PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : من قصصي



no’p
08-10-2006, 11:11
هذه القصه كتبتتها بيدي ..
تفضلوا بقرائتها ..
أرجو أن تنال اعجابكم ..
و أرجو .. أن تعلقوا على القصه و تقولوا رأيكم فيها ..

ملاحظه : هذه القصه أول قصه أكتبها ..


عنوان القصه : الأمل ..

-
في الزمن قبل الإتحاد { في المارات العربيه المتحده } ،حينما كان الناس فقراء لم يكن هناك مدارس او مستشفيات و أطباء و الناس كانوا يعتمدون في طعامهم على الماء و التمر و اللبن و السمك.
كان هناك امرأه فاقدة النظر جزئيا تدعى عفراءو لها أخ اسمة حسن ، كانوا يعيشون بسعادة حياة بسيطة ، و لكن فجأة ظهر مرض خطير يدعى الجدري لم يكن لة علاج و طبعا لم يكن هناك مستشفيات و أطباء في ذلك الزمن ، وأصاب به أخو عفراء الصغير حسن ، و الناس كانوا يعتقدون معتقد خاطئة و هي أن من يصيبة هذا المرض يموت ، و كانوا يرمونة في الضفة الأخرى من البلدة مع قليل من التمر و الماء وفراش من الحصير ظنا منهم أنة سيموت لا محالة ، و إذا شفي يرجع لهم و إذا لم يرجع يعني أنه مات من الجوع أو المرض .
عفراء أبت أن يفعلوا بأخوها الوحيد الصغير هذا ، فكانت تمشي الكيلومترات حاملة على رأسها الماء و التمر لكي تصل إليه و تطعمة لكي يشفى حتى شفي و الحمدلله ، و حملتة لكي يراة أهل القرية و كان أول شخص يشفى من المرض ، و لكي تعلمهم بأن الأمل و الإصرار و قوة الإرادة ، يساعدان على تحقيق كل شئ مهما كان مستحيلا ، و أن الأمل وحدة لا يحقق الهدف و المراد ، بل يجب العمل و المثابرة لتحقيق الهدف ، و أن فقدان البصر لا يعني فقدان البصيرة ، عفراء فرحت كثيرا وعادت تعيش مع أخوها حياة بسيطة و فقيرة و لكن سعيدة .


هذه النهايه ..
أرجو أن تنال اعجابكم ..

و انتظروا قصتي الثانيه ^.^..

no’p
08-10-2006, 11:12
القصه الثانيه ..

التاجر الغشاش

كان التاجر راشد يعيش حياة سعيدة وغنية لكنة كان غشاشا و مكارا و دائما يغش على الناس ليكسب الأموال .
في يوم من الايام جاء تاجر من بلاد أخرى يحمل بضاعة كثيرة و جميلة و فتح دكانا كبيرا و فخما فأصبح التاجر صديق راشد. لكن الناس لم يكونوا يشترون من عند راشد بل من عند ذلك التاجر حتى ضاق على راشد الأمر و لأن راشد تعود على فعل المعاصي .
قتل التاجر . لم يكن للتاجر في البلاد غير صديقة راشد و زوجتة .
فأعطى راشد الدكان و لزوجتة المال هكذا أصبح راشد أغنى من قبل .
في يوم من الايام جاء رجل فقير إلى راشد طالبا للمال فلم يعطة لكن الرجل كان يأتية كل يوم و يتكرر نفس الموقف حتى غضب راشد و صرخ على الفقير و ضربة قائلا انة لن يعطية .
فقال لة الرجل الفقير اتق الله يارجل فإن المعاصي لن تفيديك .
أخذ راشد يفكر بما قال لة الرجل الفقير لكن سرعان ما نساه.
في يوم من الأيام مرض مرضا شديدا حتى أن زوجتة ابتعدت عنة فاصبح فقيرا لأن لا أحد يساعدة فعرف أن هذا بلاء من الله سبحانه وتعالى و حينما كان يحتضر ندم على ما فعلة في الماضي فتاب للة عز وجل و دعى أن يوفقة و صلى فتحسنت حالة.
وفعلا ً جاءت زوجتة في اليوم التالي و قالت :لن أتركك بعد ما فعلتة لأجلي سأعطيك بعض المال لتتعالج و تبدأ با لتجارة مرة أخرى.
تعالج راشد و بدأ بالتجارة من جديد لكنة أصبح أمينا و لا يغش على الناس و كسب أموالا كثيرة و أحبة الناس و أصبح يعطي المحتاج و لا يقتل من لا يحب و يواضب على فعل الحسنات و تعلم أن لا يفعل المعاصي لأن الله سيبلية .

أرجو أن تنال اعجابكم ..

و انتظروا قصتي الأخيره ^.^ ..

no’p
08-10-2006, 11:13
القصه الأخيره
قصة
في يوم من الايام من قديم الزمان كان الناس اذا زاروا قبيلة يزورون المسجد و يحدثون إمام المسجد
كان هناك رجلان قويا البنية اجسامهم متينة , سافروا الى مدينه اخرى , قبل رحيلهم زاروا كعادة الجميع إمام المسجد وراحوا يتحدثون اليه حتى دخل فجأة عليهم رجل هزيل ضعيف ولكنة يلبس ملابسا من خيوط الذهب وخنجرة مرصع بالماس و الياقوت وسيفة جميل من الزمرد واغتنم الرجلان الفرصة واخذوا يخططون مع انفسهم فقال الرجل الأول:لماذا لا نقوم بسرقة هذا الرجل الهزيل فنحن اقوى ورد علية زميلة :احسنت , بعد رحيلة عن المسجد سنلحق به و حينما نصل الى مكان قريب بعيدا عن الاعين نهجم علية ونضربة ونسرق كل شئ عندة , خرج الرجل وامتطا حصانة و الرجلان يتبعانة حتى وصل الى المكان المطلوب فخرج الرجلان وقالوا لة :اعطنا اغراضك قبل ان نهجم عليك ونقتلك فقال لهم :تعالوا و اضربوني فاتجهوا ناحيتة بقوة يريدون ضربة لكنة امسك شعرهم وربطة !! و اخذ خيطا فربط يداهم و امسكهم من شعرهم و اخذهم الى إمام المسجد فأخبرة بما حدث فقال للرجلان:ليس علينا ان نحكم على الرجل من صفاتة و مظهره بل علينا ان نحكم علية من ذكائة و اخلاقة .....
هذه آخر قصه أتمنى أن أرى ردودكم ..
و ان تعلقوا عليها ^.^
شكراً على المرور ..::سعادة::

فلسطينية الهوية
09-10-2006, 13:30
شكرا اختي على القصص المفيدة التي تحمل العبرة
و ننتظر جديدك