dark's wolf
06-05-2006, 17:54
ما رأيكم ؟؟ أنا مؤلف قديم للقصص ولكني لم أكن أحب نشرها والآن قررت أن أجرب فقط ولمرة واحدة فإذا أعجبتكم قصصي الخيالية وأردتم المزيد فلا مانع لدي ...
المهم هي آرائكم أيها الفتيان وآرائكن أيها الفتيات..مهما كانت الأعمار ،لنبدأ القصة الأولى
خمسة أعوام =شهر واحد فقط
(
قصة قصيرة)
"كل شيء على مايرام ياسيدي.."
هتف مساعدي بهذه العبارة وهو يضغط بعض أزرار ذلك الجهاز المتطور بينما انهمكت أنا في ترتيب بعض الأوراق المهمة..
كنت أستعد للرحلة..
للرحلة التي لم ينجح فيها أحد من قبل..
سواي أنا ..وأقول "سواي"لأنني واثق من نجاحي في هذه الرحلة وواثق من تجربتي..
أخيرا سأنجح فيما فشل فيه كبار العلماء على مر الدهور..
سأسافر عبر الزمن...
نعم..هذا ماسأفعله،فلقد عكفت على دراسة نظرية السفر عبر الزمن مايقارب الخمسة أعوام أو أكثر..
خمسة أعوام وأنا أدرس النظريات وأحللها وأضع الفرضيات وأحل المعادلات وأحضر المكونات التي سأصنع منها آلة الزمن وأجري التجارب البسيطة وأدمج التفاعلات وأقيس المعادلات الزمنية إضافة إلى اكتشاف النواقل الفائقة التوصيل الذي كان عن طريق المصادفة واستعماله في آلة الزمن بدلا من الوقود أو الطاقة الشمسية التي ستنفذ عند سفري والتي هي السبب الرئيسي في فشل معظم العلماء..
وكتجربة فعلية أولية،قررت أن أسافر إلى الماضي..
وبالتحديد قبل شهر واحد فقط من هذا اليوم،ولذلك ذهبت إلى احدى الشركات العامة وبدأت بتسجيل جميع الملاحظات التي حدثت من أخطاء وسرقات وغيرها، وعندما أعود بآلة الزمن سأعدل كل هذه الأخطاء..
نعم هذا ما سأفعله..
إنني لم أترك مجالا للخطأ..
"هيا ياسيدي،لقد حان الوقت.."
انقطع تسلسل أفكاري عندما هتف مساعدي بهذه العبارة فانتفضت في عنف وانتفض قلبي أيضا وأنا أدخل إلى الآلة !!
آلة الزمن..
وراح مساعدي يضغط الأزرار مرة أخرى،وبدأت أنا بتشغيل الآلة من الداخل،وبدأت بالعمل..وبعدها أحسست بالدوار،وهذا طبيعي فلقد درسته هو أيضا..وبعد الدوار بدأت الدوامات السوداء بمهاجمتي وأنا أنظر إلى مؤشرات الطاقة،وكان كل شيء على مايرام..
ولاأدري كم مضى من الوقت وأنا أسافر بعكس اتجاه الزمن،ولكن أخيرا توقفت الآلة..ووجدت نفسي في المكان الذي خططت له من قبل..أمام مبنى الشركة..
فتحت الباب بضغطة زر واحدة وعندما انزاح بكامله من أمامي لاحت ابتسامة تهكم على شفتي وأنا أنظر إلى مقر الشركة وبسرعة أخذت كل الأوراق التي تحوي الملاحظات التي حدثت في الشهر الماضي بالنسبة لي والتي ستحدث في الشهر القادم بالنسبة لهم ودخلت إلى الشركة واتجهت إلى غرفة المدير حيث سيحدث أول خطأ:عملية سرقة بارعة،سيدخل الموظف ومعه ظرف كبير وسيطلب من المدير بعض النقود لأحد الأقسام الأخرى،وبما أن المدير يثق بهذا الموظف يفتح له الخزانة ويبتعد عنه،فيأخذ الموظف الكثير من المال وبعد أن تكشف جريمة السرقة يكون اللص في سابع طيارة..!!
أما الآن فلا وألف لا..سأنبه أنا المدير بنفسي دخلت الى غرفة المدير مسرعا وكان الموظف قد بدأ بجمع المال واتجهت إلى المدير وجلست على مكتبه وأخبرته..
أو بالمعنى الأصح ..
حاولت أن أخبره ولكن فمي لم ينطق إلا بجملة : هل لي بتسجيل بعض الملاحظات ياسيدي المدير؟
(وهذا نفس الكلام الذي قلته في الشهر السابق)، يا إلهي!!!يبدو أنني لن أستطيع تغيير شيئا مما حدث،ومرت الأيام وأنا أحاول جاهدا ولكن لا فائدة..
إن ذلك يكاد يصيبني بالجنون..
كل شي يحدث كما لوكان في الشهر الماضي دونما تغيير..
وراحت الأيام تتوالى واقترب الشهر من نهايته..
وهنا فقط انتبهت لحقيقة مفزعة..
"كل شيء على مايرام.."
هتف مساعدي بهذه العبارة وهو يضغط بعض أزرار ذلك الجهاز المتطور بينما انهمكت أنا في ترتيب بعض الأوراق المهمة..
ياإلهي؟!!..هل سأعود بشهر آخر إلى الوراء؟؟
وإلى متى سيظل ذلك؟؟!
ووجدت نفسي أدخل الآلة دون أي مقاومة ناجحة، وحتى قلبي انتفض عندما هتف مساعدي:
"هيا ياسيدي،لقد حان الوقت.."
وتستمر الدورة إلى الوراء..وإلى شهر واحد فقط للخلف..
وبقيت أنا تائها في الزمن..واللعنة على آلة الزمن هذه
فهل من أحد يساعدني؟!..أرجوكم..أنا تائه في الزمن الذي لم يعد يعني لي شيئا..
أي شيء..0
تمت0
والآن مارأيكم إنها خيالية بعض الشيء ولكن هل وصلت الفكرة؟؟
الجواب لكم أيها السادة..
كود PHP:
D's.W
المهم هي آرائكم أيها الفتيان وآرائكن أيها الفتيات..مهما كانت الأعمار ،لنبدأ القصة الأولى
خمسة أعوام =شهر واحد فقط
(
قصة قصيرة)
"كل شيء على مايرام ياسيدي.."
هتف مساعدي بهذه العبارة وهو يضغط بعض أزرار ذلك الجهاز المتطور بينما انهمكت أنا في ترتيب بعض الأوراق المهمة..
كنت أستعد للرحلة..
للرحلة التي لم ينجح فيها أحد من قبل..
سواي أنا ..وأقول "سواي"لأنني واثق من نجاحي في هذه الرحلة وواثق من تجربتي..
أخيرا سأنجح فيما فشل فيه كبار العلماء على مر الدهور..
سأسافر عبر الزمن...
نعم..هذا ماسأفعله،فلقد عكفت على دراسة نظرية السفر عبر الزمن مايقارب الخمسة أعوام أو أكثر..
خمسة أعوام وأنا أدرس النظريات وأحللها وأضع الفرضيات وأحل المعادلات وأحضر المكونات التي سأصنع منها آلة الزمن وأجري التجارب البسيطة وأدمج التفاعلات وأقيس المعادلات الزمنية إضافة إلى اكتشاف النواقل الفائقة التوصيل الذي كان عن طريق المصادفة واستعماله في آلة الزمن بدلا من الوقود أو الطاقة الشمسية التي ستنفذ عند سفري والتي هي السبب الرئيسي في فشل معظم العلماء..
وكتجربة فعلية أولية،قررت أن أسافر إلى الماضي..
وبالتحديد قبل شهر واحد فقط من هذا اليوم،ولذلك ذهبت إلى احدى الشركات العامة وبدأت بتسجيل جميع الملاحظات التي حدثت من أخطاء وسرقات وغيرها، وعندما أعود بآلة الزمن سأعدل كل هذه الأخطاء..
نعم هذا ما سأفعله..
إنني لم أترك مجالا للخطأ..
"هيا ياسيدي،لقد حان الوقت.."
انقطع تسلسل أفكاري عندما هتف مساعدي بهذه العبارة فانتفضت في عنف وانتفض قلبي أيضا وأنا أدخل إلى الآلة !!
آلة الزمن..
وراح مساعدي يضغط الأزرار مرة أخرى،وبدأت أنا بتشغيل الآلة من الداخل،وبدأت بالعمل..وبعدها أحسست بالدوار،وهذا طبيعي فلقد درسته هو أيضا..وبعد الدوار بدأت الدوامات السوداء بمهاجمتي وأنا أنظر إلى مؤشرات الطاقة،وكان كل شيء على مايرام..
ولاأدري كم مضى من الوقت وأنا أسافر بعكس اتجاه الزمن،ولكن أخيرا توقفت الآلة..ووجدت نفسي في المكان الذي خططت له من قبل..أمام مبنى الشركة..
فتحت الباب بضغطة زر واحدة وعندما انزاح بكامله من أمامي لاحت ابتسامة تهكم على شفتي وأنا أنظر إلى مقر الشركة وبسرعة أخذت كل الأوراق التي تحوي الملاحظات التي حدثت في الشهر الماضي بالنسبة لي والتي ستحدث في الشهر القادم بالنسبة لهم ودخلت إلى الشركة واتجهت إلى غرفة المدير حيث سيحدث أول خطأ:عملية سرقة بارعة،سيدخل الموظف ومعه ظرف كبير وسيطلب من المدير بعض النقود لأحد الأقسام الأخرى،وبما أن المدير يثق بهذا الموظف يفتح له الخزانة ويبتعد عنه،فيأخذ الموظف الكثير من المال وبعد أن تكشف جريمة السرقة يكون اللص في سابع طيارة..!!
أما الآن فلا وألف لا..سأنبه أنا المدير بنفسي دخلت الى غرفة المدير مسرعا وكان الموظف قد بدأ بجمع المال واتجهت إلى المدير وجلست على مكتبه وأخبرته..
أو بالمعنى الأصح ..
حاولت أن أخبره ولكن فمي لم ينطق إلا بجملة : هل لي بتسجيل بعض الملاحظات ياسيدي المدير؟
(وهذا نفس الكلام الذي قلته في الشهر السابق)، يا إلهي!!!يبدو أنني لن أستطيع تغيير شيئا مما حدث،ومرت الأيام وأنا أحاول جاهدا ولكن لا فائدة..
إن ذلك يكاد يصيبني بالجنون..
كل شي يحدث كما لوكان في الشهر الماضي دونما تغيير..
وراحت الأيام تتوالى واقترب الشهر من نهايته..
وهنا فقط انتبهت لحقيقة مفزعة..
"كل شيء على مايرام.."
هتف مساعدي بهذه العبارة وهو يضغط بعض أزرار ذلك الجهاز المتطور بينما انهمكت أنا في ترتيب بعض الأوراق المهمة..
ياإلهي؟!!..هل سأعود بشهر آخر إلى الوراء؟؟
وإلى متى سيظل ذلك؟؟!
ووجدت نفسي أدخل الآلة دون أي مقاومة ناجحة، وحتى قلبي انتفض عندما هتف مساعدي:
"هيا ياسيدي،لقد حان الوقت.."
وتستمر الدورة إلى الوراء..وإلى شهر واحد فقط للخلف..
وبقيت أنا تائها في الزمن..واللعنة على آلة الزمن هذه
فهل من أحد يساعدني؟!..أرجوكم..أنا تائه في الزمن الذي لم يعد يعني لي شيئا..
أي شيء..0
تمت0
والآن مارأيكم إنها خيالية بعض الشيء ولكن هل وصلت الفكرة؟؟
الجواب لكم أيها السادة..
كود PHP:
D's.W