PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هل يوجد علاج بالقرآن؟؟؟؟



FREEMAN
02-08-2006, 10:36
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
اما بعد

كان هناك تساؤل يدور في ذهني دائما وهو ... هل يوجد علاج بالقرآن؟؟!!؟؟
(طبعا انا لا اقصد الرقيه الشرعيه)

فاخذت ابحث عن الاجابه في كتب السيره المعطره لرسولنا الكريم .... ولم اجد اي دليل قاطع على ان الرسول

قد عالج احد المرضى بالقرآن ... ولكن كان رسولنا الكريم يدعو الله ان يشفي مريضا مثلا او ان يرزقه من اوسع

ابواب الرزق ... كانت دعوته مستجابه صلاه الله وسلامه عليه.

وردا على من يقول انه يوجد علاج بالقرآن انا اقول :

افرض مثلا انك تشعر بالم شديد في الظهر فذهبت الى المستشفى وبدا الطبيب بتشخيص حالتك وعمل التحاليل

اللازمه ... وعلى اساسها يحدد ما هو المرض هل هو دسك ام مجرد برد او تخشب في الفقرات الخ الخ ...

(وهذه العمليه تسمى التشخيص).

وعند تحديد المرض يصف الدواء المناسب له ... مثلا لوكان الالم الذي في المثال السابق هو الدسك

سيصف لك الطبيب مهدئ ... ونحن نعرف آليه عمل المهدئ بمعنى ... انه عندما ياخذ المريض المهدئ ويمتصه

الدم فيذهب الى الدماغ فيحفزه على اطلاق اشارات للجسم لنسيان الالم (وهذه العمليه تسمى العلاج).

اما ما يحدث مع من يدعي انه يوجد علاج بالقرآن ...

اولا :فانه يضع يده على راس المريض ويبدأ بالقراءه مع ان موضع الالم هو الظهر ... اذن لا يوجد هناك تشخيص

ثانيا: لا يستطيع احد ان يخبرنا ما هي آليه العلاج او بالاحرى كيف يتم العلاج ... بمعنى آخر كيف يعالج القرآن

الم الظهر.

ثالثا: وهي المهمه ... اذا كان القرآن علاج للامراض فمن المفترض ان المريض هو من يقرأ وليس الطبيب

اليس كذلك؟

وأضيف : علمائنا الكبار والافاضل مثل ابن باز رحمه الله عليه ومشايخ الازهر لا يقومون بهذا العمل

ولم نسمع عنهم يوما انهم قاموا بقراءه القرآن على احد لشفائه من مرض معين ....

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم لكل داء دواء الا الهرم ... فلو كان القرآن علاجا فلم لم يذكره في الحديث؟

هذا واسال الله سبحانه ان ينفعنا بما سمعنا ... هو ولي ذلك والقادر عليه

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ياقوت
03-08-2006, 03:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فتوى من الشبكة الاسلامية


هل يوجد علاج للامراض المستعصيه بألقرأن مثل الفيروسات الكبد

الجـــواب





إن الأمر الذي سألت عنه يسمى في الشريعة الإسلامية بالرقية الشرعية ، وهي التوسل إلى الله بكمال ربوبيته وكمال رحمته بالشفاء ، وأنه وحده الشافي ، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه ، وتتضمن التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته ، و قد علمنا رسول الله صلى عليه و سلم حديثاً يعمل به كل من يجد ألم أو وجع دون تخصيص مرض عن مرض ، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعود بعض أهله ، فيمسح عليه بيده اليمنى ويقول : اللهم رب الناس أذهب البأس ، و اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً .

وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وجعاً في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثاً ، و قل سبع مرات : أعوذ بعزة الله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر) وهنا ذكر اسم الله ، والتفويض إليه والاستعاذة بعزته وقدرته من شر الألم مما يذهب به ، وتكراره يكون أنجع و أبلغ كتكرار الدواء لإخراج المادة 0



وعليك يا أخي بشرب ماء زمزم ، فلقد أودع الله عز وجل فيه خاصية الشفاء من الأمراض والعلل ، وهناك من الحالات المرضية ما وقف الطب حيلها حائراً ، بل وعاجزاً عن تشخيص الداء ووصف الدواء ، ولم يكن الشفاء إلا في زمزم ، قال صلى الله عليه و سلم : (ماء زمزم لما شرب له) فإن شربته تستشفي به شفاك الله .



أما القرآن الكريم فهو شفاء حسي وشفاء معنوي ، فقد قال تعالى { وننزل من القرآن ما هو شفاء } ، ولكن مسألة الشفاء بالقرآن تحتاج إلى شرطين كما قال العلماء :



أولا : المحل الفاعل ، وهو الراقي والقاريء نفسه ، بحيث يكون على صلاح ، وعلى يقين بهذا القراءة التي يقرأ بها .



ثانيا : المحل القابل ، وهو المريض الذي يستقبل الرقية ، بحيث يكون على يقين بأن هذه القراءة تنفع بإذن الله ، أما إذا يقرؤ عليه للتجربة ، فلا يستفيد بذلك .



وفيروسات الكبد ليست أخطر من لدغة ذوات السموم التي شفي بها أحدهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بسورة الفاتحة فقط .



فقد ثبت في الصحيح عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء ، فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ويقرأ { الحمد لله رب العالمين } فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة ، فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .



هذا في لدغة ، فكيف بما هو أخف منها ، وبالله التوفيق.

FREEMAN
03-08-2006, 06:36
اخي الكريم ياقوت ... السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اشكرك على الرد الجميل ... الذي وضح لي امورا كثيره كانت غافله عني

شكرا لك مره اخرى ... الى اللقاء