طيف فتاه
29-04-2006, 14:37
وعودة للأحزان والهموم.. والدموع والمآسي.. هذه هي الدنيا كعادتها.. لا تصدق ولا توفي لأحد.. دائماً بطبعها تخون.. ودائماً تغرس السهام في صدورنا.. وتجعلنا نغرق بدمائنا.. وتبقى الدموع تسيل وتسيل...
سالت من أعيني دموعاً أغرقتني..
هاج نبض قلبي من حالي الحزين..
كلما أشعلت شمعي.. ذاب وانطفأ ضوءه..
واكتسى وجهي من هم السنين..
وبعد الدمع والأنين.. وانبثاق آهات السنين.. تأتي التساؤلات المحيرة.. والتي دائماً أبحث عن إجابتها ولا أجدها.. فأخرج للعالم... وأصرخ وأنادي.. علني ألقى الجواب من تلك السماء.. أو من أعماق البحار..
متى يأتي يوم سعدي؟؟
متى أحضن يوم فرحي؟؟
لم الأحزان تتوالى علي؟؟
والأفراح لا تكاد تمكث عندي..
هل هذا هو قدري؟
أم أنه من صنع يدي..
كلما انقشع الغمام عن وجه شمسي..
قلت هانت.. وأجلس أنتظر حظي..
ويبقى التساؤل حائراً في قلبي.. وأجلس هناك.. أنتظر وأنتظر.. ربما يبتسم لي القدر.. وتتهلل أساريري من جديد.. أو ربما أجد من يجيبني على أسئلتي الحائرة والتي تاهت في أعماق خيالي وحتى الآن لا جواب..
وماذا تكون النتيجة؟؟؟؟؟؟
وبعد طول انتظار ألقى حتفي..
وقبله أتجرع السم من كأسي..
وأطعن بسيوفٍ ورمحي..
وتسيل مني الدماء كنهرٍ يجري..
وتنبثق الآه من أعماق صدري..
ويصدر مني أنين الحاضر وأمسي..
عندها.. أحاول أن أصبر نفسي.. وأحمل همومي رغماً عني.. وأمشي في الطرقات أندب حظي.. وأكفكف الدموع المتساقطة كالمطر من عيني.. وأخاطب نفسي..
كفى يا نفس ما جار الزمان عليكي..
كفى قهراً.. كفى لوعة..
كفى موتاً في كل يومي..
آهٍ من ظلمة لحدي..
أأدفن وأنا نابض قلبي؟؟
هذا هو حظي وقدري..
لا وجود لي سوى التراب سكني..
أنتظر لحظة تغادر بها روحي..
ويسكن عن الحراكِ جسدي..
ويتوقف عن النبض قلبي..
وأستسلم لظلمة قبري..
فيبقى لي..
بيتي وسكني..
ومدفن آلامي وحزني..
ومخبأ سري وعلني..
ولا يبقى لي سوى الودااااع.. والذي ربما قد يعالج أسقاماً توالت على جسدي.. أو ربما قد يشفي داءً تمرد على قلبي.. وقد ينقلني إلى عالمٍ آخر.. يختلف عن عالمي.. وقد يكون هذا الوداع ما أختم به آخر أحزاني..
ودااااااعاً... بلا لقاء.. ولا عودة..
وداعٌ.. أختم به آخر أحزاني...
محبتي ملكاً لكم
"ليتل ليدي"
طيف فتاه
سالت من أعيني دموعاً أغرقتني..
هاج نبض قلبي من حالي الحزين..
كلما أشعلت شمعي.. ذاب وانطفأ ضوءه..
واكتسى وجهي من هم السنين..
وبعد الدمع والأنين.. وانبثاق آهات السنين.. تأتي التساؤلات المحيرة.. والتي دائماً أبحث عن إجابتها ولا أجدها.. فأخرج للعالم... وأصرخ وأنادي.. علني ألقى الجواب من تلك السماء.. أو من أعماق البحار..
متى يأتي يوم سعدي؟؟
متى أحضن يوم فرحي؟؟
لم الأحزان تتوالى علي؟؟
والأفراح لا تكاد تمكث عندي..
هل هذا هو قدري؟
أم أنه من صنع يدي..
كلما انقشع الغمام عن وجه شمسي..
قلت هانت.. وأجلس أنتظر حظي..
ويبقى التساؤل حائراً في قلبي.. وأجلس هناك.. أنتظر وأنتظر.. ربما يبتسم لي القدر.. وتتهلل أساريري من جديد.. أو ربما أجد من يجيبني على أسئلتي الحائرة والتي تاهت في أعماق خيالي وحتى الآن لا جواب..
وماذا تكون النتيجة؟؟؟؟؟؟
وبعد طول انتظار ألقى حتفي..
وقبله أتجرع السم من كأسي..
وأطعن بسيوفٍ ورمحي..
وتسيل مني الدماء كنهرٍ يجري..
وتنبثق الآه من أعماق صدري..
ويصدر مني أنين الحاضر وأمسي..
عندها.. أحاول أن أصبر نفسي.. وأحمل همومي رغماً عني.. وأمشي في الطرقات أندب حظي.. وأكفكف الدموع المتساقطة كالمطر من عيني.. وأخاطب نفسي..
كفى يا نفس ما جار الزمان عليكي..
كفى قهراً.. كفى لوعة..
كفى موتاً في كل يومي..
آهٍ من ظلمة لحدي..
أأدفن وأنا نابض قلبي؟؟
هذا هو حظي وقدري..
لا وجود لي سوى التراب سكني..
أنتظر لحظة تغادر بها روحي..
ويسكن عن الحراكِ جسدي..
ويتوقف عن النبض قلبي..
وأستسلم لظلمة قبري..
فيبقى لي..
بيتي وسكني..
ومدفن آلامي وحزني..
ومخبأ سري وعلني..
ولا يبقى لي سوى الودااااع.. والذي ربما قد يعالج أسقاماً توالت على جسدي.. أو ربما قد يشفي داءً تمرد على قلبي.. وقد ينقلني إلى عالمٍ آخر.. يختلف عن عالمي.. وقد يكون هذا الوداع ما أختم به آخر أحزاني..
ودااااااعاً... بلا لقاء.. ولا عودة..
وداعٌ.. أختم به آخر أحزاني...
محبتي ملكاً لكم
"ليتل ليدي"
طيف فتاه