PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : شيوخ وجهاد..........



Eezabell Watson
03-01-2007, 13:18
الســـــــــــــــــــــــــــلام عليـــــــــــــــــــيكم


ها قد عدت لألتقي بكم من جديد
في موضوع جديد

أهلا بكم ومرحبا


موضوعنا اليوم يتناول شيوخ جاهدوا وصابروا ورابطو لتحقيق نصر كان محتوما على الإعداء
وسيتحقق إن شاء الله النصر اليوم على يد شيوخ مثلهم

كانو بكل حق وجدارة القدوة الحسنة لكل مجاهد في سبيل الله

وحق علينا أن نذكرهم بشيء ما


بسم الله نبدأ مع الشيخ المجاهد


عز الدين القسام

http://img146.imageshack.us/img146/7359/ezzvw6.jpg

ولد الشيخ عز الدين القسام في بلدة جبلة بالقرب من اللاذقية سنة 1871 وكان منذ صغره يميل إلى العزلة والتفكير، وفي شبابه رحل إلى مصر ودرس في الأزهر وكان من عداد تلاميذ الشيخ محمد عبده. ولما عاد إلى بلاده عمل مدرسا في جامع السلطان إبراهيم وفي سنة 1920 عندما اشتعلت الثورة ضد الفرنسيين شعارك القسام في الثورة، فحاولت السلطة العسكرية الفرنسية شراءه وإكرامه بتوليته القضاء، فرفض ذلك وكان جزاؤه أن حكم عليه الديوان السوري العرفي بالإعدام.
ولجأ القسام إلى مدينة حيفا في 5 شباط 1922 ولجأ معه من رفاق الجهاد الشيخ محمد الحنفي والشيخ علي الحاج عبيد وحتى سنة 1935 لم يكن سكان حيفا يعرفون عن عز الدين القسام سوى أنه واعظ ديني ومرشد ورئيس جمعية الشبان المسلمين في مدينة حيفا وكان بنظرهم شيخا محمود السيرة في تقواه وصدقه ووطنيته كما كانت منطقة الشمال تعرفه إماما وخطيبا بارعا ومأذونا شرعيا وما جاء يوم العشرين من تشرين الثاني "نوفمبر" سنة 1935 حتى أضحى القسام علما من أعلام الجهاد يتردد اسمه في بلاد فلسطين كلها.
استشهد القسام مع بعض رفاقه وهو يؤدي واجبه في مقاومة السلطة الانتدابية باصطدام مسلح، وهكذا أخلص القسام للثورة التي بدأها وما كان ليرضيه أنه البادئ بالثورة وإنما هي الثورة التي خطط لها وكانت العناوين البارزة في الصحف (معركة هائلة بين عصبة الثائرين والبوليس) و (حادث مريع هز فلسطين من أقصاها إلى أقصاها).
وعلم الشعب لأول مرة أن الشيخ القسام كان قد اعتصم مع إخوانه في أحراش قرية يعبد وكانوا مسلحين ولايهابون خطر المجابهة مع البوليس ولا عواقبها، إلا أن البوليس كان قد أعد قوة هائلة تفوق عدد الثوار بمئات المرات وكان كقطيع كبير من الجيش مصمما على القضاء على هذه العصابة الإرهابية حسب رأيه فلذلك أحاطت القوات بالمنطقة منذ الفجر ووضع البوليس العربي في الخطوط الهجومية الثلاث الأولى من ثم يليه البوليس الإنكليزي من خلفه، وقبل بدء المعركة نادى أحد أفراد البوليس العربي الثائرين طالبا منهم الاستسلام فرد عليه القسام صائحا "إننا لن نستسلم، إننا في موقف الجهاد في سبيل الله ثم التفت إلى رفاقه وقال موتوا شهداء في سبيل الله خير لنا من الاستسلام للكفرة الفجرة" دامت المعركة القصيرة ساعتين كان خلالها الرصاص يصم الآذان والطائرات المحلقة على ارتفاع قليل تكشف للبوليس موقع الثوار وقوتهم وفي نهاية الساعتين أسفرت المجابهة عن استشهاد القسام ورفاقه الذين معه وهم يوسف عبد الله الزيباري وسعيد عطيه المصري ومحمد أبو قاسم خلف وألقى البوليس القبض على الباقين من الجرحى والمصابين.
وقد اكشف البوليس عند نهاية المعركة مع الشيخ ذي اللحية البيضاء والمجندل على التراب بملابسه الدينية مصحفا وأربعة عشر جنيها ومسدسا كبيرا وكان الشيخ نمر السعدي مازال حيا جريحا حيث استطاع صحفي عربي أن ينقل عن لسانه أول الحقائق الخفية عن عصبة القسام وكانت هذه الحقيقة دليلا على أن المجابهة المسلحة هذه كانت بقرار بدء الثورة منهم جميعا.
وعلى إثر معركة يعبد التي استشهد بها القسام وبعدها بعشرين يوما انتهز الوطنيون مناسبة ذكرى احتلال القدس وأقاموا اجتماعا كبيرا في يافا في 9 كانون الأول (ديسمبر) 1935 اتخذوا فيه قرارات بالثناء على القسام ورفاقه المجاهدين وحث الشعب على المضي على طريقهم الذي رسموه للأمة العربية والإسلامية في فلسطين معلنين أن القسام آمن بشيئين هما العروبة والإسلام وأنه لا سبيل للعرب والمسلمين سوى هذين السبيلين ولا حل لمشكل المسلمين إلا بإعلان الجهاد في سبيل الله ولا حل للقضية لفلسطينية إلا بالجهاد الإسلامي وكانت نظرة القسام إلى الجاه والمركز نظرة بغضاء مطلقا.
منذ أن قدم القسام إلى حيفا بدأ يعمل في الإعداد النفسي للثورة وقد ساعده عدد من المؤمنين بالإسلام ومن هؤلاء الشيخ كامل القصاب وهاني أبو مصلح والأول سوري والثاني لبناني إلا أن القسام تلقن درسا س الحكم العسكري الفرنسي في سوريا أن المستعمرين ملة كفر واحدة ولابد من الجهاد في سبيل الله للتغلب عليهم: وكانت أعماله الخارجية من وعظ وتدريس ستارا لعملية اختيار الصالحين من التلاميذ والمستمعين وكذلك سعى القسام لعقد الصلات مع القرى المجاورة عن طريق مهنته كمأذون شرعي للعقود وهكذا السنوات تمر والأنصار يتكاثرون حتى أذن الله لـه في الثورة والاستشهاد في سبيل الله.
ويرجع المؤرخ أمين سعيد عدم انضمام المثقفين للقسام لأن القسام كان يصرف كل جهده للعمال والكادحين من الفلاحين وغيرهم لأنهم أكثر الفئات انقيادا للتضحية في سبيل الله، وقد عبر عن هذه الحقيقة شاب اسمه حسين الباير الذي استسلم للبوليس إثر المعركة وقال في إفادته الرسمية.
أنا حسين الباير من قرية بلقيس كنت أسرق وارتكب المحرمات فجاءني الشيخ عز الدين القسام وأخذ يهديني يوما بعد يوم ويعلمني الصلاة وينهاني عن مخالفة الشرع وعن فعل كل منكر أمر الله باجتنابه وبعد مدة أخذني الشيخ عز الدين القسام إلى أحد جبال بلقيس وهناك أعطاني بندقية فسألته لم هذه فأجاب لكي تتمرن عليها وتجاهد مع إخوانك المجاهدين في سبيل الله.
ومن هؤلاء أبو دره ( بياع الكاز على الطنبر) وأبو خليل الذي يبيع الفحم والفلاييني الذي يلحم التنك والحديد والذي أصبحت مهنته صنع القنابل البدائية لمهاجة العدو.
ويقول أحد السياسيين الفلسطينين إن ثورة القسام كانت ثورة علينا جميعا شبابا وكهولا إذ كل واحد منا مثقل بعدد كبير من العيال يخاف عليهم من التشريد بعده ولا نشعر أمام ثورته إلا بتبكيت الضمير واحمرار الوجوه سائلين الله أن ينور قلوبنا بالإيمان.
تألفت الخلايا السرية لعز الدين القسام على شكل حلقات سرية مثل حلقات الأرقم بن أبي الأرقم. خمسة أشخاص مسؤول عنهم (نقيب) وكل خمس وحدات منظمة لها نظامها الخاص والمشرف عليها بمختلف المهمات هو القسام نفسه.
لاقت ثورة القشام حين قيامها تأييدا واحتراماً من الشعب بلغ الحد الأقصى وذلك على الرغم من أنها لم تكن ثورة شاملة بالمعنى السياسي والتاريخي للكلمة ولكن يمكن القول بأنها كانت نمونجا مثاليا لما يجب أن تكون عليه الثورة كما كانت، انطلاقتها انطلاقة عقائدية وشجاعة في مرحلة كاد اليأس فيها يعم البلاد والواقع أن القسام لم تكتشف حقيقة الأبعاد النضالية والسياسية لحركته إلا بعد استشهاده بسنوات، وخاصة لأن رفاقه من بعده استمروا في النضال محافظين على السرية التامة لوحداتهم النضالية.
لم يطلق القسام على خلايا الجهاد التي أنشأها اسما معينا، كان هناك فقط شعار عام ينضوي تحت لوائه المجاهدون وتنطوي تحته كل مفاهيم الثورة هذا جهاد نصر أو استشهاد كما روى عنه إبراهيم الشيخ خليل في كتابه ورسالة من مجاهد قديم: ذكريات عن القسام ثم أصبح يقال للمجاهدين من إخوانه بعد استشهاده "القساميون" وشاعت هذه الكلمة في سائر بلاد فلسطين شيوعا كبيرا لأن اسمه اقترن بهالة من الخلود والتقديس فقد كثر المتبركون باسمه، خاصة لأنه كان واعظا دينيا إضافة للإمامة وخطبة المسجد وأصبح تلاميذه يرددون باعتزاز بأنهم قساميون أما رفاقه المجاهدون فكانوا يستعملون كلمة قسامي فيما بينهم وحتى بعد مرور عشر سنوات على استشهاده أو أن هذا من جماعة القسام.
جاءت هذه التسمية على البلاغات الحكومية والأخبار الرسمية حيث دعتهم بالعصابة الإرهابية لكثرة جهادهم واستشهاد الكثير منهم ولكثرة الإصابات في الجيش والشرطة لقوة هذه العصابة وإخلاصها في الجهاد.
إن المشكلة في عدم تسمية القسام للخلايا السرية التي أنشأها باسم الحزب أو اسم اللجنة أو غيرهما من التسميات الشائعة يضاف إلى هذا السرية التامة عن التنظيم وكان ذلك مدعاة لنفي الصبغة التنظيمية السياسية عن عصبة القسام لدى بعض الناس ومن بين هؤلاء عزة دروزة الذي كان ينفي وجود تنظيم أو حزب للقسام وبالتالي رفض اعتبار عصبة القسام إحدى التنظيمات الفلسطينية السياسية، ومن جهة أخرى مغايرة لتزايد عدد الكتاب من عرب وأجانب في السنوات العشر التي تلت ثورته والذين يكتبون عن عصبة القسام حقائق وتفاصيل لا توجد عادة إلا في أكثر الأحزاب دقة تطورا.
مع أن عزة دروزه ليس مؤرخا فقط بالنسبة لقضية القسام بل كان رفيق جهاد في أثناء الثورة الكبرى فقد كان عزة في دمشق كحلقة وصل بين المفتي المقيم في لبنان وقادة الفصائل التي تتبع قيادة القسام وغيره من قواد فصائل الثورة.
فالتشكيلات السياسية بأهدافها ونظمها المختلفة وأعمالها العلنية والسرية كانت تفتقر إلى الكوادر المنظمة والعمل المتواصل وعصبة القسام كانت من أفضلها تنظيما ودراية ونشاطا حيث تنطبق عليها مقاييس المؤسسات الحزبية الحديثة رحم الله القسام فقد فتح بإخلاصه ودينه طريقا عظيما يخلد فيه كل جيل قادم طريقا كطريق القسام ومنهجا كمنهجه.

يتبع

Eezabell Watson
03-01-2007, 13:29
شيخ المجاهدين.....


عمر المختار

http://img469.imageshack.us/img469/747/mokhtarpc9.jpg


عمر المختار رجلٌ ذو سيرة عطرة، أريجها إيمان شديد بالحق، ورغبة أكيدة في الشهادة في سبيل الله، مظهرها قتال للاستعمار حتى آخر قطرة من دمائه، بعد حوالي 70 سنة من العمر أمضاها في الجهاد، منذ أن ولد في العام 1862م، في إحدى قرى منطقة برقة التي تقع شرقي ليبيا على الحدود المصرية، وتربّى يتيماً بعد أن توفي والده مختار وهو في طريقه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.

تلقى عمر المختار تعليمه الأول في إحدى الزوايا الدينية المعروفة عند الفرقة السنوسية التي ظهرت في ليبيا حتى صار يُعرف بـ"الشيخ"، وقد أظهر نباهة مبكّرة وصفات خلقية سامية ما جعله محبوباً عند شيوخ السنوسية وزعمائها، متمتعاً بعطفهم وثقتهم.

شارك عمر المختار، في شبابه، في الجهاد ضد القوات الفرنسية في المناطق الجنوبية، ثم عُيّن شيخاً لإحدى الزوايا السنوسية حيث قضى فترة من حياته في التعليم والدعوة إلى الإسلام.

لقد عاش حرب التحرير والجهاد ضد الاستعمار الإيطالي منذ بدايتها، فعندما أعلنت إيطاليا الحرب على تركيا في العام 1911م، وبدأت البارجات الحربية بصب قذائفها على مدن الساحل الليبـي، سارع عمر المختار إلى مراكز تجمّع المجاهدين حيث ساهم في تنظيم حركة المقاومة. وقد شهدت الفترة التي أعقبت انسحاب الأتراك من ليبيا، سنة 1912م، أعنف المعارف في تاريخ الجهاد الليبـي، كان للمجاهدين فيها انتصارات كبيرة، ما أجبر القيادة الطليانية على إقالة حاكمها العسكري، وتعيين حاكم جديد خلفاً له، لكن نيران المجاهدين كانت بانتظاره، لتصيب قواته بخسائر جديدة، وتواصلت المقاومة حتى وصلت إلى مرحلة جديدة باندلاع الحرب العالمية الأولى.

بعد الانقلاب الفاشي في إيطاليا، في العام 1922م، تصاعدت المواجهات والمعارك، وانسحب المجاهدون من المدن، وأخذت إيطاليا تزحف بجيوشها من مناطق عدة نحو الجبل الأخضر، وفي تلك المرحلة تسابقت جموع المجاهدين إلى الانضواء تحت قيادة عمر المختار، وبادر الأهالي إلى إمداد المجاهدين بالمؤن والعتاد.

وقد قامت القوات الفاشية بهجمات كبيرة بغية حصار المجاهدين وقطع خطوط الإمداد عنهم، حيث نجحت في ذلك إلى حد كبير، ولكن ذلك لم يفت في عضد عمر المختار، الذي حمل مع إخوانه المجاهدين العبء بعزم العظماء، وتصميم الأبطال.

لاحظ الإيطاليون أن الموقف يملي عليهم قطع كافة خطوط الإمداد عن المجاهدين، فجرّدوا لذلك حملة في كانون الثاني/يناير 1928م، ولكنها لم تحقق غرضها في ذلك، بعد أن دفعت ثمناً غالياً، وتوالت ضربات المقاومين الموجعة ما دفع إيطاليا إلى إعادة النظر في خططها وإجراء تغييرات واسعة، فأمر موسوليني بتغيير القيادة العسكرية، حيث عين حاكماً جديداً ليبيا في أوائل العام 1929م، وبهذا التغيير بدأ الحسم في ليبيا.

تظاهر الحاكم الجديد برغبته في السلام، بغية كسب الوقت لتعزيز قواته، وتنفيذ خطط جديدة. بدأت المفاوضات في 20 نيسان/أبريل 1929، وعندما وجد عمر المختار أن تلك المفاوضات تنص على نفيه خارج البلاد، أو البقاء فيها مستسلماً مقابل أموال وإغراءات أخرى، رفض كل تلك العروض، وكبطل شريف ومجاهد عظيم، عمد إلى الخيار الثالث، ألا وهو مواصلة الجهاد حتى النصر أو الشهادة.

وقد استأنف المجاهدون هجماتهم بعد أن تبيّن لهم غدر الإيطاليين وخداعهم، ووجه عمر المختار، في 20 تشرين الأول/أكتوبر 1929م، نداءً إلى أبناء وطنه طالبهم فيه باليقظة أمام ألاعيب الغزاة. وقد دفعت مواقف عمر المختار وإنجازاته إيطاليا إلى تعيين "غراسياني" كحاكم عسكري على ليبيا، وهو أكثر جنرالات الجيش وحشية ودموية، ليقوم بخطة إبادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، فرفع المشانق، وفتح السجون من دون تمييز بين طفل وشيخ وامرأة، وهدم المناطق المدنية، وقام بإقفال الحدود المصرية الليبية بالأسلاك الشائكة لمنع وصول المؤن والذخائر.

كل ذلك لم يثنِ عزم المجاهدين الذين واصلوا قتالهم حتى كان يوم الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 1931م، عندما نشبت معركة في منطقة "بئر قندولة" استمرت ليومين، رجحت في نهايتها كفة العدو، فما كان من المختار إلا أن أمر المجاهدين بفك الحصار، والتفرّق حتى يشتتوا قوات العدو، وخلال تنفيذ ذلك أصيبت فرسه برصاصة قاتلة، فوقع على الأرض وأصيبت يده إصابة كبيرة ما شلّ حركته، فلم يستطع تناول البندقية للدفاع عن نفسه، فحاصره الجنود الإيطاليين، وتعرّفوا على شخصيته فاعتقلوا وساقوه إلى "السجن الكبير" في منطقة بنغازي.

لقد كان لاعتقاله في صفوف العدو، صدىً كبيراً، حتى أن غراسياني لم يصدّق ذلك في بادىء الأمر، فألغى إجازة الاستجمام في باريس، واستقلّ طائرة خاصة إلى بنغازي، حيث طلب إحضار عمر المختار إلى مكتبه كي يراه أمام عينيه.

ودار بين الإثنين حديث طويل، ابتدأه غراسياني بالسؤال: لماذا حاربت بشدة متواصلة حكومتنا؟ فأجابه عمر المختار بلا خوف ولا تردد: "من أجل ديني ووطني".

بعد هذا الحديث عقدت محاكمة صورية في 15 أيلول/سبتمبر من ذلك العام، صدر عنها حكمٌ قضى بإعدام شيخ المجاهدين شنقاً، ولما ترجم له الحكم، قال الشيخ: "إن الحكم إلا لله، لا حكمكم المزيف... إن لله وإنا إليه راجعون".

وفي صباح اليوم، وكان يوم أربعاء أحضر جنود الاستعمار الأهالي، والسجناء السياسيين، ليشاهدوا عملية الإعدام التي ستنفذ بقائدهم.

وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً سُلّم الشيخ إلى الجلاّد، ووجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة، وقال بعض الحضور إنه كان يؤذن أذان الصلاة، عندما لفّوا الحبل على رقبته، وقال آخرون إنه تلا الآية الكريمة: {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية} ليجعلها مسك ختام حياته البطولية.
يتبع...

Eezabell Watson
03-01-2007, 13:33
عبد الحميد إبن باديس..


http://img170.imageshack.us/img170/1710/01mp5.gif


ولد عبد الحميد بن باديس في 05ديسمبر 1889 بقسنطينة من عائلة ميسورة الحال تعود أصولها إلى بني زيري التي ينتمي إليها مؤسس مدينة الجزائر بولكين بن منّاد ، تلقى تعليمه الأول بمدينة قسنطينة على يد الشيخ حمدان لونيسي و حفظ القرآن الكريم في صغره .انتقل بن باديس سنة 1908 إلى تونس لمواصلة تعليمه بجامع الزيتونة ، وبه تتلمذ على يد الشيخ الطاهر بن عاشور ، وتحصّل بعد 04 سنوات على إجازة الزيتونة . ومن تونس رحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج و استقر بالمدينة المنورة أين التقى معلمه الأول حمدان لونيسي و هناك واصل تلقي العلم حتى حاز درجة العالم ، و في طريق عودته إلى الجزائر عرّج على القاهرة و بها تتلمذ على يد الشيخ رشيد رضا .


بعد استقراره بقسنطينة بدأ الشيخ عبد الحميد بن باديس مهمته الإصلاحية بعد أن نضج وعيه الإسلامي و تأثر بأفكار الجامعة الإسلامية ، و أدرك أن طريق الإصلاح يبدأ بالتعليم لأنه لا يمكن للشعب الجاهل أن يفهم معنى التحرر و محاربة الاستعمار ، لذلك باشر بن باديس تأسيس المدارس و تولّى بنفسه مهمة التعليم ، و ركزّ على تعلم الكبار بفتح مدارس خاصة بهم لمحو الأمية ، كما اهتم بالمرأة من خلال المطالبة بتعليم الفتيات إذ أنشأ أول مدرسة للبنات بقسنطينة سنة 1918 ، واعتبر تعليم المرأة من شروط نهضة المجتمع لكن تعليم المرأة لا يعني تجاوز التقاليد و الأخلاق الإسلامية .وسع بن باديس نشاطه ليفتتح عدة مدارس في جهات مختلفة من الوطن بتأطير من شيوخ الإصلاح أمثال البشير الإبراهيمي و مبارك الميلي و غيرهم ...كما ساهم في فتح النوادي الثقافية مثل نادي الترقي بالعاصمة ، وساعد على تأسيس الجمعيات المسرحية و الرياضية .


اعتمد بن باديس على عقلية الإقناع في دعوته إلى إصلاح أوضاع المجتمع ، وحارب الطرقية و التصوف السلبي الذي أفرز عادات و خرافات لا تتماشى و تعاليم الإسلام الصحيحة ، كما نبذ الخلافات الهامشية بين شيوخ الزوايا و دعا إلى فهم الإسلام فهما صحيحا بعيدا عن الدجّل و الشعوذة ورفض التقليد الأعمى و الارتباط بالإدارة الاستعمارية و قد اختصر مشروعه الإصلاحي في : "الإسلام ديننا ، و العربية لغتنا و الجزائر وطننا." . وقد وقف في وجه دعاة الاندماج و قاومهم بفكره و كتاباته ومحاضراته ، وعبّر عن أرائه في جريدة الشهاب و المنتقد و البصائر و اهتم بن باديس بنشر الثقافة الإسلامية من خلال بناء المدارس و المساجد و توسيع النشاط الدعوي والثقافي والصحافي، لذلك عمل مع أقرانه من أمثال الشيخ البشير الإبراهيمي، العربي التبسّي والطيب العقبي على تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في 05 ماي 1931 وانتخب رئيسا لها إلى غاية وفاته في 16 أفريل 1940، وهو في الواحدة والخمسين من عمره .شارك ضمن وفد المؤتمر الإسلامي سنة 1936 وسافر إلى باريس لتقديم مطالب المؤتمر إلى الحكومة الفرنسية، وبعد العودة ألقى خطابا متميزا في التجمع الذي نظمه وفد المؤتمر بتاريخ 02أوت 1936 لتقديم نتائج رحلته، وقد كان خطاب عبد الحميد بن باديس معبّرا عن مطالب الجزائريين.

اشتهر رحمه الله بالزهد والانصراف عن متاع الدنيا ورغم أن عائلته كانت من سراة قومه إلا أنه في شخصه كان متقشفًا مخشوشنًا متواضعًا تواضع العلماء العارفين.
يروى أنه خرج من مقصورته بجامع "سيدي قمرش" بقسطنطينة ذات يوم فطلب من أحد أصدقائه أن يبحث له عمن يشتري له نصف لتر من اللبن وأعطاه آنية، فرآها ذلك الصديق فرصة لإكرام الشيخ، فذهب بنفسه إلى الشَّوَّاء واشترى له صحنًا من اللحم المختار، وعاد إلى الشيخ وهو يكاد يطير من شدة الفرح، ولما قدمها إليه استشاط غضبًا، وقال له في لهجة شديدة صارمة: "ألا تعلم أنني ابن مصطفى بن باديس، وأن أنواعًا مختلفة من الطعام اللذيذ تُعد كل يوم في بيته ولو أردت التمتع بالطعام لفعلت، ولكن ضميري لا يسمح لي بذلك، وطلبتي يستفون الخبز بالزيت وقد يأكله بعضهم بالماء".
- الحلم والتسامح: يروى أن إحدى الجماعات الصوفية المنحرفة التي ضاقت ذرعًا بمواقف ابن باديس أوعزت-بتنسيق مع سلطات الاحتلال- إلى نفر من أتباعها باغتيال الشيخ عبد الحميد ظنًا منها أن في اغتياله قضاءً على دعوته، غير أن الغادر الذي همَّ بهذه الجريمة لم يُفلح في تنفيذها، ووقع في قبضة أعوان الشيخ، وكانوا قادرين على الفتك به إلا أن أخلاق الإمام العالية جعلته يعفو، وينهى أصحابه عن الفتك به متمثلاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: "رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون". و كان الشيخ ابن باديس في كثير من مواقفه لينًا من غير ضعف فهو في الحق صارم.. وحين تخور العزائم فهو شجاع شجاعة من لا يخاف في الله لومة لائم، ولا غطرسة ظالم متجبر.
تجسد ذلك في مواقف عدة منها: موقفه مع وزير الحربية الفرنسي "دلادييه" أثناء ذهاب وفد المؤتمر الإسلامي إلى باريس في 18 يوليو 1936؛ حيث هدد الوزير الفرنسي الوفد الجزائري وذكرهم بقوة فرنسا وبمدافعها بعيدة المدى قائلاً: "إن لدى فرنسا مدافع طويلة"، فرد عليه ابن باديس: "إن لدينا مدافع أطول فتساءل "دلادييه" عن أمر هذه المدافع؟ فأجابه ابن باديس: "إنها مدافع الله".
- الاعتراف بالخطأ والرجوع إلى الحق: "سُئل - رحمه الله - مرة عن مسألة فقهية فأفتى فيها بغير المشهور، ولما تبين له الصواب رجع إليه ونبه على ذلك الخطأ وأورد الصواب في مجلة "الشهاب"، وقد كان يكفيه أن يوضح تلك المسألة للسائل فحسب، لكنه علل صنيعه قائلاً: "أردت أن تكون لكم درسًا في الرجوع إلى الحق".
- حسن استغلاله للوقت: كان مدركًا قيمة الوقت وضرورة استغلاله والاستفادة من لحظاته، وتظهر نظرته واضحة في تفسيره لقوله تعالى: " أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْر ِإِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" [الإسراء آية 78]، فيقول: في ربط الصلاة بالأوقات تعليم لنا لنربط أمورنا بالأوقات ونجعل لكل عمل وقته، وبذلك ينضبط للإنسان أمر حياته وتطرد أعماله ويسهل عليه القيام بالكثير منها، أما إذا ترك أعماله مهملة غير مرتبطة بوقت فإنه لابد أن يضطرب عليه أمره ويشوش باله، ولا يأتي إلا بالعمل القليل ويحرم لذة العمل وإذا حرم لذة العمل أصابه الكسل والضجر فقل سعيه، وما كان يأتي به من عمل على قلته وتشوشه بعيدًا عن أي إتقان".
ومن أقواله أيضًا "عمر الإنسان أنفس كنز يملكه ولحظاته محسوبة عليه وكل لحظة تمر معمورة بعمل مفيد فقد أخذ حظه منها وربحها، وكل لحظة تمر فارغة فقد غبن حظه منها وخسرها، فالرشيد هو من أحسن استعمال ذلك الكنز الثمين فعمَّر وقته بالأعمال، والسفيه من أساء التصرف فيه فأخلى وقته من العمل". بهذه النظرة الصائبة للوقت نجح ابن باديس في استغلاله أحسن استغلال فكان يلقى من الدروس في اليوم الواحد ما يعجز عنه غيره.
يبدأ دروسه بعد صلاة الفجر ويظل طيلة نهاره يعلم طلبته الدين وعلوم العربية ولا يقطع دروسه إلا لصلاة الظهر ولتناول الغداء ثم يستمر إلى ما بعد العشاء!!
وكان رحمه الله مع أخذه بكل ما يستطيع من الأسباب في تأدية رسالته يلتجئ إلى الله بثقة لا توهب إلا لأولى العزم من الرجال.. ففي إحدى ساعات الشدة والعسرة قال لأحد طلبته: "يا بني! إن جميع الأبواب يمكن أن تغلق أمامنا ولكن بابًا واحدًا لن يغلق أبدًا، هو باب السماء".
وفي مساء يوم الثلاثاء 8 ربيع الأول سنة 1359هـ الموافق 16 أبريل 1940م أسلم ابن باديس روحه الطاهرة لبارئها متأثرًا بمرضه بعد أن أوفى بعهده وقضى حياته في سبيل الإسلام ولغة الإسلام، وقد دُفن رحمه الله في مقبرة آل باديس بقسطنطينة بعد حياة أوفى فيها بعهده: "إني أعاهدكم على أن أقضي بياضي على العربية والإسلام كما قضيت سوادي عليهما وإنها لواجبات.. وإنني سأقضي حياتي على الإسلام والقرآن ولغة الإسلام والقرآن وهذا عهدي لكم



هؤلاء بعض من المجاهدون الذين يصعب ذكرهم أجمعين
آمل ان اكون قد وفقت في موضوعي هذا


والى لقاء جديد أترككم على خير

•• شمس ◊ الوداع ••
03-01-2007, 14:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..:)


موضوعنا اليوم يتناول شيوخ جاهدوا وصابروا ورابطو لتحقيق نصر كان محتوما على الإعداء
وسيتحقق إن شاء الله النصر اليوم على يد شيوخ مثلهم

كانو بكل حق وجدارة القدوة الحسنة لكل مجاهد في سبيل الله

سيحقق النصر بأذن الله إذا كان في امتنا رجال مثلهم ,,وليس هذا ببعيد
انهم لحقاًً قدوتنا في القوة والصمود..
شكرا اختي اقبال على الموضوع الرائع..


اختكم في الله /شمس الوداع

باري
03-01-2007, 14:15
السلام عليكم








عز الدين القسام







ما كنتُ أحسبُ قبلَ شخصك أمةً

في بردتيه يضمُّها إنسانُ

لم يثن عزمَك والكتائبُ شمرتْ

نصلٌ يشبُّ توقداً وَسِنانُ

هو صيحةٌ ملأ الفضاءَ دويُّها

فَسَلِ العروبةَ هلْ لها آذانُ

أَوْلتْ عمامتُك العمائمَ كلّها

شرفاً تقصرُ عندها التيجانُ

وجعلتَ لاسمِ الشيخِ أرفعَ رتبةً

نبذتْ قديَم عهوِدها الأوطانُ

يا حصنَ يعربَ في ثراكَ موسدٌ

نعمَ الضحية عنكَ والقربانُ









أيها المؤمنون أين نخوتكم؟ أين أيمانكم؟ أين هي مروءتكم؟

إن الصليبية الغربية والصهيونية اليهودية تريد ذبحكم كما ذبح الأمريكان الهنود الحمر .. تريد

إبادتكم أيها المسلمون حتى يحتلوا أرضكم من النيل إلى الفرات ويأخذوا القدس ويستولوا على

المدينة المنورة ويحرقوا قبر الرسول(ص) ..











>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>






عمر المختار




يعجبني حديثه مع جراتيسياني .. لهذا سأكمله :مكر:








تحدث ليلة إعدامه مع القائد جراتيسياني فسأله :



" لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة الفاشستية؟".



أجاب الشيخ :



" من أجل وطني وديني.



سأله جراتسياني :


" إذن ما الذي كان في إعتقادكم الوصول إليه؟



أجاب الشيخ :



" لا شئ إلا طردكم من بلادي لأنكم مغتصبون ، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.




سأله جراتسياني :



" هل أنت تحارب من أجل السنوسية؟




السنوسية دعوة إسلامية مشوبة بالصوفية ظهرت في ليبيا، وعمت مراكزها الدينية شمالي أفريقيا والسودان والصومال، وبعض البلاد الإسلامية.





نظر إليه الشيخ نظرة حادة كالوحش المفترس وأجاب :



" لست على حق فيما تقول ولك أن تظن ما ظننت، ولكن الحقيقة الساطعة التي لا غبار عليها أنني أحاربكم من أجل ديني ووطني لا كما قلت.




سأله مرة أخرى :



" هل أمرت بقتل الطيارين هوبر وبياتي؟




فأجاب الشيخ :


" نعم ، كل الأخطاء والتهم في الواقع ؛ هي مسؤولية القائد، والحرب هي الحرب.




السؤال الأخير :


" لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك أن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسملوا أسلحتهم وينهوا الحرب؟



فأجاب الشيخ جوابه الأخير :


" لا يمكنني أن أعمل أي شيء.. نحن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الآخر ولا نسلم أو نلقي السلاح ، وأنا هنا لم يسبق لي أن استسلمت، وهذا على ما أظن حقيقي وثابت عندكم".






وعقب انتهاء المقابلة قال جراتسياني







"لقد خرج من مكتبي كما دخل إليه ، وأنا أنظر إليه بكل إعجاب وتقدير" .











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





شكرا اقبال على الموضوع المميز فعلا__^




وشكرا على تعريفنا بالشيخ المجاهد عبد الحميد إبن باديس




بارك الله فيك :)













.

rozalia
03-01-2007, 17:35
السلام عليكم ...

شيوخ وابطال ذكراهم زينت صفحات التاريخ
ليتهم يعودون مرة اخرى ليعيدوا العزة والكرامة والمجد لأمتنا العربية
فعلاً اختي الموضوع رائع جداً بل كلمة رااااااائع لا توفيه حقه ^^
أدام الله قلمكِ لمكساتنا
وتقبلي تحياتي

سلاااااااام::جيد::

أحـمـــد
03-01-2007, 18:25
بارك الله فيكي على المجهود الطيب

هؤلاء أجدادنا الذين نفتخر بهم

اللهم اجعلنا من المجاهدين في سبيلك

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

سراب الروووح
03-01-2007, 19:06
كم هم راااائعين ...

احسدهم لان التاريخ خلدهم لمافعلوه ...

بالنسبة لي فأنا اعرف الكثير عن حياة عز الدين القسام ...

اما بالنسبة لعمر المختار فمعلوماتي ضحلة ...

واما بالنسبة لعبد الرحمن فالصراحة لاول مرة اسمع عنه

/
\
/

اختي الغالية اقبال موضوعك راااااائع جدا ...

شاكرة لك هذه المعلومات الراااائعه والمفيدة

دمتي للمنتدى ذخرا

سراب الرووح

Eezabell Watson
04-01-2007, 12:01
::سعادة::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..:)


سيحقق النصر بأذن الله إذا كان في امتنا رجال مثلهم ,,وليس هذا ببعيد
انهم لحقاًً قدوتنا في القوة والصمود..
شكرا اختي اقبال على الموضوع الرائع..


اختكم في الله /شمس الوداع


وعليكم السلام ورحمة الله ...

اهلا بكِ أختي شمس الوداع

أتمنى ان تكوني بالف خير وعافية

صدقت يا اختاه فيما قلته وليس علينا الا الصبر

شاكرة لكِ مروركِ الرائع
ودمتي بألف خير

Eezabell Watson
04-01-2007, 12:31
السلام عليكم

وعليكم السلام


أهلا بباري






ما كنتُ أحسبُ قبلَ شخصك أمةً

في بردتيه يضمُّها إنسانُ

لم يثن عزمَك والكتائبُ شمرتْ

نصلٌ يشبُّ توقداً وَسِنانُ

هو صيحةٌ ملأ الفضاءَ دويُّها

فَسَلِ العروبةَ هلْ لها آذانُ

أَوْلتْ عمامتُك العمائمَ كلّها

شرفاً تقصرُ عندها التيجانُ

وجعلتَ لاسمِ الشيخِ أرفعَ رتبةً

نبذتْ قديَم عهوِدها الأوطانُ

يا حصنَ يعربَ في ثراكَ موسدٌ

نعمَ الضحية عنكَ والقربانُ






قصيدة رائعة عن الشيخ الجليل والمجاهد العظيم عز الدين القسام
أشكرك جزيل الشكر لوضعها





أيها المؤمنون أين نخوتكم؟ أين أيمانكم؟ أين هي مروءتكم؟

الجميع نائم

لن يسمعك أحد........






يعجبني حديثه مع جراتيسياني .. لهذا سأكمله


أشكرك





"لقد خرج من مكتبي كما دخل إليه ، وأنا أنظر إليه بكل إعجاب وتقدير" .


وهذا من عظمة شخصية عمر المختار





شكرا اقبال على الموضوع المميز فعلا__^




وشكرا على تعريفنا بالشيخ المجاهد عبد الحميد إبن باديس





عفوا وشكرا على المرور يا باري العزيز





بارك الله فيك
وفيكم بارك الله

Eezabell Watson
04-01-2007, 12:38
السلام عليكم ...

شيوخ وابطال ذكراهم زينت صفحات التاريخ
ليتهم يعودون مرة اخرى ليعيدوا العزة والكرامة والمجد لأمتنا العربية
فعلاً اختي الموضوع رائع جداً بل كلمة رااااااائع لا توفيه حقه ^^
أدام الله قلمكِ لمكساتنا
وتقبلي تحياتي

سلاااااااام::جيد::


وعليكم السلام

أشكرك جزيل الشكر صديقتي العزيزة على المرور الرائع

ودمتي لمكسات أنتِ

Eezabell Watson
04-01-2007, 12:44
بارك الله فيكي على المجهود الطيب

هؤلاء أجدادنا الذين نفتخر بهم

اللهم اجعلنا من المجاهدين في سبيلك

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

وبارك الله فيك أخي على المرور


اللهم آمين

Eezabell Watson
04-01-2007, 12:48
كم هم راااائعين ...

احسدهم لان التاريخ خلدهم لمافعلوه ...

بالنسبة لي فأنا اعرف الكثير عن حياة عز الدين القسام ...

اما بالنسبة لعمر المختار فمعلوماتي ضحلة ...

واما بالنسبة لعبد الرحمن فالصراحة لاول مرة اسمع عنه

/
\
/

اختي الغالية اقبال موضوعك راااااائع جدا ...

شاكرة لك هذه المعلومات الراااائعه والمفيدة

دمتي للمنتدى ذخرا

سراب الرووح


المجاهدون يبقون دوماالمشعل الذي يبدد الظلام في طريق الحرية

غاليتي سراب الرووح

مرورك فخر لي واسعدتني رائحة عطركِ الفواحة في موضوعي

ودمتي لمكسات انتِ

.:GENERAL:.
04-01-2007, 13:03
شكرا على المجهود الواضح ,,

متى اليوم الذي سيتكرر فيه ظهور مثل هؤلاء الأبطال ,,

عمر المختار ,, بأسلحة بسيطة وبإرادة كبيرة ,, استطاع ان يحول حياة الغزاة إلى عذاب ,,

في حين أنا نملك من الأسلحة ما هو أفضل ولا يحق لنا ان نستخدم طلقة واحدة إلا بإذن من العدو ,,

شكرا على الموضوع الرائع مرة ثانية


تحياتي ^____^

I dӨ ПӨƬ ᄃΛЯΣ
04-01-2007, 13:14
مشكوووووورة اختي أقبال على االصفحات النيره التي اضاءت جزء يسيرا

من حياة اناس كانت دروبهم تفوووووح عزة وكرامة حتى الممات

وعلى الجهد الرائع ووالجميل

وبالنسبه لي

من اعظم من مروا على ذاكرتي ومايزالون في اعماقها

المجاهد الشهيد

ابن الخطاب

ابو الوليد

اسماء اضاءت دروب الاسلام فوق جبال القوقاز وفي الشيشان

اسماء وملامح بثت الرعب في قلوب السوفيات والصرب

سماء تشعر عند ذكرها با الأمان والراحة والطمائنينه

على كل درب يسيرون عليه

ترين المساجد . الجمعيات .حفر بئر.مساعدة جميع اطياف ذلك المجتمع المسلم

ولاعجب ان تبكيهم قلوبنا قبل اعيننا

ولاعجب ان نرثيهم في شروقنا وغروبنا

عدالة_وسطيةلاتشدد ولاغلو_ابتسامة رغم الهوائل والشدائد التي لقوها فوق جبال القوقاز

أيمان حقيقي ومنهج واضح وضووح الشمس بلا غايات او مبررات دنيوية

لو انثر بدمي عن ملامحهم واخلاقهم وجهادهم

ماكتفى دمي ولاحبري وقلمي

رحمك الله يابن الخطااااااب ورحم رفيق دربك ابو الوليد

وجمعني واياكم في جنااااته

Eezabell Watson
04-01-2007, 13:25
شكرا على المجهود الواضح ,,

متى اليوم الذي سيتكرر فيه ظهور مثل هؤلاء الأبطال ,,

عمر المختار ,, بأسلحة بسيطة وبإرادة كبيرة ,, استطاع ان يحول حياة الغزاة إلى عذاب ,,

في حين أنا نملك من الأسلحة ما هو أفضل ولا يحق لنا ان نستخدم طلقة واحدة إلا بإذن من العدو ,,

شكرا على الموضوع الرائع مرة ثانية


تحياتي ^____^


شكري وعظيم إمتناني لك أخي الكريم على المرور الرائع

بالنسبة لسؤالك فثق أنه سيأتي اليوم الذي نعيد به كل أمجادنا

وشكرا مجددا على المرور

Eezabell Watson
04-01-2007, 13:33
أخي مجيدي


أولا شكرا لك على المرور




من اعظم من مروا على ذاكرتي ومايزالون في اعماقها

المجاهد الشهيد

ابن الخطاب

ابو الوليد

عظماء في جهادهم
عظماء في صمودهم وعزتهم

وسيبقون عظماء





اسماء اضاءت دروب الاسلام فوق جبال القوقاز وفي الشيشان

اسماء وملامح بثت الرعب في قلوب السوفيات والصرب

سماء تشعر عند ذكرها با الأمان والراحة والطمائنينه

على كل درب يسيرون عليه

ترين المساجد . الجمعيات .حفر بئر.مساعدة جميع اطياف ذلك المجتمع المسلم

ولاعجب ان تبكيهم قلوبنا قبل اعيننا

ولاعجب ان نرثيهم في شروقنا وغروبنا

عدالة_وسطيةلاتشدد ولاغلو_ابتسامة رغم الهوائل والشدائد التي لقوها فوق جبال القوقاز

أيمان حقيقي ومنهج واضح وضووح الشمس بلا غايات او مبررات دنيوية

لو انثر بدمي عن ملامحهم واخلاقهم وجهادهم

ماكتفى دمي ولاحبري وقلمي

رحمك الله يابن الخطااااااب ورحم رفيق دربك ابو الوليد


رحمهم الله وأسكنهم الفردوس الأعلى




وجمعني واياكم في جنااااته

آمين يارب
بارك الله فيك

الباتوساي
06-03-2007, 08:07
صحيح

((رجال صدقو ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر وما بدلو تبديلا))

كانت نواياهم رفع راية الامه الاسلاميه وفعلا وصلو الى غايتهم التي ضلت وستضل انشاء الله نصب اعيننا

وانشاء الله سوف تكون هناك اجيال مناصره وتخطو خطاهم وتحذو حذوهم

لابد من رفع الرايه المحمديه

والله انا اكتب هذا الرد وحماستي كبيره

يارب اشوف الاسلام عزيز