PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصه قبل النوم



عهودي
05-08-2006, 18:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشلونكم احبتي
اتمنى الجميع يكون بخير
انا حبيت اننا نجتمع هنا وكل واحد يجيب لنا من جعبته حكايه تصلح نحكيها لأطفالنا واقاربنا الصغار قبل النوم
سواء هو الف تلك الحكايه
او قد سمعها من والديه او جدته او استاذه او من التراث الشعبي
اتفقنا؟
ابدأ انا
هذي حكايه عن : وفـــــــــــاء الأفعى


يُحكى أن رجلاً كان يعيش في مغارة ، وكانت له حظيرة لأغنامه ومواشيه أمام تلك المغارة ، وكان يرعى بأغنامه في النهار ، ثم يعود في ساعات المساء ليبيت في تلك المغارة والتي هي له بمثابة بيت حقيقي يعيش فيه .

ورأى ذات يوم أفعى طويلة تدخل في إحدى زوايا المغارة ، وتستقرّ في جُحر صغير ، وتلفّ نفسها وترقد طويلاً في ذلك المكان .

وقرّر الرجل بينه وبين نفسه عدم التعرّض لها خشية أن تكون من عُمَّار ذلك المكان ، فيصيبه مكروه بسببها .

وظلّ الرجل يراقبها عدّة أيّام ، وهي ترقد في نفس المكان ، وإذا خرجت فلا تلبث إلا قليلاً ثم تعود إلى مكانها ، فأنِسَ لها الرجل ، ولم يعد يخشى منها .

وخرجت الأفعى ذات يوم فحدّثته نفسه أن يرى ما في عشّها الذي ترقد فيه، فقام ونظر إليه ، فرأى فيه عدّة أفاعٍ صغيرة حمراء وملساء، فقال في نفسه سآخذ هذه الأفاعي وأُخبئها ، وأرى ماذا ستفعل أمهم إذا جاءت ولم تجدهم .

ووضع الرجل صغار الأفعى في علبة صغيرة وخبأهم في سلّةٍ مُعلقةٍ في سقف المغارة ، ثم خرج واختبأ في مكانٍ ليرى ماذا ستفعل الأفعى الأمّ عندما تعود ولا تجد صغارها .

وعادت الأفعى إلى عشّها ومرقدها ولكنها وجدته فارغاً ولم تجد صغارها فيه ، فأخذت تبحث عنهم قريباً من المكان علّها تجدهم هناك ، ولكنها لم تجد أحداً ، فأخذت تبحث في زوايا المغارة ، وفي كلّ مكانٍ منها ولكنها لم تجد شيئاً ، فعرفت أن ذلك الرجل هو الذي أخذ أولادها ، فعمدت إلى زير ماء يشرب منه الرجل ، وملأت فمها منه ، وأعادت الماء إليه ممزوجاً بالسم ، ثم أعادت الكَرّة عدّة مرات حتى سمّمت الماء الذي في الزير ، وخرجت من المغارة تبحث عن أولادها في مكان آخر .

وبعد أن خرجت الأفعى أعاد الرجل أولادها إلى عشّهم ومكانهم ، ثم عاد وكمن في مكانه الأّول ليرى ماذا ستفعل الأفعى إذا ما عادت ووجدت أولادها مكانهم ، ولم تكن الأفعى قد كفّت عن البحث عن صغارها فعادت لتبحث عنهم في المغارة من جديد ، وعندما رأتهم في مكانهم ولم يُصب أحدٌ منهم بأذى تركتهم مسرعةً وذهبت إلى زير الماء ولفّتْ ذنبها عليه وفَتَلَتْـهُ بقوة فوقع الزير وانكسر وانسكب ما بداخله من ماء على الأرض ، وبعد ذلك عادت لترقد على أولادها من جديد وكأن شيئاً لم يحدث . وعجب الرجل من أمومة تلك الأفعى ومن وفائها وإخلاصها ، ولم يعد يتعرّض لها أو لأولادها بأي أذى أو ضرر
شــــــــــــــــــادو0

king of pokemon
05-08-2006, 23:30
بسم الله الرحمن الرحيم .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

بصراحة فكرة رائعة ، وجميلة ولكن أمي كانت تحكي لي قصة للأطفال الصغار كانت من تأليفها ، ولا أستطيع نشر القصة لسخافتها ، و،ا وبصراحة لا أريد التعرض للإحراج :مرتبك:

مع تحياتي .....
king of pokemon .

فلسطينية الهوية
06-08-2006, 14:06
شكرا اختي على الفكرة
و نتمنى التفاعل من الأعضاء

فلسطينية الهوية
06-08-2006, 14:53
و أنا صغيرة كان بابا يقرأ لي قصص قبل النوم
و راح أكتب واحدة منهم :

دهاء أرنب

يحكى أن أسدا كسولا كان يتعب دوما من الصيد ، فجلس يوما يفكر في طريقة يحصل فيها على الطعام دون أن يتعب نفسه.
143351
و بعد تفكير طويل قال في نفسه : أنا ملك الغابة و على جميع الحيوانات خدمتي ، فانتفض من مكانه و دعا الحيوانات الى اجتماع .و بعد وصول الجميع وقف فيهم و قال : لقد قررت أن يقوم احدكم كل يوم باحضار الطعام لي حتى لا أشغل نفسي بغير يدبير أموركم ، و من لا يحضر لي طعاما مناسبا ألتهمه ، و ما كان للحيوانات الا تنفيذ الامر.
و كان اليوم الأول من نصيب الحمار الوحشي فأحضر للأسد بعض العشب ، فلما رأى الاسد ذلك : انزعج و غضب و ما كان منه الا ان التهم الحمار الوحشي.
و في اليوم الثاني أحضرت الزرافة بعضا من أوراق الشجر و قدمتها للاسد، فانتفض غاضبا و انقض على الزرافة و التهمها.
و بعد ذلك كان دور الذئب فأحضر للأسد خروفا ، فرح الأسد منه و ثنا عليه.
ثم جاء دور الثعلب و قدم للأسد أرانب لذيذة و زادت سعادة الملك.
و توالت الايام و كان الأسد يأكل كل من لا ينجح في جلب الطعام . حينها خافت بقية الحيوانات و بدأت تبحث عن طريقة لتنجو..
و قد شاع في الغابة عن ارنب ذكي فالتجأت اليه الحيوانات و طلبت منه المساعدة. فكر الارنب طويلا حتى وجد الحلز
و في اليوم التالي كان دوره لاحضار الطعام . انتظر الأسد طويلا حتى اشتعل فيه الغضب و بدأ يصرخ طالبا الارنب ، و بعد برهة وصل الأرنب و لكنه لم يحضر شيئا مما زاد من غضب الأسد الذي صرخ متسائلا : اين الطعام الذي يجدر بك احضاره أيها الأرنب.
نظر اليه الأرنب بحزن :محبط: و قال : أيها الملك العظيم ، لقد أحضرت لك قطعة لحم كبيرة جدا ، و لكن في الطريق اليك رأيت أسدا آخر
و استوقفني قائلا لمن قطعة اللحم ز أجبته : انها لملكنا القوي . فضحك عاليا و قال : لا يوجد من أقوى مني ،ثم أخذ قطعة اللحم .
انزعج الملك و قال : أين ذلك الأسد الذي تقول عنه . قال الأرنب : سارشدك يا سيدي الملك .
انطلق الأرنب يتبعه الأسد، حتى وصلوا الى بئر فتوقف الأرنب و أشار للأسد داخل البئر. نظر الأسد الى البئر فرأى انعكاس صورته فظنه الأسد الآخر . ضحك مخاطبا صورته في الماء : أتعتقد أن أقوى مني ، سأريك الآن من الأقوى. و قفز الأسد الى البئر و لم يعرف السباحة فغرق . و هكذا تخلصت الحيوانات من الأسد بفضل ذكاء الأرنب و حيلته .

شكرا على المتابعة.