PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : لـــص هولـــيود



لحن الرومنسية
30-12-2006, 19:15
كنت قد قرات هذه القصة للص المشهور ارسيل لوبين واحببت ان تقراؤها
وايضا لكل معجبين رسيل لوبين ارجو منهم المتابعة واذا وجدت بعض التشجيع فسوف اتابع



.كان منظرا مؤلما ان يشاهد مستر ريز جاردن ممتلكاته وهي تباع بالمزاد العنلي امام عينينه وعيني ابنته فاليري وان يكون السبب في ذلك صديقه سولي سبات الذي راح يزين بع المساهنة في المشروع الواسع الذس لطاما رمى اليه زراعة مساحة من الارض فاذا بهذا المشروع يمنى بالفشل بعد ان طفى الفيضان فاتى على امال المساهمين
وعبثا حاول الشاب ولتر سبا ت ان يبدد الياس والم اللذين يتيقاسمان على ضحية والده ولذلك وقف هن كثب يرقب بيع ممتلكاته والد خطيبة فاليري وهو مثقل الفؤاد يود لو تهبط عليه الصاعقة اة ان تبتلعه الارض على الرغم من ثقته بان والده كان بدوره ضحيه تفكير خاطئ ااغراؤ باغن بالعني بالغنى الطائل اوالثرتء الفاحش من وراء ذلك المشروع الكيبر ت
ووقف مساهم شاب يدعى بانك يواسي صديقه جوردن على هذه الخسارة التي اودت بماله ولكن جاردان كان بادي الاعياء والصمم وقدتغلب قنوطه علة على روحه اليريا ضية التي عرف بها سكان اهل كاليفونيا بعد ان جائزة البطولة في لعبة الجولف واشتهر بانه من خيرة من يسددون السهام على الاهدافالبعيدة المترامية وتقدم صديق اخر يدعي فيرتنز جيرالد وهو صحافي ايرلندي عرف عنه الولع بالصدق والوسكي والعطف على ولتر سبات الذي يرسم به صورا كاريكاتورية ينشرها في جريدته على غيره عادة الايرلندين المشهورون بالبخل والشح وتقدم وفاشترى مجموعة ثمينه من السهام كان يعتز بها صديقه جاردن ثم ردها هديه منه لصاحبها ليهبها باسمها الى متحف الامريكي في نيو نيورك.
وكان اكثر الحاضرينشراء للمعروضات في المزاد رجل الملتح انيق لا يعدو الحلقة الرابعة من عمره وكانه يجهز اثاثا لحياته الزوجيه المقبله !!وعبثا حاول جاردان ان يعرف شيئا عنه سوى انه يدعى مستر كوين وانه شاب اعزب يعيش في هوليود ويكتب قصصا لبعض الشركات السينمائية .
واذ انقضى المزاد وانصرف كل الى شأنه بقي جاردان وابنته وخطيبها ومستر بانك وقد غمرهم صمت اشبه بسكون القبور وكانت فاليري متعبة يكاد يغمى عليها فاقترح وولتر خطيبها ان يذهبوا الى المنتزه قريب ليمؤه صدورهم بما يهدئ اعصابهم المرهقة بالهواء العليل فتقدمهم جاردان مطرق الرأس واشتبك معطفه باكرة الباب فصاح به بانك
-لقد مزقت معطفك يا مستر جارادن
ولكن الرجل المغتم لم يحفل بشيء وتقدم الحارس منه المدعو فرانك ليقول له في صوت مضطرب :انا متأسف لما حصل معك يا مستر جارادن
فتظاهر (ريز جاردان )بلابتسام في وجهه ونفحه ببعض المال وهو يقول
-شكرا لك فرانك.
وخيل لابنته قاليري وهي تجلس بجواره في السيارة انهما ماري انطونيت وزوجها الملك يساقان الى المقصله بعد ان تنكرت منهما فرنسا والدنيا بما وسعت !وبعد ان رفهوا عن انفسهم في حديقة قريبه . عاد ولتر مع ال جادارن الى فندق لاسال الذي اختاروه لاقامتهم بعد هذه الكارثة . ولدهشتهم وجدوا الاثااث الذي اشراه الرجل الملتحي مفروشا بالسكن الجديد !واذ احتدم الغضب في صدر مستر جاردان اعترف وولتر سبات بانه اتفق مع الرجل الملتحي على شراء الاثاث وحشده بهذه الغرفة هديه منه لخطيبته وانه عرف هذا الرجل عن طريق فيرتنز منذ يومين فقط وادرك من حديثه معه انه مغرم بالابحاث الجنائية وانه يدس انفه في كل مشكله او جريمة وكثيرا ما زود الصحف والمحققين بما يعاون رجال الامن على اكتشاف اثار الجريمه كما جمع بين الشابين حبهما للمغامرات فتاصلت صداقة بينهما مابين يوم وليله .
وكانت مفاجاة سارة لفاليري ولكن مستر جاردان هز راسه وقال:
-انا شاكر عواطفك يا وولتر ولكني لااستطيع ان اقبل هديتك وخاصه بعد ان اخبرتني فاليري ان والدك قد حنق عليك وحرمك من وصيته
-ان لدي بعض المال مما تركته لي والداتي وهو يكفيني جدا بجانب ما اكتسبه من رسم صور لصحف .
فابتسم جاردان في حزن وقال : يؤلمني ان ينكر والدك حقك في الدفاع عنا واتهامه بانه قد جر علينا اذيال الفقر ! ثم يشتط به الغضب عليك فيحرمك من وصيته بدل ان يستغفر ربه عن الاذى الذي لحق بالمساهمين في هذا المشروع الخاسر !
-يجب ان تنسى كل شيء ...
-هذا ما احاوله ساترككما الى الهواء الطلق ..
ودق جرس التليفون فاسرعت فاليري لتمسح دموعها وتتحدث الى التكلم ثم قالت خطيبها : ان والدك يدعوك يا وولتر لذهاب اليه في الحال .
واذ راته يسرع برضع قبعته على راسه وراتداء معطفه امسكت بذراعه ضارعة :
-لا تذهب يا وولتر ...
ولكنه افلت من قبضتها في رفق ثم قال في حزم :
-بل يجب ان اذهب لاضع حدا لهذا العبث !
-كلا ياوولتر ارجوك ! ان تبقى الى ان يعود ابي فقد يقوى على اقناعك بعدم الذهاب الى والدك وبينكما هذا الجفاء .
-لا تخشي شيئا ساعود بعد نصف ساعة على الاكثر وسنذهبالى البحر لتناول العشاء على شاطئه
وعندما غادرها نهضت الفتاه لتعلق معطف والدها على المشجب وجدت ان ولتر قد اخذ معطف والدها سهوا وترك نعطفه ! وما كان لها ان تميز بين المعطفين المتشابهين واللون والقماش والطراز لولا انها وجدت جيب المعطف سليما بينما رات جيب معطف والدها يتمزق بعد ان اشتبك مع اكرة الباب وزاد في دهشتها ان سقك من الحيب مسدس صغير لامع وتعلم تماما ان خطيبها ولتر ابعد الناس عن اقتناء هذه الا سحله الناريه الاليه !وكما يحمل الانسان ساما قبضت على المسدس باصابع مرتحفة ثم اعادته الى الجيب وعلقته ..........عاد والدها بعد عشر رقائق وهويدخن سيجارا ويبدوا عليه اكثر هدوءا فسالها :
-اين وولتر ؟ هل اوىالى حجرته ؟
- لقد دعاه والده واصر هلى الذهاب اليه .......
وبعد ان انقضى نصف ساعه على خروج وولتر دون ان يعود دعت فاليري خادمتها (ميز) وطلبت ايها ان تتحدث اليه في منزل والده لتخبره برغبه سيدتها في مخاطبته وعجبت فاليري حين لامست لاضطراب ف ي صوت خطيبها فسالته جازعه : ماذا حدث لم يا ولتر ؟
-شيء مروع !لا وقت لدي الان ... انتظريني في الارسال وساوافيك في الحال . ارجوك لا تخبري احد على الاطلاق بهذه الكالمه .
-كما تحب يا ولتر ......
وفي الساعة السادسة والنصف انطلقت مع والدها في سيارتهما وقد ران عليهما الصمت والقلق واذ عبرا التلا المتناثرة وجدا جموعا متزاحمة فغمغمت الفتاه:
- الم اقل لك ؟اسرع الى دار سولي سبات لنقف على ما جدث .
واعترض سبيهلهما شرطي يسالهما عن اسميهما ثم تحدث الى التليفون قبل ان يشيؤ لهما بالدخول من البوابة الكبيرة المؤديه الى القصر وعند الباب الخارجي لقيهما ثلاثه من الرجال قادوهما الى الداهخل وشاهداه الانسة ويني جالسة عند اول الجرج وباديه الذعر والهلع! وبغرفه مكتب مستر سولي وجدا وولتر جالسا خلف المكتب الذي ازيح جانبا عن موضعه ... ولدهشتهما رايا الشاب شديد الامتقاع معصوب الراس والى جانبه رجل طويل القامه معقوف الانف عريض البناء . وصرخت فاليري : وولتر!!
وهمت ان تقترب منه لولا ان وضع الرجل يده فوق كتفيها وقاطعها :
- هل انت قاليري جاردان ؟
- -نعم انا هي بلا شك
- وانا كلوك .... مفتش بوليس ... اتبحثين عن مستر وولتر سبات ؟
- نعم لم لا؟ كنا على موعد للعشاء .
وتقدم منها والدها يسال المفتش الامن : ااستطيع ان اسالك ماذا حدث يا سيدي ؟
فتبدت الدهشة على اساير المفتش وقال : الا تعلم ما حدث ؟
- كلا بالطبع
- كنت احسبك قد سمعت بمقتل مستر سولي سبات...وهاي هي جثته بجوار المدفأه

لحن الرومنسية
30-12-2006, 19:16
.كان منظرا مؤلما ان يشاهد مستر ريز جاردن ممتلكاته وهي تباع بالمزاد العنلي امام عينينه وعيني ابنته فاليري وان يكون السبب في ذلك صديقه سولي سبات الذي راح يزين بع المساهنة في المشروع الواسع الذس لطاما رمى اليه زراعة مساحة من الارض فاذا بهذا المشروع يمنى بالفشل بعد ان طفى الفيضان فاتى على امال المساهمين
وعبثا حاول الشاب ولتر سبا ت ان يبدد الياس والم اللذين يتيقاسمان على ضحية والده ولذلك وقف هن كثب يرقب بيع ممتلكاته والد خطيبة فاليري وهو مثقل الفؤاد يود لو تهبط عليه الصاعقة اة ان تبتلعه الارض على الرغم من ثقته بان والده كان بدوره ضحيه تفكير خاطئ ااغراؤ باغن بالعني بالغنى الطائل اوالثرتء الفاحش من وراء ذلك المشروع الكيبر ت
ووقف مساهم شاب يدعى بانك يواسي صديقه جوردن على هذه الخسارة التي اودت بماله ولكن جاردان كان بادي الاعياء والصمم وقدتغلب قنوطه علة على روحه اليريا ضية التي عرف بها سكان اهل كاليفونيا بعد ان جائزة البطولة في لعبة الجولف واشتهر بانه من خيرة من يسددون السهام على الاهدافالبعيدة المترامية وتقدم صديق اخر يدعي فيرتنز جيرالد وهو صحافي ايرلندي عرف عنه الولع بالصدق والوسكي والعطف على ولتر سبات الذي يرسم به صورا كاريكاتورية ينشرها في جريدته على غيره عادة الايرلندين المشهورون بالبخل والشح وتقدم وفاشترى مجموعة ثمينه من السهام كان يعتز بها صديقه جاردن ثم ردها هديه منه لصاحبها ليهبها باسمها الى متحف الامريكي في نيو نيورك.
وكان اكثر الحاضرينشراء للمعروضات في المزاد رجل الملتح انيق لا يعدو الحلقة الرابعة من عمره وكانه يجهز اثاثا لحياته الزوجيه المقبله !!وعبثا حاول جاردان ان يعرف شيئا عنه سوى انه يدعى مستر كوين وانه شاب اعزب يعيش في هوليود ويكتب قصصا لبعض الشركات السينمائية .
واذ انقضى المزاد وانصرف كل الى شأنه بقي جاردان وابنته وخطيبها ومستر بانك وقد غمرهم صمت اشبه بسكون القبور وكانت فاليري متعبة يكاد يغمى عليها فاقترح وولتر خطيبها ان يذهبوا الى المنتزه قريب ليمؤه صدورهم بما يهدئ اعصابهم المرهقة بالهواء العليل فتقدمهم جاردان مطرق الرأس واشتبك معطفه باكرة الباب فصاح به بانك
-لقد مزقت معطفك يا مستر جارادن
ولكن الرجل المغتم لم يحفل بشيء وتقدم الحارس منه المدعو فرانك ليقول له في صوت مضطرب :انا متأسف لما حصل معك يا مستر جارادن
فتظاهر (ريز جاردان )بلابتسام في وجهه ونفحه ببعض المال وهو يقول
-شكرا لك فرانك.
وخيل لابنته قاليري وهي تجلس بجواره في السيارة انهما ماري انطونيت وزوجها الملك يساقان الى المقصله بعد ان تنكرت منهما فرنسا والدنيا بما وسعت !وبعد ان رفهوا عن انفسهم في حديقة قريبه . عاد ولتر مع ال جادارن الى فندق لاسال الذي اختاروه لاقامتهم بعد هذه الكارثة . ولدهشتهم وجدوا الاثااث الذي اشراه الرجل الملتحي مفروشا بالسكن الجديد !واذ احتدم الغضب في صدر مستر جاردان اعترف وولتر سبات بانه اتفق مع الرجل الملتحي على شراء الاثاث وحشده بهذه الغرفة هديه منه لخطيبته وانه عرف هذا الرجل عن طريق فيرتنز منذ يومين فقط وادرك من حديثه معه انه مغرم بالابحاث الجنائية وانه يدس انفه في كل مشكله او جريمة وكثيرا ما زود الصحف والمحققين بما يعاون رجال الامن على اكتشاف اثار الجريمه كما جمع بين الشابين حبهما للمغامرات فتاصلت صداقة بينهما مابين يوم وليله .
وكانت مفاجاة سارة لفاليري ولكن مستر جاردان هز راسه وقال:
-انا شاكر عواطفك يا وولتر ولكني لااستطيع ان اقبل هديتك وخاصه بعد ان اخبرتني فاليري ان والدك قد حنق عليك وحرمك من وصيته
-ان لدي بعض المال مما تركته لي والداتي وهو يكفيني جدا بجانب ما اكتسبه من رسم صور لصحف .
فابتسم جاردان في حزن وقال : يؤلمني ان ينكر والدك حقك في الدفاع عنا واتهامه بانه قد جر علينا اذيال الفقر ! ثم يشتط به الغضب عليك فيحرمك من وصيته بدل ان يستغفر ربه عن الاذى الذي لحق بالمساهمين في هذا المشروع الخاسر !
-يجب ان تنسى كل شيء ...
-هذا ما احاوله ساترككما الى الهواء الطلق ..
ودق جرس التليفون فاسرعت فاليري لتمسح دموعها وتتحدث الى التكلم ثم قالت خطيبها : ان والدك يدعوك يا وولتر لذهاب اليه في الحال .
واذ راته يسرع برضع قبعته على راسه وراتداء معطفه امسكت بذراعه ضارعة :
-لا تذهب يا وولتر ...
ولكنه افلت من قبضتها في رفق ثم قال في حزم :
-بل يجب ان اذهب لاضع حدا لهذا العبث !
-كلا ياوولتر ارجوك ! ان تبقى الى ان يعود ابي فقد يقوى على اقناعك بعدم الذهاب الى والدك وبينكما هذا الجفاء .
-لا تخشي شيئا ساعود بعد نصف ساعة على الاكثر وسنذهبالى البحر لتناول العشاء على شاطئه
وعندما غادرها نهضت الفتاه لتعلق معطف والدها على المشجب وجدت ان ولتر قد اخذ معطف والدها سهوا وترك نعطفه ! وما كان لها ان تميز بين المعطفين المتشابهين واللون والقماش والطراز لولا انها وجدت جيب المعطف سليما بينما رات جيب معطف والدها يتمزق بعد ان اشتبك مع اكرة الباب وزاد في دهشتها ان سقك من الحيب مسدس صغير لامع وتعلم تماما ان خطيبها ولتر ابعد الناس عن اقتناء هذه الا سحله الناريه الاليه !وكما يحمل الانسان ساما قبضت على المسدس باصابع مرتحفة ثم اعادته الى الجيب وعلقته ..........عاد والدها بعد عشر رقائق وهويدخن سيجارا ويبدوا عليه اكثر هدوءا فسالها :
-اين وولتر ؟ هل اوىالى حجرته ؟
- لقد دعاه والده واصر هلى الذهاب اليه .......
وبعد ان انقضى نصف ساعه على خروج وولتر دون ان يعود دعت فاليري خادمتها (ميز) وطلبت ايها ان تتحدث اليه في منزل والده لتخبره برغبه سيدتها في مخاطبته وعجبت فاليري حين لامست لاضطراب ف ي صوت خطيبها فسالته جازعه : ماذا حدث لم يا ولتر ؟
-شيء مروع !لا وقت لدي الان ... انتظريني في الارسال وساوافيك في الحال . ارجوك لا تخبري احد على الاطلاق بهذه الكالمه .
-كما تحب يا ولتر ......
وفي الساعة السادسة والنصف انطلقت مع والدها في سيارتهما وقد ران عليهما الصمت والقلق واذ عبرا التلا المتناثرة وجدا جموعا متزاحمة فغمغمت الفتاه:
- الم اقل لك ؟اسرع الى دار سولي سبات لنقف على ما جدث .
واعترض سبيهلهما شرطي يسالهما عن اسميهما ثم تحدث الى التليفون قبل ان يشيؤ لهما بالدخول من البوابة الكبيرة المؤديه الى القصر وعند الباب الخارجي لقيهما ثلاثه من الرجال قادوهما الى الداهخل وشاهداه الانسة ويني جالسة عند اول الجرج وباديه الذعر والهلع! وبغرفه مكتب مستر سولي وجدا وولتر جالسا خلف المكتب الذي ازيح جانبا عن موضعه ... ولدهشتهما رايا الشاب شديد الامتقاع معصوب الراس والى جانبه رجل طويل القامه معقوف الانف عريض البناء . وصرخت فاليري : وولتر!!
وهمت ان تقترب منه لولا ان وضع الرجل يده فوق كتفيها وقاطعها :
- هل انت قاليري جاردان ؟
- -نعم انا هي بلا شك
- وانا كلوك .... مفتش بوليس ... اتبحثين عن مستر وولتر سبات ؟
- نعم لم لا؟ كنا على موعد للعشاء .
وتقدم منها والدها يسال المفتش الامن : ااستطيع ان اسالك ماذا حدث يا سيدي ؟
فتبدت الدهشة على اساير المفتش وقال : الا تعلم ما حدث ؟
- كلا بالطبع
- كنت احسبك قد سمعت بمقتل مستر سولي سبات...وهاي هي جثته بجوار المدفأه