PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ][^][ عندما غرقت في برج المملكة.. ( قصة من الخيال الهولندي )][^][



Lelouch <3
29-07-2006, 17:53
الســلام عليـــكم :rolleyes:

كيف الحــال جميــعــا ؟::سعادة::

جبتــلكم موضوع لحــد يقــول مكركر :D طيــب ::جيد::

بينما كنت امشي في مزرعتنا التي تبعد مقدار فرسخ عن تفتيش امن الطرق وانت متجه شرقاً باتجاه الشمال تزبله حيث كانت الغزلان تحلق في السماء والسماء صافيه والدجاج يسبح في البحيره ,وقطعان القطاوى ترعى في المروج ومعها الراعي اذ هبت عاصفه جديده اشد من التي جائتنا بالامس وفي الحقيقه جو الشتاء بالنسبه لنا بالرياض دائما عواصف وامطار اذ تسببت العواصف والامطار التي هلت البارح في فيضان نهر الحاير , وعندما بدا المطر يشق خدي الناعم الذي لامثيل لنعومته الا مرتبه فياغرا <<-- يصير خير


بدأت بأدخال قطعان القطاوى الى الحضيره وبدات اجوال الغزلان تصل الى عشتهم في وسط المزرعه فسكرت باب العشه عليها بعد ان حطيت لها رز تاكله باقي عقب الغداء , ودخلت الى البيت واشعلت المدفأة التي كانت تتوسط الصاله وجلست على مقعدي الوثير بعد ان سويت لي حليب بالزنجبيل , صوت الرعد لم يخف وكان يقطع صمت البيت فاخذت اشاهد البروق مع النافذه وتوقعت ان السالفه بتطول وان الوضع خربان ومعادني قادر ارجع الرياض بدري , فأخذت اسلي نفسي بقراءه كتاب كنت اشتريته بالامس من محلات ابو ريالين باسم النفيس فيما جاء من اخبار القعيس , وبينما انا منشغل بقراءه هذا الكتاب بتمعن اذا رن جوالي ولكنني لم ارد لان الكتاب كان ممتع , ولكن من جديد رجع الاتصال فاخرجته من مخباي ونظرت لارى من المتصل فاذا هو رقم غريب ومن خارج الدوله وبدات اصابعي تتجه الى زر الرد وهي متردده فضغطت زر الصامت ووضعته الى جواري , وارتشفت رشفه من الحليب الذي كان قد بدا يبرد ولم انتبه الا وشعاع الشمس قد سطع على كوب الحليب معلناً بذالك انتهاء العاصفه ...


(انتبه للمزرعه واي شي دق تلفون ) كانت تلك كلماتي للحارس وانا اخرج من المزرعه متوجههاً إلى البيت , الضباب كثيف والرؤيه كانت شبه معدومه فقمت بتشغيل الفلشر حتى وصلت الى نقطه التفتيش , كان الزحام شديد ولكني تنبهت الى سياره بجنبي فيها رجل متلطم ينظر لي بنظرات غريبه وعندها رن جوالي مره اخرى فنظرت الى الجوال واذا هو نفس الرقم الغريب فاخذت يداي ترجفان وانا متردد بين ان ارد او لا ولكني عزمت امري وتوكلت على الله وضغطت صامت وحطيته على المرتبه ,واختفى الرجل اللي كان يخزني بنظراته في زحمه السير , فقمت على الفور و شغلت الاف ام فأذا باغنيه نبيل شعيل (من هو انت ؟؟) وعندها اردت تشغيل اي شريط ليبعد عني جو الارتباك رن الجوال مره ثانيه فترددت اشيله ولا ولا فعزمت وشلته برد عليه واللي يصير يصير , ولكني وجدت ان المتصل هو امي وليس الرقم الغريب فرديت عليها واذا هي تسالني وينك فيه وعساك طيب ؟ فقلت الحمد لله بخير انا بالطريق لمكم من المزرعه .


كانت الشمس قد شارفت على الغروب وكأنها تودعنا وترحب بقدوم ليل ٍ جديد , الجو لطيف ونسمات الهواء عليله مشبعه بريح المطر مما جعلني افتح الدريشه واتمتع ولكن تعكر مزاجي عندما مرت بجانبي سياره مسرعه عثرت احدى كفراتها بحفره مليئه بالماء وبالمناسبه فان الحفر هي مما يميز الرياض , فأذا بوجهي وملابسي قد اصبحوا رابصين بالماء , واصبحت حالتي يرثى لها ولكن هذا هو جو الرياض عموما واايضا انا بالطريق الى البيت فلا ضير لاني مغير ملابسي مغيرها, والحقيقه هذه الحفر مشكله حرمتني من الفرحه بسيارتي الجديده وقتلت كل احلامي وقطعت تسبدي <<-- مهيب اقساط ابد , فقط سنه واحده وعانقت الانوار الاماميه عنان السماء , لدرجه كني واحد راعي قنص حمام , ولا تهون الاصوات اللي جوى السياره كني بوسط مدرجات النصر انواع التصفير لدرجه اني صرت ما اسمع بالمسجل الا اغاني الرابطات عشان تضبط مع الايقاع , ونشأت فتحات تحت الابواب آه والف آه يمديني اشوف الشارع من تحت حتى لدرجه اني اقدر اشيك على الكفرات واشيك على الزيت بعد <<-- قويه .


هممت بالخروج من السياره متوجها الى البيت ولكن رن جوالي وسمعت رنينه بداخل السياره وحمدت الله اني لم انساه بداخلها لانني حتما لن اجده عندما اخرج وهذا ايضا مما يميز الرياض , فتحت السياره واخذت الجوال واذا بالرنين قد توقف واصبحت المكالمه في عداد التي لم يرد عليها , فضغطت لاعرف من المتصل فأذا هو الرقم الغريب وبسرعه اقفلت السياره ووضعت جوالي بمخباي ودخلت البيت , ولكن رن الجوال مره اخرى فكاد ان يتوقف قلبي ونبضاتي صارت كانها نغمه الرنين ورفعت الجوال لارى من هو المتصل فاذا هو صديقي خالد , رديت بسرعه حيث خف روعي فسلمت عليه واخذت اسئله عن علومه واخباره وكأن لي عنه مده طويله , وانا بالامس القريب كنت معه , فقال لي وش عندك الليله ؟ قلت فاضي وش تأمر به .. قال : مايامر عليك عليك عدو بس اليوم اخوي استاجر غرفه ببرج المملكه لمده اسبوع عشان زواجه بعد بكره وطلبته الغرفه اليوم لانه مهوب بالرياض . قلت طيب اتروش واجيك

كانت الساعه قد قاربت الثامنه مساءً الجو ساكن وهادى الا نباح بقره جارنا الذي سرق بيته اكثر من مره مماجعله ياتي ببقره حراسه عنده ,وعلى فكره سرقات البيوت هي مما يميز الرياض ايضا <<--- بيشيلونه المباحث , اتجهت إلى برج المملكه وحطيت رجلي وكان الطريق مزدحم بالسيارات وبدأت ألمح من بعيد انوار فرامل السيارات والفلشر فقلت في نفسي الله يستر لايكون قدامنا حادث , واشوى تنفست الصعداء بعد ان رأيت دوريتين يفتشون فعلمت انه تفتيش خصوصا لما رايت ان الخدمه مافيه احد , اخذت انا انتظر دوري لكي يقول لي العسكري امش مثل غيري ولكن عندما وازنته قال لي : لوسمحت الرخصه واسفط على جنب . سفطت وجيت للعسكري وقلت وش انا مسوي قال : ماربطت حزام الامان دقيقه بس اكتب لك القسيمة , وفجاة مر في طريق الخدمه الرجل الغريب الذي كان اليوم متلطماً بجانبي عند نقطه تفتيش امن الطرق واخذ يرمقني بتلك النظرات الحاده ..


(انت هيه خذ قسيمتك ما تسمع ) كانت تلك كلمات العسكري وهو يعطيني القسيمة , فاخذتها مع الرخصه وانا سارح البال ومترقب للاتصال الغريب ولكنه لم يتصل , وبينما انا اهوجس اذ وصلت الى برج المملكه واتصلت بخالد وقلت انا موجود تحت وين احط السياره ؟؟ ووينك فيه ؟ قال : اللحين اجيك وماهي الا دقائق حتى جائني خالد وان بغيتوا الصز ما جاني انا اللي لقيته <<--- يقالك غيرت شيء انجزعلينا بس صعدنا الى الغرفه التي كانت في الدور الاربعين كبيره كما توقعتها وكان فيها الاثاث نظيف وفخم جداً ومن زود النعومه قمت اخز خويي بنظرات فقام ولبس الفروه وعدل جلسته , فقلت له: للاسف فهمتني غلط انا قصدي ان اخوك بيفلها مع هالنعومه , وبعدين انت محرم لي بدليل ان أمك ما تتغطى عن أمي <<---لا يكثر . وقلت يالله تراي خرمان شاهي احس بان راسي بينفجر قال سلامتك وش بك . قلت : سالفه اعلمك فيها بس خلني اروّق . فعندها قام صديقي وطلب لنا براد شاهي <<-- قهوه ابو هيثم مو المملكة . اقصد كوبين من الشاهي ، وما هي الا لحظات حتى وصل الطلب وبدات بأرتشاف الشاهي واحسست ببعض الحراره فقلت له افتح الدريشه خل نتهوى شوي , وكما قلت لكم سابقا فان جو الرياض عواصف وامطار بالشتاء <<--- غثيتنا . وما هي الا لحظات حتى احسسنا بنسمات الهواء تداعبنا فقمت مثل اي مشفوح يدخل هالمكان العالي بالتكيه على الدريشه عشان اشوف الرياض بالليل


بينما كنت انظر من الدريشه وفرحان اشوف السيارات الماره ، وقلت لصديقي : خالد تصدق لو عندي مثل هالغرفه اتوقع ما اعرس <<--- دلخ قال خالد : يا شيخ ترى هذي لهم بالدنيا ولنا بالاخره ان شاء الله <<--- ادلخ منه عاد تصدق توي مالي البانيو مويه دافيه قلت بتمدد فيه لين تجي بس مهوب لازم قد بردت المويه اللحين بس قلي وش فيك وش اللي مقلقك ؟ , فبدات اخبره القصه وفي اثناء ذلك رمقت بعيني الدريشه واذا بغيمه عظيمه قادمه نحونا مباشره وكانت تبرق وترعد فقمت اريد ان اشوف وش السالفه ولكن الجوال بدا يرن فكاد ان يغشى علّي ورفعت الجوال لارى الرقم فأذا هو الرقم الغريب مره اخرى , فقال لي خالد عطني اياه برد اناعليه فقلت لا ما يحتاج فقال لي : عطنيه وانا اشوف وش السالفه واعلمك ، وفي اثناء ذلك توقف الهاتف عن الرنين
وعم صمت رهيب بيننا قطعه صوت الرنين مره اخرى نظرت الى الرقم فاذا هو نفسه وقمت باعطاء الجوال لصديقي ليقوم بالردعليه ولكن حدث ما لم اتوقعه فقد فضت بطاريه الجوال وطفى .


بدات انا وخالد نبحث عن شاحن للجوال وبائت محاولاتنا بالفشل , رغم ان خالد اكد بانه قد احضره معه وقرر خالد الاتصال بالروم سيرفس يشوفون لنا دبره ,ولكني نظرت الى النافذه فصعقت اذ رايت الغيمه قد وصلت الى الدريشه . وبدأ بعض منها يدخل مع الدريشه فقلت لخالد : تعال معي بسرعه وبديت ادف الغيمه وهو معي ونحاول ونحاول بس مامن فايده , وانا اقول لخالد سكر الدريشه لاتدخل الغيمه كلها وهو يدعس ويسكر الدريشه والغيمه تنشق ويدخل شوي منها بالغرفه , وصارت الغيمه تبرق وترعد جوى الغرفه ونحن ننظر مدهوشين مما يحصل وازداد الامر سوءً اذا بدأت الغيمة تمطر <<-- عطى خير وبدات انا وخالد ننظر ببعض لا نعرف ماذا نفعل , وبدا الماء يصل الى الركب واصبحت لا ارى شيئا بالغرفه من المطر الغزير وبدا يرتفع منسوب المياه , , فقال لي خالد : خل نطلع على السرير . وكانت فكره صائبه فطلعنا على السرير , ازادت الحاله سوءً مع اقترب الماء من افياش الكهرب فاسرعت الى الطبلون واغلقته , ارتفع منسوب المياة وبدا صاحبي خالد يدوخ وغفلت عيني عنه ولم انتبه الا صوت ارتطام كبير .......


ظلام دامس واصوات زخات المطر قد عمت المكان , فغصت الى داخل الماء واخذت ابحث عن صديقي ووجدته قد تعلق بطرف السرير وقد كان فاقد للوعي تماماً , فقلت في نفسي: والله لو ماني عارفك يا خويلد كان قلت هذا تمساح , وجذبته من طرف فنيلته العلاقيه الى فوق واخذت احاول فيه ان يصحوا واقوله: قم بلا بزران هيه خويلد هذا وقتها قم يا نكبه , فصحى ولكنه كان يقول : انتبه وراك ثعبان واغمى عليه مره ثانيه , والتفت لكي انظر خلفي الا والشاحن اللي هلكنا ونحن نبحث عنه قد طفا على سطح الماء , وهنا طرآت لي فكره , فجريت الشاحن وربطت فيه خالد بلمبه السقف , واخذت نفسا ً عميقاً ونزلت تحت واتجهت الى دوره المياه وانتوا بكرامه واخذت افكر قليلا وهنا احسست بالاختناق فخرجت الى سطح الماء واخذت نفسا عميقا ورجعت من جديد وذهبت وسحبت السداده من البانيو فنزلت المياه حتى بان السرير وبقيت الغيمه فذهبت مسرعاً الى الطبلون وفتحت الكهرباء واتجهت الى دوره المياة وفتحت الهواية فسحبت الغيمه وطلعت وافتكينا ,بعد ذلك صعدت فوق السرير وانزلت صديقي واخذت اسوي له تنفس صناعي طبعا انا ماهمي الا التنفس الصناعي ودي اسويه ولكن خويي قام قبل لا اسويه وهو يقول وخرر عيب انت ووجهك وش السالفه شعب سعودي ما يفوت فررصه , وانا احاول اشرح له السالفه ولكنه قال لي: لاتتكلم معي يا تعبان وانا اخمه كف , يوم كنه ركد وقال وش الحل بالاثاث اللحين ؟ قلت افتح الدرايش وما عليك ما يجي الظهر الا و كل شي ناشف وهم يغيرون المفارش اكيد وقل لهم اني البارح كثرت وما قدرت امسك نفسي وحاولوا تغيرون الغرفه مره وحده ويالله مشينا لا يجي اخوك ويشك بالوضع , رح لمه واشغله لا يجي الا للفندق الا من العصر وورى قال خالد : وانت صادق يالله نشوفك على خير


رجعت الى البيت في السادسه صباحا واخذت اتجهز عشان اتروش بسرعه بعد هذه المشكله الكبيره التي كنت فيها , وبعد الانتهاء من الترويش اخذت اتجهز للنوم وعندما كنت قد قاربت على الاغفاء فأذا بصوت رنين الجوال الذي كنت وضعته بالشاحن , واقتربت من الجوال ورفعته وقد دبت الرعشه في جسمي كله واذا بالرقم الغريب مره اخرى , وهنا استجمعت قواي وعزمت ان ارد وليكن ما يكن وضغطت زر الرد وقلت : الوو مين ؟؟ وش تبي فيني فرد علي رجل له صوت رخيم وقال :

معليش صديق انا في ابغى نفر باكستاني :D


سامــحوني ماحطــيت ابتسامات :(
دمـتــم بـــود :)

EISQ
06-08-2006, 08:59
مشكور أخوي

تحياتي وشكرا

EISQ
06-08-2006, 09:00
مشكور أخوي

تحياتي وشكرا::جيد::