احلا من العسل
02-09-2006, 14:25
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اشلونكم ؟
طعام.......
يريدون الخروج ولا شي غير الخروج....
يريدون السلامة والنجاة بأنفسهم....
لأنهم سمعوا مالم يسمعوه من قبل ...
قرروا النجاة بـأنفسهم...... اليوم جايبه لكم قصه غريبة ومخيفه واللي ما يتحمل يختصر على نفسه
وإذا معزم لا يقرأ الموضوع إلا في النهار عشان ما يخاف
انا حذرت والباقي عليكم. اللــــــــــــــــــــه يستر عليكم
المهم
السالفة هي :
واحد من سكان صلالة ، حب يأخذ أولاده ويغيرون جو في جبل أتين
المهم أبوهم قال جهزوا أنفسكم نبي نطلع نشوي ونتمشى شوي.
الأم جهزت كل طلبات الطلعة من ماء وشاي وقهوة وأغراض لشوي ،
ركبوا سيارتهم و توجهوا إلى اقرب محل يبيع كل أنواع المشويات ، حتى
ياخذو لحم ودجاج طازج من أجل الشوي ، اخذ الأب اللحم والدجاج
وركب السيارة ،
توجهو على طريق أتين،
وكانوا يقصدون احد الأماكن التي
يرتادها سكان صلالة و اختاروا مكان هادئ وجميل وبعيد عن الإزعاج
بجوار أحد الجبال وكان الوقت قد شارف على المغرب .
انزل الأب كل الأغراض والأم تشتغل في تجهيز المشوي بمساعدته
الأب والأولاد يلعبون بالكره في الجوار ، وعندما أعدو المشويات
نادى الأب على الأولاد و طلب منهم الحضور على سفرة الطعام ،
وعندما آكلو وحمدوا ربهم طلب الأب منهم الاستعداد لصلاه وصلو
المغرب ، وجلسوا يتبادلون الحديث.... حتى
حصل ما لم يتوقعوه .....
لقد سمعوا صرخة...
ولكن إي صرخة.....
صرخة ترعب القلوب...
صرخة ترعب الكبير قبل الصغير...
دب الخوف في العائلة.....
العائلة لا شعورية ركبوا السيارة وتركو كل ما احضروه معهم من
وعندما اطمئن الأب على العائلة اتصل في الشرطة ...
حضرت الشرطة وطلبوا منه إن يرافقهم...
ولكنه رفض واعتذر بسبب أولاده...
ولكن الحقيقة انه يخاف إن يحدث له شي......
فما سمعه ليس بقليل.......
طالبوه بأن يقترب حتى يعرفوا المكان ثم ينصرف.....
وافق بعد جهد أن يدلهم على المكان....
ذهبت الشرطة إلى الموقع.....
الوقت ليل......
والليل ظلام حالك .....
ظلام يخيف بدون مشكله.....
فكيف وهم حضروا على أساس بلاغ......
كان عددهم اثنين....
ولم يكن معهم سوى أضاءه خفيفة.....
تسلقو الجبل ......
وهم يترقبون.....
ماذا سوف يقابلهم.....
ماذا يخبي لهم هذا الجبل.....
ماذا وماذا.....
تساؤلات عديدة...
تدور في أفكارهم......
لا يريدون العودة بدون معرفه الموضوع.....
حتى لا يقال لهم جبناء.......
استمرا في السير......
وكل واحد لا يعرف ماذا يقول لزميله.....
هل يقول نرجع .....
أم نستمر .......
وعندما وصلا منتصف الجبل.......
سمعوا صوت يبث الرعب في القلوب...
من شدة الصوت نزلوا جريا لاينظرون خلفهم .......
ولا ينظرون إلى ما تحت إقدامهم............
ولم يقفوا حتى وصلوا سيارتهم...
طلبوا فرق تعزيز.....
وانتظروا وصلو الفرق...
عندما وصلت الفرق......
تكلم عليهم الضابط.....
انتم جبناء خوافين....
وطلب من الذي اتو معه إن يوجهون الأضواء على الجبل....
وأمر اثين منهم بالتوجه إلى الجبل....
وتقدموا والخوف يسيطر عليهم...
فهم يعرفون أن الذين قبلهم لايخافون....
واستمروا في التقدم...
وإثناء التقدم سمعوا الصوت المرعب....
وإثناء هروبهم سقطا احدهم وانكسرت رجله ....
وحاول زميله مساعدته.....
وبعد جهد كبير نزلوا..
وأرسلوا زميلهم للمستشفى .....
الضابط زاد غضبه على جنوده......
وطلب إن يذهب بنفسه ......
وكان رجل كبير في السن.....
تقدما برفقه احد الجنود.....
وصعدوا الجبل......
والأضاءه موجه إلى الجبل...
والضابط في ألمقدمه.....
وإثناء التقدم انقطعت والأضاءه.....
واخذ يراسل المسؤل عنها لعله يعيدها بسرعة...
ولا يريد النزول حتى لا يقال له انه جبان...
ويحتقرونه الجنود...
حتى ولو كلفه هذا الموقف حياته.....
لابد إن يصل.....
اخذ يشجع الجندي المرافق...
والجندي يشجعه.....
ويتبادلون الكلام.....
حتى يذهب الصمت الذي يعم المكان......
أعيدت الإضاءة......
واستمروا في السير......
وإثناء السير.....
سمعوا نفس الصوت.....
ولكن هذه المرة اقوووووووووووى.......
فكر الضابط ومرافقه ماذا يجيب إن نفعل.......
لابد إن نواصل......
واصلو الصعووود إلى القمة........
قمة الرعب.....
قمة المجهول......
قمة العودة ولا عودة....
ولكن كان يجب عليهم إن يواصلوا الصعود.....
وعندما اقتربوا من القمة.......
سمعوا الصوت وكل مرة في ازدياد ......
هاهم الآن قد وصلو القمة.....
في هذه القمة كهف.....
وهذا الكف مظلم....
مظلم في النهار فكيف يكون بالليل ....؟
حاول الضابط الدخول إلى الكهف.....
ولكنه تردد كثيراً....
اخيراً قرر.........
قرار الدخول إلى المجهول....
وطلب من مرافقه إن ينتظر في الخارج.....
دخل إلى الكهف المظلم......
وكل خطوه كان يزيد الصوت......
وكان يثبت نفسه بالدعاء .....
عسى ربه إن يخرجه من هذا المكان........
وعندما وصل أخر الكهف.....
ماذا رأى....................
بحث في كل مكان........................
بحثت تحت الحصى........
وخلف الحصى......
وفي كل مكان.....
وأخيرا وجـــــــــــده...
وليته لم يجده...........
لم يكن يتوقعه..................
أتعرفون ماذا وجد........................................
كان هذا الصوت صوت نمله زوجوها أهلها غصب عنها :D
شنو رأيكم نهاية غير متوقعه ....صح
أنا مثلكم أقرأ ومتحمسه توقعت أنا أنه شاف جني
أبي كل واحد يدخل يقول شنو توقع؟؟؟
شنو صار له يوم عرف النهاية
و لا تحرمونا من ردودكم الحلوه
تحــــــــــــــــــــاتي لكم كلكم (( احلا من العسل ))
اشلونكم ؟
طعام.......
يريدون الخروج ولا شي غير الخروج....
يريدون السلامة والنجاة بأنفسهم....
لأنهم سمعوا مالم يسمعوه من قبل ...
قرروا النجاة بـأنفسهم...... اليوم جايبه لكم قصه غريبة ومخيفه واللي ما يتحمل يختصر على نفسه
وإذا معزم لا يقرأ الموضوع إلا في النهار عشان ما يخاف
انا حذرت والباقي عليكم. اللــــــــــــــــــــه يستر عليكم
المهم
السالفة هي :
واحد من سكان صلالة ، حب يأخذ أولاده ويغيرون جو في جبل أتين
المهم أبوهم قال جهزوا أنفسكم نبي نطلع نشوي ونتمشى شوي.
الأم جهزت كل طلبات الطلعة من ماء وشاي وقهوة وأغراض لشوي ،
ركبوا سيارتهم و توجهوا إلى اقرب محل يبيع كل أنواع المشويات ، حتى
ياخذو لحم ودجاج طازج من أجل الشوي ، اخذ الأب اللحم والدجاج
وركب السيارة ،
توجهو على طريق أتين،
وكانوا يقصدون احد الأماكن التي
يرتادها سكان صلالة و اختاروا مكان هادئ وجميل وبعيد عن الإزعاج
بجوار أحد الجبال وكان الوقت قد شارف على المغرب .
انزل الأب كل الأغراض والأم تشتغل في تجهيز المشوي بمساعدته
الأب والأولاد يلعبون بالكره في الجوار ، وعندما أعدو المشويات
نادى الأب على الأولاد و طلب منهم الحضور على سفرة الطعام ،
وعندما آكلو وحمدوا ربهم طلب الأب منهم الاستعداد لصلاه وصلو
المغرب ، وجلسوا يتبادلون الحديث.... حتى
حصل ما لم يتوقعوه .....
لقد سمعوا صرخة...
ولكن إي صرخة.....
صرخة ترعب القلوب...
صرخة ترعب الكبير قبل الصغير...
دب الخوف في العائلة.....
العائلة لا شعورية ركبوا السيارة وتركو كل ما احضروه معهم من
وعندما اطمئن الأب على العائلة اتصل في الشرطة ...
حضرت الشرطة وطلبوا منه إن يرافقهم...
ولكنه رفض واعتذر بسبب أولاده...
ولكن الحقيقة انه يخاف إن يحدث له شي......
فما سمعه ليس بقليل.......
طالبوه بأن يقترب حتى يعرفوا المكان ثم ينصرف.....
وافق بعد جهد أن يدلهم على المكان....
ذهبت الشرطة إلى الموقع.....
الوقت ليل......
والليل ظلام حالك .....
ظلام يخيف بدون مشكله.....
فكيف وهم حضروا على أساس بلاغ......
كان عددهم اثنين....
ولم يكن معهم سوى أضاءه خفيفة.....
تسلقو الجبل ......
وهم يترقبون.....
ماذا سوف يقابلهم.....
ماذا يخبي لهم هذا الجبل.....
ماذا وماذا.....
تساؤلات عديدة...
تدور في أفكارهم......
لا يريدون العودة بدون معرفه الموضوع.....
حتى لا يقال لهم جبناء.......
استمرا في السير......
وكل واحد لا يعرف ماذا يقول لزميله.....
هل يقول نرجع .....
أم نستمر .......
وعندما وصلا منتصف الجبل.......
سمعوا صوت يبث الرعب في القلوب...
من شدة الصوت نزلوا جريا لاينظرون خلفهم .......
ولا ينظرون إلى ما تحت إقدامهم............
ولم يقفوا حتى وصلوا سيارتهم...
طلبوا فرق تعزيز.....
وانتظروا وصلو الفرق...
عندما وصلت الفرق......
تكلم عليهم الضابط.....
انتم جبناء خوافين....
وطلب من الذي اتو معه إن يوجهون الأضواء على الجبل....
وأمر اثين منهم بالتوجه إلى الجبل....
وتقدموا والخوف يسيطر عليهم...
فهم يعرفون أن الذين قبلهم لايخافون....
واستمروا في التقدم...
وإثناء التقدم سمعوا الصوت المرعب....
وإثناء هروبهم سقطا احدهم وانكسرت رجله ....
وحاول زميله مساعدته.....
وبعد جهد كبير نزلوا..
وأرسلوا زميلهم للمستشفى .....
الضابط زاد غضبه على جنوده......
وطلب إن يذهب بنفسه ......
وكان رجل كبير في السن.....
تقدما برفقه احد الجنود.....
وصعدوا الجبل......
والأضاءه موجه إلى الجبل...
والضابط في ألمقدمه.....
وإثناء التقدم انقطعت والأضاءه.....
واخذ يراسل المسؤل عنها لعله يعيدها بسرعة...
ولا يريد النزول حتى لا يقال له انه جبان...
ويحتقرونه الجنود...
حتى ولو كلفه هذا الموقف حياته.....
لابد إن يصل.....
اخذ يشجع الجندي المرافق...
والجندي يشجعه.....
ويتبادلون الكلام.....
حتى يذهب الصمت الذي يعم المكان......
أعيدت الإضاءة......
واستمروا في السير......
وإثناء السير.....
سمعوا نفس الصوت.....
ولكن هذه المرة اقوووووووووووى.......
فكر الضابط ومرافقه ماذا يجيب إن نفعل.......
لابد إن نواصل......
واصلو الصعووود إلى القمة........
قمة الرعب.....
قمة المجهول......
قمة العودة ولا عودة....
ولكن كان يجب عليهم إن يواصلوا الصعود.....
وعندما اقتربوا من القمة.......
سمعوا الصوت وكل مرة في ازدياد ......
هاهم الآن قد وصلو القمة.....
في هذه القمة كهف.....
وهذا الكف مظلم....
مظلم في النهار فكيف يكون بالليل ....؟
حاول الضابط الدخول إلى الكهف.....
ولكنه تردد كثيراً....
اخيراً قرر.........
قرار الدخول إلى المجهول....
وطلب من مرافقه إن ينتظر في الخارج.....
دخل إلى الكهف المظلم......
وكل خطوه كان يزيد الصوت......
وكان يثبت نفسه بالدعاء .....
عسى ربه إن يخرجه من هذا المكان........
وعندما وصل أخر الكهف.....
ماذا رأى....................
بحث في كل مكان........................
بحثت تحت الحصى........
وخلف الحصى......
وفي كل مكان.....
وأخيرا وجـــــــــــده...
وليته لم يجده...........
لم يكن يتوقعه..................
أتعرفون ماذا وجد........................................
كان هذا الصوت صوت نمله زوجوها أهلها غصب عنها :D
شنو رأيكم نهاية غير متوقعه ....صح
أنا مثلكم أقرأ ومتحمسه توقعت أنا أنه شاف جني
أبي كل واحد يدخل يقول شنو توقع؟؟؟
شنو صار له يوم عرف النهاية
و لا تحرمونا من ردودكم الحلوه
تحــــــــــــــــــــاتي لكم كلكم (( احلا من العسل ))