PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : face="Arial (Arabic)">معنى لا إله إلا الله



][روائع الزمن][
16-10-2001, 15:26
face="Arial (Arabic)">معنى لا إله إلا الله




face="Arial (Arabic)">للإمام المجدد شيخ
الإسلام محمد بن عبد الوهاب – طيب
الله ثراه





هذه
أربع قواعد ذكرها الله في محكم كتابه
في محكم كتابه، يعرف بها الرجل شهادة
(أن لا إله إلا الله)، ويميز بها بين
المسلمين face="Arial (Arabic)">border="1" hspace="0" width="180" height="214">color="#FF0000" size="4" face="Arial (Arabic)">والمشركين،
فتدبرها يرحمك الله، وأصغ إليها
فهمك، فإنها عظيمة النفعcolor="#FF0000" size="5" face="Arial (Arabic)">.




الأولىcolor="#008000" size="3" face="Arial (Arabic)">:size="3" face="Arial (Arabic)"> أن الله ذكر أن
الكفار في زمن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كانوا يقرون أن الله
الخالق الرازق لا يشاركه في ذلك ملك
مقرب ولا نبي، وأنه لا يرزق إلا هو،
وأنه سبحانه منفرد يملك السماوات
والأرض، وأن جميع الأنبياء
والمرسلين، عبيد له تحت قهره وأمنه،
فإذا فهم أن هذا مقر به الكفار ولا
يجحدونه، وسألك بعض المشركين عن
دليله، فاقرأ عليه قوله في حق الكفار:
(قل
لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون (84)
سيقولون لله ٌل أفلا تذكرون (85) قل من
رب السماوات السبع ورب العرش العظيم (86)
سيقولون لله قل أفلا تتقون (87) قل من
بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار
عليه إن كنتم تعلمون (88) سيقولون لله
قل فأنى تسحرون (89))size="3" face="Arial (Arabic)"> face="Arial (Arabic)">المؤمنون: الآيات 84 – 89.color="#FF0000" size="3" face="Arial (Arabic)">




وقال
تعالىface="Arial (Arabic)">: face="Arial (Arabic)">(قل هل من شركائكم من
يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن
يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا
يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون (35))
يونس الآية
35.




القاعدة
الثانية:face="Arial (Arabic)"> face="Arial (Arabic)">أنهم يعتقدون في
الملائكة والأنبياء والأولياء، لأجل
قربهم من الله تعالى، قال الله تعالى
في الذين يعتقدون في الملائكة: color="#808080" size="3" face="Arial (Arabic)">(ويوم
يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة
أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون (40) قالوا
سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا
يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون (41)) size="3" face="Arial (Arabic)">سبأ: الآيتان: 40 – 41




وقال في
الذين يعتقدون في الأنبياء:color="#808080" size="3" face="Arial (Arabic)"> (إذا
لأذقناك ضعف الحيوة وضعف الممات ثم
لا تجد لك علينا نصيرا (75) وإن كادوا
ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها
وإذا لا يلبثون خلفك إلا قليلا (76)) size="3" face="Arial (Arabic)">المائدة: الآيتان: 75-
76




وقال في
الذين يعتقدون في الأولياء:color="#808080" size="3" face="Arial (Arabic)"> (أولئك
الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسية
أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون
عذابه إن عذاب ربك كان محذورا (57))
الإسراء: الآية 57.




القاعدة
الثالثة:face="Arial (Arabic)"> face="Arial (Arabic)">وهي أن الله – العلي
الأعلى – ذكر في كتابه أن الكفار ما
دعوا الصالحين إلا لطلب التقرب من
الله تعالى وطلب الشفاعة وإلا فهم
مقرون بأنه لا يدبر الأمر إلا الله
كما تقدم. فإذا طلب المشرك الدليل على
ذلك فاقرأ عليه قوله تعالى:color="#808080" size="3" face="Arial (Arabic)"> (والذين
اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا
ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم
بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله
لا يهدي من هو كاذب كفار (3)) size="3" face="Arial (Arabic)">الزمر الآية 3.




فإذا
فهمت هذه المسألة، وتحققت أن الكفار
عرفوا هذه المسائل الثلاث وأقروا
بها، الأولى: أنه لا يخلق ولا يرزق
ولا يخفض ولا يرفع ولا يدبر الأمر إلا
الله وحده لا شريك له، والثانية: أنهم
يتقربون بالملائكة والأنبياء لأجل
قربهم من الله وصلاحهم، والثالثة: ان
النفع والضر بيد الله، لكن الرجاء من
الملائكة والأنبياء للتقرب إلى الله
والشفاعة عنده. فتدبر هذا تدبرا
جيدا، وأعرضه على نفسك ساعة بعد
ساعة، فما أقل من يعرفه أهل الأرض
خصوصا من يدعي العلم، فإذا فهمت هذا
ورأيت العجب فأعرف وحقق.




المسألة
الرابعة:
وهي أن الذين في زمن رسول الله صلى
الله عليه وسلم لا يشركون دائما، بل
تارة يشركون وتارة يوحدون ويتركون
دعاء الأنبياء والشياطين. فإذا كانوا
في السراء دعوهم واعتقدوا فيهم، وإذا
أصابهم الضر والألم الشديد تركوهم
وأخلصوا لله في الدين، وعرفوا أن
الأنبياء والصالحين لا يملكون نفعا
ولا ضرا، فإذا شك أحد في أن الكفار
الأولين كانوا يخلصون لله بعض
الأحيان فاقرأ عليه قوله: (color="#808080" size="3" face="Arial (Arabic)">وإذا مسكم
الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه
فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان
الإنسان كفورا (67))face="Arial (Arabic)"> الإسراء الآية 67.




وقال
تعالى: face="Arial (Arabic)">(وإذا مس الإنسان ضرٌ دعا
ربه منيبا إليه ثم إذا خوَّله نعمة
منه نسى ما كان يدعوا إليه من قبل
وجعل الله أندادا ليضل عن سبيله قل
تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار
(8)) الزمر
الآية 8.




فهذا
الذي هو من أصحاب النار يخلص الدين
لله تارة، ويخلص للملائكة والأنبياء
تارة، وقال تعالى: size="3" face="Arial (Arabic)">(قل أرءيتم إن أتاكم
عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله
تدعون إن كنتم صادقين (40) بل إياه
تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء
وتنسون ما تشركون (41))face="Arial (Arabic)"> الأنعام 40 – 41.




وصلى
الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

FiFoOo
08-01-2004, 13:26
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وشكرا على هذه المعلومات

سماح
08-01-2004, 14:25
الله يعطيج العافيه