، وكم من متربص ومتربصة بهذا النقاب من الصحفيين الذين كانوا يحتلون مساحة لا بأس بها في القاعة ، بل ومن الغربيين الذين قد وضعوا السماعات على آذانهم لسماع الترجمة المباشرة لهما ، ولا أخفيكم سرا أني كنت أخشى اخفاقهن في العرض خوفا من فرح خصوم المرأة المتدينة (والمنقبة ) على وجه الخصوص .

بدأت المحاضرة وكلي آذان صاغية لما سيقولانه، قامت الأولى وبدأت بعرض ما لديها .

تقدمت بكل هدوء نحو اللاقط وجهاز العرض وبدأت بالسلام ثم قالت إنني لن أذكر اسم الدواء الذي اكتشفته مع مجموعتي الطبية إلا بعد أن أشرح لكم مفعوله الطبي ومن ثم يحق لكم أن تحكموا على
هذا العلاج .

بمعنى أنها ستخالف كل من سبقها من الأطباء والذين ذكروا مصادر علاجهم ، وكان هذا الموقف كفيل في إثارة الفضول لدى الحضور في معرفة الدواء ، وللعلم أنها تكتمت على مصدر العلاج خلال نشر نتائج البحث في العام المنصرم وقد نشرت عدة مواقع إخبارية عالمية كــ CNN نتيجة البحث من غير ذكر مصدره الطبيعي .

فأخذت الدكتورة بعرض الشرائح والصور الحية التي قامت بها على بعض فئران التجارب ، حيث حقنتها بخلايا مصابة بسرطان الرئة .

ثم قامت بعلاج هذه الفئران بالعلاج المُخْتَبَر ، ولقد رأينا العجب ، وذهل كل الحضور من النتائج ، حيث عرضت ستة عيون أو أنابيب إختبار للخلايا المريضة والتي رأينا كيف يضمحل المرض مع طول فترة العلاج إلى أن اختفت الخلايا المريضة تماما .

وقالت إننا سلكنا في بحثنا هذا الطريقة الغربـية في البحث ، حيث أن الأصل عدم صحة الدواء إلى أن يثبت عكس ذلك من خلال المختبر ، لا أننا مكذبين للإعجاز العلمي في ديننا ، لكن اقناعا لأمم الأرض والتي يدين أغلبها بغير الإسلام .


وقالت إنه وبعد ظهور هذه النتائج والتي استهلكت وقتا ليس بالقصير والذي بلغ أربع سنوات - حتى أننا في ذروة البحث واصلنا في بعض الليالي الليل بالنهار - خشينا أن يكون لإيماننا بالنصوص الشرعية أثّر في مجريات البحث ، فأخذنا عينات من العلاج المكتشف بالإضافة لخلايا مريضة وبعثنا بها لجهة محايدة ولم نخبرهم بنوعية المادة المعالجة ، وبعد ظهور النتائج والتي طابقت تماما ما وصلنا إليه حُقّ لنا أن نفاجئ العالم بهذه الحقيقة العظيمة ، والمعجزة النبوية والتي جاءت من غير مختبر وميكروسكوب ، بل جاءت بالوحي الرباني وأن نكشف عن أصل مادة الدواء وهي مأخوذة مما ورد في صحيح البخاري :

(أن رهطا من عكل ، ثمانية ، قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة – أي مرضوا -، فقالوا : يا رسول الله ابغنا رسلا ، قال : ( ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود فانطلقوا فشربوا من أبوالها وألبانها ، حتى صحوا وسمنوا ) .

فقالت الدواء المكتشف هو من ( بول الإبل )

فاعترت الدهشة الكثير ، فواصلت قائلة أن
للحديث بقية ، أرجو ممن تسرب لقلبه شك من جدوى هذا العلاج ، ولا يرضى إلا أن يكون علاجا مستخدما عالميا ، فرجائي أن يبحث بالإنترنت عن العلاج بالبول وستجدون أن كثير من المصحات الأوربية والأمريكية وكذلك الهندية قد أخذ العلاج بالبول حيزا في صيدلياتهم ، ولكن للأسف أن الذي يتعالجون به هو بول الإنسان ، ولكننا هنا نعالج ببول الإبل ونحن واثقون مما نقول بالنص النبوي وكذلك بأنبوبة الاختبار .
وأردفت قائلة :

ونتيجة هذا البحث دليل آخر نضيفه في صفحة كفاحنا دون شخص نبينا صلى الله عليه وسلم ويثبت بأن دفاعنا عنه ليس عاطفة مجردة من دعائم واقعية أومن دوافع حقيقية تحتم علينا ذلك .

وختمت قائلة : و نقول لكل من تسول نفسه بالمساس بشخص نبينا صلى الله عليه وسلم والذي جاءنا بما يشفي أرواحنا وأسقامنا أننا سنبذل دونه أرواحنا وأموالنا وكل ما نملك .

وكانت هذه الكلمات كفيلة بأن تلهب مشاعر الحاضرين فعجت القاعة بالتصفيق الحار من جميع الحضور مع صيحات التكبير ، وهي شامخة بنقابها ثابتة واثقة من نفسها
أمام الجموع ،وقد اقشعر بدني من هيبة الموقف .

وأخيرا أقول :

هذه الشخصية الحقيقية للمرأة المسلمة والتي حافظت على إسلامها قلبا وقالبا ، و روحا ومنهجا وسلوكا ، فكون أنها امرأة تسعى لإثبات حقها في الحياة وأن تكون فعّالة في مجتمعها وأن لها حقوقا لا بد من جنيها ، لم يكن ذلك يتعارض البتة مع ما جاء به الدين من أحكام شرعية يجب عليها تطبـيقها من حجاب كامل ومحرم في سفر وغيرهما مما أمر الله به المرأة المسلمة، وهاهي المرأة جاءت بما لم يستطع أن يأتي به كثير من الرجال من غير أن تتنازل عن شيئ من دينها .
يعلم الله كم احترمت هذه المرأة وكم كَبُرت في عيني بل وفي ظني أنها شمخت واعتلت وتبوأت مكانا عاليا في ميدان البحث العلمي فلله در الدكتورة فاتن خورشيد (رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة بمركز الملك فهد)وزميلتها الدكتورة صباح المشرف والتي قاسمتها شرح الموضوع

عنقود عنب
10-02-2007, 07:16
محمد عارف

في عقول نساء العلم السعوديات، وفي قلوبهن، أفكار، وأحلام، وعواطف، وقصائد، وأغانٍ تفوق أضعاف ما في رواية "بنات الرياض". هذا هو الانطباع، الذي عُدتُ به أخيراً من بعثة إلى السعودية لإعداد دراسة، بتكليف من إحدى منظمات الأمم المتحدة عن نساء العلم في البلدان العربية. وقد تكون رواية "بنات الرياض"، التي صدرت طبعتها الخامسة ظريفة، عابثة، أو ملعونة، لكنها ليست أكثر من "دردشة إنترنت" بالمقارنة مع ملحمة نساء العلوم والطب والهندسة في السعودية. وفيما تستمر الدردشة حول ضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين، تتفوق أعداد طالبات التعليم العالي في السعودية على الطلاب. في العام الدراسي الماضي 2004-2005 اجتاز العدد الإجمالي لطلاب الجامعات والمعاهد العليا السعودية حاجز نصف المليون، وبلغ 571813 بينهم 334817 طالبة، مقابل 236996 طالباً. ويثير الدهشة عدد طالبات الرياضيات والإحصاء (4320 طالبة)، والذي يعادل نحو خمسة أضعاف الطلاب (867 طالباً)، وتبلغ النسبة ثلاثة أضعاف في الفيزياء، حيث عدد الطالبات 2880 مقابل 975 طالباً. وبلغ إجمالي الخريجات في العام الماضي 43823 طالبة مقابل 38798 من الطلاب الخريجين الذكور.

لكن الصورة تختلف عند حساب عدد أعضاء الهيئة التدريسية للعام 2004، حيث الإناث 5041 مقابل 9736 ذكوراً. ويضاعف هذا مرتين أعباء مُدرِّسات العلوم في الجامعات والمعاهد العليا. لكن ذلك لم يُقعدهن عن تحقيق نتائج مرموقة حتى في مجالات غير متوقعة، كالرياضيات مثلاً. فربع أعضاء "الجمعية السعودية لعلوم الرياضيات" نساء، يحملن الدكتوراه، وتُعتمد بعض بحوثهن، كمصادر في أعمال باحثين من بريطانيا والصين والمكسيك وصربيا ودول أخرى. ويمكن العثور على حلول مبتكرة لمعادلات رياضية مستعصية في بحوث فاطمة جمجوم، الأستاذة المشاركة في قسم الرياضيات في كلية العلوم، بجامعة الملك سعود بالرياض، وفدوى سلاّمة أبو مريفة، الأستاذة المشاركة في كلية التربية للبنات بالرياض، وكذلك بحوث زميلاتهما سعاد الحميدان، ونائلة الديحان، وعبير الحربي، وفردوس محمد عمر توفيق، ونائلة العبودي، وابتسام باجنيد.

ويخترق عمل معظم نساء العلم السعوديات جدران المختبرات. سعاد بنت محمد بن عامر، التي نالت الدكتوراه من جامعة لندن في موضوع "مقاومة الخلايا البشرية للعقاقير الطبية" ترأس وحدة أبحاث سرطان الثدي في "مستشفى الملك فيصل التخصصي" بالرياض، وتركز أبحاثها على الأسباب الجينية الموروثة لهذا المرض الذي يصيب 500 امرأة في السعودية كل عام، ويقضي في المتوسط على حياة امرأة في العالم كل 13 دقيقة. وتنظم العالمة السعودية إلى جانب ذلك حملة تطوعية وطنية للتوعية بهذا المرض، تُلقى خلالها عشرات المحاضرات وتوزع آلاف الكراريس التثقيفية عن أسباب المرض الجينية والبيئية، وطرق الفحص الذاتي المبكر للمرض، وفرص علاجه، وآثاره البدنية والنفسية، ودور الأسر في رعاية المصابات، والتخفيف من آلامهن.

وياسمين أحمد التويجري، رئيسة قسم الإحصاء البيولوجي في "مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي" نالت الدكتوراه في "جامعة هيوستن" بالولايات المتحدة، وتدرس بحوثها الحالية أمراضاً تؤثر على حياة ملايين الناس في الخليج. فهي تعالج ظاهرة الأوبئة التغذوية الجديدة في المنطقة، كالسمنة، وفقر التغذية والتدخين، وقلة الحركة البدنية، وما ينجم عن ذلك من أمراض ضغط الدم، والقلب، والسُكّري، والأمراض الخبيثة، التي تسبب خسارة مليارات الدولارات سنوياً.

وفي بحوث فردوس سعود الصالح، الأستاذة المشاركة في الفيزياء النووية في "جامعة البنات بالرياض" تلتقي علوم الفيزياء والبيئة والآثار. تتناول بحوثها استخدام أشعة غاما لتحديد تواريخ قطع آثارية في مناطق نجران وثاج وأخدود، وفحص الإشعاعات الراديوية الطبيعية في مواد البناء المحلية، وقياس معدلات وجود غاز الرادون المشع في البنايات.

وفي حين تستخدم مؤلفة رواية "بنات الرياض" شبكة الإنترنت للدردشة تنال فيها أروى يوسف الأعمى جائزة "منظمة الحاسوب" Acm، التي تدعمها "مايكروسوفت". فوجئ محكمو الجائزة، حين علموا بأن الفائز ليس رجلاً، كما تصوروا، بل طالبة سعودية للدكتوراه في موضوع أمن الحاسوب في "جامعة جورج واشنطن". ترأس العالمة السعودية الشابة حالياً قسم علوم الحاسبات في "جامعة الملك عبدالعزيز بجدّة"، وتطور مشاريع بحوث لطالبات الجامعة تنال دعم شركات القطاع الخاص الكبرى في المملكة.

وفي العلوم يُفترض أن تكون "النساء شقائق الرجال" حسب المثل العربي القديم، ويعني أنّ لهن حقوقاً مثل ما عليهن من واجبات. يتحقق ذلك باحتراس كبير في السعودية. "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية"، التي يرأس الملك مجلس إدارتها، والمكون من 11 وزيراً بمثابة مجلس وزراء للعلوم والتكنولوجيا. امرأة العلم الوحيدة بالمدينة تعمل بالإعارة، وهي الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود. اختصاصها الدقيق في الجيومورفولوجيا، وتحليل المرئيات الفضائية، ما منحها فرصة المساهمة بأعمال "معهد علوم الفضاء" في المدينة المنورة، لكنها بقيت رسمياً أستاذة مشاركة في كلية الآداب بجامعة الملك سعود.

هل يعود هذا إلى أن التعليم العالي للبنات لم يبدأ بالسعودية إلاّ في سبعينيات القرن الماضي؟ سميرة إبراهيم إسلام، وهي أول امرأة سعودية تحصل على الدكتوراه في العلوم، تتذكر كيف اشترط مدير مختبر الكيمياء في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة توقيع أهالي الطالبات على تعهد بتبرئة ذمته من مسؤولية تعرضهن لأي حادث في المختبر قد يشوههن. وتستحق سيرة سميرة إسلام النارية المزاج رواية شيّقة، فهي الأولى بين نساء ورجال السعودية في الحصول على لقب "أستاذ" في علم الصيدلة، وهي أول امرأة عربية ومسلمة تُمنح جائزة "لوريال-اليونسكو" العالمية المخصصة لنساء العام وذلك في عام 2000، وأسست أول الكليات الأهلية في المملكة، "كلية عفت الأهلية للبنات"، وأنشأت "وحدة مراقبة الأدوية" بمركز الملك فهد للبحوث الطبية في "جامعة الملك عبدالعزيز"، ونشرت خلال ذلك أكثر من 70 بحثاً علمياً محكّماً. ولا يمكن إدراك جوهر نساء العلم العربيات من دون معرفة كيف يوفقن بين النشاطات الأكاديمية التدريسية والبحثية، وواجبات الزوجية والأمومة. لسميرة إسلام ابنة وابن يدرسان اختصاصات طبية عليا في لندن حالياً.

وأتمنى على الأمم المتحدة أن تنقل المعلومات عن نساء العلم العربيات خارج أروقتها، كي يطّلع عليها الرأي العام العربي والعالمي. معطيات نهوض نساء العلم العربيات تغني سجالات علمية وسياسية على صعيد عالمي حول طبيعة المرأة وقدرتها على خوض غمار الثورة العلمية والتكنولوجية. ففي بوابة العلم، كما يقول فلاسفة العلوم، مكتوب "هنا ينبغي أن يكون القلب متماسكاً والعزيمة راسخة". فبأي قلب وعزيمة قطعت نساء عراقيات بوابة العلم دخولاً وخروجاً؟ قضّين زهرة العمر في تحصيل العلم، وإنتاجه، وحفظه، والتمويه عليه، وإخفائه، وتفكيكه، وإعادة رزمه وبنائه من جديد. وقد تحطم قلب مسؤولة في الأمم المتحدة، حين طُلب منها إزالة أسماء نساء العلم داخل العراق من تقرير المنظمة، خشية تعرضهن للاغتيال. من أحقُ من نساء العلم العربيات بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إن الملائكة لتضع أجنحتها للعلماء رضى بما يطلبون"؟

* نقلا عن جريدة "الاتحاد" الإماراتية

عنقود عنب
10-02-2007, 07:17
بعد تكريمها في ملتقى دولي : فيزيائية سعودية تحاضر في فرنسا من وراء حجاب
سالم الحسن
07/12/2005

ريم الطويرقي:: "هاجسي الحقيقي أن أكرم يوم الحساب"

*كرمت في باريس مؤخراً عالمة فيزيائية، وذلك بعد حضورها بحجابها الإسلامي الذي يغطي وجهها في بلد منع ارتداء الرموز الدينية في كافة المحافل التعليمية الرسمية.تقول الدكتورة ريم الطويرقي أستاذة الفيزياء بجامعة الملك عبد العزيز بجدة عن ذلك التكريم:بعض الحضور كان يبدو عليه الاستغراب، فلعلها المرة الأولى التي يرون فيها امرأة بالحجاب الكامل تشارك في لقاء علمي، خصوصا في الفيزياء حيث قال لي بعضهم إنهم لم يتصوروا وجود نساء في المملكة العربية السعودية حاصلات على الدكتوراه في التخصصات الأدبية ناهيكم عن العلمية.وأما عن طبيعة مشاركتها فتقول «كانت المشاركة من خلال تقديم كلمة تحدثت فيها عن تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية بصفة عامة والخصوصية التي تتمتع بها من حيث فصل المرأة عن الرجل في كافة مراحل التعليم، سواء العام أو العالي، وأوضحت أن البعض ينظر لذلك على أنه رجعية، إلا أن بعض الدراسات الحالية في الغرب تعيد النظر في نظام دمج الذكور والإناث في المدارس، حيث لوحظ أنه عند فصل الذكور عن الإناث كانت نسبة التحصيل عند الجنسين أعلى.وأكدت من خلال كلمتي على أن فصل تعليم الإناث عن الذكور في المملكة العربية السعودية لم يكن وبالا على المرأة السعودية وإنما وفّر لها مجالا أرحب للاستزادة من العلم والمعرفة..وما أنا سوى إحدى نتاج هذا النمط من التعليم..وأنا واحدة من قرابة ألفي امرأة في جامعتي، جامعة الملك عبد العزيز، هن أيضًا نتاج هذا التعليم ويتخصصن بمجالات مختلفة..ناهيكم عن باقي جامعات المملكة.ثم تحدثت عن تجربتي الشخصية في مجال الفيزياء شاملة مراحل تعليمي وطموحاتي».
وحول التكريم تؤكد ريم الطويرقي أنه لم يكن هو الدافع الذي تسعى له أو المحفز الرئيس لها لبذل الجهود.وتضيف ريم:هاجسي هو أن أؤدي واجباتي التي أمرني بها خالقي عز وجل، من عبادته كما يجب وعمارة أرضه بما أنعم به عليّ من النعم، على قدر ما أستطيع وأن أكرّم يوم الحساب.وبخصوص وجهة نظرها في مدى اهتمام الأوساط العلمية والأكاديمية بذلك التكريم؟ وكيف تنظر لحجم ذلك التكريم مقارنة بالجهود العلمية والبحثية التي تقدمها تلك الأوساط العلمية؟فتشير ريم الطويرقي إلى أن هذا العام اختير ليكون العام الدولي للفيزياء.فحول العالم تقوم الدول بالمشاركة بهذه الاحتفالية لإظهار أهمية الفيزياء في الحياة وحث الجيل الشاب لدراسة هذا العلم المهم وتسليط الضوء على أهم الانجازات العلمية التي قدمها الفيزيائيون عبر الأزمان والتي ساهمت في التقدم التكنولوجي في العالم.وتضيف:هذا التكريم كان من ضمن سلسلة طويلة من الفعاليات على مدار عام 2005 والتي ما زالت مستمرة.وتؤكد على أن ما يميز هذا التكريم عن غيره من الفعاليات الأخرى هو إظهار دور المرأة العربية ومساهمتها في مجال الفيزياء للعالم الغربي.فكان لهذه الفعالية طابع علمي اجتماعي ثقافي أكثر من كونه علميا بحثيا بحتا.ولقد كانت لفتة معهد العالم العربي بباريس لإظهار هذا الجانب عن المرأة العربية موضع تقدير من جميع الحاضرين والمشاركين الذين كانوا متشوقين للتعرف عليه.

الحجاب الاسلامي
وبسؤالنا عن ظهورها خلال ذلك الملتقى بكامل حجابها الإسلامي وردة فعل الحضور فتقول ريم الطويرقي:الحمد لله قوبلت بكل احترام وترحيب من قبل القائمين والذين سعوا جاهدين لتسهيل كافة الصعوبات من أجل مشاركتي.وكان لتقدم عدد لا بأس به من الحضور لي بعد انتهاء الفعالية لشكري على المشاركة وسعادتهم بالحوار والفكر الذي طرح مصدر سعادة لي ولله الحمد.وأدعو الله أن أكون قد تمكنت من أن أظهر الصورة المشرّفة للمرأة السعودية من حيث أنها استطاعت تلقّي العلوم ونقلها والمساهمة في البحث العلمي وخدمة البشرية.وعن ما إذا كان حجابها يسبب لها بعض العوائق خاصة وسبب تشددها في الحجاب الذي يعتمد على كامل الجسم بما في ذلك الوجه رغم أنها مسألة خلافية في الإسلام قالت:لو كان الحجاب الإسلامي قانونا وضعه البشر لاستطعنا أن نجادل بالقول أنه يمكن أن يكون عائقا لأن البشر بقصور علمهم يصيبون ويخطئون.
ولكن الحجاب الإسلامي أمرٌ سماويٌ من الخالق العليم الحكيم.فالله سبحانه وتعالى لم يشرّع ما فيه ضرر لعباده أو ما يمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية وأداء أدوارهم في الحياة.فأنا شخصيا لم يمنعني ارتداء الحجاب الإسلامي من طلب العلم أو المساهمة في خدمة المجتمع.ولو نظرنا ليس فقط في المملكة العربية السعودية ولكن على اتساع العالم الإسلامي الكبير، بل وحتى خارج العالم الإسلامي، سنجد أن هناك مئات الألوف من النساء اللاتي لم يمنعهن ارتداء الحجاب من النهوض والمشاركة في الحياة العلمية للمجتمع.وأما عن سبب تغطية الوجه فتقول «نوهتم في سؤالكم أن هناك خلافا فقهيا».فإن كان هذا هو الواقع، إذن من أخذت من النساء بغطاء الوجه أو بكشفه مع تغطية سائر جسدها، يجب أن لا توصم بأنها «متشددة»ولا الأخرى بأنها «متفلّتة» لأن كلتيهما قصدتا اتباع أمر الله.وطالما أن هذه المرأة قد تعبّدت الله بأي من هذه الآراء الفقهية المقبولة شرعا فيجب أن يحترم اختيارها».وتضيف:لا ينقطع عجبي من بعض من يلمزون المرأة المنقبة بأنها «متشددة» بزعمهم، في حين تعجز ألسنتهم عن نصح النساء المتبرّجات اللاتي قصرن في حق الله وحق أنفسهن والمجتمع.

عنقود عنب
10-02-2007, 07:22
وأنا شخصيا اعرف من قريباتي بلغوا مراحل علمية عالية بعضهم

سنهم ماتجاوز العشرينات ويحضرون الدكتوراه

ولي قريبة حصلت على شهادة الدكتوراه مرتين

المره الاولى كانت في تخصص نادر في الرياضيات وبعد وفاة الدكتور المشرف على الرسالة

ماوجدت دكتور يكمل معها الرسالة فأخذت رسالة الدكتوراه في تخصص حاسب الي

وبعد ان توفر دكتور يكمل معها رحلة الدكتوراه في تخصصها النادر بالرياضيات

رجعت واخذت شهادة الدكتوراه في فرع من فروع الرياضيات

والان عندها شهادتين دكتوراه ..

صدى الصوت
11-02-2007, 18:25
مشكلة أعلامنا المواقر في مثل هذه المحافل يصيبه مغص وصداع مزمن لو كانت المرأة منقبة ومغطية وجهها

لكن لو كانت سافرة لأقام الأفراح والليالي الملاح وأمتلأت الصحف بالمقالات وتسابقة القنوات على إستضافة صاحبة الوجهة المكشوف من السعودية ولتغنى الليبرالية بأنشودة رفعت المرأة السعودية

مشكلتنا بأن شرذمة قليلة تتحكم فيما تراه على السواد الأعظم

عنقود عنب
16-02-2007, 18:10
الأخ صدى الصوت

كلامك صحيح
لما امراة صارت كابتين وطارت بالطيارة اشتغلت الصحف
لكن سعوديات منقبات محتشمات حصلن على اعلى الشهادات والجوائز والتقدير العالمي
وهنا على الاقل صحافتنا لا حس ولا خبر

والشكر على الرد والتعقيب