عبادي وحش الراب
01-09-2006, 09:59
أشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن عدد المصابين بمرضي الإيدز يتزايدون بصورة كبيرة على مستوى العالم، وقد أكد آخر التقارير الصادرة عن وكالة الإيدز التابعة للأمم المتحدة بأن عدد من أصيبوا بعدوى الإيدز هذا العام يقدر بحوالى خمسة ملايين شخص..
وكان التقرير الذى سبق اليوم العالمي للإيدز مباشرة، في أول ديسمبر 2003، قد أشار إلى أن عدد مرضي فيروس نقص المناعة على مستوى العالم يصل إلى حوالى 40 مليون شخص، بينهم 2.5 مليون طفل، ويصاب بعدوى هذا المرض ما يقرب من 14 ألف شخص يومياً.
ويظل المقيمون فى الصحراء الأفريقية الكبرى جنوب أفريقيا هم الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض، حيث يقطن هذه المنطقة قرابة 30% من المصابين بهذا الداء.
وتضم جنوب أفريقيا وحدها وفقاً لما ورد في التقرير 5.3 مليون مصاب، وهو رقم لم يحدث في أي دولة أخرى في العالم، أما فى بتسوانا فنسبة المرض تصل إلى 39% من السكان.
وأشار التقرير إلى أن أعداد المصابين المبلغ عنهم في الصين والهند وروسيا وإندونيسيا في ارتفاع حاد، وتعود أغلب الإصابات إلى انتقال المرض عبر ممارسة الجنس غير الآمن أو تبادل وسائل الحقن الملوثة بالدماء.
وأكد التقرير على ضرورة تقديم برامج علاج أفضل لتفادي موت الملايين من البشر.
وصرح الدكتور "بيتر بيوت" المدير التنفيذي لوكالة الإيدز التابعة للأمم المتحدة بأن الجهود الدولية الحالية لا تكفي لمواجهة وباء مستمر في التزايد، يصعب التحكم فيه.. فالإيدز ينتشر بصورة مخيفة جنوب القارة الأفريقية وفى بقاع أخرى في العالم".
وقد وضعت وكالة الأمم المتحدة للإيدز ومنظمة الصحة العالمية معاً خطة تهدف إلى توصيل العلاج المحدد لنشاط الفيروس إلى ثلاثة ملايين شخص بحلول عام 2005، والتي أطلق عليها اسم (مبادرة من عام 2003 إلى عام 2005).
وأشار الدكتور "لي جونج ووك"، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن هذه المبادرة تعد خطوة غير مسبوقة على سبيل توفير العلاج لعدد كبير من المصابين، ولنجاح (مبادرة من عام 2003 إلى عام 2005)، ولزيادة أعداد من يتمكنون من الحصول على الدواء، يجب على المجتمع الدولي أن يواصل دعمه المالي ومساندته للتغلب على هذا المرض".
وكان التقرير الذى سبق اليوم العالمي للإيدز مباشرة، في أول ديسمبر 2003، قد أشار إلى أن عدد مرضي فيروس نقص المناعة على مستوى العالم يصل إلى حوالى 40 مليون شخص، بينهم 2.5 مليون طفل، ويصاب بعدوى هذا المرض ما يقرب من 14 ألف شخص يومياً.
ويظل المقيمون فى الصحراء الأفريقية الكبرى جنوب أفريقيا هم الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض، حيث يقطن هذه المنطقة قرابة 30% من المصابين بهذا الداء.
وتضم جنوب أفريقيا وحدها وفقاً لما ورد في التقرير 5.3 مليون مصاب، وهو رقم لم يحدث في أي دولة أخرى في العالم، أما فى بتسوانا فنسبة المرض تصل إلى 39% من السكان.
وأشار التقرير إلى أن أعداد المصابين المبلغ عنهم في الصين والهند وروسيا وإندونيسيا في ارتفاع حاد، وتعود أغلب الإصابات إلى انتقال المرض عبر ممارسة الجنس غير الآمن أو تبادل وسائل الحقن الملوثة بالدماء.
وأكد التقرير على ضرورة تقديم برامج علاج أفضل لتفادي موت الملايين من البشر.
وصرح الدكتور "بيتر بيوت" المدير التنفيذي لوكالة الإيدز التابعة للأمم المتحدة بأن الجهود الدولية الحالية لا تكفي لمواجهة وباء مستمر في التزايد، يصعب التحكم فيه.. فالإيدز ينتشر بصورة مخيفة جنوب القارة الأفريقية وفى بقاع أخرى في العالم".
وقد وضعت وكالة الأمم المتحدة للإيدز ومنظمة الصحة العالمية معاً خطة تهدف إلى توصيل العلاج المحدد لنشاط الفيروس إلى ثلاثة ملايين شخص بحلول عام 2005، والتي أطلق عليها اسم (مبادرة من عام 2003 إلى عام 2005).
وأشار الدكتور "لي جونج ووك"، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن هذه المبادرة تعد خطوة غير مسبوقة على سبيل توفير العلاج لعدد كبير من المصابين، ولنجاح (مبادرة من عام 2003 إلى عام 2005)، ولزيادة أعداد من يتمكنون من الحصول على الدواء، يجب على المجتمع الدولي أن يواصل دعمه المالي ومساندته للتغلب على هذا المرض".