ظل الشمعه
14-07-2006, 06:19
مرضى نفسيين
هل من الممكن أن يصل الحب إلى حافة الطريق ..ليعلن عن رغبته في الانتحار ..أو أن يختلط مع ألوان السماء في ليل حالك شديد السواد ...فتقع حينها في دوامة ليست من صنع يدك غارقاً في التساؤلات فلا تعرف حينها أهو لا يزال حباً حقاً ..أم أن مقاييسه الآن اختلفت ...
إنه لمن الغباء أن تجد نفسك تحت أضواء مسلطة عليك بقوة ..تجد نفسك قابعا تحت جدار أخرق يسمونه أولئك الناس الذين لا يتقنون إلا فن النظر إلى الصورة من بعيد أي جمهور المتفرجين ( جدار العشرة )..أولئك الذين يضعون أنفسهم حكاماً ليصدروا قراراً بأنك خائن العشرة ..في لحظات تتفجر جراحك بألم ينزف ترانيم أغنية النهاية تأسفاً على ذكريات ماضية لا تزال تصارعك فتنساب من أعماقك كما تنساب حبات الرمال بين يديك...لتستقر في الفضاء فتبقى مجرد طيف عابر ..ربما نلمحه في المغيب إذا ما بدأت أعيننا تضرب بالدموع على أوتار أغنية النهاية ...لتخرج ألحان شوق يحتضر على صفحة الواقع ....
أولئك الواقعين في سواد ليلهم فلا عادوا يميزون في مشاعرهم أهي حب أم كره ..وبكل وقاحة يقولون بعد أن يمزقوا داخلك كل أحساس بالحب ..بعد أن يمزقوا كل الفرص التي وضعتها من أجلهم ..بعد أن يتركوك كأساً فارغاً محطماً ..يقولون بأننا نحبك ...وباسم الحب يفرض عليك أولئك الحكام بالعيش بقية حياتك تحت وطأة تلك الجراحات التي لا نهاية لها باسم الحب وكل ذلك من أجل العشرة والسنين .....
وهل كانت السنين ..إلا لعبة يأخذ كلاً منا دوره فيها فيظهر في النهاية من الفائز ومن الخاسر ..من الذي يغش ..ومن الذي لا يحترم القوانين .....؟؟؟
أو بعد أن تنكشف أوراق اللعبة ..ما لذي يضطرنا للعب من جديد مع أناس ليسو سوى في الأصل .....(مرضى نفسيين ).
أنتظر إيجاباتكم الصادقة على هذه الأسئلة.:D :D
هل من الممكن أن يصل الحب إلى حافة الطريق ..ليعلن عن رغبته في الانتحار ..أو أن يختلط مع ألوان السماء في ليل حالك شديد السواد ...فتقع حينها في دوامة ليست من صنع يدك غارقاً في التساؤلات فلا تعرف حينها أهو لا يزال حباً حقاً ..أم أن مقاييسه الآن اختلفت ...
إنه لمن الغباء أن تجد نفسك تحت أضواء مسلطة عليك بقوة ..تجد نفسك قابعا تحت جدار أخرق يسمونه أولئك الناس الذين لا يتقنون إلا فن النظر إلى الصورة من بعيد أي جمهور المتفرجين ( جدار العشرة )..أولئك الذين يضعون أنفسهم حكاماً ليصدروا قراراً بأنك خائن العشرة ..في لحظات تتفجر جراحك بألم ينزف ترانيم أغنية النهاية تأسفاً على ذكريات ماضية لا تزال تصارعك فتنساب من أعماقك كما تنساب حبات الرمال بين يديك...لتستقر في الفضاء فتبقى مجرد طيف عابر ..ربما نلمحه في المغيب إذا ما بدأت أعيننا تضرب بالدموع على أوتار أغنية النهاية ...لتخرج ألحان شوق يحتضر على صفحة الواقع ....
أولئك الواقعين في سواد ليلهم فلا عادوا يميزون في مشاعرهم أهي حب أم كره ..وبكل وقاحة يقولون بعد أن يمزقوا داخلك كل أحساس بالحب ..بعد أن يمزقوا كل الفرص التي وضعتها من أجلهم ..بعد أن يتركوك كأساً فارغاً محطماً ..يقولون بأننا نحبك ...وباسم الحب يفرض عليك أولئك الحكام بالعيش بقية حياتك تحت وطأة تلك الجراحات التي لا نهاية لها باسم الحب وكل ذلك من أجل العشرة والسنين .....
وهل كانت السنين ..إلا لعبة يأخذ كلاً منا دوره فيها فيظهر في النهاية من الفائز ومن الخاسر ..من الذي يغش ..ومن الذي لا يحترم القوانين .....؟؟؟
أو بعد أن تنكشف أوراق اللعبة ..ما لذي يضطرنا للعب من جديد مع أناس ليسو سوى في الأصل .....(مرضى نفسيين ).
أنتظر إيجاباتكم الصادقة على هذه الأسئلة.:D :D