لصبر حدود
31-07-2006, 15:50
قصة الامير والطبيب ابن سينا
اصيب احد الامراء في ذلك العصر وامتنع عن تناول الطعام ثم اخذ يطالب بأن يذبح لان الشيطان وسوس له بانه بقرة واعتقد اعتقادا جازما انه بقرة وانه يجب ان يذبح وان يقدم لحمه وشحمه طعاما للناس وامتنع عن تناول الطعام واخذ يدور ويصيح مطالبا بذبحه واطعام لحمه وشحمه الى الناس فلما ساءت صحته عرضه اهله على جميع الاطباء في عصره فلم يهتد احدهم الى علاج لعلته ولما كانت النتيجة على هذه الشاكلة وكان ابن سينا قد ذاع صيته ولمع نجمه وفاق جميع الاطباء والعلماء في مختلف العلوم والفنون نُصح اهل الامير بأن يعرض مريضهم على ابن سينا وعرضوا حالة مريضهم عليه فواعدهم فلما وصل الطبيب ابن سينا الى القصر مع مرافقيه حمل سكينا وصاح باعلى صوته :اين البقرة التي تريد ان نذبحها ونقدم شحمها ولحمها طعاما للناس!!!!!!؟
وتوجه للامير المريض بفطنة وذكاء ونظر اليه نظرة تأمل وفحصه وصاحباعلى صوته موجها الكلام الى اهل الامير وهوينظر للامي شذراًمن اخمص قدميه الى اعلى رأسه قائلاً:من اين جئتم بهذه البقرة الهزيلة الضعيفة التي لا شحم فيها ولا لحم ؟!!هذه البقرة لا تصلح للذبح لكي نطعم الناس لحمها وشحمها لذلك لا يصح ذبحها الان فلا بد من تغذيتها أولاً ونطعمها جميع عناصر التغذية التي اودعها الخالق في الخضروات والفواكه كي تسمن وتكون في جسمها لحما مكتترا وشحما غزيرا حتى يكون لحمها وشحمها كافيا لاطعام الناس بعد ذلك يمكننا ان نذبحها
بهذا الايحاء الفطن المتوقد ذكاء وبذلك الاسلوب المحفز الذي لم يسبقه اليه احد من اطباء عصره دفع ابن سينا الامير المبتلى بالوسوسه من الشيطان الرجيم عدو الانسان الى تناول الاغذية من الخضروات والفواكه وغيرها من العناصر المفيدة كاللحوم البيضاء من الطيور والاسماك وغيرها الى ان تم الشفاء للامير بإذن الله تعالى ثم بفضل ذلك الاسلوب المبتكر الذي عالج به ابن سينا الامير المبتلى من تلك الوسوسة الشيطانية .
اصيب احد الامراء في ذلك العصر وامتنع عن تناول الطعام ثم اخذ يطالب بأن يذبح لان الشيطان وسوس له بانه بقرة واعتقد اعتقادا جازما انه بقرة وانه يجب ان يذبح وان يقدم لحمه وشحمه طعاما للناس وامتنع عن تناول الطعام واخذ يدور ويصيح مطالبا بذبحه واطعام لحمه وشحمه الى الناس فلما ساءت صحته عرضه اهله على جميع الاطباء في عصره فلم يهتد احدهم الى علاج لعلته ولما كانت النتيجة على هذه الشاكلة وكان ابن سينا قد ذاع صيته ولمع نجمه وفاق جميع الاطباء والعلماء في مختلف العلوم والفنون نُصح اهل الامير بأن يعرض مريضهم على ابن سينا وعرضوا حالة مريضهم عليه فواعدهم فلما وصل الطبيب ابن سينا الى القصر مع مرافقيه حمل سكينا وصاح باعلى صوته :اين البقرة التي تريد ان نذبحها ونقدم شحمها ولحمها طعاما للناس!!!!!!؟
وتوجه للامير المريض بفطنة وذكاء ونظر اليه نظرة تأمل وفحصه وصاحباعلى صوته موجها الكلام الى اهل الامير وهوينظر للامي شذراًمن اخمص قدميه الى اعلى رأسه قائلاً:من اين جئتم بهذه البقرة الهزيلة الضعيفة التي لا شحم فيها ولا لحم ؟!!هذه البقرة لا تصلح للذبح لكي نطعم الناس لحمها وشحمها لذلك لا يصح ذبحها الان فلا بد من تغذيتها أولاً ونطعمها جميع عناصر التغذية التي اودعها الخالق في الخضروات والفواكه كي تسمن وتكون في جسمها لحما مكتترا وشحما غزيرا حتى يكون لحمها وشحمها كافيا لاطعام الناس بعد ذلك يمكننا ان نذبحها
بهذا الايحاء الفطن المتوقد ذكاء وبذلك الاسلوب المحفز الذي لم يسبقه اليه احد من اطباء عصره دفع ابن سينا الامير المبتلى بالوسوسه من الشيطان الرجيم عدو الانسان الى تناول الاغذية من الخضروات والفواكه وغيرها من العناصر المفيدة كاللحوم البيضاء من الطيور والاسماك وغيرها الى ان تم الشفاء للامير بإذن الله تعالى ثم بفضل ذلك الاسلوب المبتكر الذي عالج به ابن سينا الامير المبتلى من تلك الوسوسة الشيطانية .