NourddineBoughaba
15-06-2006, 18:36
اتهم الزعيم الليبي معمر القذافي الجمعة 9-6-2006 الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)بتشكيل خطورة على العالم مادياً ومعنويا وبتقوية النزعة العنصرية العالمية واليمين المتطرف ودعا إلى إلغائه ما لم يعاد تنظيمه وفق عدد من المقترحات طرحها في موقعه على شبكة الانترنيت.
وفيما عبر القذافي عن احترامه وتقديره لرئيس الفيفا جوزف بلاتر إلا أنه قال نحن غير متأكدين من قدرته أو عدمها على "تعديل الفيفا أو إلغائها". وأضاف الزعيم الليبي عشية انطلاق مباريات كأس العالم في المانيا عبر موقعه "القذافي يتحدث" على شبكة الانترنت "إن ألفيفا الآن ليست لكل للدول ومحتكرة ومستغلة أسوأ استغلال ومكيفة حسب مصلحة محتكريها ومستغليها". وحذر من ما طلق عليه "أمراض الفيفا الخطرة", مضيفاً أن "الأبحاث الطبية أكدت أن أكثر الناس المهووسين والمتحمسين والمغرمين والمدمنين على كرة القدم هم أول المتعرضين لأشد الأمراض النفسية والعصبية المؤدية للعديد من الإمراض".
كما حذر أيضاً "من الكراهية والعدوانية والعنصرية التي تسببها لعنة كرة القدم",وذكر في هذا السياق ما أدت إليه مباريات عام 0 7 9 1 إلى حرب بين
هندوراس والسلفادور ذهب ضحيتها 0 3 ألف بين قتيل وجريح.
وقال القذافي إن "الفيفا تحولت إلى مشروع اقتصادي استغلالي ابتزازي بدلاً من مشروع رياضي ترفيهي وصارت مشروعاً للفساد والإفساد من غسيل
الأموال إلى تزوير جوازات السفر إلى خلق مباريات وهمية للحصول على المال إلى سوق للعبيد". وأضاف "بل وصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل والإيذاء الجسدي وإلحاق الخسائر المادية والمالية بكل من يحاول أن يفتح ملفات الفساد فيها".
وضرب القذافي مثلا على ذلك بأن الجمعيات التي ساندت الأندية الرياضية هي "جمعيات عنصرية يمينية متطرفة",متسائلا "أين ضمير العالم?". واعتبر أن الحل يكمن في أن يكون لكل دولة الحق في استضافة الفيفا حسب إمكانياتها المتوفرة وليس حسب شروطها التي وصفها ب"الظالمة". وفي هذا السياق أشار إلى أن ذلك سيحقق العديد من الفوائد من بينها تمتع الشعوب مباشرة باللعبة وزيادة عدد الحاضرين بزيادة عدد الدول المضيفة.
وقال القذافي "إن هذا يُلغي كذلك الغبن والحقد والمرارة التي تحس بها الشعوب الفقيرة المحرومة ".
وفيما عبر القذافي عن احترامه وتقديره لرئيس الفيفا جوزف بلاتر إلا أنه قال نحن غير متأكدين من قدرته أو عدمها على "تعديل الفيفا أو إلغائها". وأضاف الزعيم الليبي عشية انطلاق مباريات كأس العالم في المانيا عبر موقعه "القذافي يتحدث" على شبكة الانترنت "إن ألفيفا الآن ليست لكل للدول ومحتكرة ومستغلة أسوأ استغلال ومكيفة حسب مصلحة محتكريها ومستغليها". وحذر من ما طلق عليه "أمراض الفيفا الخطرة", مضيفاً أن "الأبحاث الطبية أكدت أن أكثر الناس المهووسين والمتحمسين والمغرمين والمدمنين على كرة القدم هم أول المتعرضين لأشد الأمراض النفسية والعصبية المؤدية للعديد من الإمراض".
كما حذر أيضاً "من الكراهية والعدوانية والعنصرية التي تسببها لعنة كرة القدم",وذكر في هذا السياق ما أدت إليه مباريات عام 0 7 9 1 إلى حرب بين
هندوراس والسلفادور ذهب ضحيتها 0 3 ألف بين قتيل وجريح.
وقال القذافي إن "الفيفا تحولت إلى مشروع اقتصادي استغلالي ابتزازي بدلاً من مشروع رياضي ترفيهي وصارت مشروعاً للفساد والإفساد من غسيل
الأموال إلى تزوير جوازات السفر إلى خلق مباريات وهمية للحصول على المال إلى سوق للعبيد". وأضاف "بل وصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل والإيذاء الجسدي وإلحاق الخسائر المادية والمالية بكل من يحاول أن يفتح ملفات الفساد فيها".
وضرب القذافي مثلا على ذلك بأن الجمعيات التي ساندت الأندية الرياضية هي "جمعيات عنصرية يمينية متطرفة",متسائلا "أين ضمير العالم?". واعتبر أن الحل يكمن في أن يكون لكل دولة الحق في استضافة الفيفا حسب إمكانياتها المتوفرة وليس حسب شروطها التي وصفها ب"الظالمة". وفي هذا السياق أشار إلى أن ذلك سيحقق العديد من الفوائد من بينها تمتع الشعوب مباشرة باللعبة وزيادة عدد الحاضرين بزيادة عدد الدول المضيفة.
وقال القذافي "إن هذا يُلغي كذلك الغبن والحقد والمرارة التي تحس بها الشعوب الفقيرة المحرومة ".