stop am top
07-08-2006, 01:17
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هادي القصة من تاليفي اتمنا انها تنال اعجابكم
من 4 اجزى
نبدا
ربااااااااه ما هذا الازعاج - قالها مزن متضجرا من صوت المنبه الموضوع على الطاولة قرب سريره , اطفأه مازن بلمسة من يده وعاد الى نومه ليستيقظ بعد برهة جراء ذلك الصوت المزعج فنظ الى ساعته فاذا الساعة قد قاربت على التاسعة فنهظ من سريره مسرع الخطى الى الحمام فغسل وجهه واسنانه وعاد الى غرفته ليلبس ملابسه . سوف ينأخ على المحاضر مرة اخرى ان لم يسرع هذه المرة اخذ مفاتيح سيارته من على الطاولة ونزل الى موقف السيارات ليدير السيارة بسرعة منتوجها الى جامعته لحسن حظه لم يكن طريق الجامعة مكتضا بالسيارات كالعادة .
دخل مازن الى حم الجامعة واوقف سيارته بالقرب من باب القاعة .نزل منها وتوجه الى القاعة ولحسن حظه لم يحظر الدكتور بعد . جلس مازن واسند رأسه على يديه ليحظى بشي من النوم فلقد سهر البارحة حتى اخر اليل على شاشة كمبيوتره يتحدث الى اهله في بلده البعيد التي سافر منها ليتلقى العلم وينال اعلى الدرجات ويعود الى بيته واهله رافعا رأسه بشهادته التي حصل عليها ,, لم تكن الا دقائق حتى جاء الدكتور والقى التحية على الطلاب .. رد مازن التية مع بقية الطلاب وعاد يفكر في اهله واصحابه وجيرانه في بلده . تمنى ان يلاقيهم وبخاصة صديقه العزيز رامي فقد كانا جسدين لفس واحدة يفكران سويا ويلعبان سويا وحتى الغياب عن المدرسة كانا يغيبانه سويا ,, كان كل واحد منهما يعرف الكثير من الاصحاب وكان لهم اصحاب مشتركين ولكن مازن ورامي كانا شي اخر كانا اعز صديقين راهم الناس وحتى لو افترقوا فبال كل واحد منهم مع الاخر ,, فكر مازن كيف كانا لابد ان يلتقيا كل يوم على الاقل مرة فلم تكن تكفيهم مقابلة بعض في المدرسة كانوا يبحثون عن اي احد يوصلهم الى منزل الخر وبعد ان اصبحوا في الثانوية العامة ولدى كل واحد منهما سيارة خاصة به كنت ترى كل يوم اما مازن يذهب الى رامي واما العكس..
رن جرس الحصة معلنا انتهائها لم يدري مازن ماذا قال الدكتور او حتى ما عنوان المحاضرة فكل ما كان يفر فيه هو رامي وايام الثانوية الجميلة. قام عن كرسيه متوجها الى مقه الجامعة ليشرب كوب من القهوة لعله يفيق من كسله طلب القهوة وشربها وركب سيارته متوجها الى منزله.
صعد درجا المنزل وخطر بباله ان يتصل برامي ليسأل عنه ويرى ما حاله وكيف دراسته ,, صعد بقية الدرج مسرعا حتى كاد ان يتعثر بها وتوجه لغرفته ورفع سماعة الهاتف فطلب رقم رامي وانتظر حتى يرد عليه رامي ولكن ردت عليه اخته الصغرى فقالت له ماذا تريد فقال لها انا مازن هل رامي موجود فقالت له لا لقد ذهب مع ولدي ليشتريا بعض الاشياء فقال لها حسنا , شكرا وقفل الخط..
سلاموووووووووووولى :تدخين:
السلام عليكم
هادي القصة من تاليفي اتمنا انها تنال اعجابكم
من 4 اجزى
نبدا
ربااااااااه ما هذا الازعاج - قالها مزن متضجرا من صوت المنبه الموضوع على الطاولة قرب سريره , اطفأه مازن بلمسة من يده وعاد الى نومه ليستيقظ بعد برهة جراء ذلك الصوت المزعج فنظ الى ساعته فاذا الساعة قد قاربت على التاسعة فنهظ من سريره مسرع الخطى الى الحمام فغسل وجهه واسنانه وعاد الى غرفته ليلبس ملابسه . سوف ينأخ على المحاضر مرة اخرى ان لم يسرع هذه المرة اخذ مفاتيح سيارته من على الطاولة ونزل الى موقف السيارات ليدير السيارة بسرعة منتوجها الى جامعته لحسن حظه لم يكن طريق الجامعة مكتضا بالسيارات كالعادة .
دخل مازن الى حم الجامعة واوقف سيارته بالقرب من باب القاعة .نزل منها وتوجه الى القاعة ولحسن حظه لم يحظر الدكتور بعد . جلس مازن واسند رأسه على يديه ليحظى بشي من النوم فلقد سهر البارحة حتى اخر اليل على شاشة كمبيوتره يتحدث الى اهله في بلده البعيد التي سافر منها ليتلقى العلم وينال اعلى الدرجات ويعود الى بيته واهله رافعا رأسه بشهادته التي حصل عليها ,, لم تكن الا دقائق حتى جاء الدكتور والقى التحية على الطلاب .. رد مازن التية مع بقية الطلاب وعاد يفكر في اهله واصحابه وجيرانه في بلده . تمنى ان يلاقيهم وبخاصة صديقه العزيز رامي فقد كانا جسدين لفس واحدة يفكران سويا ويلعبان سويا وحتى الغياب عن المدرسة كانا يغيبانه سويا ,, كان كل واحد منهما يعرف الكثير من الاصحاب وكان لهم اصحاب مشتركين ولكن مازن ورامي كانا شي اخر كانا اعز صديقين راهم الناس وحتى لو افترقوا فبال كل واحد منهم مع الاخر ,, فكر مازن كيف كانا لابد ان يلتقيا كل يوم على الاقل مرة فلم تكن تكفيهم مقابلة بعض في المدرسة كانوا يبحثون عن اي احد يوصلهم الى منزل الخر وبعد ان اصبحوا في الثانوية العامة ولدى كل واحد منهما سيارة خاصة به كنت ترى كل يوم اما مازن يذهب الى رامي واما العكس..
رن جرس الحصة معلنا انتهائها لم يدري مازن ماذا قال الدكتور او حتى ما عنوان المحاضرة فكل ما كان يفر فيه هو رامي وايام الثانوية الجميلة. قام عن كرسيه متوجها الى مقه الجامعة ليشرب كوب من القهوة لعله يفيق من كسله طلب القهوة وشربها وركب سيارته متوجها الى منزله.
صعد درجا المنزل وخطر بباله ان يتصل برامي ليسأل عنه ويرى ما حاله وكيف دراسته ,, صعد بقية الدرج مسرعا حتى كاد ان يتعثر بها وتوجه لغرفته ورفع سماعة الهاتف فطلب رقم رامي وانتظر حتى يرد عليه رامي ولكن ردت عليه اخته الصغرى فقالت له ماذا تريد فقال لها انا مازن هل رامي موجود فقالت له لا لقد ذهب مع ولدي ليشتريا بعض الاشياء فقال لها حسنا , شكرا وقفل الخط..
سلاموووووووووووولى :تدخين: