The Red Flower
17-06-2006, 23:47
هذه أول قصة كاملة من تأليفي أضعها في المنتدى
أرجو أنـ تنالـ رضاكمـ
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=109300&d=1150587337
في زمن ليس ببعيد و في مكان ليس بغريب في أرضنا هذه وتحت سمائنا هذه بدأت و انتهت قصتناا
نعرف البداية ولا نريد سردها في البداية لكننا سوف نجبر شخصيات قصتنا لسردها
فليرفع الستار وليسمع ويشاهد ذوي الأسماع و الأبصار قصة من نسج الخيال عن آلام طفل
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=109302&d=1150587337
"آه آه ماما اااا إه إه أرجوكي آآآآآه " صوت يصدر من طفل السابعة منذ أن إستطاع أن
ينطق هذه الكلمات ، " يا يا لالا آه خذ هذه وهذه أنت يجب أن تجازى لما قمت به من تعذيبي
طوال السبع سنوات الفائتة" كلمات تصدر من من لا تتوقعون من ….. أم الطفل نفسها
شيء لايصدقه عقل خصوصا إذا علمنا ما يصاحب هذه الكلمات القاسية ، المؤلمة من
ضرب غير طبيعي يؤدي دوما إلى جروح بالغة ، وعادة ما تتركه أمه و قد غطت دماؤه
معظم جسده فيبدوا كالماسة التي غطتها مهملات الحياة ، كان عذاب هذا الطفل مستمرا
منذ أن فتح عيناه على الدنيا وإن كان بسيطا في البداية ومجرد كلمات ولكنه كان كل يوم يزداد
ألما وتعذيبا ، حتى وصل إلى هذا الحال الذي لا يصبر عليه بالغ فكيف بطفل ؟
وبسبب صياح الطفل كل يوم ليلا ونهارا كان جيرانهم لا يصبرون على العيش بجوارهم
وبسبب هذا لم يكون للأم معارف من الجيران لـأنه بعد فترة من الزمن يذهب القدماء
ويأتوا جدد ، وكان الجميع لا يجرؤ على محادثة الأم بهذه المسألة لما رأوه وسمعوه من
تعذيب غير طبيعي وخصوصا أنه ابنها ، وفي يوم كانت فيه السماء صافية والطيور
في كل مكان ولم يكن شيء يعكر المكان سوى صراخ الطفل انتقلت للعيش بجوارهم
امرأة عجوز ومعها مجموعة من الأطفال وطبعا كان أول ما لفت نظرها هو صراخ
الطفل ، وبعد أن وضبت أغراضها وأثاثها في منزلها الجديد واستقرت الأمور ذهبت
إلى المنزل الذي يتعالى منه صوت طفل يصرخ بشدة و صوت أمه الذي كان واضحا
أنها السبب وراء صراخه ، وعندما وصلت وجدت نفسها أمام باب خشبي فدقته
بهدوء ، وبعد فترة توقف صياح الأم ولم يسمع سوى أنين الطفل وعندما فتح
الباب وجدت العجوز نفسها أمام امرأة حادة الملامح فبادرتها المرأة التي كانت تمسك
عصا طويلة بصوت مرتفع
قائلتا " نعم "
قالت العجوز " مرحبا "
"نعم"
" أنا جارتكم الجديدة "
"نعم"
وعندها تلعثمت العجوز وقالت :
" ألن ندخل "
فنظرت المرأة ورآها وكأنها تتأكد من عدم وجود شخص في الممر ثم قالت بنظرة حادة :
" أدخلي "
ودخلت تتبعها العجوز حتى وصلا إلى غرفة متوسطة الحجم صغيرة النوافذ قديمة الأثاث
وإن كان يبدو على الأثاث أنه غالي الثمن ولكن الغبار كان يغطي كل شيء في المكان فجلسا
بشكل متقابل ، وسيطر الصمت على المكان برهة من الزمن في حين كانت العجوز تتلفت
حولها كأنها تنتظر أن يدخل عليهما أحد ، حتى بادرتها صاحبة المنزل بوجه غاضب القول
" ما الأمر الذي جئتني من أجله "
فقالت العجوز بنظرة يملؤها الاستغراب :
" ألسنا جيران ويجب أن نزور بعضنا "
لكن المرأة لم تجبها فقالت العجوز :
" على ما أظن أن هناك طفلا في .. "
وقبل أن تتابع العجوز حديثها صرخت المرأة بشدة بالغة قائلتا :
"لا تسألي عن عن ابني لا تتدخلي فيما لا يعنيك والأفضل الأفضل أن تخرجي من بيتي "
وعندها زاد فضول العجوز لتعرف حكاية هذا الطفل ولماذا تعامله أمه بهذه الطريقة القاسية فقالت :
" أخبريني عن مشكلتك مع طفلك قد ..."
" لا "
" قد أستطيع مساعدتك "
" لا ، أفضل مساعدة لي أن تخرج من بيتي "
" لدي خبرة في الأطفال ، خبرة بالغة "
" هل يمكن أن تعودي إلى منزلك الآن ؟ "
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
أرجو أنـ تنالـ رضاكمـ
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=109300&d=1150587337
في زمن ليس ببعيد و في مكان ليس بغريب في أرضنا هذه وتحت سمائنا هذه بدأت و انتهت قصتناا
نعرف البداية ولا نريد سردها في البداية لكننا سوف نجبر شخصيات قصتنا لسردها
فليرفع الستار وليسمع ويشاهد ذوي الأسماع و الأبصار قصة من نسج الخيال عن آلام طفل
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=109302&d=1150587337
"آه آه ماما اااا إه إه أرجوكي آآآآآه " صوت يصدر من طفل السابعة منذ أن إستطاع أن
ينطق هذه الكلمات ، " يا يا لالا آه خذ هذه وهذه أنت يجب أن تجازى لما قمت به من تعذيبي
طوال السبع سنوات الفائتة" كلمات تصدر من من لا تتوقعون من ….. أم الطفل نفسها
شيء لايصدقه عقل خصوصا إذا علمنا ما يصاحب هذه الكلمات القاسية ، المؤلمة من
ضرب غير طبيعي يؤدي دوما إلى جروح بالغة ، وعادة ما تتركه أمه و قد غطت دماؤه
معظم جسده فيبدوا كالماسة التي غطتها مهملات الحياة ، كان عذاب هذا الطفل مستمرا
منذ أن فتح عيناه على الدنيا وإن كان بسيطا في البداية ومجرد كلمات ولكنه كان كل يوم يزداد
ألما وتعذيبا ، حتى وصل إلى هذا الحال الذي لا يصبر عليه بالغ فكيف بطفل ؟
وبسبب صياح الطفل كل يوم ليلا ونهارا كان جيرانهم لا يصبرون على العيش بجوارهم
وبسبب هذا لم يكون للأم معارف من الجيران لـأنه بعد فترة من الزمن يذهب القدماء
ويأتوا جدد ، وكان الجميع لا يجرؤ على محادثة الأم بهذه المسألة لما رأوه وسمعوه من
تعذيب غير طبيعي وخصوصا أنه ابنها ، وفي يوم كانت فيه السماء صافية والطيور
في كل مكان ولم يكن شيء يعكر المكان سوى صراخ الطفل انتقلت للعيش بجوارهم
امرأة عجوز ومعها مجموعة من الأطفال وطبعا كان أول ما لفت نظرها هو صراخ
الطفل ، وبعد أن وضبت أغراضها وأثاثها في منزلها الجديد واستقرت الأمور ذهبت
إلى المنزل الذي يتعالى منه صوت طفل يصرخ بشدة و صوت أمه الذي كان واضحا
أنها السبب وراء صراخه ، وعندما وصلت وجدت نفسها أمام باب خشبي فدقته
بهدوء ، وبعد فترة توقف صياح الأم ولم يسمع سوى أنين الطفل وعندما فتح
الباب وجدت العجوز نفسها أمام امرأة حادة الملامح فبادرتها المرأة التي كانت تمسك
عصا طويلة بصوت مرتفع
قائلتا " نعم "
قالت العجوز " مرحبا "
"نعم"
" أنا جارتكم الجديدة "
"نعم"
وعندها تلعثمت العجوز وقالت :
" ألن ندخل "
فنظرت المرأة ورآها وكأنها تتأكد من عدم وجود شخص في الممر ثم قالت بنظرة حادة :
" أدخلي "
ودخلت تتبعها العجوز حتى وصلا إلى غرفة متوسطة الحجم صغيرة النوافذ قديمة الأثاث
وإن كان يبدو على الأثاث أنه غالي الثمن ولكن الغبار كان يغطي كل شيء في المكان فجلسا
بشكل متقابل ، وسيطر الصمت على المكان برهة من الزمن في حين كانت العجوز تتلفت
حولها كأنها تنتظر أن يدخل عليهما أحد ، حتى بادرتها صاحبة المنزل بوجه غاضب القول
" ما الأمر الذي جئتني من أجله "
فقالت العجوز بنظرة يملؤها الاستغراب :
" ألسنا جيران ويجب أن نزور بعضنا "
لكن المرأة لم تجبها فقالت العجوز :
" على ما أظن أن هناك طفلا في .. "
وقبل أن تتابع العجوز حديثها صرخت المرأة بشدة بالغة قائلتا :
"لا تسألي عن عن ابني لا تتدخلي فيما لا يعنيك والأفضل الأفضل أن تخرجي من بيتي "
وعندها زاد فضول العجوز لتعرف حكاية هذا الطفل ولماذا تعامله أمه بهذه الطريقة القاسية فقالت :
" أخبريني عن مشكلتك مع طفلك قد ..."
" لا "
" قد أستطيع مساعدتك "
" لا ، أفضل مساعدة لي أن تخرج من بيتي "
" لدي خبرة في الأطفال ، خبرة بالغة "
" هل يمكن أن تعودي إلى منزلك الآن ؟ "
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع