طبيب المستقبل
20-10-2006, 22:05
الأمراض الجلدية
قسمت الأمراض الجلدية المنتشرة إلى سبع مجموعات تبعاً لنسب انتشارها ..حيث أن أمراض حساسية الجلد تحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة الانتشار , حيث تبين أن %21 من المرضى المترددين على أقسام وعيادات الأمراض الجلدية يعانون من حساسية الجلد ..
وهناك أنواع كثيرة من حساسية الجلد أكثرها انتشاراً هو النوع " اتوبي" وهو اكزيما وراثية لها علاقة بالوراثة حيث يكون الأب , أو الأم في الغالب يعاني من حساسية الجلد أو في الأنف , أو الصدر , وعادة ما تصيب " الأتوبي " الأطفال في السنتين الأوليين من العمر , وقد تصيب الفئة العمرية في مرحلة البلوغ أو متوسط العمر .
أما النوع الثاني من حساسية الجلد المنتشرة فهي حساسية الملامسة , الناتجة عن ملامسة بعض المواد الكيماوية كالإسمنت , وأدوات التجميل , وصبغات الشعر , وغيرها , وقد لوحظ أن نسبة انتشار هذا النوع من حساسية الجلد قليلة في بلادنا مقارنة مع نسبها في الدول الصناعية حيث تشكل حساسية الجلد فيها %30 نتيجة المواد الأولية الداخلة في الصناعة واستخدام المواد الكيماوية بكثرة ثم مخلفات الصناعة .
حب الشباب :
والمجموعة الثانية من الأمراض الجلدية الأكثر انتشاراً هي حب الشباب وتشكل نسبته %9 من اجمالي المترددين على عيادات الأمراض الجلدية .. والمعروف أن حوالي %40 إلى %50 من البنات والأولاد في فترة البلوغ يصابون بحب الشباب بأشكاله المختلفة والنسبة الكبرى منهم تكون إصابتهم بسيطة ولا تحتاج إلى معالجة طبية .
أمراض الفطريات :
والمجموعة الثالثة هي أمراض الفطريات التي تشكل نسبة انتشارها %8.5 من اجمالي المترددين على أقسام وعيادات الأمراض الجلدية وهي نسبة مرتفعة , السبب في ذلك هو الظروف المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة , والرطوبة , هناك أنواع عديدة من الفطريات الجلدية وأكثرها انتشاراً هي الفطريات الملونة التي تشكل %40 إلى %50 من إجمالي الذين يعانون من الفطريات الجلدية .
الالتهابات الفيروسية :
والمجموعة الرابعة هي الالتهابات الفيروسية ونسبتها %7 وهي عدة أنواع أكثرها شيوعا في الإمارات " الثؤلول الجلدي " وهو يشكل %50 من الأمراض الفيروسية الجلدية وعادة ما يصيب الأطفال وبالذات في اليدين .
الاضطرابات الصبغية :
أما المجموعة الخامسة فهي الأمراض الجلدية الناتجة عن الاضطرابات الصبغية في الجلد وأهم نوعين منها هما : البهاق , ومرض الكلف الجلدي , وهذا المرض يشكل حوالي %5 من نسبة الأمراض الجلدية , ويعزى الارتفاع في هذه النسبة إلى العوامل الوراثية والعوامل المناخية مثل أشعة الشمس .
الإصابات البكتيرية :
والمجموعة السادسة هي الأمراض الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا , وأكثرها انتشاراً في دول العالم الثالث . ونسبة انتشاره هي %2 إلى %3 من إجمالي الإصابات .
الثعلبة والحزاز :
والمجموعة السابعة هي مجموعة أخرى من الأمراض نسب انتشارها قليلة منها الارتيكاريا والحزاز والثعلبة .
الصدفية :
والمجموعة الثامنة هي مرض الصدفية , ونسبته في الإمارات حوالي %4 من إجمالي المترددين على عيادات وأقسام الأمراض الجلدية وهذه النسبة تقارب نسب انتشارها في بعض الدول العربية , مثل مصر والكويت ,وبعض الدول الأجنبية مثل بريطانيا .
وقد أجريت دراسة محلية منفصلة عن مرض الصدفية , وهو مرض جلدي شائع الانتشار , غير معد , يصيب نسبة غير قليلة من النساء , وأسبابه غير معروفة , وإن كنت العوامل الوراثية هي الأساس في المرض .. وهو منتشر في جميع دول العالم إذ أن ما يزيد على 7 ملايين شخص في بريطانيا و 35 مليوناً في أمريكا يعانون منه , حيث أن نسبة انتشاره عالمياً هي من%3 إلى %4 من إجمالي الأمراض الجلدية , والصدفية ليس له مضاعفات سوى بعض الحالات التي تكون مصحوبة بالتهابات مفصلية ويظهر على شكل طفح جلدي مصحوب بطبقة من القشور , وغالباً ما يصيب الأطراف والرأس , وأكثر الأعمار تأثيراً بالمرض من 30 إلى 50 عاماً . والعوامل المساعدة على ظهور المرض هي الاضطرابات النفسية وبعض الأدوية وبعض الالتهابات البكتيرية , إضافة إلى بعض التغيرات المناخية .
نسب متساوية : وأظهرت الدراسة أن مرض الصدفية يصيب الجنسين بنفس النسبة , وكشفت أن %17 من الحالات يكون فيها أكثر من فرد في العائلة يعانون من المرض ذاته لعلاقته بالوراثة , وأن ما بين %13 إلى %20 من الحالات تزيد حدة المرض عندها مع التغيرات المناخية , سواء عند ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها .. وتبين أن عقار السيكلوسبورين الذي يستخدم لمساعدة الجسم على تقبل الأعضاء المزروعة , والذي يعطي لمرضى نقل زراعة الأعضاء , يحقق نتائج جيدة في علاج مرض الصدفية , مع الأخذ في الاعتبار ضرورة متابعة المريض مخبرياً أثناء العلاج , وأن مثل هذا الدواء قد يفيد بعض الحالات وبعض الحالات تستجيب لأنواع العلاجات الأخرى مثل المراهم المشتقة من فيتامين " د" وغيرها من الأدوية , والذي يقرر ذلك هو الطبيب المعالج .
الأمراض الفطرية :
وعن أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً خلال أشهر الصيف حيث تزداد بنسبة 50 نتيجة فرط التعرق , بسبب درجات الحرارة المرتفعة , والرطوبة العالية , خلال أشهر الصيف .. وقد تصيب الفطريات عدة مناطق في الجسم مثل : بين أصابع القدم , وتحت الابط , وغيرها من المناطق , ولا توجد لها مضاعفات , إلا أن أعراضها تكون مزعجة أحياناً مثل الحكة والحرقان , والاحمرار , ثم حدوث تشققات بين أصابع القدمين .
هناك أشخاصاً لديهم استعداد للإصابة بالفطريات من فرط التعرق , ويلاحظ أحياناً أن أكثر من شخص واحد يصاب بالفطريات الجلدية في الأسرة الواحدة.
وللوقاية من هذه الإصابات يفضل كثرة الاستحمام صيفاً , ولبس الثياب القطنية والخفيفة بالذات بالنسبة للذين يعانون من فرط التعرق , وهناك بعض الأمراض الجلدية تتحسن خلال أشهر الصيف , مثل حب الشباب الذي يتحسن بالتعرض للشمس , وممارسة السباحة , كما أن الصدفية تتحسن صيفاً وعند التعرض لأشعة الشمس بشرط ألا يكون فترة التعرض من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً نظراً لزيادة الأشعة فوق البنفسجية خلال هذه الفترة صيفاً والتي قد يكون لها آثار ضارة على الصحة العامة .
حروق الشمس :
إن إصابات حروق الشمس وحالات الصبغات الجلدية تزداد صيفاً , حيث يكثر التعرض لأشعة الشمس والخروج إلى الشواطئ والمسابح , وكثرة التعرض لأشعة الشمس تؤدي إلى احتراق البشرة , وقد تصاب البشرة بحروق من الدرجة الأولى أو الثانية تبعاً لشدة الإصابة . وأوضح أن الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء الساقطة مع أشعة الشمس بالذات خلال فترة الظهيرة صيفاً تؤثر على خلايا الجلد , طويلة وقد تكون قليلة بالنسبة للبعض بالذات أصحاب البشرة البيضاء , مما يؤدي إلى حدوث حروق في خلايا الجلد وخصوصاً خلايا الطبقة المولدة , ومنطقة الأدمة , فقد يظهر احمرار واحتقان , وحكة في الجلد , وهو ما يعرف بحروق الدرجة الأولى . وقد تحدث فقاعات ماء , وانفصال البشرة عن الأدمة , وهو ما يعرف بحروق الدرجة الثانية وهي أكثر خطورة .
الطبقة المولدة :
وقال أن الطبقة المولدة هي طبقة واحدة من الخلايا تضم نوعين من الخلايا ,الأول يكون خلايا البشرة , وهذه الخلايا تتجدد بمعدل 4 إلى 6 أسابيع , والنوع الثاني هو الخلايا الملونة , ونسبتها من 1 إلى 10 من الخلايا المولدة ووظيفتها إفراز صبغة الميلانين وهي تعطي لكل فرد لون بشرته الخاص .. وفي حال اثارة الخلايا الملونة نتيجة تعرضها للأشعة فوق البنفسجية , يزداد نشاطها وتظهر بقع لونية تشبه الكلف .. تعالج هذه البقع بالكريمات إذا كانت سطحية , وبالليزر والتقشير الكيميائي إذا كانت عميقة ويتوقف نجاح العلاج على شدة الإصابة وتاريخها
الوقاية :
للوقاية من الإصابة بحروق الشمس , يجب استعمال كريمات الوقاية عند الخروج إلى المسابح والشواطئ , وعدم التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة , وألا تكون فترة التعرض طويلة , وبالذات بالنسبة للأشخاص من ذوي البشرة البيضاء الذين يكونون أكثر تأثيراً بأشعة الشمس , حيث أن تكرار تعرض البشرة البيضاء ( الأوروبية ) لأشعة الشمس قد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجلد. وينصح بعدم تعريض الأطفال أقل من سنتين لأشعة الشمس بالذات خلال أشهر الصيف أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم على عامين فيضل استخدام واقٍ لأشعة الشمس قبل خروجهم إلى الشواطئ والمسابح .
أتمنى يعجبكم وأي حد عنده إضافة لا يبخل..
بانتظاركم..
قسمت الأمراض الجلدية المنتشرة إلى سبع مجموعات تبعاً لنسب انتشارها ..حيث أن أمراض حساسية الجلد تحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة الانتشار , حيث تبين أن %21 من المرضى المترددين على أقسام وعيادات الأمراض الجلدية يعانون من حساسية الجلد ..
وهناك أنواع كثيرة من حساسية الجلد أكثرها انتشاراً هو النوع " اتوبي" وهو اكزيما وراثية لها علاقة بالوراثة حيث يكون الأب , أو الأم في الغالب يعاني من حساسية الجلد أو في الأنف , أو الصدر , وعادة ما تصيب " الأتوبي " الأطفال في السنتين الأوليين من العمر , وقد تصيب الفئة العمرية في مرحلة البلوغ أو متوسط العمر .
أما النوع الثاني من حساسية الجلد المنتشرة فهي حساسية الملامسة , الناتجة عن ملامسة بعض المواد الكيماوية كالإسمنت , وأدوات التجميل , وصبغات الشعر , وغيرها , وقد لوحظ أن نسبة انتشار هذا النوع من حساسية الجلد قليلة في بلادنا مقارنة مع نسبها في الدول الصناعية حيث تشكل حساسية الجلد فيها %30 نتيجة المواد الأولية الداخلة في الصناعة واستخدام المواد الكيماوية بكثرة ثم مخلفات الصناعة .
حب الشباب :
والمجموعة الثانية من الأمراض الجلدية الأكثر انتشاراً هي حب الشباب وتشكل نسبته %9 من اجمالي المترددين على عيادات الأمراض الجلدية .. والمعروف أن حوالي %40 إلى %50 من البنات والأولاد في فترة البلوغ يصابون بحب الشباب بأشكاله المختلفة والنسبة الكبرى منهم تكون إصابتهم بسيطة ولا تحتاج إلى معالجة طبية .
أمراض الفطريات :
والمجموعة الثالثة هي أمراض الفطريات التي تشكل نسبة انتشارها %8.5 من اجمالي المترددين على أقسام وعيادات الأمراض الجلدية وهي نسبة مرتفعة , السبب في ذلك هو الظروف المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة , والرطوبة , هناك أنواع عديدة من الفطريات الجلدية وأكثرها انتشاراً هي الفطريات الملونة التي تشكل %40 إلى %50 من إجمالي الذين يعانون من الفطريات الجلدية .
الالتهابات الفيروسية :
والمجموعة الرابعة هي الالتهابات الفيروسية ونسبتها %7 وهي عدة أنواع أكثرها شيوعا في الإمارات " الثؤلول الجلدي " وهو يشكل %50 من الأمراض الفيروسية الجلدية وعادة ما يصيب الأطفال وبالذات في اليدين .
الاضطرابات الصبغية :
أما المجموعة الخامسة فهي الأمراض الجلدية الناتجة عن الاضطرابات الصبغية في الجلد وأهم نوعين منها هما : البهاق , ومرض الكلف الجلدي , وهذا المرض يشكل حوالي %5 من نسبة الأمراض الجلدية , ويعزى الارتفاع في هذه النسبة إلى العوامل الوراثية والعوامل المناخية مثل أشعة الشمس .
الإصابات البكتيرية :
والمجموعة السادسة هي الأمراض الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا , وأكثرها انتشاراً في دول العالم الثالث . ونسبة انتشاره هي %2 إلى %3 من إجمالي الإصابات .
الثعلبة والحزاز :
والمجموعة السابعة هي مجموعة أخرى من الأمراض نسب انتشارها قليلة منها الارتيكاريا والحزاز والثعلبة .
الصدفية :
والمجموعة الثامنة هي مرض الصدفية , ونسبته في الإمارات حوالي %4 من إجمالي المترددين على عيادات وأقسام الأمراض الجلدية وهذه النسبة تقارب نسب انتشارها في بعض الدول العربية , مثل مصر والكويت ,وبعض الدول الأجنبية مثل بريطانيا .
وقد أجريت دراسة محلية منفصلة عن مرض الصدفية , وهو مرض جلدي شائع الانتشار , غير معد , يصيب نسبة غير قليلة من النساء , وأسبابه غير معروفة , وإن كنت العوامل الوراثية هي الأساس في المرض .. وهو منتشر في جميع دول العالم إذ أن ما يزيد على 7 ملايين شخص في بريطانيا و 35 مليوناً في أمريكا يعانون منه , حيث أن نسبة انتشاره عالمياً هي من%3 إلى %4 من إجمالي الأمراض الجلدية , والصدفية ليس له مضاعفات سوى بعض الحالات التي تكون مصحوبة بالتهابات مفصلية ويظهر على شكل طفح جلدي مصحوب بطبقة من القشور , وغالباً ما يصيب الأطراف والرأس , وأكثر الأعمار تأثيراً بالمرض من 30 إلى 50 عاماً . والعوامل المساعدة على ظهور المرض هي الاضطرابات النفسية وبعض الأدوية وبعض الالتهابات البكتيرية , إضافة إلى بعض التغيرات المناخية .
نسب متساوية : وأظهرت الدراسة أن مرض الصدفية يصيب الجنسين بنفس النسبة , وكشفت أن %17 من الحالات يكون فيها أكثر من فرد في العائلة يعانون من المرض ذاته لعلاقته بالوراثة , وأن ما بين %13 إلى %20 من الحالات تزيد حدة المرض عندها مع التغيرات المناخية , سواء عند ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها .. وتبين أن عقار السيكلوسبورين الذي يستخدم لمساعدة الجسم على تقبل الأعضاء المزروعة , والذي يعطي لمرضى نقل زراعة الأعضاء , يحقق نتائج جيدة في علاج مرض الصدفية , مع الأخذ في الاعتبار ضرورة متابعة المريض مخبرياً أثناء العلاج , وأن مثل هذا الدواء قد يفيد بعض الحالات وبعض الحالات تستجيب لأنواع العلاجات الأخرى مثل المراهم المشتقة من فيتامين " د" وغيرها من الأدوية , والذي يقرر ذلك هو الطبيب المعالج .
الأمراض الفطرية :
وعن أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً خلال أشهر الصيف حيث تزداد بنسبة 50 نتيجة فرط التعرق , بسبب درجات الحرارة المرتفعة , والرطوبة العالية , خلال أشهر الصيف .. وقد تصيب الفطريات عدة مناطق في الجسم مثل : بين أصابع القدم , وتحت الابط , وغيرها من المناطق , ولا توجد لها مضاعفات , إلا أن أعراضها تكون مزعجة أحياناً مثل الحكة والحرقان , والاحمرار , ثم حدوث تشققات بين أصابع القدمين .
هناك أشخاصاً لديهم استعداد للإصابة بالفطريات من فرط التعرق , ويلاحظ أحياناً أن أكثر من شخص واحد يصاب بالفطريات الجلدية في الأسرة الواحدة.
وللوقاية من هذه الإصابات يفضل كثرة الاستحمام صيفاً , ولبس الثياب القطنية والخفيفة بالذات بالنسبة للذين يعانون من فرط التعرق , وهناك بعض الأمراض الجلدية تتحسن خلال أشهر الصيف , مثل حب الشباب الذي يتحسن بالتعرض للشمس , وممارسة السباحة , كما أن الصدفية تتحسن صيفاً وعند التعرض لأشعة الشمس بشرط ألا يكون فترة التعرض من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً نظراً لزيادة الأشعة فوق البنفسجية خلال هذه الفترة صيفاً والتي قد يكون لها آثار ضارة على الصحة العامة .
حروق الشمس :
إن إصابات حروق الشمس وحالات الصبغات الجلدية تزداد صيفاً , حيث يكثر التعرض لأشعة الشمس والخروج إلى الشواطئ والمسابح , وكثرة التعرض لأشعة الشمس تؤدي إلى احتراق البشرة , وقد تصاب البشرة بحروق من الدرجة الأولى أو الثانية تبعاً لشدة الإصابة . وأوضح أن الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء الساقطة مع أشعة الشمس بالذات خلال فترة الظهيرة صيفاً تؤثر على خلايا الجلد , طويلة وقد تكون قليلة بالنسبة للبعض بالذات أصحاب البشرة البيضاء , مما يؤدي إلى حدوث حروق في خلايا الجلد وخصوصاً خلايا الطبقة المولدة , ومنطقة الأدمة , فقد يظهر احمرار واحتقان , وحكة في الجلد , وهو ما يعرف بحروق الدرجة الأولى . وقد تحدث فقاعات ماء , وانفصال البشرة عن الأدمة , وهو ما يعرف بحروق الدرجة الثانية وهي أكثر خطورة .
الطبقة المولدة :
وقال أن الطبقة المولدة هي طبقة واحدة من الخلايا تضم نوعين من الخلايا ,الأول يكون خلايا البشرة , وهذه الخلايا تتجدد بمعدل 4 إلى 6 أسابيع , والنوع الثاني هو الخلايا الملونة , ونسبتها من 1 إلى 10 من الخلايا المولدة ووظيفتها إفراز صبغة الميلانين وهي تعطي لكل فرد لون بشرته الخاص .. وفي حال اثارة الخلايا الملونة نتيجة تعرضها للأشعة فوق البنفسجية , يزداد نشاطها وتظهر بقع لونية تشبه الكلف .. تعالج هذه البقع بالكريمات إذا كانت سطحية , وبالليزر والتقشير الكيميائي إذا كانت عميقة ويتوقف نجاح العلاج على شدة الإصابة وتاريخها
الوقاية :
للوقاية من الإصابة بحروق الشمس , يجب استعمال كريمات الوقاية عند الخروج إلى المسابح والشواطئ , وعدم التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة , وألا تكون فترة التعرض طويلة , وبالذات بالنسبة للأشخاص من ذوي البشرة البيضاء الذين يكونون أكثر تأثيراً بأشعة الشمس , حيث أن تكرار تعرض البشرة البيضاء ( الأوروبية ) لأشعة الشمس قد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجلد. وينصح بعدم تعريض الأطفال أقل من سنتين لأشعة الشمس بالذات خلال أشهر الصيف أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم على عامين فيضل استخدام واقٍ لأشعة الشمس قبل خروجهم إلى الشواطئ والمسابح .
أتمنى يعجبكم وأي حد عنده إضافة لا يبخل..
بانتظاركم..