japan lover girl
27-08-2006, 13:13
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لطالما سمعت وقرأت تعريفات شتى ومعاني لاحدود لها
لمسمى " الصديق " ففي كل بيئة وكل محيط وعلى إختلاف
اللغات واللهجات نشهد حِكماً وأمثالاً وتعريفات عن الصديق
فيكتب الحكماء دردراً وينشد المنشدون شعراً
ويختلق الكتاب كلمات وجملأ ويسطر ذاك وتلك في دفتراً او حتى على جدراً ..
وبالتأكيد بأن جميعكم قد قرأ و سمع أو حتى عبر من بحر التعبيرات التي يعبر بها
الصديق عن مدى مكانة الصديق في قلب صديقه
وعن تلك الأحاسيس الجياشة المتنوعة التي يكنها له !
أليس كذلك !
ولكن مع ذلك كله إذا أتينا لأرض الواقع نجد ان تلك المعاني تتلاشى ..وربما تغيب نهائياً ..
نعم ذُكرت تلك المفردات التي تصف وتعّرف الصديق كثيراً
وترددت على مسامعنا طويلاُ لكن لم نلحظ ماذكر من تلك الشيم على أصحابنا الا قليلاً
لا اقول ولا أزعم ان ماذُكر كذباً او نفاق أو رياء !
لكن اقول وأوكد أنه ليس كل من صاحبته صباحاً صار صديقاً في المساء !
------::: ::: ::: ------
كلمة صديق ثمنها غالي ونفيس وليس كل من اراد الظفر بها كان له ذلك
فكم من صفو عكره صاحب قُلد شرف هذه الكلمة العظيمة فلم يحسب لها حساب !
------::: ::: ::: ------
ألست عاهدته بميثاق الإخاء ؟
هاهو داعي الإخاء . .. يشكو الجفاء ..
فهل ستعجر عن تلبية النداء كما عجزت عن الوفاء ؟!
------::: ::: ::: ------
جمعت لكم بعضاً من التعريفات للصديق الحقيقي أقرأوها قبل ان تجيبوا على سؤالي :
:: الصديق الحقيقي ::
_هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس ..
_هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك ..
_هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد ..
_هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق ..
_ هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح ..
_هو الذي يسبقك بالسلام اذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه ..
_هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك ..
_هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية ..
_هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل ..
_يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك..
_ يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة...
_ مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك..
_ هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك
وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل
فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك ..
_ هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك ..
_ يشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة..
_ لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ..
_ يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.
_ يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة
_تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر..
_ يقول مصطفى صادق الرفاعى :
الصديق الحقيقى:
هو الذى غاب اذا غاب عنك احسست انك قد فقدت جزءا من جسدك ...
واذا عاد احسست ذلك الجزء قد عاد اليك ...
_ الصداقه علاقه محموده مقدسه ...تنبض بالصدق والثقه يغلفها النصح وارشاد ..
_ "خير الإخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه"
------::: ::: ::: ------
بعد قراءة هذه المعاني السامية والتعريفات الصادقة للصديق الحقيقي
هل لك ان تذكر لنا كم صديق لديك ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لطالما سمعت وقرأت تعريفات شتى ومعاني لاحدود لها
لمسمى " الصديق " ففي كل بيئة وكل محيط وعلى إختلاف
اللغات واللهجات نشهد حِكماً وأمثالاً وتعريفات عن الصديق
فيكتب الحكماء دردراً وينشد المنشدون شعراً
ويختلق الكتاب كلمات وجملأ ويسطر ذاك وتلك في دفتراً او حتى على جدراً ..
وبالتأكيد بأن جميعكم قد قرأ و سمع أو حتى عبر من بحر التعبيرات التي يعبر بها
الصديق عن مدى مكانة الصديق في قلب صديقه
وعن تلك الأحاسيس الجياشة المتنوعة التي يكنها له !
أليس كذلك !
ولكن مع ذلك كله إذا أتينا لأرض الواقع نجد ان تلك المعاني تتلاشى ..وربما تغيب نهائياً ..
نعم ذُكرت تلك المفردات التي تصف وتعّرف الصديق كثيراً
وترددت على مسامعنا طويلاُ لكن لم نلحظ ماذكر من تلك الشيم على أصحابنا الا قليلاً
لا اقول ولا أزعم ان ماذُكر كذباً او نفاق أو رياء !
لكن اقول وأوكد أنه ليس كل من صاحبته صباحاً صار صديقاً في المساء !
------::: ::: ::: ------
كلمة صديق ثمنها غالي ونفيس وليس كل من اراد الظفر بها كان له ذلك
فكم من صفو عكره صاحب قُلد شرف هذه الكلمة العظيمة فلم يحسب لها حساب !
------::: ::: ::: ------
ألست عاهدته بميثاق الإخاء ؟
هاهو داعي الإخاء . .. يشكو الجفاء ..
فهل ستعجر عن تلبية النداء كما عجزت عن الوفاء ؟!
------::: ::: ::: ------
جمعت لكم بعضاً من التعريفات للصديق الحقيقي أقرأوها قبل ان تجيبوا على سؤالي :
:: الصديق الحقيقي ::
_هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس ..
_هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك ..
_هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد ..
_هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق ..
_ هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح ..
_هو الذي يسبقك بالسلام اذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه ..
_هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك ..
_هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية ..
_هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل ..
_يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك..
_ يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة...
_ مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك..
_ هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك
وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل
فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك ..
_ هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك ..
_ يشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة..
_ لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ..
_ يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.
_ يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة
_تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر..
_ يقول مصطفى صادق الرفاعى :
الصديق الحقيقى:
هو الذى غاب اذا غاب عنك احسست انك قد فقدت جزءا من جسدك ...
واذا عاد احسست ذلك الجزء قد عاد اليك ...
_ الصداقه علاقه محموده مقدسه ...تنبض بالصدق والثقه يغلفها النصح وارشاد ..
_ "خير الإخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه"
------::: ::: ::: ------
بعد قراءة هذه المعاني السامية والتعريفات الصادقة للصديق الحقيقي
هل لك ان تذكر لنا كم صديق لديك ؟!