جون كندي
02-01-2007, 21:17
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42401000/jpg/_42401067_003455136.jpg
بدأت الحكومة العراقية تحقيقا حول تصوير عملية إعدام الرئيس السابق صدام حسين بواسطة هاتف محمول والذي ظهر بعد ذلك على شبكة الانترنت.
وقد بثت قنوات تلفزيونية ومواقع إنترنت تسجيل الفيديو القصير الذي يعرض الدقائق الاخيرة في حياة صدام حسين.
وظهر في التسجيل أحد المنفذين لحكم الاعدام وهو يصيح في صدام بقوله "إلى جهنم"، وهو ما دفع الاخير إلى الاستهزاء بمن حوله.
ووصف نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت ظروف إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بأنها مستهجنة.
وأدان بريسكوت في مقابلة مع بي بي سي الطريقة التي تم بها تنفيذ الحكم، وقال إنه من غير المقبول على الاطلاق ظهور تسجيل فيديو على الانترنت لعملية الاعدام.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42399000/jpg/_42399103_afp203bodynoose.jpg
وقال بريسكوت إن المسؤولين عن هذه المشاهد في بغداد يجب أن "يخجلوا من أنفسهم".
ولم يوضح بريسكوت ما إذا كانت الحكومة العراقية التي نظمت تنفيذ حكم الاعدام تتحمل بعض المسؤولية عما حدث.
وكان تسجيل الفيديو الرسمي الذي بثته الحكومة العراقية عن إعدام صدام صامتا وظهر فيه الرئيس المخلوع وهو مستسلم لمنفذي الحكم.
لكن تسجيل الفيديو الذي بث بعد ذلك أظهر مشهدا مشحونا وغاضبا.
وبخلاف التسجيل الرسمي يظهر الفيديو الثاني لحظة فتح أرضية المشنقة تحت قدمي صدام وتأرجحه في مشنقته وهو بعد لحظات من ذلك.
وعلا الضجيج بعد إعدام صدام وهتف أحد الحاضرين "سقط الطاغية، عليه اللعنة".
وقال منقذ الفرعون أحد المدعين في المحاكمة لوكالة أسوشييتد برس ان مسؤولين رفيعي المستوى أدخلا هاتغيهما النقالين الى موقع تنفيذ حكم الاعدام، وانه عدا ذلك لم يكن مسموحا ادخال الهواتف.
ونقلت وكالة رويترز عن الفرعون قوله انه هدد بمغادرة موقع تنفيذ الحكم ما لم تتوقف الاستفزازات.
وتخشى السلطات العراقية من أن يؤدي بث شريط الهاتف المحمول إلى تأجج العنف الطائفي بين السنة والشيعة في العراق.
وقد أعدم صدام حسين فجر السبت في بغداد ودفن قرب بلدته تكريت، وقد تواصلت أعمال العنف منذ ذلك الحين.
وفي تطورات أخيرة :
جندي من مشاة البحرية الأمريكية قتل جنديا عراقيا فيما يبدو أنه اشتباك في موقع أمني بمدينة الفلوجة غربي العراق
مسؤولون يقولون إن مسلحين قتلوا سياسيا محليا بمحافظة ديالى وثلاثة كانوا بصحبته
الجيش الأمريكي يقول إنه قتل مشتبها به يعتقد انه تاجر أسلحة تابع للقاعدة واثنين آخرين في بغداد الثلاثاء
مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين في انفجار قنبلة أخفيت وسط تل من القمامة بحي مختلط (سني شيعي) في بغداد
بدأت الحكومة العراقية تحقيقا حول تصوير عملية إعدام الرئيس السابق صدام حسين بواسطة هاتف محمول والذي ظهر بعد ذلك على شبكة الانترنت.
وقد بثت قنوات تلفزيونية ومواقع إنترنت تسجيل الفيديو القصير الذي يعرض الدقائق الاخيرة في حياة صدام حسين.
وظهر في التسجيل أحد المنفذين لحكم الاعدام وهو يصيح في صدام بقوله "إلى جهنم"، وهو ما دفع الاخير إلى الاستهزاء بمن حوله.
ووصف نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت ظروف إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بأنها مستهجنة.
وأدان بريسكوت في مقابلة مع بي بي سي الطريقة التي تم بها تنفيذ الحكم، وقال إنه من غير المقبول على الاطلاق ظهور تسجيل فيديو على الانترنت لعملية الاعدام.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42399000/jpg/_42399103_afp203bodynoose.jpg
وقال بريسكوت إن المسؤولين عن هذه المشاهد في بغداد يجب أن "يخجلوا من أنفسهم".
ولم يوضح بريسكوت ما إذا كانت الحكومة العراقية التي نظمت تنفيذ حكم الاعدام تتحمل بعض المسؤولية عما حدث.
وكان تسجيل الفيديو الرسمي الذي بثته الحكومة العراقية عن إعدام صدام صامتا وظهر فيه الرئيس المخلوع وهو مستسلم لمنفذي الحكم.
لكن تسجيل الفيديو الذي بث بعد ذلك أظهر مشهدا مشحونا وغاضبا.
وبخلاف التسجيل الرسمي يظهر الفيديو الثاني لحظة فتح أرضية المشنقة تحت قدمي صدام وتأرجحه في مشنقته وهو بعد لحظات من ذلك.
وعلا الضجيج بعد إعدام صدام وهتف أحد الحاضرين "سقط الطاغية، عليه اللعنة".
وقال منقذ الفرعون أحد المدعين في المحاكمة لوكالة أسوشييتد برس ان مسؤولين رفيعي المستوى أدخلا هاتغيهما النقالين الى موقع تنفيذ حكم الاعدام، وانه عدا ذلك لم يكن مسموحا ادخال الهواتف.
ونقلت وكالة رويترز عن الفرعون قوله انه هدد بمغادرة موقع تنفيذ الحكم ما لم تتوقف الاستفزازات.
وتخشى السلطات العراقية من أن يؤدي بث شريط الهاتف المحمول إلى تأجج العنف الطائفي بين السنة والشيعة في العراق.
وقد أعدم صدام حسين فجر السبت في بغداد ودفن قرب بلدته تكريت، وقد تواصلت أعمال العنف منذ ذلك الحين.
وفي تطورات أخيرة :
جندي من مشاة البحرية الأمريكية قتل جنديا عراقيا فيما يبدو أنه اشتباك في موقع أمني بمدينة الفلوجة غربي العراق
مسؤولون يقولون إن مسلحين قتلوا سياسيا محليا بمحافظة ديالى وثلاثة كانوا بصحبته
الجيش الأمريكي يقول إنه قتل مشتبها به يعتقد انه تاجر أسلحة تابع للقاعدة واثنين آخرين في بغداد الثلاثاء
مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين في انفجار قنبلة أخفيت وسط تل من القمامة بحي مختلط (سني شيعي) في بغداد