انسانية بسيطة
22-11-2006, 13:13
بسم الله الرحمن الرحيم :
اهداء الى جميع أعضاء المنتدى واهداء خاص الى (زخة مطر)
الفصل الأول:
(معنى السكوت)
كانت تجلس بجاور قطتها المدلله تداعب وبر شعرها وتغرق بالتفكير في عالمها الخاص ...تظن أحيانا أنها مجنونة ...بل أكثر من هذا أحيانا ...
حين يدفعها التمرد كي تصمت ...وتصمت ..وتموت بسكين الصمت ...بدل الكلام ..
أين عساه يكون الآن ؟؟......
يمضي ليلته القصيرة في النوم ...
أم يخرج كالعادة الى المزرعة ويمتطي حصانه ويرحل ...تاركا خلفه غبار أحلام منسيه ...
يسرع ويجول ارجاء مزرعته ...لاشيء يدور في ذهنه ؟؟....
لعله آخر شخص يشغل عقله بأشياء كهذه ...
آه لو يدرك ...
كم تتناثر الأصوات حين يتكلم ...
لو يدري انها تموت ألف مرة حين يتألم ..
لاشيء يضاهي موعدا الشروق في عالم يملأه الظلام ..
متى ....متى تراه ينتهي قرن الركود والسكوت ؟؟
متى تكف مشاعري عن نسج الخيوط كالعنكبوت ؟؟
وماذا عن قلبي ؟؟
هل يموت ؟؟؟ ......
هل يرحل بألم وهدوء وخفوت ؟؟؟
من أجلك (جونثان)....أصبحت أعيش في تابوت ...
ليتـــــــــــــــك تلتفت مرة ...
ليتــــــــــــــــك تنتبه مرة ..
وياليتني أملك عينان تنطقان ..لأفصح لك ..
لاشيء سأقوله ...
لاشيء سأفكر فيه ...
ولاشيء ...
سوى انني أحبك بلا أمل !!!
فهل أموت وسري في داخلي مكبوووت ؟؟؟
..........................
أغمضت عينيها وجرجرت أذيال الحزن ورائها وهي تسير باتجاه حجرتها المطلة على حديقة المنزل ...
وقطع حبل أفكارها صوت الهاتف ..مشت بتثاقل وردت بشيء من الهمس : مرحبا ....
المتصل : أهلا (إيمـــــا ولسن) كيف حالك ؟
إيما وفي صوتها أثر صدمة : أهلا (جونثان) أنا بخير
جونثان: أرجو ان تكوني بخير ...سأسافر غدا الى شيكاغو ..لدي بعض الأعمال هناك
إيما: .......................................
جونثان : أيما .......؟ ايما ..............؟ ايما ايما ؟
ايما وقد افاقت من شرودها : لازالت معك ياجونثان ...اسمعك
جونثان : أشعر ان هناك خطب ما ....هل انتي واثقة انك بخير ؟؟
ايما : نعم .....بالطبع ...ارجو ان تنجز اعمالك سريعا ..
جونثان : أجل ف (كارلوس) (الحصان) سيفتقدني ...كثيرا
ايما وبدا صوتها غير مسموعا : أجل بالطبع الكل سيفعل !!
جونثان : ايما هل هناك شيء تودين اخباري به ؟؟
ايما : شيء ....... شيء مثل ماذا ؟؟؟
جونثان : لا أدري ...
ايما بعد صمت طويل : اود ان اق ....اقوول ..ارجو ان تكون رحلة موفقه
جونثان : شكرا .....أرجو لك ليلة سعيدة ....وداعا
ايما وصوتها غارق في بحر الحزن : وانا ايضا وداعا ....
اقفلت الخط ........
واستدركت للتو ......
جونثان سيرحل ...............جونثان الشمس الصباحية ....والقمر المضيء في الظلام ...
المنارة ل سفن الأمل ..
والوطن لقلبي الذي بات غريبا ...
أغدا ..تشرق الشمس وأشعر بها بدونه ؟؟
أغدا يهبط الليل ويأكلني بدونه ؟؟؟
كم أخـــــــــــــــــــــــاف من وقع هذه الكلمة (....بدونه ....)
كأنني ظل تائه ...
وطفل خائف ...
لا لسان ليلهمني الكلام ....
ولا الشوق يرأف بحالي على مدى الـأيام ...
أظـــــــــــــــــــــــــــــــن انني لن أكون بدونه ...
بالرغم من انه لا يدري !!!!
(ترقبوا الفصل الثالث) ياليت أشوف ردودكم ::جيد::
عشان أكمل :d
اهداء الى جميع أعضاء المنتدى واهداء خاص الى (زخة مطر)
الفصل الأول:
(معنى السكوت)
كانت تجلس بجاور قطتها المدلله تداعب وبر شعرها وتغرق بالتفكير في عالمها الخاص ...تظن أحيانا أنها مجنونة ...بل أكثر من هذا أحيانا ...
حين يدفعها التمرد كي تصمت ...وتصمت ..وتموت بسكين الصمت ...بدل الكلام ..
أين عساه يكون الآن ؟؟......
يمضي ليلته القصيرة في النوم ...
أم يخرج كالعادة الى المزرعة ويمتطي حصانه ويرحل ...تاركا خلفه غبار أحلام منسيه ...
يسرع ويجول ارجاء مزرعته ...لاشيء يدور في ذهنه ؟؟....
لعله آخر شخص يشغل عقله بأشياء كهذه ...
آه لو يدرك ...
كم تتناثر الأصوات حين يتكلم ...
لو يدري انها تموت ألف مرة حين يتألم ..
لاشيء يضاهي موعدا الشروق في عالم يملأه الظلام ..
متى ....متى تراه ينتهي قرن الركود والسكوت ؟؟
متى تكف مشاعري عن نسج الخيوط كالعنكبوت ؟؟
وماذا عن قلبي ؟؟
هل يموت ؟؟؟ ......
هل يرحل بألم وهدوء وخفوت ؟؟؟
من أجلك (جونثان)....أصبحت أعيش في تابوت ...
ليتـــــــــــــــك تلتفت مرة ...
ليتــــــــــــــــك تنتبه مرة ..
وياليتني أملك عينان تنطقان ..لأفصح لك ..
لاشيء سأقوله ...
لاشيء سأفكر فيه ...
ولاشيء ...
سوى انني أحبك بلا أمل !!!
فهل أموت وسري في داخلي مكبوووت ؟؟؟
..........................
أغمضت عينيها وجرجرت أذيال الحزن ورائها وهي تسير باتجاه حجرتها المطلة على حديقة المنزل ...
وقطع حبل أفكارها صوت الهاتف ..مشت بتثاقل وردت بشيء من الهمس : مرحبا ....
المتصل : أهلا (إيمـــــا ولسن) كيف حالك ؟
إيما وفي صوتها أثر صدمة : أهلا (جونثان) أنا بخير
جونثان: أرجو ان تكوني بخير ...سأسافر غدا الى شيكاغو ..لدي بعض الأعمال هناك
إيما: .......................................
جونثان : أيما .......؟ ايما ..............؟ ايما ايما ؟
ايما وقد افاقت من شرودها : لازالت معك ياجونثان ...اسمعك
جونثان : أشعر ان هناك خطب ما ....هل انتي واثقة انك بخير ؟؟
ايما : نعم .....بالطبع ...ارجو ان تنجز اعمالك سريعا ..
جونثان : أجل ف (كارلوس) (الحصان) سيفتقدني ...كثيرا
ايما وبدا صوتها غير مسموعا : أجل بالطبع الكل سيفعل !!
جونثان : ايما هل هناك شيء تودين اخباري به ؟؟
ايما : شيء ....... شيء مثل ماذا ؟؟؟
جونثان : لا أدري ...
ايما بعد صمت طويل : اود ان اق ....اقوول ..ارجو ان تكون رحلة موفقه
جونثان : شكرا .....أرجو لك ليلة سعيدة ....وداعا
ايما وصوتها غارق في بحر الحزن : وانا ايضا وداعا ....
اقفلت الخط ........
واستدركت للتو ......
جونثان سيرحل ...............جونثان الشمس الصباحية ....والقمر المضيء في الظلام ...
المنارة ل سفن الأمل ..
والوطن لقلبي الذي بات غريبا ...
أغدا ..تشرق الشمس وأشعر بها بدونه ؟؟
أغدا يهبط الليل ويأكلني بدونه ؟؟؟
كم أخـــــــــــــــــــــــاف من وقع هذه الكلمة (....بدونه ....)
كأنني ظل تائه ...
وطفل خائف ...
لا لسان ليلهمني الكلام ....
ولا الشوق يرأف بحالي على مدى الـأيام ...
أظـــــــــــــــــــــــــــــــن انني لن أكون بدونه ...
بالرغم من انه لا يدري !!!!
(ترقبوا الفصل الثالث) ياليت أشوف ردودكم ::جيد::
عشان أكمل :d