Angel Lover
04-07-2006, 14:15
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.........:D
كيف حالكم ان شاء الله بخير؟.........:p
اليوم كتبت لكم اول قصة لي و هي قصة رومانسية كانت ملهمتي في كتابتها هي بنت خالي العضوة العزيزة زوران ارجو ان تعجبكم القصة و ان تبدوا آرائكم الصريحة حتى لو لم تعجبكم القصة......:p :مرتبك:
نبدأ.........:رامبو:
ابطال القصة:
هالة : فتاة بسيطة تدرس في كلية الهندسة قسم مدني و تبلغ من العمر 20 عاما .
جواد : شاب نشيط و مؤدب تخرج من كلية الهندسة قسم حاسبات و يبلغ من العمر 22 عاما .
حيدر : اخو هالة و هو صديق جواد المقرب و تخرج معه من نفس الكلية يبلغ من العمر 22 عاما .
اوصافهم :
هالة : فتاة جميلة و اللي مزيد جمالها حجابها , بيضاء البشرة , بنية الشعر , عسلية العيون , وردية الشفة و محمرة الوجنتين , متوسطة الطول و نحيفة.
جواد : شاب وسيم مطيع لله تعالى و مؤمن ابيض البشرة , اسود الشعر , ملتحي لحية خفيفة و عيناه بلون اخضر غامق , اطول من هالة بقليل و ذو جسم نحيف متناسق .
حيدر : شاب جميل مؤمن مثل اخته , اسمر فليلا , ذو شعر اسود و عيناه عسليتان , بطول جواد تقريبا و اسمن منه بقليل.
القصة:
كان جواد و حيدر يعملان معا في نفس الدائرة و كانا اكثر من اخوة و كثيرا ما رأى جواد هالة عند زيارته لصديقه حيدر و قد اعجب بها كثيرا لأدبها و اخلاقها فكلم اخاها و اخبره بأنه يريد ان يخطبها و طبعا وافق حيدر و اتفق على الموعد اللي يجي به جواد و يخطب هالة و كان الموعد يوم الاثنين .
طبعا هالة كانت شايفة جواد كم مرة باعتباره صديق اخوها و كانت تحبه و لكنها فتاة مؤدبة جدا و لم تكلمه ابدا ما عدا (السلام عليكم) (عليكم السلام) .
جاء يوم الاثنين , طبعا هالة ما كانت عندها فكرة عن الموضوع لان حيدر ما كاللها حَب ان يسألها عن رايها من يجون الناس.
دق الباب فاذا بهالة تفتح الباب لترى امامها جواد مع امه و اخته و عمه (لان ابوه كان متوفي) طبعا هي فوجئت لكن رحبت بهم و ادخلتهم الى الصالون (غرفة الضيوف) (او بالعامية غرفة الخطار). راحت هالة لامها و قالت لها طبعا امها كانت تدري بس ما قالت لهالة بناءً على طلب حيدر .
ذهبت ام هالة الى الصالون و رحبت بالضيوف , بدأت ام جواد تتكلم معها بالامور العادية التي يقولها الناس في الخطبة فدمعت عين أم هالة من فرحتها و قالت : هذا شيء يفرح كل أم و طبعا يبقى الرأي رأيها فتركوها تفكر كم يوم و نرد لكم خبر و ان شاء الله يصير خير .
صار يوم الخميس و لا حس و لا خبر طبعا اهل هالة كانوا متأكدين من أخلاق جواد و ما كانوا متأخرين بالرد لانهم كانوا يسألون عن اخلاقه و انما منتظرين جواب هالة الخجولة , أخيرا اتصل جواد على بيت هالة و بالصدفة هالة ردت على التلفون طبعا هو خجل لانه هو ما متكلم وياها ابد و سد التلفون من الارتباك بعدين اتصل مرة ثانية أول ما ردت هالة على التلفون قال لها باستعجال : موافقة لو لا, قالت له : بسرعة نعم و سدت التلفون لانه هي كانت فتاة خجولة و مؤدبة جدا.
المهم صارت الخطبة و مشت على خير و جاء اليوم اللي يعقدون به قران هالة و جواد . و الحمد لله عقدوا و مشت الامور على خير . بعدين كان جواد جالس في غرفة الضيوف طبعا مع امه و اخته و عمه و كانت أيضا
موجودة أم هالة و أكيد أخوها حيدر . راحت أم هالة على هالة و قالت لها : يمه تعالي قعدي يم رجلك شوية , عيب . بس هي كانت تستحي و رفضت و بعد اصرار أمها الشديد وافقت على انه تروح تجلس معهم بغرفة الضيوف.
راحت هالة و قعدت على بعد امتار من جواد , طبعا جواد كان مستحي و بنفس الوقت يريد يشوف هالة عن قرب و راد يلقى حجة تساعده على هذا الشيء فطلب ماي و ما كان موجود احد ممكن يجلب الماي غير هالة طبعا اضطرت انه تقوم تجيب الماي و كانت يدها ترتجف من الارتباك المهم دخلت لغرفة الضيوف و بيدها اناء الماي و الكلاس و هي تصب الماي وقع الاناء من يدها و انكسر ولانه هي اصلا قبل ما يجون كانت حرارتها مرتفعة و حالتها الصحية مو تمام و مع كل هذا الخوف و الارتباك و الخجل اغمي عليها و سقطت ارضا.
طبعا الاهل ارتبكوا و خافوا على هالة و جواد و حيدر حملوها و صعدوها بغرفتها و كان جواد يحس انه قلبه رح يطلع من صدره من شدة الخوف عليها.
المهم استأذن من أم هالة و قال لها : ممكن ابقى بقربها لحد متستقر حالتها الصحية و اطمأن عليها . طبعا أم هالة وافقت لانه هو هسة رجل هالة على سنة الله و رسوله.
بقى جواد طول الليل ماسك يد هالة و القلق شاغله الى أن غفى و هو قاعد على الكرسي صحت هالة قريب الفجر و شافت جواد معها بالغرفة نايم على الكرسي طبعا هي تفاجئت بالاول بعدين نهضت من فراشها و حطت عليه البطانية لانه الدنيا كانت شتاء و البرد شديد . قعدت هالة على فراشها و بقت تنظر لجواد كانت هذه الفترة الوحيدة بالنسبة لها اللي ممكن تنظر له بدون ما ينظر لها هو و تستحي هي .
و بعد فترة قصيرة صحى جواد من النوم و شاف هالة امام عينه و اتذكر انه هو نام الليل كله بغرفة هالة و استحى من تصرفه لانه مهما يكون صحيح هو رجلها بس يستحي انه يبقى بقربها بغرفتها و هي بعدها ما زافيها له. ارتبك طبعا و وقف بسرعة على رجليه و قال لها : آسف لانه بقيت بغرفتك و بلغي ام حيدر باسفي لانه ما اكدر ابقى اكثر بحيث اتأسف لها بنفسي و ركض بسرعة متجه نحو الباب و طلع من بيتهم بلمح البصر حتى نسى يسألها كيف صارت صحتها .
و بمرور الايام زاد اتصالهم مع بعض و قلت التكلفة بينهم و صارت هالة تكدر تحجي مع جواد اكثر من قبل و صار جواد يروح دائما يجيب هالة من كليتها و يرجعها لبيتها و بيوم من الايام كان جواد واقف على السايد الثاني من الكلية يعني لازم هالة تعبر الشارع حتى توصل له و هي تعبر صاح جواد بعلو صوته:هالة انتبهييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييي!!!؟..........
اجت سيارة طايرة و دعمتها ....جواد حس نفسه انه هو اللي اندعم و بسرعة ركض على هالة اللي كانت فاقدة الوعي و دمها يجري من راسها اللي انضرب بالارض من اندعمت , حملها جواد و ركَبها بالسيارة و راح على اول مستشفى بطريقه , شالها و دخل للمستشفى كانت دماءها ملطخة قميصه و يديه حتى ان الممرضة اول ما شافتهم فكرت انه تعرضوا هم الاثنين لحادث سيارة و نادت الطبيب . دخلوا هالة لغرفة الانعاش كانت نزفت هواية , جواد ما كدر يشوفها و هي بهالحالة و لام نفسه لانه هو ماوقف قريب من الكلية كان ما صار اللي صار لكن ((قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)).
اتصل باهلها و الدموع ما فارقت عينه و بعد جهد كبير كدر يفهمهم شنو اللي صار...المهم الطبيب فهَم جواد ان هالة بحالة خطرة و محتاجة للدم و بالصدفة طلع دمه نفس صنف دمها و تبرع لها بالدم و بعد مرور فترة استقرت حالتها و طلعت من الانعاش. بقى جواد مع حيدر و ام هالة قاعدين بالغرفة منتظرين تصحى هالة و بعد فترة و الحمد لله صحت , رغم ان هي كانت متألمة لكن كانت فرحانة من عرفت انه دم جواد صار يجري ويا دمها , الطبيب قال لهم خلوها تبقى يومين بالمستشفى حتى تستقر حالتها و نطمئن انه ماكو أي خطر عليها و بعد يومين طلعت هالة من المستشفى .
و في يوم من الايام كانوا جالسين في المتنزه , جواد غاب دقائق عن هالة و راح يشتري عصير بعد شوية اجا شاب اتحارش بهالة , طبعا هالة سوت روحها ما شايفته بس هو ما بطل , و بهذه الاثناء كان جواد بطريقه لهالة من بعيد شاف هذا الشاب اللي يتحارش بيها , جواد حس الدم يغلي بعروقه و ركض بسرعة باتجاه الشاب ولزمه من قميصه و شده بقوة و صاح بيه : كيف تتجرأ و تقترب منها ؟ تدري هي اغلى عندي من نور عيني و ما أقبل الهواء يأذيها . طبعا الشاب ارتبك بس بعدين دخلوا بشجار عنيف و هالة و اكفة حايرة متعرف شتسوي , اخيرا صاحت بيهم : كافي انتوا الاثنين....!!! و حست روحها رجلها بعد متشيلها , جواد ترك الشاب و اتجه لهالة قال لها : هالة شبيج ؟ هالة كانت عيونها مليانة دموع , الشاب استحى من نفسه و شاف الحب اللي بينهم و حس انه هو انسان تافه فاعتذر منهم و قال لهم : اوعدكم ان ما اسوي اللي سويته ابد لانه أهم شيء بالحياة هو الايمان الصادق و المشاعر النبيلة و مو هي الحياة بس هذه التفاهة اللي كنت اسويها , جواد راد يخلي الجو شوية مرِح فقال لها لهالة تدرين آني اعتبر هذا الشاب مثل اخوية و باوع على الشاب و غمزله و ضربه ضربة مزح على ظهره ( حقيقة كانت ضربة قوية ) و قال له : مو صح؟
قال الشاب و كان متألم و مبتسم بنفس الوقت : نعم نعم طبعا!!؟....و صار الكل يضحك.....
و أخيرا حددوا يوم الزواج و كان المفروض يصير بعد ثلاث اشهر مرت الايام و هم مشغولين بتحضير الجهاز و البيت و مفروشاته و مستلزمات العرس . أخيرا جاء اليوم الموعود و جواد و هالة كانت فرحتهم لا توصف و ارتباكهم مساوي لفرحتهم , و كان حيدر مع جواد يساعده بترتيبات الزواج , اتصلت هالة بيهم و قالت : بس بقت مسكة الورد ممكن تشتروها و انتوا جايين بالطريق و طبعا وافقوا . طلعوا بعد ما كملوا شغلهم و كان جواد لابس البدلة الكحلي و طالع يجنن , المهم اشتروا المسكة , طبعا جواد هو اللي اختارها و كان وردها ابيض يعبر عن نقاء حبهم الطاهر . حيدر طلب من جواد انه هو اللي يسوق قال له : انت متوتر و ماكو داعي تسوق لتسويلنا حادث فخليني آني اسوق احسن.
ركبوا السيارة و حيدر هو اللي ساق و هم بالطريق فجأة طلعت لهم قطة حاولوا انه ما يدعموها و بهذه الاثناء دارت السيارة و اندعمت بعمود الكهرباء....
بعد نص دقيقة حيدر صحى و شاف جواد بجانبه فاقد الوعي و ممسك بمسكة الورد بقوة كأنه يشعر بهالة ماسكة بيده , حيدر بقى حاير ميعرف شيسوي , قرر ان يروح لبيته لانه من غير الممكن ان يروح لبيت جواد لانه اذا عرفت امه باللي صار ممكن تروح فيها , المهم اتجه لبيته و من وصل شاف هالة طلعت من البيت و كانت البسمة على شفتها..لكن انصدمت صدمة قوية جدا من شافت جواد فاقد للوعي راحت عليه تحركه ميتحرك تصيحه بحرارة : جواد حبيبي جاوبني ..! قل لي ..! ناديني باسمي..! لا تبقى ساكت ..! و كانت تبكي بحرقة و حضنته بقوة و بهذه الاثناء فتح جواد و حس بنور عينه هالة و هي تبكي بحرقة , كانت هالة دائما تقول له انه هي تشعر بالامان معاه.محست هالة الا و جواد يقول لها ليش تبكين حبي مو تكولين احس بالامان معك ليش تبكين؟ فرحت هالة من سمعت صوت جواد و حطت عينها بعينه , و كانت بعد الكلمات ما تجي على لسانها . قال لها جواد : امسحي دموعك اكو عروسة تبكي بيوم عرسها ؟...ضحكت هالة و مسحت دموعها . دخلوا للبيت و لبست هالة بدلتها و كانت طالعة مثل الملاك . المهم اخذهم حيدر بسيارته و زفهم بيها و كانوا بقاعة العرس بعد نصف ساعة. كان عرسهم احلى عرس , كان حبهم و سعادتهم مثل النور بالقاعة و من غير الممكن ان الانسان ما يلاحظه و استمرت حياتهم مليئة بالحب و التعاضد و الوقوف بوجه مشاكل الحياة متسلحين بالايمان القوي بالله تعالى . و رزقهم الله بتوأمين توأم ولد و هم الاكبر و توأم بنات و هم الاصغر و عاشوا حياة جميلة الى الابد .
آه نسيت ان اقول لكم و لكن حيدر تزوج من اخت جواد و كانت فتاة مؤمنة مؤدبة متواضعة و جميلة و عاشوا حياة سعيدة يملؤها الايمان و الصبر على الشدائد و انجبوا طفلين هما جواد و هالة .
و في الختام السلام .
ارجو ان تكون قصتي قد اعجبتكم و احب اقدم شكر خاص مرة اخرى للعزيزة زوران اللي ساعدتني بكتابة القصة ..
انتظر ردودكم و آرائكم الحلوة ....:p
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام....... ....
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.........:D
كيف حالكم ان شاء الله بخير؟.........:p
اليوم كتبت لكم اول قصة لي و هي قصة رومانسية كانت ملهمتي في كتابتها هي بنت خالي العضوة العزيزة زوران ارجو ان تعجبكم القصة و ان تبدوا آرائكم الصريحة حتى لو لم تعجبكم القصة......:p :مرتبك:
نبدأ.........:رامبو:
ابطال القصة:
هالة : فتاة بسيطة تدرس في كلية الهندسة قسم مدني و تبلغ من العمر 20 عاما .
جواد : شاب نشيط و مؤدب تخرج من كلية الهندسة قسم حاسبات و يبلغ من العمر 22 عاما .
حيدر : اخو هالة و هو صديق جواد المقرب و تخرج معه من نفس الكلية يبلغ من العمر 22 عاما .
اوصافهم :
هالة : فتاة جميلة و اللي مزيد جمالها حجابها , بيضاء البشرة , بنية الشعر , عسلية العيون , وردية الشفة و محمرة الوجنتين , متوسطة الطول و نحيفة.
جواد : شاب وسيم مطيع لله تعالى و مؤمن ابيض البشرة , اسود الشعر , ملتحي لحية خفيفة و عيناه بلون اخضر غامق , اطول من هالة بقليل و ذو جسم نحيف متناسق .
حيدر : شاب جميل مؤمن مثل اخته , اسمر فليلا , ذو شعر اسود و عيناه عسليتان , بطول جواد تقريبا و اسمن منه بقليل.
القصة:
كان جواد و حيدر يعملان معا في نفس الدائرة و كانا اكثر من اخوة و كثيرا ما رأى جواد هالة عند زيارته لصديقه حيدر و قد اعجب بها كثيرا لأدبها و اخلاقها فكلم اخاها و اخبره بأنه يريد ان يخطبها و طبعا وافق حيدر و اتفق على الموعد اللي يجي به جواد و يخطب هالة و كان الموعد يوم الاثنين .
طبعا هالة كانت شايفة جواد كم مرة باعتباره صديق اخوها و كانت تحبه و لكنها فتاة مؤدبة جدا و لم تكلمه ابدا ما عدا (السلام عليكم) (عليكم السلام) .
جاء يوم الاثنين , طبعا هالة ما كانت عندها فكرة عن الموضوع لان حيدر ما كاللها حَب ان يسألها عن رايها من يجون الناس.
دق الباب فاذا بهالة تفتح الباب لترى امامها جواد مع امه و اخته و عمه (لان ابوه كان متوفي) طبعا هي فوجئت لكن رحبت بهم و ادخلتهم الى الصالون (غرفة الضيوف) (او بالعامية غرفة الخطار). راحت هالة لامها و قالت لها طبعا امها كانت تدري بس ما قالت لهالة بناءً على طلب حيدر .
ذهبت ام هالة الى الصالون و رحبت بالضيوف , بدأت ام جواد تتكلم معها بالامور العادية التي يقولها الناس في الخطبة فدمعت عين أم هالة من فرحتها و قالت : هذا شيء يفرح كل أم و طبعا يبقى الرأي رأيها فتركوها تفكر كم يوم و نرد لكم خبر و ان شاء الله يصير خير .
صار يوم الخميس و لا حس و لا خبر طبعا اهل هالة كانوا متأكدين من أخلاق جواد و ما كانوا متأخرين بالرد لانهم كانوا يسألون عن اخلاقه و انما منتظرين جواب هالة الخجولة , أخيرا اتصل جواد على بيت هالة و بالصدفة هالة ردت على التلفون طبعا هو خجل لانه هو ما متكلم وياها ابد و سد التلفون من الارتباك بعدين اتصل مرة ثانية أول ما ردت هالة على التلفون قال لها باستعجال : موافقة لو لا, قالت له : بسرعة نعم و سدت التلفون لانه هي كانت فتاة خجولة و مؤدبة جدا.
المهم صارت الخطبة و مشت على خير و جاء اليوم اللي يعقدون به قران هالة و جواد . و الحمد لله عقدوا و مشت الامور على خير . بعدين كان جواد جالس في غرفة الضيوف طبعا مع امه و اخته و عمه و كانت أيضا
موجودة أم هالة و أكيد أخوها حيدر . راحت أم هالة على هالة و قالت لها : يمه تعالي قعدي يم رجلك شوية , عيب . بس هي كانت تستحي و رفضت و بعد اصرار أمها الشديد وافقت على انه تروح تجلس معهم بغرفة الضيوف.
راحت هالة و قعدت على بعد امتار من جواد , طبعا جواد كان مستحي و بنفس الوقت يريد يشوف هالة عن قرب و راد يلقى حجة تساعده على هذا الشيء فطلب ماي و ما كان موجود احد ممكن يجلب الماي غير هالة طبعا اضطرت انه تقوم تجيب الماي و كانت يدها ترتجف من الارتباك المهم دخلت لغرفة الضيوف و بيدها اناء الماي و الكلاس و هي تصب الماي وقع الاناء من يدها و انكسر ولانه هي اصلا قبل ما يجون كانت حرارتها مرتفعة و حالتها الصحية مو تمام و مع كل هذا الخوف و الارتباك و الخجل اغمي عليها و سقطت ارضا.
طبعا الاهل ارتبكوا و خافوا على هالة و جواد و حيدر حملوها و صعدوها بغرفتها و كان جواد يحس انه قلبه رح يطلع من صدره من شدة الخوف عليها.
المهم استأذن من أم هالة و قال لها : ممكن ابقى بقربها لحد متستقر حالتها الصحية و اطمأن عليها . طبعا أم هالة وافقت لانه هو هسة رجل هالة على سنة الله و رسوله.
بقى جواد طول الليل ماسك يد هالة و القلق شاغله الى أن غفى و هو قاعد على الكرسي صحت هالة قريب الفجر و شافت جواد معها بالغرفة نايم على الكرسي طبعا هي تفاجئت بالاول بعدين نهضت من فراشها و حطت عليه البطانية لانه الدنيا كانت شتاء و البرد شديد . قعدت هالة على فراشها و بقت تنظر لجواد كانت هذه الفترة الوحيدة بالنسبة لها اللي ممكن تنظر له بدون ما ينظر لها هو و تستحي هي .
و بعد فترة قصيرة صحى جواد من النوم و شاف هالة امام عينه و اتذكر انه هو نام الليل كله بغرفة هالة و استحى من تصرفه لانه مهما يكون صحيح هو رجلها بس يستحي انه يبقى بقربها بغرفتها و هي بعدها ما زافيها له. ارتبك طبعا و وقف بسرعة على رجليه و قال لها : آسف لانه بقيت بغرفتك و بلغي ام حيدر باسفي لانه ما اكدر ابقى اكثر بحيث اتأسف لها بنفسي و ركض بسرعة متجه نحو الباب و طلع من بيتهم بلمح البصر حتى نسى يسألها كيف صارت صحتها .
و بمرور الايام زاد اتصالهم مع بعض و قلت التكلفة بينهم و صارت هالة تكدر تحجي مع جواد اكثر من قبل و صار جواد يروح دائما يجيب هالة من كليتها و يرجعها لبيتها و بيوم من الايام كان جواد واقف على السايد الثاني من الكلية يعني لازم هالة تعبر الشارع حتى توصل له و هي تعبر صاح جواد بعلو صوته:هالة انتبهييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييي!!!؟..........
اجت سيارة طايرة و دعمتها ....جواد حس نفسه انه هو اللي اندعم و بسرعة ركض على هالة اللي كانت فاقدة الوعي و دمها يجري من راسها اللي انضرب بالارض من اندعمت , حملها جواد و ركَبها بالسيارة و راح على اول مستشفى بطريقه , شالها و دخل للمستشفى كانت دماءها ملطخة قميصه و يديه حتى ان الممرضة اول ما شافتهم فكرت انه تعرضوا هم الاثنين لحادث سيارة و نادت الطبيب . دخلوا هالة لغرفة الانعاش كانت نزفت هواية , جواد ما كدر يشوفها و هي بهالحالة و لام نفسه لانه هو ماوقف قريب من الكلية كان ما صار اللي صار لكن ((قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)).
اتصل باهلها و الدموع ما فارقت عينه و بعد جهد كبير كدر يفهمهم شنو اللي صار...المهم الطبيب فهَم جواد ان هالة بحالة خطرة و محتاجة للدم و بالصدفة طلع دمه نفس صنف دمها و تبرع لها بالدم و بعد مرور فترة استقرت حالتها و طلعت من الانعاش. بقى جواد مع حيدر و ام هالة قاعدين بالغرفة منتظرين تصحى هالة و بعد فترة و الحمد لله صحت , رغم ان هي كانت متألمة لكن كانت فرحانة من عرفت انه دم جواد صار يجري ويا دمها , الطبيب قال لهم خلوها تبقى يومين بالمستشفى حتى تستقر حالتها و نطمئن انه ماكو أي خطر عليها و بعد يومين طلعت هالة من المستشفى .
و في يوم من الايام كانوا جالسين في المتنزه , جواد غاب دقائق عن هالة و راح يشتري عصير بعد شوية اجا شاب اتحارش بهالة , طبعا هالة سوت روحها ما شايفته بس هو ما بطل , و بهذه الاثناء كان جواد بطريقه لهالة من بعيد شاف هذا الشاب اللي يتحارش بيها , جواد حس الدم يغلي بعروقه و ركض بسرعة باتجاه الشاب ولزمه من قميصه و شده بقوة و صاح بيه : كيف تتجرأ و تقترب منها ؟ تدري هي اغلى عندي من نور عيني و ما أقبل الهواء يأذيها . طبعا الشاب ارتبك بس بعدين دخلوا بشجار عنيف و هالة و اكفة حايرة متعرف شتسوي , اخيرا صاحت بيهم : كافي انتوا الاثنين....!!! و حست روحها رجلها بعد متشيلها , جواد ترك الشاب و اتجه لهالة قال لها : هالة شبيج ؟ هالة كانت عيونها مليانة دموع , الشاب استحى من نفسه و شاف الحب اللي بينهم و حس انه هو انسان تافه فاعتذر منهم و قال لهم : اوعدكم ان ما اسوي اللي سويته ابد لانه أهم شيء بالحياة هو الايمان الصادق و المشاعر النبيلة و مو هي الحياة بس هذه التفاهة اللي كنت اسويها , جواد راد يخلي الجو شوية مرِح فقال لها لهالة تدرين آني اعتبر هذا الشاب مثل اخوية و باوع على الشاب و غمزله و ضربه ضربة مزح على ظهره ( حقيقة كانت ضربة قوية ) و قال له : مو صح؟
قال الشاب و كان متألم و مبتسم بنفس الوقت : نعم نعم طبعا!!؟....و صار الكل يضحك.....
و أخيرا حددوا يوم الزواج و كان المفروض يصير بعد ثلاث اشهر مرت الايام و هم مشغولين بتحضير الجهاز و البيت و مفروشاته و مستلزمات العرس . أخيرا جاء اليوم الموعود و جواد و هالة كانت فرحتهم لا توصف و ارتباكهم مساوي لفرحتهم , و كان حيدر مع جواد يساعده بترتيبات الزواج , اتصلت هالة بيهم و قالت : بس بقت مسكة الورد ممكن تشتروها و انتوا جايين بالطريق و طبعا وافقوا . طلعوا بعد ما كملوا شغلهم و كان جواد لابس البدلة الكحلي و طالع يجنن , المهم اشتروا المسكة , طبعا جواد هو اللي اختارها و كان وردها ابيض يعبر عن نقاء حبهم الطاهر . حيدر طلب من جواد انه هو اللي يسوق قال له : انت متوتر و ماكو داعي تسوق لتسويلنا حادث فخليني آني اسوق احسن.
ركبوا السيارة و حيدر هو اللي ساق و هم بالطريق فجأة طلعت لهم قطة حاولوا انه ما يدعموها و بهذه الاثناء دارت السيارة و اندعمت بعمود الكهرباء....
بعد نص دقيقة حيدر صحى و شاف جواد بجانبه فاقد الوعي و ممسك بمسكة الورد بقوة كأنه يشعر بهالة ماسكة بيده , حيدر بقى حاير ميعرف شيسوي , قرر ان يروح لبيته لانه من غير الممكن ان يروح لبيت جواد لانه اذا عرفت امه باللي صار ممكن تروح فيها , المهم اتجه لبيته و من وصل شاف هالة طلعت من البيت و كانت البسمة على شفتها..لكن انصدمت صدمة قوية جدا من شافت جواد فاقد للوعي راحت عليه تحركه ميتحرك تصيحه بحرارة : جواد حبيبي جاوبني ..! قل لي ..! ناديني باسمي..! لا تبقى ساكت ..! و كانت تبكي بحرقة و حضنته بقوة و بهذه الاثناء فتح جواد و حس بنور عينه هالة و هي تبكي بحرقة , كانت هالة دائما تقول له انه هي تشعر بالامان معاه.محست هالة الا و جواد يقول لها ليش تبكين حبي مو تكولين احس بالامان معك ليش تبكين؟ فرحت هالة من سمعت صوت جواد و حطت عينها بعينه , و كانت بعد الكلمات ما تجي على لسانها . قال لها جواد : امسحي دموعك اكو عروسة تبكي بيوم عرسها ؟...ضحكت هالة و مسحت دموعها . دخلوا للبيت و لبست هالة بدلتها و كانت طالعة مثل الملاك . المهم اخذهم حيدر بسيارته و زفهم بيها و كانوا بقاعة العرس بعد نصف ساعة. كان عرسهم احلى عرس , كان حبهم و سعادتهم مثل النور بالقاعة و من غير الممكن ان الانسان ما يلاحظه و استمرت حياتهم مليئة بالحب و التعاضد و الوقوف بوجه مشاكل الحياة متسلحين بالايمان القوي بالله تعالى . و رزقهم الله بتوأمين توأم ولد و هم الاكبر و توأم بنات و هم الاصغر و عاشوا حياة جميلة الى الابد .
آه نسيت ان اقول لكم و لكن حيدر تزوج من اخت جواد و كانت فتاة مؤمنة مؤدبة متواضعة و جميلة و عاشوا حياة سعيدة يملؤها الايمان و الصبر على الشدائد و انجبوا طفلين هما جواد و هالة .
و في الختام السلام .
ارجو ان تكون قصتي قد اعجبتكم و احب اقدم شكر خاص مرة اخرى للعزيزة زوران اللي ساعدتني بكتابة القصة ..
انتظر ردودكم و آرائكم الحلوة ....:p
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام....... ....