FRIEND
19-09-2006, 13:19
في زمن مضى لا أعرفه ، ذهبت في زيارة لـ زوج أختي في عمله ، يعمل ضابطاً بـ قسم الشرطة
جلست في مكتبه طويلاً وتحدثنا كثيراً
ومع طول حديثنا شعرت بالجوع يجتاحني
فقلت له : سأذهب الى مطعم قريب لأتناول " سندويشة " شاورما .. هل ستأتي معي ؟
فقال أنه مشغول ولا يستطيع .. فذهبت لوحدي إلى ذلك المطعم القريب من قسم الشرطة
دخلت عليه وكان يتكون من طابقين والطاولات ممتمدة في كل مكان
صعدت إلى الطابق العلوي ، وقبل أن أطلب ما أريد فتحت محفظتي لأتفاجأ أنه لا يوجد بها سوى ثمن سندويشة واحدة وأجرة سيارة التاكسي
جاء الجرسون فطلبت السندويشة وجلست أنتظر .. وبعد دقائق كانت المفاجأة
إقترب مني الجرسون وهو يحمل عدة صحون أكبرها صحن شاورما مرفق معه صحون
بها أنواع كثيرة من السلطات ، وضعها أمامي وأنا في حالة ذهول ( من أين سأدفع ثمن كل هذا الطعام ؟!!) ....... لحظات مرت سريعاً لأجد كل شيء أمامي وليس هناك من مفر !
بدأت بالأكل وعقلي لا يتوقف عن التفكير ..
ماذا سأفعل ؟
من أين سأدفع ثمن هذا الطعام ؟
وأخيراً خطرت لي فكرة نجاحها يعتمد على السرعة في التعامل مع المحاسب الذي
يجلس على الطاولة بمحاذاة الباب الرئيسي ..
ذهبت إليه وأنا في عجلة من أمري ومثلت بأني أتكلم بالموبايل وسألته :
- كم الحساب من فضلك ؟
- ماذا طلبت ؟
- واحد شاروما ( دون أن احدد صفة للواحد هل هو صحن أم سندويشة )
- دولار ونصف
دفعت المبلغ وخرجت سريعاً ، قطعت الشارع وذهبت الى قسم الشرطة حيث ينتظرني
نسيبي ، أخبرته بكل ما حدث
نادى على إثنين من رفاقه وقال لهم : إمسكوه ....!!!
قلت له: ماذا جرى لك ؟!!!
قال : سأتصل بصاحب المطعم وأخبره .. حتى يقول بأن الشرطة تمسك بالمجرم قبل أن
يُبلغ عن الجريمــة ....!!!
صمت قليلاً ثم ضحك وقال : أمزح معك ولكن طريقتك في التملص من هذا المأزق قوية
ولا تخطر ببال أحد
جلسنا بعدها وشربت فنجان قهوة وتحدثنا قليلا ثم عدت للبيت .
FRIEND
جلست في مكتبه طويلاً وتحدثنا كثيراً
ومع طول حديثنا شعرت بالجوع يجتاحني
فقلت له : سأذهب الى مطعم قريب لأتناول " سندويشة " شاورما .. هل ستأتي معي ؟
فقال أنه مشغول ولا يستطيع .. فذهبت لوحدي إلى ذلك المطعم القريب من قسم الشرطة
دخلت عليه وكان يتكون من طابقين والطاولات ممتمدة في كل مكان
صعدت إلى الطابق العلوي ، وقبل أن أطلب ما أريد فتحت محفظتي لأتفاجأ أنه لا يوجد بها سوى ثمن سندويشة واحدة وأجرة سيارة التاكسي
جاء الجرسون فطلبت السندويشة وجلست أنتظر .. وبعد دقائق كانت المفاجأة
إقترب مني الجرسون وهو يحمل عدة صحون أكبرها صحن شاورما مرفق معه صحون
بها أنواع كثيرة من السلطات ، وضعها أمامي وأنا في حالة ذهول ( من أين سأدفع ثمن كل هذا الطعام ؟!!) ....... لحظات مرت سريعاً لأجد كل شيء أمامي وليس هناك من مفر !
بدأت بالأكل وعقلي لا يتوقف عن التفكير ..
ماذا سأفعل ؟
من أين سأدفع ثمن هذا الطعام ؟
وأخيراً خطرت لي فكرة نجاحها يعتمد على السرعة في التعامل مع المحاسب الذي
يجلس على الطاولة بمحاذاة الباب الرئيسي ..
ذهبت إليه وأنا في عجلة من أمري ومثلت بأني أتكلم بالموبايل وسألته :
- كم الحساب من فضلك ؟
- ماذا طلبت ؟
- واحد شاروما ( دون أن احدد صفة للواحد هل هو صحن أم سندويشة )
- دولار ونصف
دفعت المبلغ وخرجت سريعاً ، قطعت الشارع وذهبت الى قسم الشرطة حيث ينتظرني
نسيبي ، أخبرته بكل ما حدث
نادى على إثنين من رفاقه وقال لهم : إمسكوه ....!!!
قلت له: ماذا جرى لك ؟!!!
قال : سأتصل بصاحب المطعم وأخبره .. حتى يقول بأن الشرطة تمسك بالمجرم قبل أن
يُبلغ عن الجريمــة ....!!!
صمت قليلاً ثم ضحك وقال : أمزح معك ولكن طريقتك في التملص من هذا المأزق قوية
ولا تخطر ببال أحد
جلسنا بعدها وشربت فنجان قهوة وتحدثنا قليلا ثم عدت للبيت .
FRIEND