دويّ
16-12-2006, 16:45
بسم الله الرحمن الرحيم
في ذات صباح , كان الطيور لا تزال ترعى الأعشاش في حديقة المدرسة , كان الطلاب يلقون محاضراتهم في الجامعة , الشمس تلقي أشعتها الباردة على المحيطات فتتجمد الثلوج و تذوب الرمال متحولةً إلى خلايا كهروأسفنجية كتلك التي رأيتها مرةً في بيتجارنا أبو سعيد أخو مبارك الذي يقطن في قرية القطن شمال الجنوب الشرقي في قرية مقاديشوا قربَ الخبوب !
أنطلقتُ بسيارتي التي تحولت مع عوامل التعرية إلى اللون الذهبي كلون النفط الذي نحب تناوله على الإفطار مع الكورن فليكس , وفي رواية الــ [ قرمش ] !!
كانت الساعة لا توال نائمة , فهي ظلت تعمل طوال الليل ولمَ تصلِ الفجر هداها الله , حتى المؤذن صلى الفجر مع الإمام و أنا رأيته بعيني <-- يعني مصلي الفجر نسأل الله الإخلاص وتراني كنت صايم و ما تسحرت إلا بعد الفطور !
كنت أمشي بسرعة 5 كيلو واط Per ثانية , أي ما يعادل كثافة سرعة الفوتون الضوئي ألف مرة × 19947954687 طليون !
وصلتُ إلى مكان عملي حسب التوقيت المحلي تماماً ولم أتقدم ثانية واحدة رغم أني كنتُ أكوي شماغي طوال الطريق , وحين ترجلت [ أصلاً من قبل ما أعرفكم وأنا رجال ] من السيارة ضربت بيدي حتى تذهب للموقف , وذهبت السيارة إلى الموقف المعد لها سلفاً وفق الاتفاقة الدولية التي تم توقيعها في منفوحة حين تم التعاقد معي بمبلغ قدره [ قولوا ما شاء الله ]
من باب التجديد , طلبت من المكتب أن يدخل ليش كل يوم أنا اللي أدخل , المهم إن الأنوار كانت مشغلة يعني واضح إن هناك عملية سطو , أستدعيت المحقق ذيبان [ ما يقرب للي تعرفونه ] وأشارت الدلائل الأولية إلى أني نسيت الأنوار مشغلة [ ما عرفت أكتب مضاءه ] من آخر مرة دخلت المكتب , حدث ذلك أبان 14 أكتوبر سنة النكسة , وعلى طاري النكسة أنا كنت الأول عـ الجمهورية و الأول عـ الدفعة , وحفظت القرآن وعمري 3 سنين ,,
طلبت لي واحد [ كبوه يا شينوه ] وشربته <-- قولوا ما شاء الله ترى مب من صالحكم لو لا قدر الله حدث ما لا تحمد عقباه .
ثم شمرت عن سواعد الجد , و حطيت الشماغ على كتفي , والعقال <-- أصلاً ما ألبس عقال لأني عاقل من قبل أعرفكم بعد
ثم بعد ذلك وضعت يميني على يساري , ووضعت رأسي على الطاولة ,, وقبل ذلك كتبت على الباب [ مشغول ] ..
ورحتُ .....لا لا هالمرة جاني السبات العميق !
خذ عقلك و علِّق , وإذا ما فهمت ضع -->
فيصع ,, فيه النوم
في ذات صباح , كان الطيور لا تزال ترعى الأعشاش في حديقة المدرسة , كان الطلاب يلقون محاضراتهم في الجامعة , الشمس تلقي أشعتها الباردة على المحيطات فتتجمد الثلوج و تذوب الرمال متحولةً إلى خلايا كهروأسفنجية كتلك التي رأيتها مرةً في بيتجارنا أبو سعيد أخو مبارك الذي يقطن في قرية القطن شمال الجنوب الشرقي في قرية مقاديشوا قربَ الخبوب !
أنطلقتُ بسيارتي التي تحولت مع عوامل التعرية إلى اللون الذهبي كلون النفط الذي نحب تناوله على الإفطار مع الكورن فليكس , وفي رواية الــ [ قرمش ] !!
كانت الساعة لا توال نائمة , فهي ظلت تعمل طوال الليل ولمَ تصلِ الفجر هداها الله , حتى المؤذن صلى الفجر مع الإمام و أنا رأيته بعيني <-- يعني مصلي الفجر نسأل الله الإخلاص وتراني كنت صايم و ما تسحرت إلا بعد الفطور !
كنت أمشي بسرعة 5 كيلو واط Per ثانية , أي ما يعادل كثافة سرعة الفوتون الضوئي ألف مرة × 19947954687 طليون !
وصلتُ إلى مكان عملي حسب التوقيت المحلي تماماً ولم أتقدم ثانية واحدة رغم أني كنتُ أكوي شماغي طوال الطريق , وحين ترجلت [ أصلاً من قبل ما أعرفكم وأنا رجال ] من السيارة ضربت بيدي حتى تذهب للموقف , وذهبت السيارة إلى الموقف المعد لها سلفاً وفق الاتفاقة الدولية التي تم توقيعها في منفوحة حين تم التعاقد معي بمبلغ قدره [ قولوا ما شاء الله ]
من باب التجديد , طلبت من المكتب أن يدخل ليش كل يوم أنا اللي أدخل , المهم إن الأنوار كانت مشغلة يعني واضح إن هناك عملية سطو , أستدعيت المحقق ذيبان [ ما يقرب للي تعرفونه ] وأشارت الدلائل الأولية إلى أني نسيت الأنوار مشغلة [ ما عرفت أكتب مضاءه ] من آخر مرة دخلت المكتب , حدث ذلك أبان 14 أكتوبر سنة النكسة , وعلى طاري النكسة أنا كنت الأول عـ الجمهورية و الأول عـ الدفعة , وحفظت القرآن وعمري 3 سنين ,,
طلبت لي واحد [ كبوه يا شينوه ] وشربته <-- قولوا ما شاء الله ترى مب من صالحكم لو لا قدر الله حدث ما لا تحمد عقباه .
ثم شمرت عن سواعد الجد , و حطيت الشماغ على كتفي , والعقال <-- أصلاً ما ألبس عقال لأني عاقل من قبل أعرفكم بعد
ثم بعد ذلك وضعت يميني على يساري , ووضعت رأسي على الطاولة ,, وقبل ذلك كتبت على الباب [ مشغول ] ..
ورحتُ .....لا لا هالمرة جاني السبات العميق !
خذ عقلك و علِّق , وإذا ما فهمت ضع -->
فيصع ,, فيه النوم