الوردة البيضاء
18-10-2001, 10:19
http://www.underash.com/images/charectersfaceahmad.jpg
أحمد
البطل والشخصية الأساسية المحركة لمحاور القصة, في التاسعة عشر من عمره , ولد في فترة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان 1982, مقدسي أباً عن جد , متوسط الطول , متناسق الجسم مع ميل شديد نحو النحول , أسود الشعر , هادئ بطبعه , مقدسي يريد أن يعيش بسلام رغم القهر الذي يتعرض إليه يومياً.. يعيش في أرضه كالغريب يشعر أنه مرفوض دائماً ورغم ذلك هو مسالم ..إنه يعرف انه يعيش مواطناً من الدرجة الثانية في بلاد عنصريتها تأكل جسدها . .. يرفض العنف بطبيعته .. وقد يكون جباناً قليلاً فهو إنسان طبيعي وليس بطلاً خارقاً ... إنه لا يفهم بالنظريات القومية والوطنية وتحصيله العلمي فقير فمدرسته عندما لاتكون عابقة برائحة الغازات المسيلة للدموع فهي مغلقة بأمر من السلطات الصهيونية معظم أيام السنة....ارتباطه الوحيد مع عائلته .. يردد دائماً بفطرة بلهاء "تحيا فلسطين عاشت المقاومة" غير أن همه الدائم هو لقمة العيش ... الدين لديه شعور فطري عزيز يوحي بالكرامة والعزة ..لايزال حياً ينبض رغم مئات التساؤلات ومحطات الأقمار الصناعية وتيارات المادية والجنس...
وستتطور الظروف والأحداث في حياة أحمد المسالم لتدفعه كما دفعت آلاف الشباب من جيله للدفاع عن آبائهم وأمهاتهم..عن أنفسهم.. والتقاف أي سلاح يردّ عنهم جرافات ودبابات المستوطنين ولو بحجر...نفس الحجر الذي كان يوماً جزءاً من سقف غرفة نومه مع إخوته قبل أن تدكه جرافة بلحظة واحدة.. على مرأى من أمه الذاهلة وإخوته الخمسة الذين أوقفهم الجنود بشراسة إلى الحائط المقابل وهم نصف نيام نصف أموات..بينما كان أبوه يبتلع مع لزوجة الدم ذل ضربة أخمص بندقية جندي يزعق باستمرار..مخربون أولاد مخربين.. هذا الحجر العزيز الذي كان يرسم عليه أحلام المستقبل على تراقص انعكاسات أضواء مصابيح السيارات في الليل تحول إلى سلاح ..تحول من رمز للخراب إلى رمز للانتصار.
أحمد سيحمل السلاح وسيطلق النار ولكنه يفعل ذلك لأنه يدافع عن نفسه وهذا ليس عنفاً..ومن الخطأ الفادح أن نربطه بهذا المصطلح البغيض ...فهو حق لاتستطيع شرعة أو قانون أن تمنعه أو أن تمنعنا من التمسك به وعلينا أن نربي أولادنا على فهم هذا لأنه الخط الدقيق الذي يفصل وجودنا عن انقراضنا.
لن نضيع الوقت في نبذ العنف أو تبريره أو فهمه , فهمّ الدفاع عن وجودنا نحن العرب أهم وألح ولن نخجل من طرح شجاعة أحمد وردوده كعلاج للضياع والضعف والمذلة الذي نعيشه نحن البالغون اليوم بينما يسري أثره في حليب أمهاتنا لأطفالنا و يترسخ عميقاً فينا عندما تشاهد على الشاشات طلقات وقحة تتحدى العالم باحثة عن الصدور الغضة في كل لحظة...بينما نغرق بحثاً عن أبراج الحظ والاحتفال بانتصارات الغير... وسيكون لنا الشرف بزرع ابتسامة حلم النصر والشعور بالكرامة في القلوب ,قلوب شباب المستقبل....
أحمد سيتحرك بعفوية وينتفض بعفوية لن يظل على صمته عندما تغوص شفرة الجلاد في عروقه الحية شأنه شأن مئات الشباب والأطفال الذين يعيدون صياغة التاريخ بدمائهم....
http://www.underash.com/images/charecters_ahmad02.jpg
http://www.underash.com/images/charectersfacekhaled.jpg
خالد
صديق أحمد ، وزوج أخته, صديق سلاح ، شاب في الخامسة والعشرين من قرية بجوار القدس يدرس الطب في جامعة بيرزيت ..كان يحلم بأن يكون جراحاً وأن يتزوج مريم أخت أحمد غير أن ملاسنة مع جندي أثيوبي قام باستفزازه على بوابة الجامعة جعلته مطلوباً.
http://www.underash.com/images/charectersfaceabuhimam.jpg
ابو الهمم
أطلق عليه أصدقاؤه وأعداؤه هذا الاسم ..فلم تمنع سبعون سنة من الشقاء وثلاثة أمواج من الاحتلال والثورات هذا العجوز الجبار من متابعة عمله كتاجر أقمشة عتيد في سوق البلد طوال النهار وعقلاً مدبراًً لنشاط مجموعات المقاومة في الليل..أشيب , لاتفارق الطاقية البيضاء رأسه , يلبس جلابية بيضاء نظيفة دائماً , أميل للبدانة , ذو شخصية تأسر كل من يتحدث إليه , يصغي إليك عندما لا تجد أحداً يفعل ذلك , ويتكلم ملبياً حاجتك قبل أن تذكرها له..فقد ساقه اليمنى في حرب 1967 أو زرعها على مشارف القدس ليطعّم شجرة زيتون كما يفضل أن يقول.
http://www.underash.com/images/charectersfacemariam.jpg
مريم
أخت أحمد وزوجة خالد الذي لم تتزوجه بعد, مثال للمرأة الفلسطينية التي تفقد رجال بيتها واحداً تلو الآخر البعض يذهب إلى السجون والبعض يطرد خارجاً أو يعيش هارباً, أما المحظوظون فأولائك الذين يموتون..يستشهدون , تتألم بصمت , تعمل بصمت , تذوي بصمت..
تحياتي
الورده البيضاء:)
أحمد
البطل والشخصية الأساسية المحركة لمحاور القصة, في التاسعة عشر من عمره , ولد في فترة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان 1982, مقدسي أباً عن جد , متوسط الطول , متناسق الجسم مع ميل شديد نحو النحول , أسود الشعر , هادئ بطبعه , مقدسي يريد أن يعيش بسلام رغم القهر الذي يتعرض إليه يومياً.. يعيش في أرضه كالغريب يشعر أنه مرفوض دائماً ورغم ذلك هو مسالم ..إنه يعرف انه يعيش مواطناً من الدرجة الثانية في بلاد عنصريتها تأكل جسدها . .. يرفض العنف بطبيعته .. وقد يكون جباناً قليلاً فهو إنسان طبيعي وليس بطلاً خارقاً ... إنه لا يفهم بالنظريات القومية والوطنية وتحصيله العلمي فقير فمدرسته عندما لاتكون عابقة برائحة الغازات المسيلة للدموع فهي مغلقة بأمر من السلطات الصهيونية معظم أيام السنة....ارتباطه الوحيد مع عائلته .. يردد دائماً بفطرة بلهاء "تحيا فلسطين عاشت المقاومة" غير أن همه الدائم هو لقمة العيش ... الدين لديه شعور فطري عزيز يوحي بالكرامة والعزة ..لايزال حياً ينبض رغم مئات التساؤلات ومحطات الأقمار الصناعية وتيارات المادية والجنس...
وستتطور الظروف والأحداث في حياة أحمد المسالم لتدفعه كما دفعت آلاف الشباب من جيله للدفاع عن آبائهم وأمهاتهم..عن أنفسهم.. والتقاف أي سلاح يردّ عنهم جرافات ودبابات المستوطنين ولو بحجر...نفس الحجر الذي كان يوماً جزءاً من سقف غرفة نومه مع إخوته قبل أن تدكه جرافة بلحظة واحدة.. على مرأى من أمه الذاهلة وإخوته الخمسة الذين أوقفهم الجنود بشراسة إلى الحائط المقابل وهم نصف نيام نصف أموات..بينما كان أبوه يبتلع مع لزوجة الدم ذل ضربة أخمص بندقية جندي يزعق باستمرار..مخربون أولاد مخربين.. هذا الحجر العزيز الذي كان يرسم عليه أحلام المستقبل على تراقص انعكاسات أضواء مصابيح السيارات في الليل تحول إلى سلاح ..تحول من رمز للخراب إلى رمز للانتصار.
أحمد سيحمل السلاح وسيطلق النار ولكنه يفعل ذلك لأنه يدافع عن نفسه وهذا ليس عنفاً..ومن الخطأ الفادح أن نربطه بهذا المصطلح البغيض ...فهو حق لاتستطيع شرعة أو قانون أن تمنعه أو أن تمنعنا من التمسك به وعلينا أن نربي أولادنا على فهم هذا لأنه الخط الدقيق الذي يفصل وجودنا عن انقراضنا.
لن نضيع الوقت في نبذ العنف أو تبريره أو فهمه , فهمّ الدفاع عن وجودنا نحن العرب أهم وألح ولن نخجل من طرح شجاعة أحمد وردوده كعلاج للضياع والضعف والمذلة الذي نعيشه نحن البالغون اليوم بينما يسري أثره في حليب أمهاتنا لأطفالنا و يترسخ عميقاً فينا عندما تشاهد على الشاشات طلقات وقحة تتحدى العالم باحثة عن الصدور الغضة في كل لحظة...بينما نغرق بحثاً عن أبراج الحظ والاحتفال بانتصارات الغير... وسيكون لنا الشرف بزرع ابتسامة حلم النصر والشعور بالكرامة في القلوب ,قلوب شباب المستقبل....
أحمد سيتحرك بعفوية وينتفض بعفوية لن يظل على صمته عندما تغوص شفرة الجلاد في عروقه الحية شأنه شأن مئات الشباب والأطفال الذين يعيدون صياغة التاريخ بدمائهم....
http://www.underash.com/images/charecters_ahmad02.jpg
http://www.underash.com/images/charectersfacekhaled.jpg
خالد
صديق أحمد ، وزوج أخته, صديق سلاح ، شاب في الخامسة والعشرين من قرية بجوار القدس يدرس الطب في جامعة بيرزيت ..كان يحلم بأن يكون جراحاً وأن يتزوج مريم أخت أحمد غير أن ملاسنة مع جندي أثيوبي قام باستفزازه على بوابة الجامعة جعلته مطلوباً.
http://www.underash.com/images/charectersfaceabuhimam.jpg
ابو الهمم
أطلق عليه أصدقاؤه وأعداؤه هذا الاسم ..فلم تمنع سبعون سنة من الشقاء وثلاثة أمواج من الاحتلال والثورات هذا العجوز الجبار من متابعة عمله كتاجر أقمشة عتيد في سوق البلد طوال النهار وعقلاً مدبراًً لنشاط مجموعات المقاومة في الليل..أشيب , لاتفارق الطاقية البيضاء رأسه , يلبس جلابية بيضاء نظيفة دائماً , أميل للبدانة , ذو شخصية تأسر كل من يتحدث إليه , يصغي إليك عندما لا تجد أحداً يفعل ذلك , ويتكلم ملبياً حاجتك قبل أن تذكرها له..فقد ساقه اليمنى في حرب 1967 أو زرعها على مشارف القدس ليطعّم شجرة زيتون كما يفضل أن يقول.
http://www.underash.com/images/charectersfacemariam.jpg
مريم
أخت أحمد وزوجة خالد الذي لم تتزوجه بعد, مثال للمرأة الفلسطينية التي تفقد رجال بيتها واحداً تلو الآخر البعض يذهب إلى السجون والبعض يطرد خارجاً أو يعيش هارباً, أما المحظوظون فأولائك الذين يموتون..يستشهدون , تتألم بصمت , تعمل بصمت , تذوي بصمت..
تحياتي
الورده البيضاء:)