سينشي كودو
17-10-2001, 04:04
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومنْ والاه ..
فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كانت متعتي في الحياة ذكر الله ، والصلاة وقراءة القرآن .
كان قلبي مطمئناً بذكر الله ، كنت في غاية السعادة ،
ومنذ دخلت في غمرة الحياة
ـ وليتني ما دخلت ـ
فقدت قلبي ، ضاع مني في غمرة الحياة العنيفة القاسية .
حياتي أصبحت بلا طعم ولا معنى .
كيف استرد قلبي فضيلة الشيخ ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الأخ / .................. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه اللذة الغامرة التي تصفها ، أو تحاول ، هي ذواقة يمنحها الله الكريم بعض عباده
ليبصروا من خلالها الأفق السامي البعيد فيتطلعوا إليه ، وتتجدد أشواقهم ، ..
وطلـولها بيد البلى نَهْبُ ولقد مررت على ديارهمُ
نضوي وَلَجَّ بعذليَ الركبُ فوقفتُ حتى ضَجَّ من لغبٍ
عني الطلول تلفت القلبُ وتلفتت عيني فمذ خفيت
ليس مطلوباً أن يظل الإنسان على الدرجة نفسها من الإشراق والصفاء ،
ومن قبل اشتكى الصحابة ، ما اشتكيت ،
فقال لهم المعلم الأول :
لو تكونون على كل حال كما تكونون عندي
لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ، ولكن ساعة وساعة
وأنثني وبياض الصبح يغري بي أزورهم وسواد الليل يشفع لي
والشريعة لم تكن إشراقاً وعرفاناً محضاً ،
بل جاءت تنظم شؤون الحياة ، وتحفظ للقلب قدراً من الصفاء ،
وتستعين بصفاء القلب هذا على تجاوز عقبات التكليف بالخلافة في الأرض ،
فينعكس على حسن المعاملة مع الزوج ، والتلطف مع الولد ، والتسامح مع الصديق ، بل ومع العدو،
والتعالي عن الصغائر ، والهمة في الإقلاع عن الذنوب وعدم الإصرار عليها.
لو لم يكن لك قلب لما شعرت بفقده ، والميت لا يتألم ،
لكن شكواك ترجع إلى أسباب ، ربما :
أ / حالة الإشراق الإيماني الأولى كانت قوية بحيث عز عليك خفوتها أو تراجعها.
ب / معاناة حادثة تُقلق بالك ؛ من زوج ، أو صديق أو من أطوار النفس وتلوُّمها وتلجلجها وظلماتها. وقد تكون فقدت بعض أصحابك الذين كانوا يشاطرونك الهم فشعرت بالغربة في بيداء الحياة .
فالتمس قلبك أيها الحبيب عند القرآن فبذكر الله تطمئن القلوب ،
قراءة واستماعاً وتغنياً اً وتأمــــلاً،
وتذكر عند ذلك من تكلم بهذا القرآن وأوحاه إ لى عبده ،
وأنه يخاطبك ويوجهك ويناديك ويتحبب إليك ، وهو عنك غني ، وأنت إليه فقير.
والتمس قلبك عند القبور حيث ترقد بقايا الأجساد الصامتة،
وإن كانت تتحدث بأفصح لغة وأصدق لسان.
انظري كيف تساوى الكل في هذا المكان
وتلاشى في بقايا العبد رب الصولجان
والتقى العاشق والقالي فما يفتر فان
أيها القبر تكلم واخبريني يا رمام...
هل طوى أحلامك الموت وهل مات الغرام
من هو المائت من عام ومن مليون عام ...
والتمس قلبك عند حاجات ذوي الحاجات من فقير ومسكين ويتيم وملهوف ومكروب
والتمس قلبك عند رؤية أصحاب المعاصي الغافلين ، لا يرعوون ولا يعتبرون.
والتمس قلبك عند الموعظة .. أتلهبه سياطها أم حاله كما قال الهالكون :
( سواء علينا أ وعظت أم لم تكن من الواعظين! )
وأكثر الاستغفار ،
واعلم أنه لن يُدْخِلَ أحداً الجنةَ عملهُ ، إلا أن يتغمده الله برحمته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
وشكرااااااااا لكم ::جيد::
فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كانت متعتي في الحياة ذكر الله ، والصلاة وقراءة القرآن .
كان قلبي مطمئناً بذكر الله ، كنت في غاية السعادة ،
ومنذ دخلت في غمرة الحياة
ـ وليتني ما دخلت ـ
فقدت قلبي ، ضاع مني في غمرة الحياة العنيفة القاسية .
حياتي أصبحت بلا طعم ولا معنى .
كيف استرد قلبي فضيلة الشيخ ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الأخ / .................. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه اللذة الغامرة التي تصفها ، أو تحاول ، هي ذواقة يمنحها الله الكريم بعض عباده
ليبصروا من خلالها الأفق السامي البعيد فيتطلعوا إليه ، وتتجدد أشواقهم ، ..
وطلـولها بيد البلى نَهْبُ ولقد مررت على ديارهمُ
نضوي وَلَجَّ بعذليَ الركبُ فوقفتُ حتى ضَجَّ من لغبٍ
عني الطلول تلفت القلبُ وتلفتت عيني فمذ خفيت
ليس مطلوباً أن يظل الإنسان على الدرجة نفسها من الإشراق والصفاء ،
ومن قبل اشتكى الصحابة ، ما اشتكيت ،
فقال لهم المعلم الأول :
لو تكونون على كل حال كما تكونون عندي
لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ، ولكن ساعة وساعة
وأنثني وبياض الصبح يغري بي أزورهم وسواد الليل يشفع لي
والشريعة لم تكن إشراقاً وعرفاناً محضاً ،
بل جاءت تنظم شؤون الحياة ، وتحفظ للقلب قدراً من الصفاء ،
وتستعين بصفاء القلب هذا على تجاوز عقبات التكليف بالخلافة في الأرض ،
فينعكس على حسن المعاملة مع الزوج ، والتلطف مع الولد ، والتسامح مع الصديق ، بل ومع العدو،
والتعالي عن الصغائر ، والهمة في الإقلاع عن الذنوب وعدم الإصرار عليها.
لو لم يكن لك قلب لما شعرت بفقده ، والميت لا يتألم ،
لكن شكواك ترجع إلى أسباب ، ربما :
أ / حالة الإشراق الإيماني الأولى كانت قوية بحيث عز عليك خفوتها أو تراجعها.
ب / معاناة حادثة تُقلق بالك ؛ من زوج ، أو صديق أو من أطوار النفس وتلوُّمها وتلجلجها وظلماتها. وقد تكون فقدت بعض أصحابك الذين كانوا يشاطرونك الهم فشعرت بالغربة في بيداء الحياة .
فالتمس قلبك أيها الحبيب عند القرآن فبذكر الله تطمئن القلوب ،
قراءة واستماعاً وتغنياً اً وتأمــــلاً،
وتذكر عند ذلك من تكلم بهذا القرآن وأوحاه إ لى عبده ،
وأنه يخاطبك ويوجهك ويناديك ويتحبب إليك ، وهو عنك غني ، وأنت إليه فقير.
والتمس قلبك عند القبور حيث ترقد بقايا الأجساد الصامتة،
وإن كانت تتحدث بأفصح لغة وأصدق لسان.
انظري كيف تساوى الكل في هذا المكان
وتلاشى في بقايا العبد رب الصولجان
والتقى العاشق والقالي فما يفتر فان
أيها القبر تكلم واخبريني يا رمام...
هل طوى أحلامك الموت وهل مات الغرام
من هو المائت من عام ومن مليون عام ...
والتمس قلبك عند حاجات ذوي الحاجات من فقير ومسكين ويتيم وملهوف ومكروب
والتمس قلبك عند رؤية أصحاب المعاصي الغافلين ، لا يرعوون ولا يعتبرون.
والتمس قلبك عند الموعظة .. أتلهبه سياطها أم حاله كما قال الهالكون :
( سواء علينا أ وعظت أم لم تكن من الواعظين! )
وأكثر الاستغفار ،
واعلم أنه لن يُدْخِلَ أحداً الجنةَ عملهُ ، إلا أن يتغمده الله برحمته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
وشكرااااااااا لكم ::جيد::