أنين السكون
17-06-2006, 22:46
تحذير : مادة علمية ارهابية تسبب في جمدان الدماغ :D اقرأها في تروي
نظرية العوالم المتوازية
نشأت هذه النظرية كإحدى نتائج الميكانيك الكوانتي على يد عالم يدعى إيفيرت...
أولاً...يقوم الميكانيك الكوانتي على توصيف الحوادث الفيزيائية بلغة رياضية معينة هي لغة الاحتمالات...
و المعادلة الأشهر فيه هي معادلة شرودنغر...و التي تعين الأعداد الكوانتية الأربعة لأي جسيم تحت ذري...
و لكن المشكلة التي اعترضت العلماء, هي أن هذه المعادلة ممكنة الحل في حال وجود جسيم تحت ذري واحد (أي الكترون – بروتون – نيوترون...)...و تأخذ بالتعقد أكثر فأكثر حتى استحال ( ليس لأنه غير ممكن الحل و لكن لأنه صعب جداً جداً ) على علماء الرياضيات حلها من أجل جسم مركب من عدة ذرات...(جزئية : Molecule)...(أمكن حلها من أجل ذرة الهيدروجين و لكن ليس من أجل ذرة الهيليوم)
نبدأ بالمهم ......
أول فكرة تقوم عليها نظرية العوالم المتوازية على أن عالمنا عالم إحصائي احتمالي...
ما الذي تعنيه هذه العبارة؟
عالمنا عالم إحصائي يعني أن الحقائق العلمية و الثوابت التي نعتقد أنها حقائق...إنما هي حقائق إحصائية و ليست قطعية...
مثلاً...الإنسان لا يطير...حقيقة إحصائية و ليست قطعية...حسب المكيانيك الكوانتي...
أي أن احتمال أن يطير الإنسان ( يتناهى) إلى الصفر...
و لكن ضمن الأساس النظري لهذه النظرية, لا يوجد أي حدث احتماله صفر...
إذن...احتمال أن يطير الإنسان هو 0.000000000000000000000000000000000000001....مثلاً
أو أصغر بكثير...و لكنه ليس احتمالاً معدوماً...
الفكرة الثانية...
سنأخذ هنا مثالاً ورد في إحدى الكتب التي تشرح هذه النظرية للتوضيح...
مثال القطة في الصندوق...
فلنفرض أننا نملك صندوقاً...محكم الإغلاق...و غير شفاف...أي أننا لا يمكن أن نرى ما يحدث بداخله...
نأخذ القطة و نحبسها داخل الصندوق و نغلقه بإحكام...
من المفترض أن يكفي الأوكسجين مدة و لنقل أنها 10 دقائق...و بعدها ستموت القطة اختناقاً...
عند لحظة إغلاق الصندوق...نبدأ بحساب الزمن...
هنا...نحن ذكرنا أننا لا نعرف شيئاً عن مصير القطة إلا بعد فتحه...
في هذه اللحظة...نبدأ (نحن) ( أي أنا و الصندوق و القطة, و كل الكون الذي أحيا فيه) في الانقسام إلى نسختين...
نسخة تموت القطة في نهاية العشرة دقائق في نهايتها...و أكون أنا حزيناً لذلك...
و نسخة تظل القطة حيّة فيها لسبب ما (مثلاً لم تشعر بالخوف أو لم تقاوم و بالتالي لم تستهلك الأوكسجين بالشكل المخطط له)..و أكون أنا سعيداً بذلك...
كلما زاد الوقت ( أي انقضى المزيد من الوقت) تصبح النسخة التي تموت فيها القطة أقوى و أقرب للحقيقة...و لكنها ليست حقيقة بعد
بعد خمس دقائق...تصبح كلا النسختين بنفس القوة...أي بنفس القرب من الحقيقة...
و عند الدقيقة 9 و 59 ثانية و 999999999 جزء من الثانية...تصبح النسخة التي تموت فيها القطة أقوى ما يمكن و أقرب للحقيقة...و لكنها ليست حقيقة بعد
و تكون النسخة التي تحيا فيها القطة أبعد ما يكون عن الحقيقة...
و هنا تأتي اللحظة الحاسمة...لحظة فتح الصندوق...
إذا كانت القطة ميتة...فإن النسخة التي تتضمن هذا الاحتمال تصبح حقيقية
و إذا كانت حية...فإن النسخة التي تتضمن هذا الاحتمال تصبح حقيقية...
و في كلا الحالتين...فإن النسخة التي لم يتحقق الاحتمال القائم فيها تزول على الفور
تنص نظرية العوالم المتوازية...أننا ندخل في كل مرة في خيار أو مفترق طرق...و من ثم نختار...أو ندرك نتيجة حدث ما...فإننا ندخل في عالم متفرع عن العالم الذي كنا نحيا فيه...و نستمر في العيش في هذا العالم...
و كلما كثرت الخيارات...كثرت العوالم الفرعية...و ليس من الضروري أن تكون احتمالات الدخول في هذه العوالم متساوية...فقد نكون أمام الدخول في عشرة عوالم...احتمال حدوث أو الدخول في احدها 99.99999999999999999999999999999999999999999999999 9999%...و الباقي موزع بشكل غير متساوي على التسع عوالم البقية....
مثال ننتقل فيه عبر العوالم ليس عن طريق الإدراك...
مثال رمي حجر النرد...
نحن قبل رمي الحجر نقف أمام 6 عوالم متوازية, متساوية الاحتمال, في كل منها يظهر أحد أوجه النرد...
و بعد رمي الحجر و مشاهدتي للوجه الذي بقى متجهاً للأعلى...أدخل في العالم الفرعي الذي يضم ضمن بنيانه و تاريخه ظهور هذا الوجه بالتحديد للنرد...
إذا هنا حدث الانتقال بمجرد الإدراك...بمجرد مشاهدتي للنرد...
السؤال الآن...
كيف لي أن أدخل في عالم يحتوي حدثاً ذو احتمال بالغ الضآلة...
الجواب...حسب معادلات الرياضيات التي تحكم هذه النظرية...
هو الطاقة...
كمية من الطاقة تتناسب عكساً مع احتمال الحدث الذي يحتويه هذا العالم...
أي كلما صغر احتمال الحدث...كلما احتجنا لطاقة أعلى...
مثلاً...كي أطير...و أحلق مع العصافير.....أحتاج إلى طاقة كافية ليس لأطير..و إنما للدخول في العالم الفرعي الذي يتحقق فيه احتمال أني أطير...
و بما أن هذا الاحتمال فائق الضآلة...و أنا لا أملك الطاقة الكافية للدخول في هذا العالم...فإنني لن أطير...
و بهذا تكون حياتنا عبارة عن تنقّل بين عدد لا يحصى من العوالم... كل منها يتضمن احتمال حدوث حدث معين...
الآن...تفسير لمعجزات الأنبياء...
ببساطة...إن معجزات الأنبياء حدثت كلها بمشيئة الله العلي القدير...و بإذنه...من إحياء الموتى...لعصى موسى...مروراً بخروج الماء من بين أصابع محمد عليه الصلاة و السلام...
و قدرة الله عز و جل هي الطاقة اللانهائية اللازمة و الكافية لجعل أي كان ينتقل لأي عالم فرعي مهما كان صغر احتمال وقوعه...
إذا قدرة الخالق اللانهائية (طاقة لانهائية) ببساطة جعلتنا ندخل العالم الأصغر احتمالاً...العالم الذي تحدث فيه أشياء لا نتوقعها...لصغر احتمال وقوعها لدرجة أننا نعتبرها معجزة...
تحول العصى إلى أفعى...أو إحياء الموتى...أو خروج الماء من بين الأصابع...
************************************************** *******
منقول مع شوية تصرف :p
أحد فهم شي ؟؟؟؟؟ :confused: :confused: :confused:
أتمنى نناقش الموضوع هذا..وكل واحد يبدي رأيه....
ولكم مني فائق الإحترام
أطيب التحية:
أنين السكون
نظرية العوالم المتوازية
نشأت هذه النظرية كإحدى نتائج الميكانيك الكوانتي على يد عالم يدعى إيفيرت...
أولاً...يقوم الميكانيك الكوانتي على توصيف الحوادث الفيزيائية بلغة رياضية معينة هي لغة الاحتمالات...
و المعادلة الأشهر فيه هي معادلة شرودنغر...و التي تعين الأعداد الكوانتية الأربعة لأي جسيم تحت ذري...
و لكن المشكلة التي اعترضت العلماء, هي أن هذه المعادلة ممكنة الحل في حال وجود جسيم تحت ذري واحد (أي الكترون – بروتون – نيوترون...)...و تأخذ بالتعقد أكثر فأكثر حتى استحال ( ليس لأنه غير ممكن الحل و لكن لأنه صعب جداً جداً ) على علماء الرياضيات حلها من أجل جسم مركب من عدة ذرات...(جزئية : Molecule)...(أمكن حلها من أجل ذرة الهيدروجين و لكن ليس من أجل ذرة الهيليوم)
نبدأ بالمهم ......
أول فكرة تقوم عليها نظرية العوالم المتوازية على أن عالمنا عالم إحصائي احتمالي...
ما الذي تعنيه هذه العبارة؟
عالمنا عالم إحصائي يعني أن الحقائق العلمية و الثوابت التي نعتقد أنها حقائق...إنما هي حقائق إحصائية و ليست قطعية...
مثلاً...الإنسان لا يطير...حقيقة إحصائية و ليست قطعية...حسب المكيانيك الكوانتي...
أي أن احتمال أن يطير الإنسان ( يتناهى) إلى الصفر...
و لكن ضمن الأساس النظري لهذه النظرية, لا يوجد أي حدث احتماله صفر...
إذن...احتمال أن يطير الإنسان هو 0.000000000000000000000000000000000000001....مثلاً
أو أصغر بكثير...و لكنه ليس احتمالاً معدوماً...
الفكرة الثانية...
سنأخذ هنا مثالاً ورد في إحدى الكتب التي تشرح هذه النظرية للتوضيح...
مثال القطة في الصندوق...
فلنفرض أننا نملك صندوقاً...محكم الإغلاق...و غير شفاف...أي أننا لا يمكن أن نرى ما يحدث بداخله...
نأخذ القطة و نحبسها داخل الصندوق و نغلقه بإحكام...
من المفترض أن يكفي الأوكسجين مدة و لنقل أنها 10 دقائق...و بعدها ستموت القطة اختناقاً...
عند لحظة إغلاق الصندوق...نبدأ بحساب الزمن...
هنا...نحن ذكرنا أننا لا نعرف شيئاً عن مصير القطة إلا بعد فتحه...
في هذه اللحظة...نبدأ (نحن) ( أي أنا و الصندوق و القطة, و كل الكون الذي أحيا فيه) في الانقسام إلى نسختين...
نسخة تموت القطة في نهاية العشرة دقائق في نهايتها...و أكون أنا حزيناً لذلك...
و نسخة تظل القطة حيّة فيها لسبب ما (مثلاً لم تشعر بالخوف أو لم تقاوم و بالتالي لم تستهلك الأوكسجين بالشكل المخطط له)..و أكون أنا سعيداً بذلك...
كلما زاد الوقت ( أي انقضى المزيد من الوقت) تصبح النسخة التي تموت فيها القطة أقوى و أقرب للحقيقة...و لكنها ليست حقيقة بعد
بعد خمس دقائق...تصبح كلا النسختين بنفس القوة...أي بنفس القرب من الحقيقة...
و عند الدقيقة 9 و 59 ثانية و 999999999 جزء من الثانية...تصبح النسخة التي تموت فيها القطة أقوى ما يمكن و أقرب للحقيقة...و لكنها ليست حقيقة بعد
و تكون النسخة التي تحيا فيها القطة أبعد ما يكون عن الحقيقة...
و هنا تأتي اللحظة الحاسمة...لحظة فتح الصندوق...
إذا كانت القطة ميتة...فإن النسخة التي تتضمن هذا الاحتمال تصبح حقيقية
و إذا كانت حية...فإن النسخة التي تتضمن هذا الاحتمال تصبح حقيقية...
و في كلا الحالتين...فإن النسخة التي لم يتحقق الاحتمال القائم فيها تزول على الفور
تنص نظرية العوالم المتوازية...أننا ندخل في كل مرة في خيار أو مفترق طرق...و من ثم نختار...أو ندرك نتيجة حدث ما...فإننا ندخل في عالم متفرع عن العالم الذي كنا نحيا فيه...و نستمر في العيش في هذا العالم...
و كلما كثرت الخيارات...كثرت العوالم الفرعية...و ليس من الضروري أن تكون احتمالات الدخول في هذه العوالم متساوية...فقد نكون أمام الدخول في عشرة عوالم...احتمال حدوث أو الدخول في احدها 99.99999999999999999999999999999999999999999999999 9999%...و الباقي موزع بشكل غير متساوي على التسع عوالم البقية....
مثال ننتقل فيه عبر العوالم ليس عن طريق الإدراك...
مثال رمي حجر النرد...
نحن قبل رمي الحجر نقف أمام 6 عوالم متوازية, متساوية الاحتمال, في كل منها يظهر أحد أوجه النرد...
و بعد رمي الحجر و مشاهدتي للوجه الذي بقى متجهاً للأعلى...أدخل في العالم الفرعي الذي يضم ضمن بنيانه و تاريخه ظهور هذا الوجه بالتحديد للنرد...
إذا هنا حدث الانتقال بمجرد الإدراك...بمجرد مشاهدتي للنرد...
السؤال الآن...
كيف لي أن أدخل في عالم يحتوي حدثاً ذو احتمال بالغ الضآلة...
الجواب...حسب معادلات الرياضيات التي تحكم هذه النظرية...
هو الطاقة...
كمية من الطاقة تتناسب عكساً مع احتمال الحدث الذي يحتويه هذا العالم...
أي كلما صغر احتمال الحدث...كلما احتجنا لطاقة أعلى...
مثلاً...كي أطير...و أحلق مع العصافير.....أحتاج إلى طاقة كافية ليس لأطير..و إنما للدخول في العالم الفرعي الذي يتحقق فيه احتمال أني أطير...
و بما أن هذا الاحتمال فائق الضآلة...و أنا لا أملك الطاقة الكافية للدخول في هذا العالم...فإنني لن أطير...
و بهذا تكون حياتنا عبارة عن تنقّل بين عدد لا يحصى من العوالم... كل منها يتضمن احتمال حدوث حدث معين...
الآن...تفسير لمعجزات الأنبياء...
ببساطة...إن معجزات الأنبياء حدثت كلها بمشيئة الله العلي القدير...و بإذنه...من إحياء الموتى...لعصى موسى...مروراً بخروج الماء من بين أصابع محمد عليه الصلاة و السلام...
و قدرة الله عز و جل هي الطاقة اللانهائية اللازمة و الكافية لجعل أي كان ينتقل لأي عالم فرعي مهما كان صغر احتمال وقوعه...
إذا قدرة الخالق اللانهائية (طاقة لانهائية) ببساطة جعلتنا ندخل العالم الأصغر احتمالاً...العالم الذي تحدث فيه أشياء لا نتوقعها...لصغر احتمال وقوعها لدرجة أننا نعتبرها معجزة...
تحول العصى إلى أفعى...أو إحياء الموتى...أو خروج الماء من بين الأصابع...
************************************************** *******
منقول مع شوية تصرف :p
أحد فهم شي ؟؟؟؟؟ :confused: :confused: :confused:
أتمنى نناقش الموضوع هذا..وكل واحد يبدي رأيه....
ولكم مني فائق الإحترام
أطيب التحية:
أنين السكون