PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : بـنـات الـيــوم



Princess Cherry
20-04-2006, 07:02
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))

* * *
( بدنا نتجوز عالعيد ... بدنا نعمر بيت جديد ... ) يا حسره... والله أحنا بدنا وبدنا وبدنا
لكن شو بدنا نعمل أذا الشباب ما بدهم ؟ !

الـبـنـات والأحـلام الـبـيـضـاء
أن لكل بنت أحلامها الجميلة في هذه الحياة .. وهي في معظمها وفي أولها أحلام بيضاء مجنحة تندى بالطهر والأشراق وكثيرا ما أتخذت من الأب منطلقا ومثلا أعلى... ألم تقل العرب ( كل فتاة بأبيها معجبة.. ) ؟ وكثيرا ما تتغذى هذه الأحلام على القصص الرومانسية والأفلام فتقوم الفتاة - ببساطة - بأزاحة البطلة وتصبح هي البطلة .. هنالك حيث البطولة المطلقة..

ونحن نقول لكل فتاة أحلمي كما تشأين ولتهنأي باحلامك ولياليك وأيامك ولكن حذار من نقلها ألى زوجك بعد الزواج !

ولا نقصد من نقلها الثرثرة بها على الزوج فالأمر هنا سهل والمرأة أحكم ولكن نقصد مطالبة الزوج بتحقيقها بشكل أو بأخر, وكأن هذا الشاب الذي قدم الى دنيا الزواج بحثا عن السعادة والراحة. قادم من ليالي ألف ليلة وليلة وجزر واق الواق يحمل معه طاقية الأخفاء أو مصباح علاء الدين .....

فالملاحظ على الكثير من الزوجات الحديثات أنهن يصبحن ( ماديات ) بشكل لا يطاق ويردن هذا الزوج الفارس أن يحقق لهن أحلام اليقظة على بساط الواقع. فتبرق عيونهن كالقططفي الليل أمام معارض المجوهرات والألماس ويتلوين كالأفاعي الناعمة أمام كل فستان ثمين وموضة جديدة ويقايضن بلعاطفة وباللحظات الحلوة بشكل ظاهر أو مستور حتى يحصلن من الزوج المسكين على وعد أكيد يذبحن فيه ماله من رصيد ولو كان شابا بريئا في مقتبل حياته جاء يبحث عن الساعدة والهناء ..

وأذا كانت المرأة من السلف الصالح توصي زوجها قبل الخروج ( أياك والحرام فأننا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار ) لإان بعض الزوجات الحديثات توصي زوجها بلسان حالها وبريق الأحلام في عينيها (عليك بالحلال والحرام .. المهم تحقق أحلامي ) !.

ويغرق الزوج المسكين في التعاسة وقد تمتد يده بشكل أو بأخر فتظلم جوانحه ويسوؤ مزاجه ولايهنأ بلقمته وأذا غفر الله - سبحانه وتعالى - له, فأن جهازه العصبي لا يغفر له...

وهكذا كثير ما تتحول أحلام البنات, التي كانت في أصلها جميلة وبريئة, الى أثقال وأغلال توضع على كتف الزوج وفي يديه ورجليه فيقطع مشوار الحياة مثقلا مكبلا فقد لتزدان ( نحن ) هي بألالماس والفساتين ...

ومع هذا فأحلامها لا تنتهي والموضة تتغير بسرعة وعلى الزوج أن يلهث لتحقيق الأحلام!.
* * *

الرأي للجميع.
الشاب يقول للفتاة: أيتها الفتاة الجامعية متى ستكفين عن العنطزة والغرور..
وأهدار المال على الفساتين والمكياج والعطور..
والطالبة بأغلى المهور.. والأصرار على أن لا تقل شهادة خطيبك عن دكتور مع أنك لا تعرفين أعداد وجبة الفطور.. ولا تفرقين بين لبن العصفور ولبان الصعرور ؟؟؟؟

الفتاة تقول للشاب: أيها الشاب الفسقان.. لماذا تهدر وقتك بلمجان وانت تفحط قدام بيت الجيران.. وأذا جاء الصيف نبت لك جنحان.. وطرت لبنات الشيطان في كل مكان وأذا طفرت .. رجعت لنا وجعان كحيان.. وتبي عروس بلمجان!

دلـع البـنـات
أسترخت على سريرها الوثير في (غرفة البنات ) علما بأن البيت لا يوجد فيه بنت سواها, وتنعمت بأنسام الربيع من التكييف الذي تتركه-عادة- يعمل أربع وعشرين ساهة ونثرت على سريرها الواسع مجلات الأزياء والفن والنساء. والتي أشترتها على هامش ما أشترت و( بالفكة ) التي في حقيبتها ( الشانيل ) اللتي تصرف على عائلى كاملة في بلد نام لشهر كامل,ونثرت شعرها على ارايك الحرير وبدات اصابعها الجميلة تعبث بمجلات الأزياء علها تعثر على موديلات (تجنن) تختارها للفساتين الجديدة التي أشترتها اليوم, وبعد أن ظلت_يا ساتر _ أسبوعا كاملا لم تشتر فيه فساتين ولم تر وجوه الخايطين.

خطر لها وأصابعها تقلب المجلة الملونة أن تشغل التلفزيون فلم تعثر بسهولة على الريموت كونترول فضغطت بأصابعها على الجرس اللذي يصلها بالخادمة القابعة في الملحق في اخر الدور الأرضي, وجات أليها الخادمة مسرعة. وقرعت الباب مستأذنة فأذنت لها وأشارت بيدها أن تشغل التلفزيون. قامت الخادمة بالمهمة الصعبة وعادت تنزل السلم وتخترق الشمس المحرقة الى غرفتها الملحقة بالمنزل الباذخ

بعدقليل تقبل الأم على ( غرفة البنات ) حاملة كوب الحليب وترجو (حبيبتها ) أن تشرب الحليب المليء بلفيتامين, وتعلن الحبيبة في دلع وضيق أنها لا تريده وأنها عاملة ( ريجيم ) وتتضرع الأم الى طفلتها الصغيرة , ذات العشرين ربيعا أن تشربه فهو لا يسمن ولا يغني من جوع؟؟ وتقول الطفلة المدللة لأمها وحرصا على الخلاص من الالحاح: طيب حطيه هنا وانا راح أشربه على مهلي . وتقول الأم سعيدة: على مهلك يا حبيبتي على مهلك
وتعود الفتاة الى تقليب المجلات وأقمشة الحرير التي أحضرتها والتفكير في أي مشغل أو خياط سوف تأخذه اليه...

وبعد زمن يتراخى كسولا على جسد الفتاة تضغط مرة أخرى على جرس الخادمة وتأمرها أن تحمل ألاقمشة والمجلة وأن تأمر السائق بألاستعداد, حتى أذا تحركت من غرفتها الفخمة ونزلت ألى العائلة في طريقها ألى الخروج واجهتها مشكلة عويصة اقامت البيت ولم اقعده: عبايتي وين حطيتها

وتبحث الأم والخادمة والأخ الصغير عن مصباح علاء الدين ثم تقول الأم في حنان: عندك عشرة غيرة .

وتصر على أن تعثر على عبايتها اللذي لم تخلعه الا منذ ساعة؟؟؟. حتى أذا وضعت العباية الحرير الخفيفة على جسدها الذي يتأوه أثارت زوبعة أخرى وهي على باب سيارتها وقد فتحها السائق داخل المنزل الواسع, صارخةباسائق: ليش ما شغلت مكيف السيارة قبل ما أنزل بساعة على الأقل؟؟؟؟؟؟؟
فأخذ السائق في الترحم وألاعتذار.

سـيارة أم غـرفـة نـوم
بعض الفتيات لا يحلو لهن الدلع والدلال والنظر ألى وجوههن المليحة في المرايا.. الا في السيارة وعلى المقاعد الفارهة وفي (عهدة) السائق الشرقي الذي أقصى ما يفعله أن يبدالهن الابتسام... وهكذا يجعلن السيارة غرفة نوم متحركة يلتقطن فيها أدوات المكياج بأنامال رشيقة ويحركن الشعور بحركات رقيقة ويفتحن المرايا الصغيرة ويبتسمن لأنفسهن أبتسامة عاشق ولهان, ويتأوه الحجاب الرقيق على أخر الكتفين كحمامة مطرودة وتلهث العباية الحرير على الخصور النحيلة كأهة حارة ويدوخ السائق الأجنبي من الدوران وتتعلق عيون السيارات الأخرى بغرف النوم المتحركة وتكثر حوادث المرور........

مع تحيات
Princess Cherry

laura Kormai
20-04-2006, 14:50
تسلمي حبيبتي برنسيس تشيري عالموضوع الكوول

Princess Cherry
20-04-2006, 15:54
العفو بس وحدة ردت

ba6a
20-04-2006, 16:16
شكرا على الموضوع الحلو

[القائد
20-04-2006, 16:22
السلام عليكم
مشكورة على الموضوع

معظم البنات هاليومين لايرغبن بفارس احلام يركب الحصان الابيض
انما يركب ال( بي ام ) الابيض

لا يهمهن ان يكون لطيفا
المهم يكون ( ثور ) مطيع

لا يعرفن طريقة الغسيل
الا غسيل جيوب الزوج

الا من رحم الله .........

مع التحية ......