BL@CK DE@TH
28-08-2006, 02:36
في غمرة الاحتفالات الانجليزية أواخر عام 1979 بفوز نجم المنتخب كيفن كيجن بالكرة الذهبية كافضل لاعب أوروبي للمرة الثانية على التوالي احتفلت عائلة تيري أوين وزوجته جانيت بميلاد الطفل مايكل ثالث أبناء الذكور في العائلة الرياضية التي تعيش في مدينة مانشيستر الصغيرة التي تبعد مسافة ساعه ونصف عن مدينة ليفربول معقل كيفن كيجن التي شهدت تطوره وتألقه ، والتي شهدت بعد ذلك تألق مايكل أوين نفسه .
كان الوالد تيري أوين الاعب الكروي الذي لم يحقق نجاحا لافتا للنظ في الملاعب الأنجليزية حيث لعب 299 مباراه سجل فيها 70 هدفا لكن معظم هذه المباريات كانت مع الفرق المغمورة وبينها مبارتان مع فريق ايفرتون في الدرجة الأولى ، كان يتمنى أن يصبح مايكل الصغير لاعبا كرويا أيضا غير أن طموحه وأمانيه لولده لم تصل إلى ما وصل اليه مايكل أوين فعلا ، حيث بغ مرتبة كيفن كيجن وحقق للإنجليز حلمين طال انتظارهما وهما الفوز مجددا بلقب أفضل لاعب أوروبي وهو اللقب الذي لم يستطع أي لاعب أنجليزي بلوغه بعد كيجن عامي 78 ، 79 حتى جاء أوين بعد 22 عاما وأعاد الكرة الذهبية إلى أنجلترا عام 2001 وتكرار تسجيل هاتريك في مرمى المنافس العدو اللدود المنتخب الألماني لكرة القدم وهو الأنجاز الذي حققه هيرست في نهائي مونديال 2006 ثلاثة من الأهداف التي دخلت مرمى الحارس العملاق أوليفركان في أستاد ميونيخ 2001 الأولمبي معقل الكرة الألمانية (تلك المباراه لا تمحى من ذاكرتي هزيمة قاسية على الماكينات في معقلهم وربما قد كتبت هذا الموضوع لأني أتذكر تلك المباراة جيدا) .
وراثه بمعنى الكلمه
ورث مايكل حب الكرة من والده والسرعة الفطرية عن والدته التي كانت رياضية شاملة مارست 5 رياضات من بينها ألعاب القوى ويقول أوين : كانت سريعه جداوقد ورثت عنهاهذه السرعة ثم طورتها باستمرار وعن كرة القدم يقول (كان واالدي دائما يأخذنا لحديقة قريبة من المنزل وكنا نلعب كرة القدم حيث كنت دائما العب إلى جانب والدي ضد شقيقي ) وهكذا شب الصغير أوين في جو رياضي كروي وحدد هدفه مبكرا بأن يكون لاعب كرة قدم محترفا دون أي تدخل من والده الذي أكتفى بأن شجع ولده على السير في هذا الطريق وترك له حرية الأختيار وقد أحس الطفل الصغير بمتعه كبيرة في اللعب مع أقرانه في الشارع والتفوق عليهم وكذلك التفوق برفقة والديه على شقيقيه اللذين يكبرانه سنا وقد أدرك والده تعلق ولده بكرة القدم ولذلك سجله في نادي مولد إلكسندر وهو في عمر 7 سنوات وبعد تدريبين فقط قررت ادارة النادي سحبه من فريق 7سنوات والزج به مع فريق 10 سنوات بسبب تفوقه الواضح على أقرانه في الفريق وواصل تألقه مع فريقه الجديد رغم فارق السنتين بينه روبين زملائه وكذلك قضر قامته الواضحه وقد سجل 28 هدف في 34 مباراه وقد نجح في تسجيل 9 أهداف في 20 دقيقه مما جعل مدربه في الفريق يحوله إلى حراسة المرمى حتى لا يحبط الفريق المنافس ، وبعد التفوق الواضح في النادي أدخله والده وهو أبن ثماني سنوات ونصف مدرسة ديسايد الأبتدائية المشهورة باهتمامها بالفرق الكروية وقد نجح في سنته الأخيرة في المدرسة أن يسجل 97 هدف بفارثق كبير عن الرقم القياسي وهو 72 المسجل باسم الاعب الكبير أيان راش مهاحم نادي ليفربول في السابق ، وأصبح أوين الطالب في مدرسة هواردين الإعدادية وهو في سن11 حيث وسائل الاعلام والطفل الذهبي الذي تسعى الأندية الأنجليزية الكبرى لضمه ومن بينها أندية آرسنال وتشيلسي ومانشيستر وليفربول وايفرتون وحاول والده أن يشجعه على اللعب لفريق أيفرتون بطل الدوري الأنجليزي موسم 85 ، 87 الذي لعب له والده من قبل ولعب له لاحقا جاري لينكر هداف مونديال 1986 وأشهر مهاجم أنجليزي في حقبة الثمانينات وبداية التسعينات واعتاد والده أن يصطحبه برفقة شقيقيه وشقيقته إلى نادي أيفرتون لكن الصبي المطيع خالف رغبة والده وقرر الأنضمام لناشئي نادي ليفربول .
عيد ميلاد وعقد
كان الفضل في أختيار مايكل أوين الانضمام لفريق ليفربول يعود إلى ستيف هايواي الجناح السابق الخطير في فريق ليفربول أيام المهاجم كيفن كيجن والمدافع العملاق أميلي والحارس العملاق راي كليمنس والذي أصبح بعد الاعتزال مسؤولا عن قطاع الناشئين في نادي ليفربول وأستطاع بفضل تعامله الأبوي مع الاعبين الناشئين أن يجعل أوين ينضم للفريق وبذلك قدم لفريق ليفربول خدمة كبيرة لا تقل عما قدمه أيام اللعب مع الفريق الذهبي وعن ذلك يقول مايكل (لمست في ليفربول جوا وديا كان ستيف المسؤول عن الناشئين لطيفا جدا وكان يعطينا بطاقات دخول لحضور مباريات الفريق الأول ويعطينا قمصانا وأحذية جديدة ، أدهش مايكل المسنوؤلين عن نادي ليفربول الذين أدركوا أنهم حصلوا على لاعب موهوب ومميز لا يزيد عمره على 14 عاما وقرروا بناءه بشكل تدريجي وعلمي ولذلك سجلوه في أكاديمية ليلشول الشهيرة التي تضع شروطا صارمة لقبول الاعبين وهي تختار سنويا 16 لاعبا فقط من بين المئات الذين يتقدمون للإنضمام إليها وقد نجح أوين أن يكون بين 16 لاعبا ، كما نجح من أن يكون أحد لاعبين أثنين يشقان طريقهما نحو الاحتراف والنجومية ويتذكر أوين في أكاديمية ليلشول الوطنية لكرة القدم قال لنا المسؤول السيد بيكرينج أنتم 16 لاعبا ناشئا وتشير الأحصائيات المأخوذة من تدريباتكم أن أثنين فقط سينجحان مستقبلا في عالم الاحتراف وقد كنت اتسءل من سيكون الاعب الثاني لأنني كنت أعرف أنني الاعب الأول وفي أجواء الصرامة والتدريب العلمي في الأكاديمية التي تعلم الاعبين العيش والتصرف كلاعبين محترفين اكتسب مايكل مهارات جديدة ساهمت في نضوجه الكروي المبكر ولم يتخرج منهل كلاعب واعد ناشئي ليفربول بل أنضم مباشرة لمنتخب أنجلترا لعمر14 عاما في منتخب 15 عاما و16 عاما و17 عاما و18 عاما حيث سجل 4 أهداف في مباراته الأولى مع المنتخب وكان مكانه محجوزا في منتخبات 19و20و21 عاما وكان قد سجل 3 أهداف في مونديال الشباب عام 1997م واحدا منها في مرمى الأمارات وأخر في ساحل العاج والثالث في المكسيك .
شهد يوم 14 سبتمبر 1996 مناسبتين للاحتفال في بيت مايكل أوين الولى هي عيد ميلاده 17 والثانية توقيعه عقد الاحتراف مع فريق ليفربول بعد أن كان وقع عقدا كلاعب ناشئ هاهو في الأول من أغسطس لقطع الطريق على الأندية الكبرى التي تطارده ومن بينها مانشيستر يونايتد وفي 6مايو 1997 خاض مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول حيث شارك في الدقيقة 74 ضد فريق ويمبلون ونجح في تسجيل هدف وهو في عمر 17 عاما و143 يوما ليصبح أصغر لاعب في تاريخ ليفربول يسجل هدفا وفي موسمه الثاني مع الفريق 97ـ98 أصبح أساسيا بالفريق بل وهادفه وتساوى في صدارة الهدافين للدوري الممتاز مع كريس ساتون وديون دبلن برصيد 18 هدف ليجد أبواب المنتخب الأنجليزي مشرعة أماه للعب في مونديال 1998 في فرنسا وهو لم يبلغ بعد19عاما وقال عنه حينها المدرب هودل (لم أوجه الدعوة لأوين لكي نكسب وجها شابا للمستقبل بل لأنه أستحق اللعب في نهائيات كأس العالم ولأننا نحتاج له ، خاض أول مباراه أمام تشيلي استعدادا للمونديال وكان عمره18 عاما ليصبح حينها أصغر لاعب دولي في تاريخ المنتخب الأنجليزي كما أختاره النقاد أفضل لاعب أنجليزي في المباراه .
الشهد والدموع في فرنسا
يتبع.................
كان الوالد تيري أوين الاعب الكروي الذي لم يحقق نجاحا لافتا للنظ في الملاعب الأنجليزية حيث لعب 299 مباراه سجل فيها 70 هدفا لكن معظم هذه المباريات كانت مع الفرق المغمورة وبينها مبارتان مع فريق ايفرتون في الدرجة الأولى ، كان يتمنى أن يصبح مايكل الصغير لاعبا كرويا أيضا غير أن طموحه وأمانيه لولده لم تصل إلى ما وصل اليه مايكل أوين فعلا ، حيث بغ مرتبة كيفن كيجن وحقق للإنجليز حلمين طال انتظارهما وهما الفوز مجددا بلقب أفضل لاعب أوروبي وهو اللقب الذي لم يستطع أي لاعب أنجليزي بلوغه بعد كيجن عامي 78 ، 79 حتى جاء أوين بعد 22 عاما وأعاد الكرة الذهبية إلى أنجلترا عام 2001 وتكرار تسجيل هاتريك في مرمى المنافس العدو اللدود المنتخب الألماني لكرة القدم وهو الأنجاز الذي حققه هيرست في نهائي مونديال 2006 ثلاثة من الأهداف التي دخلت مرمى الحارس العملاق أوليفركان في أستاد ميونيخ 2001 الأولمبي معقل الكرة الألمانية (تلك المباراه لا تمحى من ذاكرتي هزيمة قاسية على الماكينات في معقلهم وربما قد كتبت هذا الموضوع لأني أتذكر تلك المباراة جيدا) .
وراثه بمعنى الكلمه
ورث مايكل حب الكرة من والده والسرعة الفطرية عن والدته التي كانت رياضية شاملة مارست 5 رياضات من بينها ألعاب القوى ويقول أوين : كانت سريعه جداوقد ورثت عنهاهذه السرعة ثم طورتها باستمرار وعن كرة القدم يقول (كان واالدي دائما يأخذنا لحديقة قريبة من المنزل وكنا نلعب كرة القدم حيث كنت دائما العب إلى جانب والدي ضد شقيقي ) وهكذا شب الصغير أوين في جو رياضي كروي وحدد هدفه مبكرا بأن يكون لاعب كرة قدم محترفا دون أي تدخل من والده الذي أكتفى بأن شجع ولده على السير في هذا الطريق وترك له حرية الأختيار وقد أحس الطفل الصغير بمتعه كبيرة في اللعب مع أقرانه في الشارع والتفوق عليهم وكذلك التفوق برفقة والديه على شقيقيه اللذين يكبرانه سنا وقد أدرك والده تعلق ولده بكرة القدم ولذلك سجله في نادي مولد إلكسندر وهو في عمر 7 سنوات وبعد تدريبين فقط قررت ادارة النادي سحبه من فريق 7سنوات والزج به مع فريق 10 سنوات بسبب تفوقه الواضح على أقرانه في الفريق وواصل تألقه مع فريقه الجديد رغم فارق السنتين بينه روبين زملائه وكذلك قضر قامته الواضحه وقد سجل 28 هدف في 34 مباراه وقد نجح في تسجيل 9 أهداف في 20 دقيقه مما جعل مدربه في الفريق يحوله إلى حراسة المرمى حتى لا يحبط الفريق المنافس ، وبعد التفوق الواضح في النادي أدخله والده وهو أبن ثماني سنوات ونصف مدرسة ديسايد الأبتدائية المشهورة باهتمامها بالفرق الكروية وقد نجح في سنته الأخيرة في المدرسة أن يسجل 97 هدف بفارثق كبير عن الرقم القياسي وهو 72 المسجل باسم الاعب الكبير أيان راش مهاحم نادي ليفربول في السابق ، وأصبح أوين الطالب في مدرسة هواردين الإعدادية وهو في سن11 حيث وسائل الاعلام والطفل الذهبي الذي تسعى الأندية الأنجليزية الكبرى لضمه ومن بينها أندية آرسنال وتشيلسي ومانشيستر وليفربول وايفرتون وحاول والده أن يشجعه على اللعب لفريق أيفرتون بطل الدوري الأنجليزي موسم 85 ، 87 الذي لعب له والده من قبل ولعب له لاحقا جاري لينكر هداف مونديال 1986 وأشهر مهاجم أنجليزي في حقبة الثمانينات وبداية التسعينات واعتاد والده أن يصطحبه برفقة شقيقيه وشقيقته إلى نادي أيفرتون لكن الصبي المطيع خالف رغبة والده وقرر الأنضمام لناشئي نادي ليفربول .
عيد ميلاد وعقد
كان الفضل في أختيار مايكل أوين الانضمام لفريق ليفربول يعود إلى ستيف هايواي الجناح السابق الخطير في فريق ليفربول أيام المهاجم كيفن كيجن والمدافع العملاق أميلي والحارس العملاق راي كليمنس والذي أصبح بعد الاعتزال مسؤولا عن قطاع الناشئين في نادي ليفربول وأستطاع بفضل تعامله الأبوي مع الاعبين الناشئين أن يجعل أوين ينضم للفريق وبذلك قدم لفريق ليفربول خدمة كبيرة لا تقل عما قدمه أيام اللعب مع الفريق الذهبي وعن ذلك يقول مايكل (لمست في ليفربول جوا وديا كان ستيف المسؤول عن الناشئين لطيفا جدا وكان يعطينا بطاقات دخول لحضور مباريات الفريق الأول ويعطينا قمصانا وأحذية جديدة ، أدهش مايكل المسنوؤلين عن نادي ليفربول الذين أدركوا أنهم حصلوا على لاعب موهوب ومميز لا يزيد عمره على 14 عاما وقرروا بناءه بشكل تدريجي وعلمي ولذلك سجلوه في أكاديمية ليلشول الشهيرة التي تضع شروطا صارمة لقبول الاعبين وهي تختار سنويا 16 لاعبا فقط من بين المئات الذين يتقدمون للإنضمام إليها وقد نجح أوين أن يكون بين 16 لاعبا ، كما نجح من أن يكون أحد لاعبين أثنين يشقان طريقهما نحو الاحتراف والنجومية ويتذكر أوين في أكاديمية ليلشول الوطنية لكرة القدم قال لنا المسؤول السيد بيكرينج أنتم 16 لاعبا ناشئا وتشير الأحصائيات المأخوذة من تدريباتكم أن أثنين فقط سينجحان مستقبلا في عالم الاحتراف وقد كنت اتسءل من سيكون الاعب الثاني لأنني كنت أعرف أنني الاعب الأول وفي أجواء الصرامة والتدريب العلمي في الأكاديمية التي تعلم الاعبين العيش والتصرف كلاعبين محترفين اكتسب مايكل مهارات جديدة ساهمت في نضوجه الكروي المبكر ولم يتخرج منهل كلاعب واعد ناشئي ليفربول بل أنضم مباشرة لمنتخب أنجلترا لعمر14 عاما في منتخب 15 عاما و16 عاما و17 عاما و18 عاما حيث سجل 4 أهداف في مباراته الأولى مع المنتخب وكان مكانه محجوزا في منتخبات 19و20و21 عاما وكان قد سجل 3 أهداف في مونديال الشباب عام 1997م واحدا منها في مرمى الأمارات وأخر في ساحل العاج والثالث في المكسيك .
شهد يوم 14 سبتمبر 1996 مناسبتين للاحتفال في بيت مايكل أوين الولى هي عيد ميلاده 17 والثانية توقيعه عقد الاحتراف مع فريق ليفربول بعد أن كان وقع عقدا كلاعب ناشئ هاهو في الأول من أغسطس لقطع الطريق على الأندية الكبرى التي تطارده ومن بينها مانشيستر يونايتد وفي 6مايو 1997 خاض مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول حيث شارك في الدقيقة 74 ضد فريق ويمبلون ونجح في تسجيل هدف وهو في عمر 17 عاما و143 يوما ليصبح أصغر لاعب في تاريخ ليفربول يسجل هدفا وفي موسمه الثاني مع الفريق 97ـ98 أصبح أساسيا بالفريق بل وهادفه وتساوى في صدارة الهدافين للدوري الممتاز مع كريس ساتون وديون دبلن برصيد 18 هدف ليجد أبواب المنتخب الأنجليزي مشرعة أماه للعب في مونديال 1998 في فرنسا وهو لم يبلغ بعد19عاما وقال عنه حينها المدرب هودل (لم أوجه الدعوة لأوين لكي نكسب وجها شابا للمستقبل بل لأنه أستحق اللعب في نهائيات كأس العالم ولأننا نحتاج له ، خاض أول مباراه أمام تشيلي استعدادا للمونديال وكان عمره18 عاما ليصبح حينها أصغر لاعب دولي في تاريخ المنتخب الأنجليزي كما أختاره النقاد أفضل لاعب أنجليزي في المباراه .
الشهد والدموع في فرنسا
يتبع.................