الغزال الشمالي
28-08-2006, 19:34
تقرير عن فيلم مولان
السلام عليكم..
هذا أول موضوع لي في ميجا توون و أتمنى إنه يعجبكم
بس قبل الموضوع أحب أشكر مراقبين القسم على جهودهم المبذولة في هذا القسم و بالتوفيق لهم و لكل من ساهم في جعل هذا القسم درة الأقسام في مكسات بحر الابداع و التميز ...
موضوعي يتكلم عن فيلم مولان ، صحيح إن الفيلم طلع من سبع سنين أو أكثر بس هذا ما يمنعني من كتابة تقرير عنه، أترككم مع التقرير
5
4
3
2
1
ابدأ
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=162050&d=1156792315
الفيلم من إنتاج : شركة والت ديزني
سنة الإنتاج : 1998م
مولان.. بنوتة كلها حيوية ونشاط تعيش مع أبوها و أمها وجدتها وهذا يعني إنها وحيدة والديها .. تبدأ أحداث الفيلم باستعراض لسور الصين العظيم والذي قد بني لحماية الصين من هجمات الأعداء ، و إذ بجيش الهون المعادي يتسلق فجأة هذا السور المنيع و يقتل كل من فيه من جنود وحراس إيذانا ببدء الحرب ، وصل خبر دخول الهون البلاد للإمبراطور بسرعة البرق و الذي بدوره أمر مستشاره بجمع أكبر عدد ممكن من المقاتلين و ذلك بتجنيد جندي من كل عائلة صينية و علل ذلك بقوله: " جندي واحد ممكن يكون السبب في النصر "..
في أثناء هذا تكون مولان تجهز نفسها لمقابلة الخاطبة و الذي بواسطتها يمكن لمولان تشريف عائلتها أو العكس ، ولكن لم تفلح مولان في هذه المقابلة وتسببت في سكب الشاي على الخاطبة و تلوين وجهها بالحبر وحرق ثوبها من الخلف و كل هذا بسبب صرصور الحظ التي علقته الجدة في ثياب مولان لجلب الحظ و كانت النتيجة أن الخاطبة صرخت في وجه مولان قائلة :" مش ممكن أبدا ترفعي راس عيلتك".
عادت مولان للبيت حزينة لما حصل معها ولأنها خيبت أمل والدها فيها و فجأة يسمع صوت قرع الطبول في البلدة فخرج الرجال من بيوتهم ليروا مستشار الإمبراطور يوزع أمور التجنيد على العائلات ، و يجند اب مولان المريض، لكن مولان لم ترض بهذا واعترضت على ذهاب أبيها للقتال و لم يكن اعتراضها ليعدل أباها عن قراره ، أقرت مولان أن أباها لو ذهب إلى القتال فسوف يموت لذا قررت هي الذهاب عوضا عنه ، فتسللت إلى غرفة أبيها وأخذت أمر التجنيد و الدرع والسيف الخاصين بأبيها ، قصت شعرها و ارتدت الدرع و امتطت الجواد و انطلقت إلى المعسكر
هناك خضعت لتدريبات قاسية عليها لكون هذه التدريبات مخصصة للرجال لا للنساء لكنهااستطاعت التأقلم في هذا الجو الجديد .. الكابتن شانغ تحمل الكثير في تدريبهم لأنهم بالأصل لم يكونوا يعرفون عن القتال إلا اسمه لكنهم ومولان ( التي اتخذت لنفسها اسم بينك) تجاوبوا مع شانغ و اظهروا تجاوبا كاملا معه مما مكنهم من إنهاء التدريب بسرعة ، ومع ذلك أكد المستشار أن هؤلاء لا يصلحون لقتال الهون الغزاة و أنه سيبعث بتقرير يفيد بذلك إلى قائد الجند ليمنعهم من دخول المعركة مما دفع موشو التنين مساعد مولان في مغامرتها و صرصور الحظ إلى كتابة رسالة كاذبة من قائد الجند يطلب المتدربين للقتال فورا ، و بالفعل تحرك الجيش ليصل الى المدينة المتفق عليها و لكنهم فوجؤا بأن المغول دمروها و تغلبوا على جيش الإمبراطور وهم الآن في طريقهم إلى العاصمة فلحق بهم الجيش الصيني وما إن رأى شانغ أعداد الهون حتى أقر بأن لهم الغلبة نظرا لتفوق الهون العددي على جيش المتدربين الضئيل لكن مولا قلبت موازين المعركة بذكائها وتسببت في
إنهيار ثلجي ابتلع جيش الهون و أنقذت فيه الكابتن شانغ و أيضا أصيبت مما استدعى اسعافها من قبل الطبيب الذي أخبرهم بحقيقة مولان ، أصيب شانغ بصدمة كبيرة فهل يعقل أن يكون بينك الشاب الشجاع فتاة اسمها مولان ؟ .. وقع شانغ في حيرة من أمره فهل يقتل مولان أم يتركها لأنهاأنقذت حياته ، استل شانغ سيفه ورماه نحوها و لم يقتلها لأنها أنقذت حياته من قبل وتقدم للعاصمة ببقية الجيش تاركاً مولان وسط أحزانها أقصد وسط الثلوج تراجع نفسها وتجزم بانها مهما فعلت فلن تستطيع في يوم أن تشرف عائلتها و فجأة ترى مولان زعيم الهون "شان يو" و نفر من أتباعه ممن نجا من الإنهيار يتقدمون نحو العاصمة ، فتسرع هي بدورها لتنذر شانغ و البقية بوجود الهون لكن لا أحد يصدقها أو يسمعها
حتى فجأة ظهر شان يو و أتباعه وسط الحفل و اختطفوا الإمبراطور داخل القصر و احكموا إغلاق البوابة من خلفهم ، أخذ المقاتلين يحاولون كسر البوابة بتمثال ضخم لكنهم أخيرا استسلموا لأفكار مولان الذكية و بالعل تمكنوا من القضاء على شان يو و أتباعه و إنقاذ الصين و الإمبراطور ، الذي بدوره انحنى لها انحناءة طويلة مما دفع الجميع للإنحناء لها في تبجيل واحترام ، و أعطى الإمبراطور مولان قلادته وسيف شان يو لتشريف عائلتها ، وعادت مولان الى عائللتها حاملة نعها الشرف و المجد الذي لم يستطع أشجع الشجعان من الحصول عليه..
هذي هي نهاية الفيلم.. الفيلم روعة و يحمل الكثير من المشاهد المؤثرة و العميقة فضلا عن القصة النبيلة و الموسيقى التصويرية التي تجعلك تشعر و كأنك في الصين.. أنا أكثرشي عجبني في الفيلم القصة حلوة و أكثر مشهد أو فقرة هي لما مولان تقعد تتدرب مع الجند المستجدين::جيد::
الفيلم كله على بعضه حلو و أصلا الحين طلعله جزء ثاني و من دلائل نجاحه انه صدر له اصدار خاص و هذا دليل على استمرار الطلب على هذه الأسطورة الرائعة..
أتمنى أكون ما ثقلت عليكم و أنا أنصح اللي ما شاف الفيلم يشوفه وما بيخسر شي..
أتمنى في الردود تبدون رايكم في الفيلم و ليس في الموضوع..
السلام عليكم..
هذا أول موضوع لي في ميجا توون و أتمنى إنه يعجبكم
بس قبل الموضوع أحب أشكر مراقبين القسم على جهودهم المبذولة في هذا القسم و بالتوفيق لهم و لكل من ساهم في جعل هذا القسم درة الأقسام في مكسات بحر الابداع و التميز ...
موضوعي يتكلم عن فيلم مولان ، صحيح إن الفيلم طلع من سبع سنين أو أكثر بس هذا ما يمنعني من كتابة تقرير عنه، أترككم مع التقرير
5
4
3
2
1
ابدأ
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=162050&d=1156792315
الفيلم من إنتاج : شركة والت ديزني
سنة الإنتاج : 1998م
مولان.. بنوتة كلها حيوية ونشاط تعيش مع أبوها و أمها وجدتها وهذا يعني إنها وحيدة والديها .. تبدأ أحداث الفيلم باستعراض لسور الصين العظيم والذي قد بني لحماية الصين من هجمات الأعداء ، و إذ بجيش الهون المعادي يتسلق فجأة هذا السور المنيع و يقتل كل من فيه من جنود وحراس إيذانا ببدء الحرب ، وصل خبر دخول الهون البلاد للإمبراطور بسرعة البرق و الذي بدوره أمر مستشاره بجمع أكبر عدد ممكن من المقاتلين و ذلك بتجنيد جندي من كل عائلة صينية و علل ذلك بقوله: " جندي واحد ممكن يكون السبب في النصر "..
في أثناء هذا تكون مولان تجهز نفسها لمقابلة الخاطبة و الذي بواسطتها يمكن لمولان تشريف عائلتها أو العكس ، ولكن لم تفلح مولان في هذه المقابلة وتسببت في سكب الشاي على الخاطبة و تلوين وجهها بالحبر وحرق ثوبها من الخلف و كل هذا بسبب صرصور الحظ التي علقته الجدة في ثياب مولان لجلب الحظ و كانت النتيجة أن الخاطبة صرخت في وجه مولان قائلة :" مش ممكن أبدا ترفعي راس عيلتك".
عادت مولان للبيت حزينة لما حصل معها ولأنها خيبت أمل والدها فيها و فجأة يسمع صوت قرع الطبول في البلدة فخرج الرجال من بيوتهم ليروا مستشار الإمبراطور يوزع أمور التجنيد على العائلات ، و يجند اب مولان المريض، لكن مولان لم ترض بهذا واعترضت على ذهاب أبيها للقتال و لم يكن اعتراضها ليعدل أباها عن قراره ، أقرت مولان أن أباها لو ذهب إلى القتال فسوف يموت لذا قررت هي الذهاب عوضا عنه ، فتسللت إلى غرفة أبيها وأخذت أمر التجنيد و الدرع والسيف الخاصين بأبيها ، قصت شعرها و ارتدت الدرع و امتطت الجواد و انطلقت إلى المعسكر
هناك خضعت لتدريبات قاسية عليها لكون هذه التدريبات مخصصة للرجال لا للنساء لكنهااستطاعت التأقلم في هذا الجو الجديد .. الكابتن شانغ تحمل الكثير في تدريبهم لأنهم بالأصل لم يكونوا يعرفون عن القتال إلا اسمه لكنهم ومولان ( التي اتخذت لنفسها اسم بينك) تجاوبوا مع شانغ و اظهروا تجاوبا كاملا معه مما مكنهم من إنهاء التدريب بسرعة ، ومع ذلك أكد المستشار أن هؤلاء لا يصلحون لقتال الهون الغزاة و أنه سيبعث بتقرير يفيد بذلك إلى قائد الجند ليمنعهم من دخول المعركة مما دفع موشو التنين مساعد مولان في مغامرتها و صرصور الحظ إلى كتابة رسالة كاذبة من قائد الجند يطلب المتدربين للقتال فورا ، و بالفعل تحرك الجيش ليصل الى المدينة المتفق عليها و لكنهم فوجؤا بأن المغول دمروها و تغلبوا على جيش الإمبراطور وهم الآن في طريقهم إلى العاصمة فلحق بهم الجيش الصيني وما إن رأى شانغ أعداد الهون حتى أقر بأن لهم الغلبة نظرا لتفوق الهون العددي على جيش المتدربين الضئيل لكن مولا قلبت موازين المعركة بذكائها وتسببت في
إنهيار ثلجي ابتلع جيش الهون و أنقذت فيه الكابتن شانغ و أيضا أصيبت مما استدعى اسعافها من قبل الطبيب الذي أخبرهم بحقيقة مولان ، أصيب شانغ بصدمة كبيرة فهل يعقل أن يكون بينك الشاب الشجاع فتاة اسمها مولان ؟ .. وقع شانغ في حيرة من أمره فهل يقتل مولان أم يتركها لأنهاأنقذت حياته ، استل شانغ سيفه ورماه نحوها و لم يقتلها لأنها أنقذت حياته من قبل وتقدم للعاصمة ببقية الجيش تاركاً مولان وسط أحزانها أقصد وسط الثلوج تراجع نفسها وتجزم بانها مهما فعلت فلن تستطيع في يوم أن تشرف عائلتها و فجأة ترى مولان زعيم الهون "شان يو" و نفر من أتباعه ممن نجا من الإنهيار يتقدمون نحو العاصمة ، فتسرع هي بدورها لتنذر شانغ و البقية بوجود الهون لكن لا أحد يصدقها أو يسمعها
حتى فجأة ظهر شان يو و أتباعه وسط الحفل و اختطفوا الإمبراطور داخل القصر و احكموا إغلاق البوابة من خلفهم ، أخذ المقاتلين يحاولون كسر البوابة بتمثال ضخم لكنهم أخيرا استسلموا لأفكار مولان الذكية و بالعل تمكنوا من القضاء على شان يو و أتباعه و إنقاذ الصين و الإمبراطور ، الذي بدوره انحنى لها انحناءة طويلة مما دفع الجميع للإنحناء لها في تبجيل واحترام ، و أعطى الإمبراطور مولان قلادته وسيف شان يو لتشريف عائلتها ، وعادت مولان الى عائللتها حاملة نعها الشرف و المجد الذي لم يستطع أشجع الشجعان من الحصول عليه..
هذي هي نهاية الفيلم.. الفيلم روعة و يحمل الكثير من المشاهد المؤثرة و العميقة فضلا عن القصة النبيلة و الموسيقى التصويرية التي تجعلك تشعر و كأنك في الصين.. أنا أكثرشي عجبني في الفيلم القصة حلوة و أكثر مشهد أو فقرة هي لما مولان تقعد تتدرب مع الجند المستجدين::جيد::
الفيلم كله على بعضه حلو و أصلا الحين طلعله جزء ثاني و من دلائل نجاحه انه صدر له اصدار خاص و هذا دليل على استمرار الطلب على هذه الأسطورة الرائعة..
أتمنى أكون ما ثقلت عليكم و أنا أنصح اللي ما شاف الفيلم يشوفه وما بيخسر شي..
أتمنى في الردود تبدون رايكم في الفيلم و ليس في الموضوع..