Berserk X Gatts
15-11-2006, 09:32
تحولت قضية الجنس الثالث في الكويت إلى تجارة تدر المكاسب المادية لمافيا تعمل في هذا المجال تتاجر بالرقيق الأبيض الرجالي وتعمل على رعاية المتشبهين وحمايتهم وتمويلهم وادارة أعمالهم وأنشطتهم ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل يمتد إلى توزيع «الجنس الثالث» على عدد من الدول العربية لممارسة الرذيلة والفساد.
وفي مقابل ذلك ارتفعت حالات الراغبين في التحول الجنسي من رجال إلى نساء ويتم ذلك بناء على تصديق تصدره المحكمة يخول صاحبه الانطلاق إلى حياة جديدة وفي أحد الأحكام الصادرة بهذا الخصوص في محكمة كويتية ورد ما نصه ان تغيير الجنس لطالبه من ذكر إلى أنثى جاء وفق ضوابط موضوعية باعتبار ما أجراه من جراحة لتغيير جنسه ما هو إلا علاجا بحالة مرضية تقتضيها الضرورة وقضت المحكمة بأحقية المدعي في تغيير جنسه.
وتعمل المافيا على دفع التكاليف المترتبة على التحول الجيني سواء للأطباء لتنفيذ العمليات أو للمحامين للرعاية والحماية القانونية على ان تتقاضى كل أتعابها لاحقا عندما تستغل «الشاذ» عدة سنوات في أعمالها اللاأخلاقية.
وتنبع خطورة هذه المافيا كونها تضم في عضويتها من ينتمي إلى قطاع الفنانين ومنهم فنان يدعى «ع.ع» ومهنة المحاماة ومنهم محام يدعى «ع. أ» اضافة إلى ان المافيا تمتلك شبكة واسعة تترامى أطرافها إلى كل من بيروت والقاهرة وتتولى الشبكة التنسيق فيما بينها حول كل ما يتعلق بالشواذ واحتياجاتهم وذلك ضمن عملية متكاملة تشمل حتى البرامج اليومية.
وعندما وقعت الحرب الأخيرة في لبنان تولت المافيا نقل ممثلها في بيروت إلى القاهرة ومعه طاقم الجنس الثالث حيث أقام الجميع في فندق خمس نجوم قريب من وسط المدينة وهناك استأنفوا نشاط الفساد.
وقد بدأت هذه القضية في الوضوح عندما جاهر أحد الشباب بشذوذه وفاخر بانتخابه ملكا لجمال الجنس الثالث واتخذ له اسما انثويا هو «شروق» وقال ان اخوته الشباب اضطهدوه وبعضهم قام بضربه لكن والدته كانت تدع لله بعدما يئست من اعادة الذكورة إليه على يد عدد من كبار الأطباء في الكويت ومع أنه لا يملك الكثير من المال إلا أنه أعلن عن وجود «جهة ما» تولت اجراء عدة عمليات تجميل له وقد سافر إلى تركيا لهذه الغاية وعندما عاد إلى الكويت تولت هذه الجهة توكيل أحد المحامين لرفع قضية تحويل الجنس أمام المحكمة لكنه قوبل بالرفض الأمر الذي يدخله في حرج في المعاملات المدنية.
ومثال آخر موظف في التربية حير مسؤوليه هل يسمحون له بدخول حمام الرجال أم النساء وكانت النتيجة أن أعفي من الدوام بناء على نظام التقاعد الطبي وأصبح بلا عمل لكنه سافر فجأة إلى لندن وأجرى سلسلة عمليات باهظة التكاليفة لازالة الشعر عن جسمه وحقن الهرمونات وتم ذلك بتخطيط المافيا التي تكفلت بكل شيء لتتقاضى أتعابها لاحقا وتستغل هذا «الشاذ» لعدة سنوات في سبيل ان تستعيد أتعابها وتحقق الربح.
ومقابل ذلك ظهرت في الكويت مظاهر لم تكن معروفة من قبل ومنها ان بعض المطاعم أضاف قسما ثالثا للعائلات والشباب خصص هذا القسم الجديد للجنس الثالث حتى يكونوا خارج الحرج والمشاكل دائما.
وثمة أصوات تدعو إلى الحد من الظاهرة مثل الدكتور وليد الطبطبائي الذي كان قد طالب بتشكيل لجنة نيابية تكون مهمتها الحفاظ على الأخلاق والقيم في المجتمع الكويتي.
والغريب في الأمر ان هناك من يروج لهذا الأمر تحت دعوى العولمة والتمدن والحرية وان الانسان حر في جسمه وان يستخدمه كما يشاء ويحوله إلى ما يريد.
وتبقى هذه الظاهرة من الظواهر المقلقة التي تنذر بخطر بعد ان تحولت إلى عمل منظم وإجرامي.
وفي مقابل ذلك ارتفعت حالات الراغبين في التحول الجنسي من رجال إلى نساء ويتم ذلك بناء على تصديق تصدره المحكمة يخول صاحبه الانطلاق إلى حياة جديدة وفي أحد الأحكام الصادرة بهذا الخصوص في محكمة كويتية ورد ما نصه ان تغيير الجنس لطالبه من ذكر إلى أنثى جاء وفق ضوابط موضوعية باعتبار ما أجراه من جراحة لتغيير جنسه ما هو إلا علاجا بحالة مرضية تقتضيها الضرورة وقضت المحكمة بأحقية المدعي في تغيير جنسه.
وتعمل المافيا على دفع التكاليف المترتبة على التحول الجيني سواء للأطباء لتنفيذ العمليات أو للمحامين للرعاية والحماية القانونية على ان تتقاضى كل أتعابها لاحقا عندما تستغل «الشاذ» عدة سنوات في أعمالها اللاأخلاقية.
وتنبع خطورة هذه المافيا كونها تضم في عضويتها من ينتمي إلى قطاع الفنانين ومنهم فنان يدعى «ع.ع» ومهنة المحاماة ومنهم محام يدعى «ع. أ» اضافة إلى ان المافيا تمتلك شبكة واسعة تترامى أطرافها إلى كل من بيروت والقاهرة وتتولى الشبكة التنسيق فيما بينها حول كل ما يتعلق بالشواذ واحتياجاتهم وذلك ضمن عملية متكاملة تشمل حتى البرامج اليومية.
وعندما وقعت الحرب الأخيرة في لبنان تولت المافيا نقل ممثلها في بيروت إلى القاهرة ومعه طاقم الجنس الثالث حيث أقام الجميع في فندق خمس نجوم قريب من وسط المدينة وهناك استأنفوا نشاط الفساد.
وقد بدأت هذه القضية في الوضوح عندما جاهر أحد الشباب بشذوذه وفاخر بانتخابه ملكا لجمال الجنس الثالث واتخذ له اسما انثويا هو «شروق» وقال ان اخوته الشباب اضطهدوه وبعضهم قام بضربه لكن والدته كانت تدع لله بعدما يئست من اعادة الذكورة إليه على يد عدد من كبار الأطباء في الكويت ومع أنه لا يملك الكثير من المال إلا أنه أعلن عن وجود «جهة ما» تولت اجراء عدة عمليات تجميل له وقد سافر إلى تركيا لهذه الغاية وعندما عاد إلى الكويت تولت هذه الجهة توكيل أحد المحامين لرفع قضية تحويل الجنس أمام المحكمة لكنه قوبل بالرفض الأمر الذي يدخله في حرج في المعاملات المدنية.
ومثال آخر موظف في التربية حير مسؤوليه هل يسمحون له بدخول حمام الرجال أم النساء وكانت النتيجة أن أعفي من الدوام بناء على نظام التقاعد الطبي وأصبح بلا عمل لكنه سافر فجأة إلى لندن وأجرى سلسلة عمليات باهظة التكاليفة لازالة الشعر عن جسمه وحقن الهرمونات وتم ذلك بتخطيط المافيا التي تكفلت بكل شيء لتتقاضى أتعابها لاحقا وتستغل هذا «الشاذ» لعدة سنوات في سبيل ان تستعيد أتعابها وتحقق الربح.
ومقابل ذلك ظهرت في الكويت مظاهر لم تكن معروفة من قبل ومنها ان بعض المطاعم أضاف قسما ثالثا للعائلات والشباب خصص هذا القسم الجديد للجنس الثالث حتى يكونوا خارج الحرج والمشاكل دائما.
وثمة أصوات تدعو إلى الحد من الظاهرة مثل الدكتور وليد الطبطبائي الذي كان قد طالب بتشكيل لجنة نيابية تكون مهمتها الحفاظ على الأخلاق والقيم في المجتمع الكويتي.
والغريب في الأمر ان هناك من يروج لهذا الأمر تحت دعوى العولمة والتمدن والحرية وان الانسان حر في جسمه وان يستخدمه كما يشاء ويحوله إلى ما يريد.
وتبقى هذه الظاهرة من الظواهر المقلقة التي تنذر بخطر بعد ان تحولت إلى عمل منظم وإجرامي.