zain2002ss
05-05-2006, 04:12
http://9q9q.com/apr/1146612847.gif
::..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..::
موضوع جميل جداً قرأته وأحببت نقله لكم اخواني في الله لِتَعُم الفائدة بإذنه تعالى ....
كيف أكون مُخلِصاً لله في جميع أعمالي:
الشيطان يتعرض للإنسان ليُفسِدَ عليه أعماله الصالحه , و لا يزال المؤمن في جهاد مع عدوه إبليس حتى يلقى ربَّه على الإيمان به عزَّ وجَل وإخلاص جميع أعماله له وحدَه
ومن أهم دوافع الإخلاص:
1- الدُّعاء , وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه " اللهم اجعل عملي كُلُّه صالحاً , واجعله لوجهك خالِصاً , و لا تجعل لِأحد فيه شيئاً ".
2- إخفاء العمل, وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلَّم عن السبعة الذين يُظِلُّهم الله في ظِلِّهِ يوم لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ - ومنهم - " ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصدَقَةٍ فأخفاها .. حتى لا تعلَمَ شِمالُهُ ما أنفَقَت يمينُه ".
3- النَّظر إلى أعمال الصالحين ممن هم فوقك , والتَّطَلُّع دوماً إلى الإقتِداء بأعمال الأنبياء والصالحين , قال تعالى {أولَئِكَ الذينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُم اقتَدِه} سورة الأنعام الآية 90.
4- إحتَقار العمل , والبُعد عن آفة رضى العبد عن نفسه , يقول سعيد بن جبير " دخل رجل الجنه بمعصيه , ودخل رجل النار بِحَسَنه , فقيل له : وكيف ذلك ؟ فقال : عَمِلَ رجل معصيه فما زال خائفاً من عقاب الله من تلك الخطيئة فَلَقِيَ الله فَغَفَرَ له من خوفه منه تعالى , وعَمِلَ رجل حَسَنَه فما زال مُعجَباً بها ولَقِيَ الله بها فأدخَلَهُ النار ".
5- الخوف من عدم القبول , روى الإمام أحمد والترمذي أن أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها قالت : يا رسول الله {والذينَ يُؤتُونَ مآ ءاتَوا وقُلُوبُهم وَجِلةٌ أنَّهم إلى ربِّهِم راجِعون} هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عزَّ وجَل ؟ قال عليه الصلاة والسلام (لا يا بنت أبي بكر الصديق , ولكنَّهُم الذين يُصَلُّونَ ويصومون ويتصدَّقون وهم خائفون ألاَّ يُتَقَبَّلَ منهم) ".
6- عدم التَأَثُّر بِكلامِ الناس , وذلك في مدحهم لأعماله بل يزداد تواضعاً وخشيَةً من الله , يقول ابن الجوزي : " تَركُ النظر إلى الخَلق , ومحو الجاه من قلوبهم بالعمل , وإخلاص القَصد , وسَترُ الحال هو الذي رفع من رفع ".
7- إستَصحاب أن الناس .. لا يملِكون جنَّةً ولا ناراً , فإذا شعر العبد أن الذين يُرائِي لهم سيقِفون معه في المحشر خائفين عارين , أدرَكَ ان صرف النِيَّةَ لهم في غير محله حيث أنهم لم يُخَفِّفوا عنه وطأةَ المحشر بل هم معه في ذلك الضنك , فإذا عَلِمتَ ذلك عَلِمتَ أنَّ إخلاص العمل حقُّهُ أن لا يُصرَف إلاَّ لِمَن يملُك جنَّةً وناراً.
8- تَذَكَّر أنَّكَ في القبر .... وحدَك , يقول ابن القَيِّم : " صِدقُ التََّأهُبُ لِلقاء الله من أنفَع ما لِلعَبد وأبلَغُهُ في حصول إستِقامَتِهِ , فإنَّ من استعدَّ لِلِّقاء مع الله إنقَطَعَ قلبُهُ عن الدنيا وما فيها ومطالبها ".
http://9q9q.com/apr/1146626653.gif
::..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..::
موضوع جميل جداً قرأته وأحببت نقله لكم اخواني في الله لِتَعُم الفائدة بإذنه تعالى ....
كيف أكون مُخلِصاً لله في جميع أعمالي:
الشيطان يتعرض للإنسان ليُفسِدَ عليه أعماله الصالحه , و لا يزال المؤمن في جهاد مع عدوه إبليس حتى يلقى ربَّه على الإيمان به عزَّ وجَل وإخلاص جميع أعماله له وحدَه
ومن أهم دوافع الإخلاص:
1- الدُّعاء , وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه " اللهم اجعل عملي كُلُّه صالحاً , واجعله لوجهك خالِصاً , و لا تجعل لِأحد فيه شيئاً ".
2- إخفاء العمل, وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلَّم عن السبعة الذين يُظِلُّهم الله في ظِلِّهِ يوم لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ - ومنهم - " ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصدَقَةٍ فأخفاها .. حتى لا تعلَمَ شِمالُهُ ما أنفَقَت يمينُه ".
3- النَّظر إلى أعمال الصالحين ممن هم فوقك , والتَّطَلُّع دوماً إلى الإقتِداء بأعمال الأنبياء والصالحين , قال تعالى {أولَئِكَ الذينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُم اقتَدِه} سورة الأنعام الآية 90.
4- إحتَقار العمل , والبُعد عن آفة رضى العبد عن نفسه , يقول سعيد بن جبير " دخل رجل الجنه بمعصيه , ودخل رجل النار بِحَسَنه , فقيل له : وكيف ذلك ؟ فقال : عَمِلَ رجل معصيه فما زال خائفاً من عقاب الله من تلك الخطيئة فَلَقِيَ الله فَغَفَرَ له من خوفه منه تعالى , وعَمِلَ رجل حَسَنَه فما زال مُعجَباً بها ولَقِيَ الله بها فأدخَلَهُ النار ".
5- الخوف من عدم القبول , روى الإمام أحمد والترمذي أن أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها قالت : يا رسول الله {والذينَ يُؤتُونَ مآ ءاتَوا وقُلُوبُهم وَجِلةٌ أنَّهم إلى ربِّهِم راجِعون} هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عزَّ وجَل ؟ قال عليه الصلاة والسلام (لا يا بنت أبي بكر الصديق , ولكنَّهُم الذين يُصَلُّونَ ويصومون ويتصدَّقون وهم خائفون ألاَّ يُتَقَبَّلَ منهم) ".
6- عدم التَأَثُّر بِكلامِ الناس , وذلك في مدحهم لأعماله بل يزداد تواضعاً وخشيَةً من الله , يقول ابن الجوزي : " تَركُ النظر إلى الخَلق , ومحو الجاه من قلوبهم بالعمل , وإخلاص القَصد , وسَترُ الحال هو الذي رفع من رفع ".
7- إستَصحاب أن الناس .. لا يملِكون جنَّةً ولا ناراً , فإذا شعر العبد أن الذين يُرائِي لهم سيقِفون معه في المحشر خائفين عارين , أدرَكَ ان صرف النِيَّةَ لهم في غير محله حيث أنهم لم يُخَفِّفوا عنه وطأةَ المحشر بل هم معه في ذلك الضنك , فإذا عَلِمتَ ذلك عَلِمتَ أنَّ إخلاص العمل حقُّهُ أن لا يُصرَف إلاَّ لِمَن يملُك جنَّةً وناراً.
8- تَذَكَّر أنَّكَ في القبر .... وحدَك , يقول ابن القَيِّم : " صِدقُ التََّأهُبُ لِلقاء الله من أنفَع ما لِلعَبد وأبلَغُهُ في حصول إستِقامَتِهِ , فإنَّ من استعدَّ لِلِّقاء مع الله إنقَطَعَ قلبُهُ عن الدنيا وما فيها ومطالبها ".
http://9q9q.com/apr/1146626653.gif