روبسفير
02-12-2006, 18:51
الســــــلام عليكــــم ورحمة الله وبركــــاته..
كيــف الحـــال؟!
..
ها هي الروايـــة الرائعـــــة..
أسطــــــورة العشـــــاق..
"روميــــــو وجولييــــــت"
للكاتب الانجليــــزي الكبيـــر ..
" وليــــام شكسبيــــــر "
طبعـــاً كثيرا منكم سمع عنها... أو شاهدها كأفلام..
وحبيت اعرضها لكم... لانها من من روائع الادب العالمي...
وحاولت ان اختار نسخة بسيطة مختصرة...
وانبه ان جميــع الحقوق محفوظة لمنتديات رومنسي .. للكـاتبة اميـرة البنفسج
لن اطيل عليكم....
اترككم لتستمتعوا بالرواية...
روميو وجولييت
في مدينة (فيرونا) بايطاليا ,كانت تعيش أسرتان ثريتان هما: أسرة (مونتاجيو) التي منها روميو وأسرة(كابوليت) التي منها (جولييت) .......
وكان بين هاتين العائلتين عداء كبير وصل إلى حد إراقة الدماء ....
وكم شوهدت شوارع المدينة من أنواع الشجار و المشاحنات و المعارك التي كانت تنشب باستمرار بين أعضاء العائلتين, بل وبين الخدم الذين كانوا لدى كل عائلة منهما .......
وفي إحدى الليالي أقام اللورد عميد عائلة (كابوليت) حفلة صاخبة في قصره
حضرتها مجموعة كبيرة من النبلاء وعلية القوم .. وأجمل الفتيات والسيدات.. وكان روميو يحب فتاة.. تدعى "روزالين" .. ولكنه كان حبا من طرف واحد..إذ كانت الفتاة لا تحب روميو ولا تبادله حبا بحب..
وكثيرا ما حاول صديق مقرب من روميو اسمه " بنفوليو" أن بثنيه عن هذا الغرام بحجة أن هناك فتيات أجمل من "روزالين" بكثير يتمنين شخصاً نبيلاَ مثل روميو ويخلصن إليه.. ولكن روميو بعد أن عرف أن روزالين مدعوه للحفلة .. قرر أن يذهب ويراها... ولكن كيف يتم ذلك في قصر اللورد "كابوليت" العدو الأكبر لعائلة مونتاجيو..؟!
وبعد تفكير اقترح "بنفوليو" أن يذهبا متنكرين إلى الحفلة... واصطحبا معهما صديق ثالث هو "ميركاتيو" .. وذهب الجميع إلى الحفلة وعلى وجوههم أقنعة تخفي وجوههم الحقيقية..وكان "بنفوليو" يأمل أن يجد روميو فتاة جميلة .. تنسيه غرامه الفاشل بروزا لين...
واستقبلهم اللورد "كابيوليت" مرحبا بهم على أنهم سادة نبلاء من منطقة مجاورة .. ودخل الأصدقاء الثلاثة إلى قاعة الحفلة الحافلة بأجمل الفتيات اللاتي كن يشتركن بالرقص مع من يدعوهن إليه من الشباب..
وتمتع روميو كثيرا برؤية كل هذا العدد من الفتيات الجميلات .. ولكن فجأة ازداد خفقان قلبه حتى كاد يحس انه سيقفز من صدره ... وتلاحقت أنفاسه من شدة ما اعتراه من انبهار وإعجاب ..!!
لقد شاهد روميو فتاة آية في الجمال.. فانطلق لسانه بلا وعي يمدح هذا الجمال الأخاذ بأجمل الكلمات وأعذبها.. ... إن نور جمالها أقوى من ضوء المصابيح في ظلام الليل.. إنها تبدو كالجوهرة الثمينة تتلألأ بالنور .. إن مثل هذا الجمال لم يوجد بعد على الأرض.. إنها تبدو كطائر جميل له ريش ناصع البياض يقف بين غربان وطيور سود..!
وبينما روميو ينطق هذه الكلمات التي تعبر عما يجول بقلبه من انبهار وانفعال صادق.. سمعه "تايبالت" –ابن خال جولييت- وكان يعرف صوته..وأدرك على الفور انه روميو ابن عائلة"مونتاجيو" ... عائلة الأعداء.. فكيف يجسر على الحضور إلى هذه الحفلة بكل هذه الجسارة
لابد أن ينال عقابا له على تلك الجسارة.. !
وذهب " تايبالت " أولا إلى اللورد كابوليت ليخبره بتلك الفعلة الشنيعة التي ارتكبها روميو ابن عائلة مونتاجيو .. وانه ذاهب ليقتله ..ولكن اللورد منه من ذلك احتراما للضيوف الموجودين بالحفل .. وقال اللورد إن روميو يتصرف كالسادة المهذبين...
وعندئذ اضطر " تايبالت " أن يلوذ بالصبر , ولكنه أصر في نفسه على إن روميو شيطان , ولا بد أن يعاقب على جسارته بحضور الحفل في بيت الأعداء دون أن يدعوه احد...
وفي تلك الأثناء كان روميو .. قد تقدم إلى الحسناء التي بهره جمالها.. وأخذ يبثها هواه.. ويثني على جمالها الملائكي الساحر الفتان ... وبالرغم منم إن روميو كان مغطي وجهه بالقناع الذي يخفي شخصيته وشكله .. إلا إن جولييت انبهرت بتلك الكلمات الرقيقة العذبة.. التي أحست فيها الصدق.. وبدأ قلبها يدق وينبض في صدرها بلحن الوقوع في الحب ..
وبادلته الحديث الرقيق بحديث ارق.. وتاه الاثنان وهما يحلقان في سماء الحب الصافية.. وأفاقت جولييت بمن يدعوها لمقابلة أمها , فاستأذنت من روميو لتلبي دعوة أمها .. وما هي إلا لحظات حتى أدرك روميو أن تلك الفتاة الرائعة الجمال هي "جولييت" ابنه "كابوليت" العدو الأكبر لأسرته ... وأدركت جولييت إن روميو ذلك الفتى المهذب صاحب الحديث العذب هو أبن مونتاجبو العدو الأكبر لأسرتها ..
يالتصاريف القدر.. الفتى والفتاه من عائلتين تكره كل منهما الأخرى.. ولكن الحب انتصر على الكراهية.. وربط قلبي الفتى والفتاه برباط لا ينفصل.. وأحس كل منهما نحو الأخر بكل العواطف الصادقة النبيلة.
***
***
انتهى الجزء الاول ....
بانتظـــــــار ارئكم...
احلى تحية..
كيــف الحـــال؟!
..
ها هي الروايـــة الرائعـــــة..
أسطــــــورة العشـــــاق..
"روميــــــو وجولييــــــت"
للكاتب الانجليــــزي الكبيـــر ..
" وليــــام شكسبيــــــر "
طبعـــاً كثيرا منكم سمع عنها... أو شاهدها كأفلام..
وحبيت اعرضها لكم... لانها من من روائع الادب العالمي...
وحاولت ان اختار نسخة بسيطة مختصرة...
وانبه ان جميــع الحقوق محفوظة لمنتديات رومنسي .. للكـاتبة اميـرة البنفسج
لن اطيل عليكم....
اترككم لتستمتعوا بالرواية...
روميو وجولييت
في مدينة (فيرونا) بايطاليا ,كانت تعيش أسرتان ثريتان هما: أسرة (مونتاجيو) التي منها روميو وأسرة(كابوليت) التي منها (جولييت) .......
وكان بين هاتين العائلتين عداء كبير وصل إلى حد إراقة الدماء ....
وكم شوهدت شوارع المدينة من أنواع الشجار و المشاحنات و المعارك التي كانت تنشب باستمرار بين أعضاء العائلتين, بل وبين الخدم الذين كانوا لدى كل عائلة منهما .......
وفي إحدى الليالي أقام اللورد عميد عائلة (كابوليت) حفلة صاخبة في قصره
حضرتها مجموعة كبيرة من النبلاء وعلية القوم .. وأجمل الفتيات والسيدات.. وكان روميو يحب فتاة.. تدعى "روزالين" .. ولكنه كان حبا من طرف واحد..إذ كانت الفتاة لا تحب روميو ولا تبادله حبا بحب..
وكثيرا ما حاول صديق مقرب من روميو اسمه " بنفوليو" أن بثنيه عن هذا الغرام بحجة أن هناك فتيات أجمل من "روزالين" بكثير يتمنين شخصاً نبيلاَ مثل روميو ويخلصن إليه.. ولكن روميو بعد أن عرف أن روزالين مدعوه للحفلة .. قرر أن يذهب ويراها... ولكن كيف يتم ذلك في قصر اللورد "كابوليت" العدو الأكبر لعائلة مونتاجيو..؟!
وبعد تفكير اقترح "بنفوليو" أن يذهبا متنكرين إلى الحفلة... واصطحبا معهما صديق ثالث هو "ميركاتيو" .. وذهب الجميع إلى الحفلة وعلى وجوههم أقنعة تخفي وجوههم الحقيقية..وكان "بنفوليو" يأمل أن يجد روميو فتاة جميلة .. تنسيه غرامه الفاشل بروزا لين...
واستقبلهم اللورد "كابيوليت" مرحبا بهم على أنهم سادة نبلاء من منطقة مجاورة .. ودخل الأصدقاء الثلاثة إلى قاعة الحفلة الحافلة بأجمل الفتيات اللاتي كن يشتركن بالرقص مع من يدعوهن إليه من الشباب..
وتمتع روميو كثيرا برؤية كل هذا العدد من الفتيات الجميلات .. ولكن فجأة ازداد خفقان قلبه حتى كاد يحس انه سيقفز من صدره ... وتلاحقت أنفاسه من شدة ما اعتراه من انبهار وإعجاب ..!!
لقد شاهد روميو فتاة آية في الجمال.. فانطلق لسانه بلا وعي يمدح هذا الجمال الأخاذ بأجمل الكلمات وأعذبها.. ... إن نور جمالها أقوى من ضوء المصابيح في ظلام الليل.. إنها تبدو كالجوهرة الثمينة تتلألأ بالنور .. إن مثل هذا الجمال لم يوجد بعد على الأرض.. إنها تبدو كطائر جميل له ريش ناصع البياض يقف بين غربان وطيور سود..!
وبينما روميو ينطق هذه الكلمات التي تعبر عما يجول بقلبه من انبهار وانفعال صادق.. سمعه "تايبالت" –ابن خال جولييت- وكان يعرف صوته..وأدرك على الفور انه روميو ابن عائلة"مونتاجيو" ... عائلة الأعداء.. فكيف يجسر على الحضور إلى هذه الحفلة بكل هذه الجسارة
لابد أن ينال عقابا له على تلك الجسارة.. !
وذهب " تايبالت " أولا إلى اللورد كابوليت ليخبره بتلك الفعلة الشنيعة التي ارتكبها روميو ابن عائلة مونتاجيو .. وانه ذاهب ليقتله ..ولكن اللورد منه من ذلك احتراما للضيوف الموجودين بالحفل .. وقال اللورد إن روميو يتصرف كالسادة المهذبين...
وعندئذ اضطر " تايبالت " أن يلوذ بالصبر , ولكنه أصر في نفسه على إن روميو شيطان , ولا بد أن يعاقب على جسارته بحضور الحفل في بيت الأعداء دون أن يدعوه احد...
وفي تلك الأثناء كان روميو .. قد تقدم إلى الحسناء التي بهره جمالها.. وأخذ يبثها هواه.. ويثني على جمالها الملائكي الساحر الفتان ... وبالرغم منم إن روميو كان مغطي وجهه بالقناع الذي يخفي شخصيته وشكله .. إلا إن جولييت انبهرت بتلك الكلمات الرقيقة العذبة.. التي أحست فيها الصدق.. وبدأ قلبها يدق وينبض في صدرها بلحن الوقوع في الحب ..
وبادلته الحديث الرقيق بحديث ارق.. وتاه الاثنان وهما يحلقان في سماء الحب الصافية.. وأفاقت جولييت بمن يدعوها لمقابلة أمها , فاستأذنت من روميو لتلبي دعوة أمها .. وما هي إلا لحظات حتى أدرك روميو أن تلك الفتاة الرائعة الجمال هي "جولييت" ابنه "كابوليت" العدو الأكبر لأسرته ... وأدركت جولييت إن روميو ذلك الفتى المهذب صاحب الحديث العذب هو أبن مونتاجبو العدو الأكبر لأسرتها ..
يالتصاريف القدر.. الفتى والفتاه من عائلتين تكره كل منهما الأخرى.. ولكن الحب انتصر على الكراهية.. وربط قلبي الفتى والفتاه برباط لا ينفصل.. وأحس كل منهما نحو الأخر بكل العواطف الصادقة النبيلة.
***
***
انتهى الجزء الاول ....
بانتظـــــــار ارئكم...
احلى تحية..