PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الغبار الأسود ( من تأليفي )



UMI
06-09-2006, 17:56
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف حالكم يا أعضاء المنتدى و الزوار ::سعادة::

اليوم سوف أعرض عليكم قصة قد ألفتها بنفسي ::جيد:: ::جيد::
هي بعنوان ( الغبار الأسود )
حيث تكون القصة على شكل حلقات :)
الأن سوف أبدأ بالحلقة الأولى و أتمنى أن ينال أعجابكم


تفضلوا :D


الفتاة (1) : هل أستطيع اللعب معكم ؟
الفتاة (2) و هي غاضبة : لا .
الفتاة (1) : لماذا ؟
الفتاة (2) :لأنك تفسدين كل شيء .
الفناة (3) :هذا صحيح , أنتِ تجعلين اللعبة مملة و سخيفة .
الفتاة (4) : كذلك تحرجيننا بتصرفاتكِ الغبية .
الفتاة (5) : و أيضا تقاطعين علينا أدوارنا في اللعب .
الفتاة (1) : سوف ألعب جيدا هذه المرة , أرجوكم .
الفتاة (2) :لقد سمحناكِ كثيرا , و الأن نحن منزعجين منكي .
الفتاة (4) : صحيح , و الأن دعونا نذهب مكاناً بعيداً عنها .
الفتيات (2) (3) (5) : هيا .
- ذهبوا جميععهن و تركوا الفتاة (1) ورائهن , فبقت الفتاة (1) وحدها حزي .
الفتاة (1) : لماذا ؟ لماذا ليس لدي أصدقاء يلعبون معي , هل أنا سخيفة إلى هذه الدرجة ؟
- ثم بقيت الفتاة واقفة في مكانها تنظر إلى السماء تتسأ ل , ما هو العيب فيها حتى لا يكون لديها أصدقاء ,كما أنها طفلة وحيدة على الرغم من أنها لديها 3 أخوة ,لكنهم لا يلعبون معها , لانهم يحبون اللعب مع من في نفس جنسهم , أما والداها فهما منشغلين كثيرا في العمل , لا يجدون وقتا ليبقوا عندها , فبينما الفتاة تنظر إلى السماء ......... رأت شيئاً غريباً .
الفتاة مستغربة : ماهذا ؟؟؟؟ لماذا أصبحت السماء بالون الأسود فجأة ؟ ( فجأة ؟؟؟؟)



الحلقة الأولى ( الغبار الأسود)

- في مكان ما في الكرة الأرضية , حيث يوجد مقر سري للغاية لا يدخلة أحد إلا المتخصصين , و من بينهم بطل القصة و أسمة ( سالم ) , كان هذا المقر موجود في الصحراء الكبرى , و مع هذا الناس جالسين بالقرب منه و كان عددهم كبير ( ما السبب ؟؟ ) , و في المقر كان هناك رجلاً اسمة ( ماك ) أمريكي الأصل واقفاً ينظر إلى الشاشة التي تصور الكرة الأرضية عن طريق الأقمار الصناعية , حيث ينظر ( ماك ) ومجموعة من الأعضاء الذين يقفون خلفه الى الأرض حيث كانت مغطاة بغبار لونه أسود في معظم الدول .
كان الأمر خطيرا جدا , فهذا الغبار لا أحد يستطيع الخروج منه للأسباب مجهولة , ولا يستطيعون تصوير المكان بالأقمار الصناعية من قرب بسبب التشويشات الذي يحدثها هذا الغبار .
أكثر الناس في العالم خارج عن هذا الغبار , استطاعوا الخروج عن بلادهم قبل أن يقعوا فريسة لهذا الغبار , ولكن بعضهم ماتوا بالداخل والبعض الآخر مفقود , و لا يعرفون لماذا هذا الغبار قاتل , فظنوا أنه ربما سام , ولكن لا يزال السبب مجهول .
و بعد أن رأى (ماك ) و مجموعة من عندة إلى الأرض جلسوا على الكراسي , و بداؤ يتشاورون حول موضوع مهم لا يتدخلة الصحافيين , فبدأ ( ماك ) بالتحدث مع المجموعة و هم جالسون أمام طاولة بويضية الشكل و كبيرة الحجم في غرفة مغلقه .
ماك : بعد أن رأينا حالة الأرض الفضيعة , لاحضنا أن الغبار قد توقف عن الحركة قبل 10 أيام , أصبح الأمر لصالحنا , فسكان الأرض أصبحو متزاحمون بسبب ضيق المكان , ونحن لا نحتمل هذا الأمر , لابد من وجود حل .

العضو (1) : لقد فعلنا الكثير لحل هذه المشكلة , ومر علينا سنه و نصف و نحن على هذه الحالة و لم نجد حلاً .

ماك : لابد من طريقة , لكل مشكلة حل .

العضو (2) : لكن هذه المشكلة لا نعرف حلها , و ربما ليس لها حل .

ماك : لنأخذ عينه من الغبار و ندرس عنها .

العضو(3) : فعلنا هذا سابقاً , و لكن هذا الغبار قد قتل العلماء الذين كانوا في المختبر .

ماك : إذا نصور الغبار عن طريق الهلكبتر .

العضو (5) : فعلنا ذلك ولكن الهلكبتر أختفت فجأه , و من حظنا أن لا يوجد أحداً فيه .

ماك : إذا أعطوني طريقة .

- بقيى الأعضاء صامتون يفكرون , و لم يطل هذا الصمت إلى أن تكلم ( سالم ) .

سالم العضو (4) : أنا لدي فكرة .

ماك : حقاً ! قل ما هي .

سالم : على أحدنا أن يدخل داخل الغبار .

- دهش الجميع عند سماع هذا , كيف له أن يخطر على باله هذه الفكرة على الرغم من سماع خطورة هذا الغبار .

العضو (3) : ما هذا الذي تقوله ؟ ألم نقل أن الغبار سام , كيف سندخل إليه ؟

سالم : علينا أن نرتدي ملابس خاصة لمنع دخول الغبار , و أكسجين للتنفس مثل رجال الفضاء .

العضو (5) : لنقل أننا أستطعنا الدخول فيه , قد نختفي مثل أختفاء الهلكبتر .

سالم : قد تكون محقاً و لكن على أحدنا أن يضحي على الأقل حتى نكتشف إن كان أناس ناجين أم لا , و ربما سنتمكن من معرفة سبب وجود هذا الغبار .

ماك : أنا أوافقك يا سالم , و لكن هل أستطيع أن أجد متطوعاً بينكم يستطيع فعل هذا ؟

سالم : طبعاً أنا أيها الزعيم , لأنني صاحب الفكرة و علي تحمل المسؤلية .

ماك : حسناً يا سالم , لك ما أردت , و هل جميع الأعضاء موافقين على هذا ؟

- وافق الأعضاء على فكرة سالم , و سالم ليس لديه أي مانع بأن يخاطر بحياته من أجل أكتشاف المجهول , بعد 5 أيام , أستطاعوا أن يصنعوا ملابس ضد الغبار و الأمراض , و قناع لتغطية وجه منعاً لدخول الغبار و وضعوا له أكسجين .
ففرح ( سالم ) لهذا العمل رغم أنه خطير .

سالم : أحسنتم عملاً , يبدوا أنني أصبحت مستعداً للمغامرة .

العضو (7) : أنتظر يا سالم , بقيى أن نعطيك الطعام و الشراب , كذلك هذه الكاميرة و سماعات .

سالم : شكراً جزيلاً لك يا ( عامر )

- ( العضو (7) هو عامر , سوري الأصل )

سالم : ولكن لما الكاميرة و السماعات ؟ قد لا يعمل داخل الغبار , مثل ما حدث للهلكبتر و الأقمار الصناعية .

عامر : أعرف هذا , لا تهتم إن كانت هذه مجرد تجربة , أردت أن أعرف كيف بكون المكان من داخل و لكن مادام الأمر لن ينجح فلا بأس أن ترمي الكاميرة .

سالم : لا بأس طالما هذه رغبتك , سوف أخذ الكاميرة .

- بعدها شعر الأثنان بالحزن , لأن قد يكون هذا اليوم أخر يوم يكونان معاً .

عامر : سالم , أتمنى أن تعود إلينا سالماً .

سالم : أتمنى هذا أيضاً يا صديقي , و لكن هذا أملاً الأن , و لا تحزن حتى و لو مت , لأنني أفعل هذا من أجل البشرية ,قد سيأخذون مني عبره في يوم من الأيام .

عامر : سالم , أنت أفضل صديقاً لي منذ أيام الطفولة , و لهذا سوف أساعدك دائماً حتى و أنت داخل الغبار .

سالم : شكراً لك، و أنت أيضاً أفضل صديقاً عندي , دائماً تقف معي مهما كانت الأسباب .

- بقيى الأنثان معاً للحظ ليودعان بعضهم بعضاً , و أستعد سالم و أخذ كل ما يلزمه , فنطلق سالم وحده إلى الغبار .

- و عنند حدود الذي لا يقترب منه الناس خوفاً من الغبار , كان سالم وحيداً عند تلك الحدود , أرضاً خاليه في الصحراء أمام الغبار يصل أرتفاعة نحوأعلى من ناطحات السحاب و عرضه من الأفق في يمينه و أكثر حتى الأفق في يسار و أكثر , و قبل أن يدخل أراد أن يتأكد من الكاميرة و السماعات .

سالم : عامر , هل تسمعني ؟ هل السماعات تعمل عندك ؟

- فأجابه عامر و هو في المقر السري يجيبه بالسماعات اللا سلكية .

عامر : نعم أسمعك بوضوح , لكن الكاميرة بدأت تتوشوش , ربما بسبب قربك من الغبار .

سالم : لا تهتم , ربما سيعمل عند دخولي داخل الغبار , و الأن سوف أدخل .

عامر : بالتوفيق .

- بدأ سالم بالتحرك نحو الأمام إلى الغبار , و كان عامر و الأعضاء داخل المقر السري ينظرون إلى الشاشه , و كلما يقترب سالم من الغبار يزداد توشوش الشاشة عند المقر .

عامر : سالم , أخبرني هل كل شيء على ما يرام ؟

- فأجابه سالم وصوته غير واضح بسبب أقترابه من الغبار .

سالم : نعم , كل شيء على مايرام , سأواصل السير .

- فواصل السير إلى أن أصبح المسافة بينه و بين الغبار مثل مسافة القدم و الركبة , وقف أمامه ينظر إليه متأملاً , كيف هذا الغبار توقف عن الحركة و أصبح جامداً مثل الحائط , ثم قام سالم بإدخال سبابة أصبعه داخل الغبار .

سالم : لا أشعر بوجود شيء , سوف أدخل الأن .

- فدخل سالم داخل الغبار أخيراً , و فجأه ............ هبت عليه رياح شديدة كادت أن يطير منها , فندهش سالم من هذه الرياح , من أين أتت ؟ و كيف الغبار لا يتحرك منه .

سالم : ماهذا ؟ من أين أتت هذه الرياح القويه ؟ عامر , هل تستطيع أن ترى هذا ؟

- لكن عامر لا يجيب .

سالم : عامر ! عامر ! هل تسمعني أجب .

- لكن دون جدوه , و سرعان أن أكتشف سالم أن الأتصال قد فطع .

سالم : تباً , ليس بهذه السرعه , على أي حال سأواصل السير و لن يوقفني شيء .

- و فجأه رأى سالم في أسفله جبلاً كبيراً و عريضاً جداً , و لكنه غير واضح بسبب الغبار الأسود , فذعر سالم حين رأى هذا .

سالم : ماهذا ؟ أنا أرى تحتي جبل كبير , و أنا واقف على الهواء ؟؟؟؟؟؟؟ لكن كيف ؟؟؟؟؟؟ لم يكن هذا الجبل موجوداً أصلاً في هذه الصحراء , و ماذا هنا في الأعلى ؟؟ أين أنا ؟؟؟؟؟؟؟

- بينما كانت الأسئلة تتراكم على رأس سالم هبت رياح قوية جداً مما جعلت سالم يطير بعيداً جداً و ضاع في الغبار.
- و في نفس الوقت عند المقر السري , كان عامر يحاول أن يعاود الأتصال و هو لا يدري ما حل بصديقه, و الكاميرة لم تصور المكان داخل الغبار .

ماك : ما الأمر يا عامر ؟

عامر : يبدو أننا قد فقدنا الأتصال عليه , أخشى أنه قد أصابة مكروه .

ماك :لننتظر قليلاً , ربما ستعمل الشاشه و السماعات فيما بعد .

عامر: أتمنى هذا, و أتمنى أن يكون سالم بخير .

- بيقى الأعضاء ينتظرون الأتصال , و هم لا يدرون ما حل لسالم , و لا يدرون أنه قد طار بعيداً داخل الغبار و لا ندري أين أخذته الرياح .


نهاية الحلقة الأولى

أنتظرو الحلقة الثانية بعنوان ( أين أنا )
أتمنى أن أسمع رأيكم ::سعادة:: ::سعادة::

spring melody
07-09-2006, 12:01
القصة رائعة وفكرتها مميزة
وننتظر البقية



اختك

spring melody
07-09-2006, 12:02
القصة رائعة وفكرتها مميزة
وننتظر البقية



اختك

UMI
07-09-2006, 19:31
القصة رائعة وفكرتها مميزة
وننتظر البقية



اختك


مشكورة أختي على مرورك ::سعادة::
و أنا سعيدة لأنكي أول من رد علي ::سعادة:: ::سعادة::
نورتيني فعلاً ::جيد:: ::جيد::
أنتتظري البقية سوف أقوم بوضعه قريباً ::جيد:: ::جيد::

UMI
08-09-2006, 00:29
الحلقة الثانية : أين أنا ؟

مرت 4 ساعات , و الأعضاء ينتظرون الأتصال من سالم , فجن جنون الأعضاء , فتحدث أحدهم و هو غاضب .

العضو (14) : ماذا يفعل ؟ ألا يستطيع أن يرد علينا ؟

ماك : إهداء قليلاً يا ( توماس ) .

- ( توماس العضو (14) بريطاني الأصل )

ماك : لا نستطيع أن نلوم سالم , فالأجهزه لا تعمل داخل الغبار , و هذا ما شرحناه أثناء الأجتماع .

توماس : على الأقل عليه أن يخرج قليلاً لنعرف إن كان الغبار يمكن الدخول و الخروج منه .

ماك : قد يكون لا يستطيع الخروج , الأفضل أن ننتظر .

توماس : نعم ننتظر , و لكن على موته , و يذهب أنتظارنتا هدراً .

- غضب عامر منه , و كاد أن يصرخ على وجه , و لكن ماك أوقفه .

ماك : إهداء يا عامر .

عامر : ألم تسمع ما قاله , أنه يقصد أن موت سالم ليس مهماً .

ماك : أعلم , و لكن ما من يدينا حيله , علينا أن ننتظر .

- و فجأة ...... بدأت الشاشة تعمل بشكل جيد , مما ألفتت أنتباه الأعضاء , و بدأو يتزاحمون نحو الشاشة على الرغم من كبر حجمها , حيث نظرون إلى المكان التي تصوره كاميرة سالم .

عامر : أنظر أيها الزعيم , الكاميرة تعمل , و ها هي تصور انا المكان .

ماك : هذا صحيح , و لكن أين سالم ؟ لا أرى أمامي سوى الغبار , أتصل عليه .

عامر : حاضر .

- فقام عامر بالأتصال على سالم ,و لكن سالم كان مغماً عليه واقعاً على الأرض ,فلم يستطع أن يجيب على عامر , و الكاميرة مثبته على رأسه .

عامر : ما الأمر ؟ سالم لا يجيب , و لا يتحرك أيضاً .

العضو (10) : هل أصابه مكروه ؟

العضو (11) : ربما نعم أو ربما لا .

توماس : أخيراً حدث شيئاً جديداً , الكاميرة تعمل و لكن ما الفائدة من دون سالم .

عامر غاضباً : ألا يمكنك أن تكون أكثر تفاؤلاً .

توماس : أنا متفائل أكثر من اللازم .

عامر : لا أظن هذا , فطريقة كلامك لا يوحي بذلك .

توماس : و ماذا تريدني أن أقول لأثبت لك ذلك .

عامر : قل على الأقل , اللحمد الله أنه بخير , أو ياله من محظوظ لقد تجنب الخطر , أو كنت واثقاً من أنه بخير , أو ما شابه .

توماس : و ماذا أنا قلت ؟ ألم يكن كلامي مشابه بهذا ؟

عامر : لا لم يكن .

توماس : بل كان .

عامر : لا لم يكن .

توماس : بل كان و كف عن الصراخ بوجهي .

عامر : أنت أيضاً توقف عن الصراخ يوجهي .

توماس : عليك أن تتوقف أنت أولاً لأنك البادء .

عامر : لم يبدأ الصراخ غيرك أنت .

توماس : ها قد صرخت .

عامر : أخرس .

توماس : كيف تجرء على قول أخرس ؟

- فبدأ الأثنان بالشجار , و حاول الأعضاء جميعهم بأن يوقفوا هذا الشجار العنيف , ولكن لم يدم هذا الشجار إلى أن لاحظوا الشاشه تتحرك صورتها , و سرعان ما تزاحموا نحوى الشاشة نظرون إليه , هذا يدل على أن سالم بخير أستيقظ من غيبوبته , فتحدث سالم وهو يشعر بالتعب.

سالم : ماذا جرى ؟ أشعر بصداع برأسي .

عامر : سالم ..... سالم ! هل تسمعني ؟

سالم : نعم أسمعك جيداً , قل لي ماذا جرى ؟

عامر : ؟؟ ماذا تقصد ؟ ألا تذكر ماذا جرى لك ؟

- صمت سالم للحظه يحاول أن يتذكر , و فجأة تذكر .

سالم : أه صحيح , الجبل , ألم ترى الجبل ؟

عامر : جبل؟ ...... أي جبل ؟

سالم : ألم تصور الكاميرة الجبل الذي كان تحتي ؟

عامر : ماذا ! تحتك ! قل لي هل أنت بخير ؟ لا يوجد جبالاً في هذه الصحراء , و كيف يكون تحتك ؟

سالم :لا أدري , حدث كل شيء بسرعة, بالمناسبة أين أنا ؟

عامر : و ما أدرانا نحن , هل يمكنك أن تلتفت يميناً و يساراً لنرى أين أنت , فنحن لا نرى سوى الغبار الذي أمامك .

سالم :ماذا أمامي ؟؟؟؟؟ ألم أكن بداخلة ؟؟؟

- و عندما ألتف سالم إلى الوراء , أندهش هو و الأعضاء , لقد شاهدوا مدينة كبير .

سالم : مدينة في الصحراء !!!!!

عامر : عجيب !

سالم : لحظ , أليست تلك برج إفيل في فرنسا ؟

عامر : بلى ولكن , كيف وصلت إلى فرنسا بهذه السرعة ,ألم تكن في الصحراء الكبرى ؟

سالم : ربما بسبب تلك الرياح القوية , و لكن هذا لا يعني أن الرياح تستطيع دفعي إلى هنا فالمسافة كبيره .

عامر : لحظ , أنت في باريس .

سام : صحيح .

عامر : سمعت أن باريس قد حاصرها الغبار , ففرنسا قد حاصرها الغبار من الغرب أما الشرق لم يحاصرها , و باريس محاصرة .

سالم : هذا يعني أنني دخلت داخل الغبار و خرجت منه دون أن أتأذى .

عامر : لا يا سالم أنت لم تخرج منه , أنظر إلى السماء كيف فيه الغبار .

سالم : صحيح , الغبار قد شكل لنفسه حدوداً , كذلك أخذ أرتفاع معين , أما الوسط داخل الغبار فلا يوجد فيه غبار , و لكن هذا لا يعني أن أزيل القناع الأن , ربما هناك غازات سامه .

عامر : من حظك أن الغبار الموجود في السماء قليل يمكن رؤية السماء الزرقاء وضوء الشمس , فهذا ضروري .

سالم : نستطيع أن نرى السماء , و لكن كيف لم نستطع أن نرى الغبار بداخل ؟

عامر : الأقمار الصناعية عاجزة لأسباب مجهولة , المهم , لما لا تبدأ بالبحث عن المفقودين .

- ثم تحرك سالم من مكانة ليتجه نحو المدينة و يبحث عن الناجين , و في وسط المدينة .

سالم : أنا بحاجة إلى من يدلني حتى لا أضيع أو أكرر طريقي .

عامر : لا تقلق , فصديقنا ( فرانك ) العضو (11) فرنسي الأصل , و هو يعيش في باريس , و هو جالس بجانيي يدلني على الطرق .

سالم : ممتاز , لن أ ضيع في المدينة , هيا فالنبدأ بالبحث عن الفقودين

- فبدأ بالبحث , و مرت عليه ساعات و هو يبحث , و لكن لم يجد أحداً .

سالم : أنا مرهق , تعبت و أنا أبحث .

عامر : مازال أمامك أماكن كثيرة حتى الأن .

سالم : أعرف هذا , و لكن ألا تلاحظ أن المكان هادء بصورة مخيفه .

عامر : أتقصد أن لا يوجد أحداً هنا ؟ ربما يكون هناك واحداً على الأقل .

سالم : أقصد لما لا أجرب أن أصرخ و أنادي أحداً , ربما سيسمعني أحد .

عامر : جرب , لن نخسر شيئاً .

- فصاح سالم صيحتاً عالية كادت تفجر أذاني عامر

سالم : هايييييييييي , هل من أحداً هنا , ليجبني أحد .

- انتظر سالم للحظ لعلا أحداً سيجيب , لكن دون جدوه .

سالم : يبدو أن ما من أحد هنا .

عامر : كان علي أن أزيل السماعات قليلاً , صرختك عاليه , ألمت أذناي .

- و ثم ... سمع سالم صوت أثار أقدام , و كان هذا الصوت يزداد كلما أقترب , ثم شعر بهزات أرضيه بسبب تلك الأثار الأقدام .

سالم : أسمع صوت أحداً قادم ؟

عامر : لا أسمع شيئاً .

- ألتف سالم إلى الوراء , و رأى كائن مخيف الشكل و ضخم يقف قائماً مثل الأنسان , حيث يبلغ طولة نحو 250 سم , و عرضه 100 سم , يملك أسنان حاده , و عينيه قابضتين الحاجبين , و يملك علامات على وجه كأنه تلقى الضرب و الخدش , و جسده كأنة جسد الفيل قاصي جداً لا يمكن قطعة , و كان يحمل بيده اليسره عصا من حديد , و كان علامات وجه تدل على القسوة و العنف .
- فخاف سالم من منظره من أول نظره مع الأعضاء .

سالم : ما هذا الكائن الغريب ؟

عامر : لا ندري , و لكن لا يبدو عليه الطيبة و الفرح .

سالم : قد يكون إنساناً و لكنه تغير بسبب هذا الغبار .

عامر : و هل الغبار يضع له مخالب و أسنان حاده و ذيل .

سالم : ماذا؟ ذيل ؟

- و عندما رأى خلف الكائن , رأى أن لديه ذيل مملؤ بالإبر الحاده .

عامر : يا إلهي , هذا الكائن أصبح مكتملاً بأنواع الأسلحة , حاول أن تتكلم معه .

سالم : مرحباً يا صديق , هل أنت و حدك هنا ؟

- لكن الكائن لا يجيب , و كان ينظر إلى سالم بنظرات مخيفة .

سالم : قل لي ما هو أسمك ؟

- و لم يجيب عليه أيضاً , و ظل ينظر إليه بتلك النظرات الحاده .

سالم : أتعلم يا عامر , لا يبدو حالته مطمئناً بالنسبة لي .

عامر : أنا أرى هذا أيضاً , يستحسن أن تبتعد عنه .

- و عندما أراد سالم الأبتعاد عنه , تحرك الكائن بسرعة يرفع العصا التي بيده ليضرب سالم , و لكن سرعان أن أنتبه سالم و أبتعد عن العصا , و ضرب الكائن رصيف الشارع و كسره .

سالم مذعور : يا إلهي , كاد يقتلني .

- ثم عاود ذلك الكائن بتلك النظرات , و أحدث صوتاً مخيفاً كصوت الوحوش .

عامر : لا تقف هكذا يا سالم , أهرب .

- فهرب سالم مسرعاً نحو مكاناً يلجأ إليه , فبدأ الكائن بتحريك عصاه ليقتلة , لكنه أخفق في المرة الثانية و كسر جدار العماره , و كانت سرعة سالم سريعة جداً بسبب الخوف , و لكن لا ينفع مع سرعة الكائن الخارقة على الرغم من ضخامته , رأى سالم باب منزل مفتوح , فدخل داخل البيت و أغلق الباب بسرعة , لكن ضربات الكائن قوية مما أدى إلى كسر الباب , لكن الباب كان صغيراً بالنسبة للكائن , فستغل سالم هذه الفرصه , هرب سالم داخل البيت , أما الكائن فقد كان يكسر الحائط ليتسع له المكان ليدخل , أستطاع سالم الهروب من الباب الخلفي , ثم دخل الكائن داخل البيت ليبحث عن سالم و هو لا يدري أنه خرج خارج البيت . و ظل يبحث عنه .
- و بعد مدة طويلة من الجري , تعب سالم كثيراً و أخذ يقف قليلاً ليرتاح .

سالم : لقد تعبت , هل أصبحت بعيداً عنه ؟

عامر : نعم , و من حظك أيضاً أن بيت فرانك أمامك الأن , يمكنك أخذ راحة فيه ز

- فدخل سالم البيت , و فجأة رأى أمامه طفلة صغيرة تنام على الأرض , فندهش سالم بوجود مفقود , ولكن طفلة .

سالم : ماذا !!! أنها طفلة صغيرة , و وحيدة هنا !!!!!!!!!!


نهاية الحلقة الثانية

أنتظروا الحلقة الثالثة بعنوان : أسمها مرزوقه

spring melody
09-09-2006, 17:51
حلقة مشوقة فعلا

الله يعطيك العافية

UMI
12-09-2006, 13:24
حلقة مشوقة فعلا

الله يعطيك العافية


العفو أختي ::سعادة:: ::سعادة::
أنتظري مني البقية قريبا ::جيد:: ::جيد::

فلسطينية الهوية
12-09-2006, 15:42
شكرا اختي على القصة الجميلة و الحلقات الرائعة و الافكار جميلة
و لكن هناك نصيحة آمل ان لا تزعجك
وهي الأرقام كالفتاة (1) و الفتاة (5 ) و العضو (3) و غيرها فغير محبب استخدامها في القصة
و ننتظر التكملة بشوق

UMI
12-09-2006, 21:47
شكرا اختي على القصة الجميلة و الحلقات الرائعة و الافكار جميلة



العفو يا أختي ::سعادة:: و شكراً لمرورك ::سعادة::


و لكن هناك نصيحة آمل ان لا تزعجك


و ما هي ؟:confused:


وهي الأرقام كالفتاة (1) و الفتاة (5 ) و العضو (3) و غيرها فغير محبب استخدامها في القصة


أنا أسفة إذا أنا أزعجكم بهذه الطريق :بكاء: و لكن سوف أحرص ألا أكررها ثانيةً ::جيد::
و شكراً على النصيحه ::جيد:: ::جيد::

UMI
12-09-2006, 21:56
الحلقة الثالثة : أسمها مرزوقة

- أندهش سالم بوجود طفلة صغيرة و بريئة وحدها في هذه المدينه الخالية , و كانت هذه الفتاة نائمة على الأرض دون غطاء ليحميها من البرد , و قد كان وجهها شاحب .

سالم : يبدو أن الفتاة مريضة .

عامر : ربما بسبب الغبار , فهي لا تضع قناعاً , حاول أن توقظها .

- ثم أيقظها سالم , و بعد أن فتحت عيناها الواسعتين , أنفزعت منه بسبب القناع الذي يضع على وجه و لباسه الغريب , فصاحت الفتاة طالبتاً للمساعدة , و سالم لا يدري ما بها .

الفتاة : أااااااااااااااا وحش , وحش أنجداااااااااااااه .

سالم : إهدائي يا فتاة , ليس هنالك وحش .

الفتاة مستغربة : ماذا ! الوحش يتكلم !

سالم : أكنتِ تقصدينني ,أنظري إلي أنا لست وحشاً .

الفتاة : أنا أسفة , لقد أحفتني بسبب هذا اللباس , لكن لماذا ترتديه ؟

سالم : حتى أتجنب الغبار الأسود , ربما يحمل مواد سامه أو أمراض .

الفتاة : ماذا ؟ و لكن لا يجد غبار هنا , و أنا لم أمرض منه .

سالم : حقاً , و لماذا وجهك شاحب .

الفتاة : هذا لأنني جائعة و لم أكل شيء هذا اليوم و لا أمس .

- و بعد الحديث , أخرج سالم من حقيبته الطعام للفتاة , و كانت شهية الفتاة قوي مما كانت تأكل بسرعة .

سالم : أظن أن على أن أزيل هذا القناع .

عامر : هل أنت واثق من أنه لا بأس بذلك .

سالم : طالما الفتاة بخير لم يحدث لها شيء فهذا يعني بأن المكان أمن .

- فخلع القناع , و لاحظ أن الجو عادي جداً ليس كما توقعه , ثم خلع الملابس الواقيه .

سالم : هكذا أريح , أستطيع التحرك بسهولة .

عامر : هل أنت بخير بعد أن أزلت الملابس ؟

سالم : نعم بخير و لا داعي للقلق .

الفتاة مستغربة : مع من تتكلم ؟

سالم : أنا أتحدث مع صديقي من خلال هذه السماعات , و هذه الكاميرة التي تصور لصديقي المكان .

الفتاة : هل أستطيع التحدث مع أمي ؟

سالم : من ؟ أمك ؟ أنا أسف , لا أستطيع .

الفتاة : لماذا ؟

- فأخبرها عن السبب , لأن مكانهم سري لا يعرف الناس عن هذا المكان , ثم شعرت الفتاة بالحزن .

الفتاة : هكذا إذاً , كنت أتمنى أن أسمع صوت أمي على الأقل , فأنا لم أرها منذ سنة تقريباً .

سالم : بالمناسبة , أنا لم أتعرف إليكِ , ما هو أسمك ؟

- صمطت الفتاة , و كأنها لا تريد أن تخبره بإسمها , فستغرب سالم من صمتها , فظن أن من العيب أن يتعرف على فتاة لا يعرفها و لا هي تعرفه .

سالم : لا داعي بأن تخجلي , أنا فقد أريد أن أعرف أسمكِ لأن ليس من اللائق أن أناديكِ بالفتاة من دون إسم.

الفتاة : أخبرني بإسمك أولاً .

سالم : أنا سالم .

الفتاة : و كم عمرك ؟

سالم : 22 عاماً .

الفتاة : و من أي دولة أنت ؟

سالم : تسألين أسألة المدرسة الإبتدائية , أنا من سورية , و الأن جاء دوري لأسألكِ ^-^ , ما هو أسمكِ ؟

- صمطت الفتاة و كأنها لا تريد أن تقول أسمها , و بعد فترة بسيطة أخبرته بإسمها .

الفتاة : أنا أسمي ( مرزوقة ) .

سالم : هكذا إذاً , أسمكِ مرزوقة , فهمت الأن أنتِ تتبرئين من أسمك , لا عليكِ حتى أختي لديها أسماً مضحك للغاية .

مرزوقة : حقاً , ظننت أنك ستضحك من أسمي .

سالم : على العكس , أسمك يدل على الرزق و له معناً جميل , و حرام أن نضحك منه , بعكس أختي .

مرزوقة : ما هو أسمها ؟

سالم : ( فنجانه ) .

مرزوقة مستغربة : فنجانه !!!! ما هذا الأسم الغريب ؟

سالم : هذا لأن أبي عكس الناس , لم يسمع أسماء جميلة من قبل .

الفتاة : لكن أبي سماني على أسم جدتي المرحومه , و لم يفكر بالمستقبل .

سالم : هكذا , لكن لم تخبريني عن عمرك , هيا جاء دورك .

مرزوقة : 7 سنوات .

سالم : 7 سنوات و تتحدثين كفتاة كبيرة , و من أين أنتِ ؟

مرزوقة : من الكويت .

سالم : حقاً , لقد زرت الكويت 3 مرات , و هي دولة جميلة و رائعة .

مرزوقة : حتى أبي زار سورية عدة مرات , و قال لي أن سورية دولة مليئة بالمناظر الرائعة , و طبيعتها الخلابة . ولقد كان أبي مدرساً في جامعة الموجودة في دمشق .

سالم : مدهش ! والدك مدرساً في الجامعة .

مرزوقة : نعم , و لكن سنتين فقد , و تابع دراسته في بريطانية ثم أمريكا , و بعدها عاد إلى الكويت ليصبح مدرساً في جامعة الخليج .

سالم : أنتِ تملكين أباً ذكياً حقاً .

- لم يدم هذا الحديث إلى أن قاطعهم عامر .

عامر : عذراً للمقاطعة , و لكن ألا ترى أن من الأفضل أن تتحرك و تتابع بحثك عن المفقودين , أو تحاول الخروج من هنا .

سالم : معك حق , و الأن يا مرزوقة دعينا نبحث عن طريق العودة .

مرزوقة : ماذا تقصد ؟

سالم : أقصد علينا الخروج من هذا الغبار الأسود لأنه لا يزال خطيراً على الرغم من هدوء المكان .

مرزوقة : أتقصد أن يمكننا الخروج منه ! كيف ؟ لقد حاولت عدت مرات و لكن دون جدوه .

سالم مستغرباً : حاولتي عدة مرات ؟ كيف ؟

مرزوقة : أنا كلما أحاول أختراق الغبار إلا أنه يأخذني إلى أماكن لم يسبق لي رؤيتها .

سالم : أماكن , هذا يعني أنكِ رأيتِ الجبل داخل الغبار .

مرزوقة : جبل ؟ لم أرى جبلاً , و لكني رأيت سفينة عليها أجنحة ضخمه تطير بين الغبار , و تختفي بعد ذلك بسبب كثرت الغبار و عدم وضوح المكان , و بعدها أرى نفسي بعد خروجي من الغبار في مكان مختلف .

سالم : ما هي الأماكن التي زرتيها ؟

مرزوقة : أماكن كثير , لا أعرفها , و لكن أظن أني رأيت مدينة ديزني .

سالم : و كيف عرفتي أنها مدينة ديزني ؟

مرزوقة : سبق و أن رأيتها في التلفاز .

سالم : هكذا , إذاً ما رأيكِ أن نحاول مرة أخرى و نخترق هذا الغبار .

مرزوقة خائفة : لا .

سالم : مستغرب : لماذا ؟

مرزوقة خائفة : هذا لأنني علقت فيه .

- لاحظ سالم رجفت مرزوقة المفاجىء , و ظل واقفاً مستغرباً من الكلام التي قالته للتو .

سالم : أخبريني بقصتك إذا .

مرزوقة : لا أتذكر , كل ما أذكره أنني لم أرى أحداً في بيتي , و بعدها لا أذكر ماذا جرى .

سالم : كيف أتيتي إلى فرنسا ؟

مرزوقة : لا أعرف , و لكن ربما بسبب الغبار لأنني كلما أحاول أختراق الغبار إلا أنه يأخذني إلى مكان أخر , و بعدها قررت ألا أدخله ثانيتاً لأنني علقت فيه .

سالم : أخبريني ماذا جرى عندما علقتي ؟

مرزوقة خائفة : عندما علقت , كان الغبار كثيفاً لا أستطيع رؤية المكان جيداً , و كانت الرياح شديدة , و عندما كنت أسير رأيت السفينة الطائرة , و كانت أمامي مباشرةً شعرت بأنها ستصدمني , و كنت أحاول الأبتعاد عن طريقها , لكن الرياح تعيق حركتي , لم أستطع التنحي جانباً , فقررت أن أركض بتجاه الريح , و لكن السفينة كانت أسرع مني , و شعرت أن نهايتي قد أقتربت , و لكن حدث شيئاً لم أتوقعة , لقد أخترقت السفينة , لقد كانت سفينة الأشباح , و رأيت بداخله قراصنه , كانوا جميعهم أشباح .

سالم : كيف عرفتي أنهم أشباح ؟

مرزوقة : لأنني لا أرى أقدمهم , بعدها أخذوني إلى سجنهم و كانوا يتكلمون بلغة لا أفهمها , بعدها تركوني دون طعام و لا شراب , لا أذكر كم دام بقائي معهم , و لكني شعرت بالجوع و العطش , و لم يكن أمامي خيار سوى النوم , و عندما أستيقظت و جدت نفسي في فرنسا .

سالم : هكذا إذا ألا تذكرين ماذا فعلتي قبل سنة و نصف عندما بدأ الغبار .

مرزوقة : لا أذكر , و لا أعرف ماذا جرى .

سالم : لا بأس , لن نخترق الغبار , سوف نمشي على أقدامنا كي نبحث عن المخرج و المفقودين , ما رأيك ؟

مرزوقة : نعم , بصراحه أشعر بالأرتياح لأنني و جدت من يكون معي .

- ثم بدأ الأثنان بالبحث عن المفقودين و المخرج , ترى هل سيصادفون المشاكل , أو سيلتقون مجموعة من الأصدقاء , و هل سيكتشفون سر لغز هذا الغبار الغامض .

- و بينما هما يسيران تكلم عامر مع سالم .

عامر : أن قصة الفتاة غريبة .

سالم : و كأن ما قلت عن الجبل غريباً أيضاً .

عامر : كل شيء غريب , خاصةً الغبار .

سالم : يعني يمكننا أن نصدق الأشياء الغريبة , مثل الصحون الطائرة .

عامر : بالمناسبة سالم .

سالم : ماذا ؟

عامر : هل أسم أختك فنجانة فعلاً ؟

سالم : لا , و لكنِ قلت هذا حتى أشجع البنت .

- و بينما الأثنين يسيران , سمع سالم صوتاً غريباً .

الصوت : هيي .... هيي .

- فلتف سالم إلى الوراء , و لكن لم يجد أحداً , فلاحظت مرزوقة ردت فعل سالم المفاجىء فقررت أن تسأل ما به .

مرزوقة : ما بك ؟

سالم : ألم تسمعي شخصاً ينادينا ؟

مرزوقة : لا .

سالم : ربما كان خيالاً , هيا لنتابع طريقنا .

- فتابعا الأثنان , فبتعدا كثيراً عن مكان الصوت , و لقد كان صاحب الصوت رجلاً جريحاً كان تحت سيارة مقلوبة و مكسورة , و كأن حدث له حادث .

الرجل : توقفوا , هذا الطريق خطر , لا تذهبوا .

- فظهر أمام الرجل فجأة ذلك الكائن الذي رأه سالم .

الرجل مذعور : أه لا , لا أبتعد عني .

- فهاجم الكائن المخيف عليه

الرجل : لااااااااا.

- و لكن للأ سف مات الرجل بسبب الكائن و لكن سالم لا يعرف ما جرى لذلك الرجل المسكين .


نهاية الحلقة الثالثة


أنتظروا الحلقة الرابعة بعنوان : متاعب في المقر السري ::جيد::

UMI
14-09-2006, 16:43
وين الردود :بكاء: :بكاء: :بكاء: :بكاء:

فلسطينية الهوية
14-09-2006, 17:22
شكرا اختي على الحلقة الجديدة الرائعة
و أنا ما كان قصدي أزعجك بنصيحتي
و ننتظر الحلقة القادمة

UMI
14-09-2006, 17:32
شكرا اختي على الحلقة الجديدة الرائعة


العفو :D


و أنا ما كان قصدي أزعجك بنصيحتي


أنا مو منزعجه ::سعادة:: أنا سعيده بوجود عضوة صريحه و تقدم لي النصيحة ::جيد:: ::جيد::

أنتظري مني البقية :)

spring melody
17-09-2006, 18:56
اعذريني اختي على التأخير في الرد

وشكرا على الحلقة الممتعة ^_^

UMI
18-09-2006, 20:38
اعذريني اختي على التأخير في الرد



ليست مشكلة :D :D


وشكرا على الحلقة الممتعة ^_^


العفو ::سعادة:: و أنتظري مني البقية

UMI
18-09-2006, 23:20
الحلقة الرابعة : متاعب في المقر السري

- بعد مرور يوم على رحلت سالم , كان المقر في حالة فوضة , حيث لا يزال النزاع بين عامر و توماس مستمر , يتشاجران بأشياء لا علاقة لها بالموضوع .

عامر : يبدو أنهم أخيراً خرجوا من باريس .

توماس بصورة هادئه : نعم بعد مضيعة الوقت في الحديث و السير الا فائده منه .

عامر منزعج : ما بالك يا توماس , واضح أنك غير مبال أبداً .

توماس وهو هادء : من قال أني غير مبال أبداً , أنا مهتماً جداً بهذه القضيه الغامضة .

عامر : ربما تكون كذلك , و لكن على الأقل أظهر لنا ملامح الأهتمام و الكلمات المثيرة .

توماس : ألم أكن هكذا قبل قليل .

عامر : لا لم تكن , بل كنت واقفاً و جامداً مثل الصنم .

توماس : أنا لست صنماً يا حائط .

عامر : حائط ! لا تشبهني بالجمود مثلك أيها الصنم .

توماس : و تصر على قول لي بالصنم , من تظن نفسك أيها السوري ؟

عامر غاضباً : سوف أريك من أنا أيها البريطاني .

- فبدأ الأثنان بالشجار , و قاموا جميع الأعضاء ليوقفوا هذا الشجار العنيف , و في نفس الوقت كان سالم يسمع صوت الشجار من خلال السماعات , فتسأل ماذا جرى .

سالم : ما الأمر يا عامر ؟ ........ هيي عامر هل تسمعني ؟

- و بدل من أن يرد عامر , رد أحد الأعضاء بدلاً عنه .

العضو : عفواً يا سالم , و لكن عامر مشغولاً قليلاً .

سالم : من؟ أهذا أنت يا راجو , قل لي ماذا حدث عندكم ؟

- ( راجو , هندي الأصل )

راجو : لم يحدث شيئاً مريعاً , فقد نحن نلعب .

- لكن الأصوات التي يسمعها سالم لا توحي بأنها لعبه , فقد كان يسمع صوت شجار عامر و توماس .

عامر : أين أنت أيها البريطاني ؟

توماس : هنا طبعاً , أين أذهب دون أن أرد لك الصاع صاعين .

ماك : توقفا و إلا فصلتكما .

- ففهم سالم بعد سماع هذا الكلام .

سالم : أخبرني يا راجو من بدأ في الشجار هذه المره ؟

راجو : بصراح الشجار بدأ بطريقة غير مباشرة , لهذا فأنا لا أعرف من بدأ .

سالم : على أي حال شكراً لك لردك لي , و الأن عد و حاول أن توقفهم مع الأعضاء .

- فذهب راجو و ترك السماعات ليعود إلى الشجار .

مرزوقة : ما الأمر ؟

سالم : ليس بالشيء المهم . فقد تشاجرا عضوين في المقر , على الرغم من شجارهم الزئد إلا أنهما صديقان حميمان , سوف ينسون الأمر بسرعة .

- و بالفعل خلال مدة قصيرة , توقفوا عن الشجار بعد أن عانوا الأعضاء .

عامر : لم يسبق لي أن ننتهي بعد خمس دقائق .

توماس : صحيح , و أنا لم أتوقع هذا أبداً .

ماك : ماذا تقصدان ؟ هل هي قصيرة ؟

توماس : لا , بل طويلة .

عامر : نعم , أنها أطول شجار بيننا .

- ذهل الجمبع عند سماع هذا و أستغربوا منهم أيضاً .

ماك : أنتما أغرب شخصين رأيتهم في حياتي .

- و بعد ثوان قليله , سمع الأعضاء صوت باب يقرع , فستغرب الجميع من قرع الباب , من غيرهم ممكن أن يكون في المقر أيضاً و يقرع الباب ؟

ماك : ؟؟؟ الباب يقرع !

فرانك : هل هناك أحداً غيرنا ليس موجوداً بيننا الأن ؟

ماك : بل نحن جمبعنا هنا , 34 عضواً هنا , من غيرنا إذاَ ؟

واحد من الأعضاء : هل أفتح الباب ؟

ماك : نعم يا ( خوسيه ) قد يكون شخصاً نسيناه .

- ( خوسيه , مكسيكي الأصل )
- و عندما فتح الباب , دخل شخصان فجاء و جرا الباب بقوة مما أوقعوا خوسيه على الأرض , و كان الشخصان أمرأة و رجل .

المرأة : أخيراً بعد هذا العناء الطويل بدخول خلساً أستطعنا أن نعثر عليهم جميعاً .

الرجل : كد أفقد عقلي بسببك , و الأن هل نبدأ العمل ؟

المرأة : طبعاً هيا .

- و قف جميع الأعضاء متسائلين , ماذا أتى هذان الأثنان إلى هنا ؟ و كيف دخلوا على الرغم من أنه مقر سري ؟؟؟؟؟ فتحدث ماك وهو واقف مستغرب منهما .

ماك : عفواً , و لكن من أنتما ؟

المرأة : أنا السيدة ( ماري ) و هذا مساعدي ( جون ) و نحن من الصحفية BBC , جئنا لنصور و جري بعض المقابلات عندكم .

عامر : ماذا ! ال BBC , أنها الصحافة البريطانية , أه يا توماس لقد أثبت لي أنك مهتم بهذا الخبر لدرجة أنك أحضرت صحافين من نفس أصلك , سامحني يا صديقي لقد أخطأت بحقك .

توماس : لا تستعجل بالحكم , قلت لك أني مهتم , و لكن هذا لا يعني أن أحضر أمرأة مخيفة بشعرها المجعد و رجل بعيون جاحظه , و أجعلهم يدخلون دون أستأذان .

ماك : أوه صحيح , كيف دخلتوا إلى هنا ؟ هذا المكان سري للغاية .

ماري : لم يعد سرياً , و هذا بسبب تزاحم الناس هنا , لقد أصبح العالم ضيق علينا .

! ماك: صحيح معكي حق ! و لكن كبف دخلتوا على الرغم من أن أنظمت المراقبه موجوده في كل مكان ؟

.يتبع

UMI
18-09-2006, 23:25
ماري و بصورة صريحة و جرئة : ههههه , على الصحافي أن يتقن فن التجسس , لقد دمرت جميع الأنظمة عن طريق برنامج الفيروس المتطور قمت بصنعه .

جون : و أنا ساعدتها .

ماري غاضبة : أخرس , لم تفعل شيء سوى جلب المتاعب لي .

جون : ماذا فعلت ؟

ماري : دائماً أخصم من راتبي بسبب تصويرك الفاشل .

جون : هذا ليس له علاقة في مساعدتك على صنع البرنامج .

ماري غاضبة : بل له علاقه , دمرت جميع الأجهزة في استديو BBC بسبب استعمالك للبرنامج و أنا حذرتك منه .

جون : لقد كان حادثاً غير متوقع .

ماري غاضبة : غير متوقع ! و الأن قل لي من سيعيد رتبتي العالية , هاه ؟

ماك : توقفوا عن الشجار أرجوكم , يكفي أن لدينا أثنان مزعجين و لا نريد المزيد , و ثانياً من طلب منكم تدمير أنظمة المراقبة , هذا تسلل و أحتيال , ألا تخجلان من نفسكما ؟

ماري : نحن لا نعرف معنى الخجل و الأستسلام و اليأس و الهزيمة و الكراهية و الجلوس شرب الشاي تحت أشعة الشمس اللطيفة إلى أن نصل إلى غايتنا , و هو البحث عن أغرب و أعجب خبر لم يسبق للعالم أن سمعه , و بعدها أعود إلى رتبتي العاليه و أصبح مشهورة .

توماس بصورة هادئه : يؤسفني القول يا أنسة .......

فقاطعته ماري و هي غاضبة : بل سيدة .

توماس : عفواً , يا سيدتي أن مكانك خطأ , ليس هنا خبراً غريب , ما ترينه هو مجموعة من الرجال يتناقشون عن .......

- فصرخت ماري و قاطعت توماس , أو قول أنها لم تكون معه .

ماري : ماهذا؟؟؟ صور يا جون صور بسرعة .

جون : على ماذا أصور ؟

ماري :على تلك الشاشة .

- فلتف جميعهم إلى الشاشة التي ورائهم , حيث أنها تعرض المكان داخل الغبار الأسود .

ماري : أنها تعرض لنا المكان داخل الغبار !

جون : مهلاً يا ماري , ما أدراكي أن هذا المكان هو مكان الغبار الأسود ؟ فأنا لا أرى أي غبار .

ماري : أنظر جيداً يا ذات أربع عيون , هذه فرنسا , و فرنسا قد غطى عليها الغبار , هيا صور بسرعة سوف يكون خبراً عاجل .

- فقام جميع الأعضاء ليوقفوهم و منعهم من التصوير .

عامر : أنتظري يا أنسة هذا .......

ماري غاضبة : بل سيدة .

عامر : سيدة حسناً , هذا غير مسموح لنشر الخبر للعالم .

ماري غاضبة : لماذا ؟ ألا يحق للناس أن يعرفوا بما جرى في الداخل .
ماك : نحن لم نقصد هذا , ولكن مازال الأمر غامضاً و نحن لسنا متأكدين بما جرى حتى الأن كي نعرضه و نريه للعالم , لا بد من التفاصيل أولاً .

جون : ولكن , نحن نريد أن نعرضة حتى يرتاح ضمير الناس في العالم .

ماك : ماذا تقصد ؟

جون : هناك أناس حزينين بسبب فقدان أحبابهم , وهم لا يعرفون بما حل بهم , وأ ذا عرضنا هذا الخبر لهم ربما يرتاحون على الأقل .

- صمت الأعضاء لفترة , و فكروا أن كلام الصحافي معقول بعض الشيء , الناس لا يزالون في حالت حذر و حزن , كذلك هم محتاجين إلى علماء ليدرسوا هذه الظاهرة لعلهم يجدون حلاً إذا رأوا مافي داخل الغبار .

عامر : يبدو أن ما قاله الصحافي معقول بعض شيء , ما رأيك أيها الزعيم ؟

ماك : نعم معقول , و لكن أخشى أن هذا الأمر سيصل إلى الذعر و الشكوك و رمي بعض الأشاعات حول هذا الغبار .

توماس : أيها الزعيم , الناس و صلوا إلى هذا , و لن يتغير إذا عرضناه .

ماك : حسناً , أنا موافق , للناس حق في معرفة بما يجري في الداخل و معرفة بما جرى لبلادهم و أهلهم , و هذا سيزيد في جلب العلماء عندنا و الدراسة الأوضاع في داخل الغبار .

- و بعد الموافقه , جهزوا الكاميرة ليصور هذا الخبر و عرضها للعالم , ثم تلقت استديو BBC رسالة من ماري لعرض هذا الخبر , و أخبرتهم بتفصيل , فجهزت محطة BBC لعرض الخبر للعالم و جعلوه خبراً عاجل .

ماري : أهلاَ بكم على أخبار BBC , معكم ماري حيث أنقل لكم هذا الخبر العاجل , تم نقل شاب داخل الغبار , و تم الدخول به بسلام , و هو الأن يبحث عن المفقودين و أكتشاف المجهول , أستطاع هذا الشاب البالغ من العمر 22 عاماً و أسمه سالم من العثور على أول مفقود , وهي طفلة لم تتجاوز السابعة بعد و أسمها مرزوقة كويتية الأصل , حيث تم العثور علبها في باريس عاصمة فرنسا .

- تابعة ماري في نقل هذا الخبر , حيث أخبرتهم بكل شيء , و أندهش العالم بوجود شخصاً أستطاع الدخول على الرغم من أنه غبار قاتل , و جذب هذا الخبر للصحفيين أكثر , و كانوا يريدون أن يعرفوا أين يقع هذا المقر ليسارعوا في نشرة , كذلك الباحثون و علماء الأثار و غيرهم .

- و في نفس الوقت كان الأعضاء يتشاورون بشيء .

عامر : أخشى ألا نكون قد بالغنا .

توماس : لا داعي للقلق , إذا حدث شيء فإن ماك هو المسؤل .

ماك : و لماذا أنا ؟

توماس : أنت الزعيم, تحمل المسؤلية .

ماك : تقصد أنك تحاول الهرب , يالك من مراوغ .

عامر : المهم , لنعود إلى سالم و نساعده في البحث عن مخرج و المفقودين .

- فذهبوا جميعهم إلى الشاشة ليساعدوا سالم .


نهاية الحلقة الرابعة


أنتظروا الحلقة القادمة بعنوان : المفقود الثاني

فلسطينية الهوية
19-09-2006, 10:35
شكرا أختي على الحلقة الجميلة الممتعة
و ننتظر الحلقة القادمة التي تبدو مشوقة من عنوانها

UMI
21-09-2006, 19:49
شكرا أختي على الحلقة الجميلة الممتعة
و ننتظر الحلقة القادمة التي تبدو مشوقة من عنوانها


العفو أختي
و شكراً لكِ على ردودك الدائم ::جيد::
و إن شاء الله تكون الحلقة القادمة أكثر إثاره ::سعادة::
ترقبي الحلقة القادمة :D :D

spring melody
21-09-2006, 20:20
الف شكر لك على الحلقة المشوقة

وننتظر البقية

UMI
22-09-2006, 21:48
الف شكر لك على الحلقة المشوقة

وننتظر البقية


ألف عفوووو ::جيد::
و شكراً على ردودك الدائم ::سعادة:: ::سعادة::
و أنتظري مني الحلقة القادمة :D

UMI
19-01-2007, 13:32
لسلام عليكم


أسفه على التأخر الشديد , و يؤسفني القول أنني لن أستطيع أكمال القصة لأسباب شخصية :مذنب:

و لكن بما أني لن أكمل أريد منكم أن تصارحوني بصدق و أمانه أن تعطوني رأيكم بالقصة , صدقوني لن أزعل :لقافة:
أحب أن أسمع الحقيقة :مرتبك: لكم حرية الرأي و التعبير ::جيد::

و شكراً

UMI
26-01-2007, 18:54
أفا:مندهش:

توقعت أسمع رأيكم ::مغتاظ:: ::مغتاظ:: ::مغتاظ::

بس ما توقعت عدم الرد :مندهش: :مندهش: :مندهش:

تكفون أريد أسمع رأيكم حتى لو كان (ويييييييييع)
لا تحرموني :محبط: :محبط: :محبط:

UMI
29-01-2007, 20:10
:محبط: :محبط: :محبط: :محبط: :محبط: :محبط:

spring melody
01-02-2007, 11:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يؤسفني كثيرا انك لن تستطيعي اكمال القصة لانها كانت رائعة

لكن اتمنى ان نستطيعي اكمالها في المستقبل القريب


تحياتي

UMI
05-02-2007, 14:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يؤسفني كثيرا انك لن تستطيعي اكمال القصة لانها كانت رائعة

لكن اتمنى ان نستطيعي اكمالها في المستقبل القريب


تحياتي


مشكورة أختي spring melody ::سعادة::
بصراحه أنت ترفعين من معنوياتي دائماً عندما تعلقين ::جيد::
لكن مع الأسف لا أستطبع أكماله لأسباب خاصة :محبط:
شكراً لك على كل شيء :لقافة:

UMI
03-09-2007, 19:18
بشرى ساره ^_^

سوف أعود وأكمل قصتي , لذى أنتظروني ^_^

T H Fire Dragon
05-09-2007, 21:07
السلام عليكم
القصة رائعة فعلا ::جيد::::جيد::

وننتظر ابداعك ::جيد::::جيد::::جيد::

UMI
10-12-2008, 19:50
شكرا T H Fire Dragon
أنتظر مني البقية